تتضمن تشكيل حكومة من 50 % للحزب الحاكم و40% للمعارضة و10% للأطراف الأخرى.. صالح يرحب بالوساطة الخليجية الداعية لتسليم صلاحياته إلى نائبه
المختصر / رحب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أمس , بمساعي دول مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة في بلاده, في حين كشفت المعارضة عن خطة عرضت على صالح , شاركت واشنطن في وضعها , ونصت على ان يستقيل في غضون ثلاثين يوما ويحصل على ضمانات بعدم ملاحقته قضائيا .
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية " سبأ" أن صالح رحب خلال لقائه أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني" بالمساعي الخيرة للدول الشقيقة بمجلس التعاون الخليجي والتعامل الايجابي معها, ولما يحقق مصلحة اليمن وأمنه واستقراره ووحدته ويخدم الأمن والاستقرار في المنطقة ".
وقال مصدر حكومي ان الزياني قدم رؤية الوساطة الخليجية لحل الازمة في اليمن بعد المشاورات مع طرفيها, وهي تتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية وتسليم الرئيس صلاحياته الى نائبه واستقالته بعد ثلاثين يوما .
وأضاف ان "الرؤية الخليجية" التي حملها الزياني تتضمن "تشكيل حكومة وحدة وطنية تتشكل على اساس 50 في المئة للحزب الحاكم و40 في المئة للمعارضة و10 في المئة للاطراف اخرى".
وتشير الرؤية الى انه "بعد تشكيل الحكومة, ينقل الرئيس صلاحيته الى نائبه , وبعدها تنتهي مظاهر الازمة , اي انسحاب المتظاهرين وانهاء التمرد العسكري", و"خلال 30 يوما يقدم الرئيس استقالته الى مجلس النواب" ثم "يقوم الرئيس المؤقت وحكومة الوحدة بتحضير اجراء انتخابات رئاسية خلال ستين يوما".
وفي سياق متصل, أعلن مسؤول في المعارضة اليمنية , ان خطة عرضت على صالح, خلال المفاوضات الجارية حاليا لانتقال السلطة ونصت على ان يستقيل في غضون ثلاثين يوما ويحصل على ضمانات بعدم ملاحقته قضائيا.
واشار حسن زيد الذي شارك في المحادثات مع الوساطة الخليجية في الرياض يوم الاحد الماضي, ان الخطة التي طرحت خلال المفاوضات, والتي قال ان الطرف الاميركي شارك في وضعها, "متوقفة على موافقة الرئيس" اليمني عليها.
وتنص الخطة بحسب زيد على "تسليم الرئيس صلاحياته الى نائبه لمدة ثلاثين يوما, ويقدم الرئيس بعد ذلك استقالته ويصبح نائب الرئيس رئيسا بالوكالة لمدة شهرين وتنتهي هذه الفترة بانتخاب رئيس جديد للجمهورية" , واذا ما وافق الرئيس اليمني على الخطة, يستطيع ان يحظى بضمانة لعدم ملاحقته قضائيا من خلال "اصدار قانون عفو".
وحول موقف المعارضة البرلمانية المنضوية تحت لواء "اللقاء المشترك" من هذه الخطة , قال زيد "قد نجازف ونقبل كلقاء مشترك اذا كانت الموافقة من قبل الرئيس في الساعات او الايام القليلة المقبلة", مضيفا "قد تكون هناك امكانية لاقناع اطراف اللقاء المشترك بقبول هذه الخطة".
من جهة اخرى بدأ اليمنيون المؤيدون للرئيس في التدفق أمس , على العاصمة "صنعاء", لإحياء جمعة جديدة اليوم , أطلقوا عليها اسم "جمعة التصالح" لتأكيد تمسكها بالشرعية الدستورية, والتعبير عن التأييد للقيادة السياسية , ولدعوات الحوار الوطني , وآخرها الدعوة المعلنة ضمن مبادرة مجلس التعاون الخليجي في العاشر من أبريل الجاري.
ويتوقع المراقبون أن تشهد "جمعة التصالح", التي تبدأ فعالياتها, عقب صلاة الجمعة بميدان التحرير وسط العاصمة اليمنية, حشودا جماهيرية ربما تكون الأكبر منذ بداية تنظيم هذه المهرجانات , خاصة في ضوء تزايد الأعداد المشاركة في كل يوم جمعة عن الجمعة السابقة عليه, ثم يشارك المؤيدون لصالح في مهرجان جماهيري ضخم بميدان السبعين بالعاصمة, بالتزامن مع مهرجانات ومسيرات جماهيرية حاشدة في مختلف المحافظات.
