أكدوا تورطه المباشر في القضية وحملوه مسؤولية قطع أرزاقهم في البلدين
أكدوا تورطه المباشر في القضية وحملوه مسؤولية قطع أرزاقهم في البلدينعمال مصريون ضحايا الأزمة الجزائرية المصرية يقاضون زاهر2011.04.23 م.صالحي
أودعت مجموعة من العمال المصريين شكوى لدى النائب العام في مصر ضد سمير زاهر، رئيس مجلس إدارة الإتحاد المصري لكرة القدم، لمقاضاته ومطالبته بالتعويض باعتباره المسؤول عن فصلهم عن العمل والمتاعب التي لاحقتهم على اثر الأزمة التي تسبب فيها بشكل مباشر بين الجزائر ومصر، بتخطيطه للاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري لكرة القدم في القاهرة، وما تبعها من تداعيات على العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين.
تقييم:
0
0
أودعت مجموعة من العمال المصريين شكوى لدى النائب العام في مصر ضد سمير زاهر، رئيس مجلس إدارة الإتحاد المصري لكرة القدم، لمقاضاته ومطالبته بالتعويض باعتباره المسؤول عن فصلهم عن العمل والمتاعب التي لاحقتهم على اثر الأزمة التي تسبب فيها بشكل مباشر بين الجزائر ومصر، بتخطيطه للاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري لكرة القدم في القاهرة، وما تبعها من تداعيات على العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين.
- وأسس العمال، الـ 18، الموقعين على الشكوى الموجهة للعدالة المصرية، تحوز "الشروق أونلاين" على نسخة منها، عريضتهم على حيثيات ووقائع دامغة مجسدة في وثائق وأشرطة فيديو أرفقوها بنص الشكوى، وقالوا إن تصرفات سمير زاهر ضد المنتخب الجزائري، الطائشة، والتي تأكد أنها مؤامرة مخطط له من قبله وبرعاية جهات عليا في الدولة، منها آل مبارك، تسببت في فقدان مناصب عملهم بالجزائر، في ورشة لانجاز محطة للغاز، تابعة للشركة المصرية المستخدمة، وهي شركة أوراسكوم، الكائن مقرها بأبراج نايل سيتي، بكورنيش النيل، وذلك بعد توتر العلاقات بين شعبي البلدين، وحلت الفوضى والعنف، بدلا من مظاهر المحبة والكرم التي كانت تسود بين رعايا البلدين.
- وما آلم العمال المصريين أكثر، هو رفض الشركة المصرية إدماجهم في وحداتها في مصر بعد عودتهم، حيث قالوا في الدعوى "فقدنا مصدر رزقنا، نحن وأسرنا، وأصبحنا بدون عمل، خاصة بعد رفض الشركة إلحاقنا بالعمل في مصر"، في إشارة إلى قطع علاقات العمل مع الشركة المصرية، رغم أن الأزمة تسبب فيها أطراف في دوائر السلطة في مصر.
- ووصف المصريون حالتهم الجيدة في الجزائر قبل الأزمة، في نص الشكوى، بقولهم "...وقد سافرنا إلى الجزائر، ومع البعض منا أسرته المكونة من زوجة وأطفال، وكانت أحوالنا مستقرة في الجزائر، وكان إخواننا من الشعب الجزائري يعاملوننا معاملة طيبة وكريمة، إلى أن حدثت مشكلة الماتش الكروي الذي تم بين المنتخب المصري والمنتخب الجزائري".
- وهي شهادة أخرى تضاف إلى الاعترافات التي توالت وتهاطلت في الفضائيات والجرائد المصرية مباشرة بعد سقوط نظام آل مبارك ونجاح ثورة الشباب المصري، كاشفة اللعبة الخبيثة والدنيئة للنظام المصري آنذاك، والذي ذهب إلى حد فبركة شهادات تفيد بأن اللاعبين الجزائريين هم من ضربوا أنفسهم بالحجارة داخل الحافلة.
- كما ادعى أيضا، وفي مشهد ثان ضمن مسلسل مصري خيالي، تعرض الأنصار المصريين ونخبتهم الفنية إلى مضايقات واعتداءات من قبل الأنصار الجزائريين في السودان، رغم تكذيب السلطات السودانية، حتى كاد الأمر أن يتسبب في أزمة دبلوماسية أخرى بين مصر والسودان، وشهادة العمال المصريين تؤكد ذلك، حيث قالوا إن " المصريين لم يحدث لهم أي شيء في ماتش السودان، وكل ما سمعناه عن إصابة المصريين وبهدلتهم كانت فبركة إعلامية مقصودة من الحزب الحاكم".
- وأثارت الشكوى شهادات مسؤولين ورياضيين عرضت على الفضائيات والجرائد المصرية تؤكد تورط سمير زاهر في التحريض على الاعتداء على المنتخب الجزائري في القاهرة، في سياق تؤكد تورط مسؤولين كبار في مصر، منها حمادة شادي، منسق العلاقات الخارجية السابق باتحاد الكرة، وعمار فؤاد، رئيس رابطة المشجعين بالنادي الأهلي بدمياط، ولاعب الزمالك السابق، محمد هبد المنصف.
- وقبل أن يحمل العمال النائب العام مسؤولية متابعة سمير زاهر جراء ما ارتكبه من جرائم في حق الكرة المصرية وفي حق علاقات الشعبين، والتي لاتخرج عن المتابعات الجارية ضد رموز النظام المصري المخلوع، أشارت الشكوى في إحدى حيثياتها التي تثبن التهمة تقول"...حيث ثبت بالأدلة وأقوال الشهود الذين أدلوا بهذه الأقوال على المحطات الفضائية وفي الصحف، بأن واقعة الاعتداء على الأوتوبيس، الذي كان يستقله لاعبو المنتخب الجزائري، كان المحرض على ذلك، هو المشكو في حقه، سمير زاهر، رئيس مجلس إدارة الإتحاد المصري لكرة القدم".
تقييم:
0
0