مجاهدون يتسولون لقمة بتامنغست
بعد نصف قرن من الاستقلال
مجاهدون يتسولون لقمة العيش بتامنغست
يعيش أكثر من مئة مجاهد.من المنطقة السادسة إثناء ثورة التحرير الكبرى ظروف معيشية صعبة بولاية تمنراست بعد إن رفضت ملفاتهم من اجل إثبات العضوية كمجاهدين ضمن صفوف جيش التحرير الوطني. لاسباب غير معروفة تماما .رغم أنهم يملكون كل الوئاثق والشواهد التي تثبت أنهم جاهدوا.باموالهم وأنفسهم من اجل الاستقلال والعيش بكرامة .لكن للأسف يقول المجاهد الحاج بودية الذي يعيش ظروف صحية منذ سنوات من اثأر التعذيب الذي تعرض له في السجون الفرنسية على أيادي جلادي فرنسا الاستعمارية للمدة سنوات.ويقول في الم وصمت خرجنا من سجون فرنسا الى سجون الحياة الضيقة.وصعوبة لقمة العيش.يواصل الحاج حكايته مع تهميش الإدارة له .تصورا منذ أربعين سنة وانأ اسعى من اجل حقي كمجاهد.طرقت كل أبواب وأحضرت كل الشهادات ووصلت حتى باب الوزير لكن بيروقراطية الإدارة الجزائرية حرمتني إن أعيش كريما عزيرا مرفوع الرأس والهمة في جزائر دفعنا من اجل حريتها اعز مما نملك.أمثال الحاج بودية كثيرون يتعذبون في صمت العظماء رغم ضنك العيش وتهميش أهل القوى والنفوذ.أكثر من مئة مجاهد فقط في ولاية تمنراست رفضت ملفاتهم بسبب حجج واهية.وبالمقابل منحت العضوية والتعويضات للأشخاص.قدموا الطعام للمجاهدين فقط .بينما من حارب بيجار وقتل برينو.يعيش على صدقات المحسنين و راتب الشبكة الاجتماعية الذي لايكتفي حتى للشراء الدواء.احد المجاهدين قال للشروق وهو يذرف دموع .انه لم يتمكن من تحقيق حلمه في أداء مناسك العمرة لقلة ذات اليد.وقال انه تلقى مئات الوعود بتسوية وضعيته لكن هيهات كلها ذهبت إدراج الرياح.وانأ اليوم لست نادما على جهادي في سبيل وطني لان الوطن اكبر من أشخاص وعندما صعدنا الجبال كان هدفنا واحد هو تحرير الوطن من براثن الاستعمار.وعودة الأذان للمساجد عوض أجراس الكنائس.لكننا نقول لهم من حقكم إن تعيشوا بعزة وكرامة مرفوس الرأس.وان كنتم حرمتم من وئاثق الجهاد فأنكم عند الله مكتبون باحرف من دم فلا خوف عليكم ولا انتم تحزنون.ولكم في قلب كل واحد منا تمثال اكبر من وسام شرف.ومنحة شهرية تعطى بغير وجه حق ولمن يدفع اكثر
مجاهدون يتسولون لقمة العيش بتامنغست
يعيش أكثر من مئة مجاهد.من المنطقة السادسة إثناء ثورة التحرير الكبرى ظروف معيشية صعبة بولاية تمنراست بعد إن رفضت ملفاتهم من اجل إثبات العضوية كمجاهدين ضمن صفوف جيش التحرير الوطني. لاسباب غير معروفة تماما .رغم أنهم يملكون كل الوئاثق والشواهد التي تثبت أنهم جاهدوا.باموالهم وأنفسهم من اجل الاستقلال والعيش بكرامة .لكن للأسف يقول المجاهد الحاج بودية الذي يعيش ظروف صحية منذ سنوات من اثأر التعذيب الذي تعرض له في السجون الفرنسية على أيادي جلادي فرنسا الاستعمارية للمدة سنوات.ويقول في الم وصمت خرجنا من سجون فرنسا الى سجون الحياة الضيقة.وصعوبة لقمة العيش.يواصل الحاج حكايته مع تهميش الإدارة له .تصورا منذ أربعين سنة وانأ اسعى من اجل حقي كمجاهد.طرقت كل أبواب وأحضرت كل الشهادات ووصلت حتى باب الوزير لكن بيروقراطية الإدارة الجزائرية حرمتني إن أعيش كريما عزيرا مرفوع الرأس والهمة في جزائر دفعنا من اجل حريتها اعز مما نملك.أمثال الحاج بودية كثيرون يتعذبون في صمت العظماء رغم ضنك العيش وتهميش أهل القوى والنفوذ.أكثر من مئة مجاهد فقط في ولاية تمنراست رفضت ملفاتهم بسبب حجج واهية.وبالمقابل منحت العضوية والتعويضات للأشخاص.قدموا الطعام للمجاهدين فقط .بينما من حارب بيجار وقتل برينو.يعيش على صدقات المحسنين و راتب الشبكة الاجتماعية الذي لايكتفي حتى للشراء الدواء.احد المجاهدين قال للشروق وهو يذرف دموع .انه لم يتمكن من تحقيق حلمه في أداء مناسك العمرة لقلة ذات اليد.وقال انه تلقى مئات الوعود بتسوية وضعيته لكن هيهات كلها ذهبت إدراج الرياح.وانأ اليوم لست نادما على جهادي في سبيل وطني لان الوطن اكبر من أشخاص وعندما صعدنا الجبال كان هدفنا واحد هو تحرير الوطن من براثن الاستعمار.وعودة الأذان للمساجد عوض أجراس الكنائس.لكننا نقول لهم من حقكم إن تعيشوا بعزة وكرامة مرفوس الرأس.وان كنتم حرمتم من وئاثق الجهاد فأنكم عند الله مكتبون باحرف من دم فلا خوف عليكم ولا انتم تحزنون.ولكم في قلب كل واحد منا تمثال اكبر من وسام شرف.ومنحة شهرية تعطى بغير وجه حق ولمن يدفع اكثر