من جانبهم, دعا المناهضون للنظام اليمني المعتصمون أمام جامعة صنعاء, منذ أكثر من شهرين ونصف الشهر في بيان , أصدرته "اللجنة التنظيمة للثورة الشعبية السلمية " إلى عصيان مدني , ومسيرات مليونية بمختلف المحافظات اليمنية, احتجاجا على أحداث أمس غرب العاصمة اليمنية.
المصدر: السياسة الكويتية
اليمن.. المعارضة تمهل صالح شهرًا للتنحي
المختصر / قال مسئول في المعارضة اليمنية اليوم الخميس: إنَّ خطة عُرِضت على الرئيس اليمني علي عبد الله خلال المفاوضات الجارية حاليًا لانتقال السلطة ونصَّت على أن يستقيل في غضون ثلاثين يومًا ويحصل على ضمانات بعدم ملاحقته قضائيًا.
وأوضح حسن زيد الذي شارك في المحادثات مع الوساطة الخليجية في الرياض الأحد الماضي إلى أنّ الخطة التي طُرِحَت خلال المفاوضات والتي قال: إن الطرف الأمريكي شارك في وضعها، "مُتوقَّفة على موافقة الرئيس" اليمني عليها.
وتنصّ الخطة بحسب زيد على "تسليم الرئيس صلاحياته إلى نائبه لمدة ثلاثين يومًا، ويقدم الرئيس بعد ذلك استقالته ويصبح نائب الرئيس رئيسًا بالوكالة لمدة شهرين وتنتهي هذه الفترة بانتخاب رئيس جديد للجمهورية".
وإذا ما وافق الرئيس اليمني على الخطة، يستطيع أن يَحْظَى بضمانة لعدم ملاحقته قضائيًا من خلال "إصدار قانون عفو".
وحول موقف المعارضة البرلمانية المنضوية تحت لواء اللقاء المشترك من هذه الخطة، قال زيد: "قد نجازف ونقبل كلقاءٍ مشترك إذا كانت الموافقة (من قِبَل الرئيس) في الساعات أو الأيام القليلة المقبلة"، مضيفًا: "قد تكون هناك إمكانية لإقناع أطراف اللقاء المشترك بقبول هذه الخطة".
وصالح الذي يحكم منذ 32 عامًا، أكّد مجددًا الأربعاء الماضي أنه لن يتخلَّى عن السلطة إلا في إطار الدستور، معتبرًا أن من يريد الوصول إلى السلطة يجب أن يحتكم إلى صناديق الاقتراع، ويشهد اليمن منذ نهاية يناير حركةً احتجاجيةً مطالبة بتنحِّي صالح.
المصدر: المصريون
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية " سبأ" أن صالح رحب خلال لقائه أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني" بالمساعي الخيرة للدول الشقيقة بمجلس التعاون الخليجي والتعامل الايجابي معها, ولما يحقق مصلحة اليمن وأمنه واستقراره ووحدته ويخدم الأمن والاستقرار في المنطقة ".
وقال مصدر حكومي ان الزياني قدم رؤية الوساطة الخليجية لحل الازمة في اليمن بعد المشاورات مع طرفيها, وهي تتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية وتسليم الرئيس صلاحياته الى نائبه واستقالته بعد ثلاثين يوما .
وأضاف ان "الرؤية الخليجية" التي حملها الزياني تتضمن "تشكيل حكومة وحدة وطنية تتشكل على اساس 50 في المئة للحزب الحاكم و40 في المئة للمعارضة و10 في المئة للاطراف اخرى".
وتشير الرؤية الى انه "بعد تشكيل الحكومة, ينقل الرئيس صلاحيته الى نائبه , وبعدها تنتهي مظاهر الازمة , اي انسحاب المتظاهرين وانهاء التمرد العسكري", و"خلال 30 يوما يقدم الرئيس استقالته الى مجلس النواب" ثم "يقوم الرئيس المؤقت وحكومة الوحدة بتحضير اجراء انتخابات رئاسية خلال ستين يوما".
وفي سياق متصل, أعلن مسؤول في المعارضة اليمنية , ان خطة عرضت على صالح, خلال المفاوضات الجارية حاليا لانتقال السلطة ونصت على ان يستقيل في غضون ثلاثين يوما ويحصل على ضمانات بعدم ملاحقته قضائيا.
واشار حسن زيد الذي شارك في المحادثات مع الوساطة الخليجية في الرياض يوم الاحد الماضي, ان الخطة التي طرحت خلال المفاوضات, والتي قال ان الطرف الاميركي شارك في وضعها, "متوقفة على موافقة الرئيس" اليمني عليها.
