والي الطارف ينتقد فوضوية المشاريع المنجزة ويؤكد
والي الطارف ينتقد فوضوية المشاريع المنجزة ويؤكد
إعصار القالة ظاهرة جوية فريدة من نوعها بحوض المتوسط //الخبر**
كشف والي الطارف أحمد معبد في ندوة صحفية نشطها أول أمس، عن الارتفاع المذهل لنسبة تساقط الأمطار هذه السنة. وذكر بأن الأمطار الطوفانية التي عرفتها الولاية خلال الأيام الأخيرة سجلت رقما قياسيا لم يكن متوقعا، مما استدعى إعلان حالة الطوارئ وتفعيل مخطط مواجهة الفيضانات وإنشاء خلية الأزمة التي تابعت على مدار 24 ساعة ولمدة 6 أيام تطورات الفيضانات والتدخلات لإنقاذ وإجلاء السكان من المناطق المهددة.
وعن الإعصار الذي ضرب مدينة القالة ظهر الخميس الماضي، أوضح الوالي استنادا إلى مصالح الأرصاد الجوية حسب تعريفها العلمي بأنها عاصفة لولبية وظاهرة جوية فريدة من نوعها على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط ولم تتجاوز سرعتها 80 كلم في الساعة ضربت المدينة لأقل من 5 دقائق خلّفت 4 جرحى، من بينهم ضحية توفي بالمستشفى بعد 4 أيام وخلفت خسائر وأضرار في 7 سيارات وسقوف المباني الهشة، مع هلع وسط سكان المنطقة. وأضاف بأن الفيضانات وعواملها تسببت فيها اليد البشرية بالدرجة الأولى، مع تنامي البناءات الفوضوية بالأراضي المنخفضة وعلى حواف الوديان وفي المنحدرات الخطيرة وفوق قنوات التطهير، إضافة إلى العيوب الكارثية للدراسات التقنية وعشوائية إنجازات مشاريع الطرقات والمباني التي لم تراع تدفق المياه، محملا المسؤولية لمكاتب الدراسات التقنية التي عاثت فسادا في المنجزات التنموية بهذه الولاية. وعن مخلفات الكارثة الطبيعية الأخيرة، أشار الوالي بأن الحصيلة المفصلة للخسائر تتطلب جمع كل المعطيات. موضحا بأن هناك أضرارا مادية وسط عشرات العائلات وأخرى في المنشآت بفعل السيول الجارفة. مذكرا بالإجراءات الاستعجالية لوضع استراتيجية عمل بين جميع القطاعات قصد وضع حد نهائي يحد من مثل هذه الكوارث.
10-11-2010 الطارف: أ. ملوك
كشف والي الطارف أحمد معبد في ندوة صحفية نشطها أول أمس، عن الارتفاع المذهل لنسبة تساقط الأمطار هذه السنة. وذكر بأن الأمطار الطوفانية التي عرفتها الولاية خلال الأيام الأخيرة سجلت رقما قياسيا لم يكن متوقعا، مما استدعى إعلان حالة الطوارئ وتفعيل مخطط مواجهة الفيضانات وإنشاء خلية الأزمة التي تابعت على مدار 24 ساعة ولمدة 6 أيام تطورات الفيضانات والتدخلات لإنقاذ وإجلاء السكان من المناطق المهددة.
وعن الإعصار الذي ضرب مدينة القالة ظهر الخميس الماضي، أوضح الوالي استنادا إلى مصالح الأرصاد الجوية حسب تعريفها العلمي بأنها عاصفة لولبية وظاهرة جوية فريدة من نوعها على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط ولم تتجاوز سرعتها 80 كلم في الساعة ضربت المدينة لأقل من 5 دقائق خلّفت 4 جرحى، من بينهم ضحية توفي بالمستشفى بعد 4 أيام وخلفت خسائر وأضرار في 7 سيارات وسقوف المباني الهشة، مع هلع وسط سكان المنطقة. وأضاف بأن الفيضانات وعواملها تسببت فيها اليد البشرية بالدرجة الأولى، مع تنامي البناءات الفوضوية بالأراضي المنخفضة وعلى حواف الوديان وفي المنحدرات الخطيرة وفوق قنوات التطهير، إضافة إلى العيوب الكارثية للدراسات التقنية وعشوائية إنجازات مشاريع الطرقات والمباني التي لم تراع تدفق المياه، محملا المسؤولية لمكاتب الدراسات التقنية التي عاثت فسادا في المنجزات التنموية بهذه الولاية. وعن مخلفات الكارثة الطبيعية الأخيرة، أشار الوالي بأن الحصيلة المفصلة للخسائر تتطلب جمع كل المعطيات. موضحا بأن هناك أضرارا مادية وسط عشرات العائلات وأخرى في المنشآت بفعل السيول الجارفة. مذكرا بالإجراءات الاستعجالية لوضع استراتيجية عمل بين جميع القطاعات قصد وضع حد نهائي يحد من مثل هذه الكوارث.
الخبر**
إعصار القالة ظاهرة جوية فريدة من نوعها بحوض المتوسط //الخبر**
كشف والي الطارف أحمد معبد في ندوة صحفية نشطها أول أمس، عن الارتفاع المذهل لنسبة تساقط الأمطار هذه السنة. وذكر بأن الأمطار الطوفانية التي عرفتها الولاية خلال الأيام الأخيرة سجلت رقما قياسيا لم يكن متوقعا، مما استدعى إعلان حالة الطوارئ وتفعيل مخطط مواجهة الفيضانات وإنشاء خلية الأزمة التي تابعت على مدار 24 ساعة ولمدة 6 أيام تطورات الفيضانات والتدخلات لإنقاذ وإجلاء السكان من المناطق المهددة.
وعن الإعصار الذي ضرب مدينة القالة ظهر الخميس الماضي، أوضح الوالي استنادا إلى مصالح الأرصاد الجوية حسب تعريفها العلمي بأنها عاصفة لولبية وظاهرة جوية فريدة من نوعها على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط ولم تتجاوز سرعتها 80 كلم في الساعة ضربت المدينة لأقل من 5 دقائق خلّفت 4 جرحى، من بينهم ضحية توفي بالمستشفى بعد 4 أيام وخلفت خسائر وأضرار في 7 سيارات وسقوف المباني الهشة، مع هلع وسط سكان المنطقة. وأضاف بأن الفيضانات وعواملها تسببت فيها اليد البشرية بالدرجة الأولى، مع تنامي البناءات الفوضوية بالأراضي المنخفضة وعلى حواف الوديان وفي المنحدرات الخطيرة وفوق قنوات التطهير، إضافة إلى العيوب الكارثية للدراسات التقنية وعشوائية إنجازات مشاريع الطرقات والمباني التي لم تراع تدفق المياه، محملا المسؤولية لمكاتب الدراسات التقنية التي عاثت فسادا في المنجزات التنموية بهذه الولاية. وعن مخلفات الكارثة الطبيعية الأخيرة، أشار الوالي بأن الحصيلة المفصلة للخسائر تتطلب جمع كل المعطيات. موضحا بأن هناك أضرارا مادية وسط عشرات العائلات وأخرى في المنشآت بفعل السيول الجارفة. مذكرا بالإجراءات الاستعجالية لوضع استراتيجية عمل بين جميع القطاعات قصد وضع حد نهائي يحد من مثل هذه الكوارث.
10-11-2010 الطارف: أ. ملوك
كشف والي الطارف أحمد معبد في ندوة صحفية نشطها أول أمس، عن الارتفاع المذهل لنسبة تساقط الأمطار هذه السنة. وذكر بأن الأمطار الطوفانية التي عرفتها الولاية خلال الأيام الأخيرة سجلت رقما قياسيا لم يكن متوقعا، مما استدعى إعلان حالة الطوارئ وتفعيل مخطط مواجهة الفيضانات وإنشاء خلية الأزمة التي تابعت على مدار 24 ساعة ولمدة 6 أيام تطورات الفيضانات والتدخلات لإنقاذ وإجلاء السكان من المناطق المهددة.
وعن الإعصار الذي ضرب مدينة القالة ظهر الخميس الماضي، أوضح الوالي استنادا إلى مصالح الأرصاد الجوية حسب تعريفها العلمي بأنها عاصفة لولبية وظاهرة جوية فريدة من نوعها على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط ولم تتجاوز سرعتها 80 كلم في الساعة ضربت المدينة لأقل من 5 دقائق خلّفت 4 جرحى، من بينهم ضحية توفي بالمستشفى بعد 4 أيام وخلفت خسائر وأضرار في 7 سيارات وسقوف المباني الهشة، مع هلع وسط سكان المنطقة. وأضاف بأن الفيضانات وعواملها تسببت فيها اليد البشرية بالدرجة الأولى، مع تنامي البناءات الفوضوية بالأراضي المنخفضة وعلى حواف الوديان وفي المنحدرات الخطيرة وفوق قنوات التطهير، إضافة إلى العيوب الكارثية للدراسات التقنية وعشوائية إنجازات مشاريع الطرقات والمباني التي لم تراع تدفق المياه، محملا المسؤولية لمكاتب الدراسات التقنية التي عاثت فسادا في المنجزات التنموية بهذه الولاية. وعن مخلفات الكارثة الطبيعية الأخيرة، أشار الوالي بأن الحصيلة المفصلة للخسائر تتطلب جمع كل المعطيات. موضحا بأن هناك أضرارا مادية وسط عشرات العائلات وأخرى في المنشآت بفعل السيول الجارفة. مذكرا بالإجراءات الاستعجالية لوضع استراتيجية عمل بين جميع القطاعات قصد وضع حد نهائي يحد من مثل هذه الكوارث.
الخبر**