وتنص الخطة بحسب زيد على "تسليم الرئيس صلاحياته الى نائبه لمدة ثلاثين يوما, ويقدم الرئيس بعد ذلك استقالته ويصبح نائب الرئيس رئيسا بالوكالة لمدة شهرين وتنتهي هذه الفترة بانتخاب رئيس جديد للجمهورية" , واذا ما وافق الرئيس اليمني على الخطة, يستطيع ان يحظى بضمانة لعدم ملاحقته قضائيا من خلال "اصدار قانون عفو".
وحول موقف المعارضة البرلمانية المنضوية تحت لواء "اللقاء المشترك" من هذه الخطة , قال زيد "قد نجازف ونقبل كلقاء مشترك اذا كانت الموافقة من قبل الرئيس في الساعات او الايام القليلة المقبلة", مضيفا "قد تكون هناك امكانية لاقناع اطراف اللقاء المشترك بقبول هذه الخطة".
من جهة اخرى بدأ اليمنيون المؤيدون للرئيس في التدفق أمس , على العاصمة "صنعاء", لإحياء جمعة جديدة اليوم , أطلقوا عليها اسم "جمعة التصالح" لتأكيد تمسكها بالشرعية الدستورية, والتعبير عن التأييد للقيادة السياسية , ولدعوات الحوار الوطني , وآخرها الدعوة المعلنة ضمن مبادرة مجلس التعاون الخليجي في العاشر من أبريل الجاري.
ويتوقع المراقبون أن تشهد "جمعة التصالح", التي تبدأ فعالياتها, عقب صلاة الجمعة بميدان التحرير وسط العاصمة اليمنية, حشودا جماهيرية ربما تكون الأكبر منذ بداية تنظيم هذه المهرجانات , خاصة في ضوء تزايد الأعداد المشاركة في كل يوم جمعة عن الجمعة السابقة عليه, ثم يشارك المؤيدون لصالح في مهرجان جماهيري ضخم بميدان السبعين بالعاصمة, بالتزامن مع مهرجانات ومسيرات جماهيرية حاشدة في مختلف المحافظات.
من جانبهم, دعا المناهضون للنظام اليمني المعتصمون أمام جامعة صنعاء, منذ أكثر من شهرين ونصف الشهر في بيان , أصدرته "اللجنة التنظيمة للثورة الشعبية السلمية " إلى عصيان مدني , ومسيرات مليونية بمختلف المحافظات اليمنية, احتجاجا على أحداث أمس غرب العاصمة اليمنية.
المصدر: السياسة الكويتية
اليمن.. المعارضة تمهل صالح شهرًا للتنحي
المختصر / قال مسئول في المعارضة اليمنية اليوم الخميس: إنَّ خطة عُرِضت على الرئيس اليمني علي عبد الله خلال المفاوضات الجارية حاليًا لانتقال السلطة ونصَّت على أن يستقيل في غضون ثلاثين يومًا ويحصل على ضمانات بعدم ملاحقته قضائيًا.
وأوضح حسن زيد الذي شارك في المحادثات مع الوساطة الخليجية في الرياض الأحد الماضي إلى أنّ الخطة التي طُرِحَت خلال المفاوضات والتي قال: إن الطرف الأمريكي شارك في وضعها، "مُتوقَّفة على موافقة الرئيس" اليمني عليها.
وتنصّ الخطة بحسب زيد على "تسليم الرئيس صلاحياته إلى نائبه لمدة ثلاثين يومًا، ويقدم الرئيس بعد ذلك استقالته ويصبح نائب الرئيس رئيسًا بالوكالة لمدة شهرين وتنتهي هذه الفترة بانتخاب رئيس جديد للجمهورية".
وإذا ما وافق الرئيس اليمني على الخطة، يستطيع أن يَحْظَى بضمانة لعدم ملاحقته قضائيًا من خلال "إصدار قانون عفو".
وحول موقف المعارضة البرلمانية المنضوية تحت لواء اللقاء المشترك من هذه الخطة، قال زيد: "قد نجازف ونقبل كلقاءٍ مشترك إذا كانت الموافقة (من قِبَل الرئيس) في الساعات أو الأيام القليلة المقبلة"، مضيفًا: "قد تكون هناك إمكانية لإقناع أطراف اللقاء المشترك بقبول هذه الخطة".
وصالح الذي يحكم منذ 32 عامًا، أكّد مجددًا الأربعاء الماضي أنه لن يتخلَّى عن السلطة إلا في إطار الدستور، معتبرًا أن من يريد الوصول إلى السلطة يجب أن يحتكم إلى صناديق الاقتراع، ويشهد اليمن منذ نهاية يناير حركةً احتجاجيةً مطالبة بتنحِّي صالح.
المصدر: المصريون
