بادرة حسنة
حملة إنجاز البطاقة الوطنية للتعريف البيوميترية
بجماعة سبت النابور
بعد كل من جماعة انفك ، بوطروش ، إبضر وتغيرت التابعة لقيادة تغيرت ، وحرصا منها على تفعيل سياسة القرب و تقريب الإدارة والخدمات للمواطنين وكذا التخفيف من معاناة تنقلهم إلى مدينة سيدي افني ، انتقلت وللمرة الثانية فرقـة من مفوضية الأمن الوطني بالإقليم والمكلفة بإنجاز وتجديد البطاقة الوطنية للتعريف البيوميترية يومه الجمعة 22 ابريل 2001 . إلى مركز الجماعة القروية سبت النابور في إطار حملة إنجاز وتجديد البطاقة المذكورة .
وتجدر الإشارة بالذكر أنه بجانب أفراد الأمن الوطني الساهرين على العملية هناك طاقم من خمسة موظفين تابعين للجماعة القروية يقومون بمساعدة الفرقة في انجاز عملها ، إضافة إلى موظفين آخرين يقومون بانجاز وثيقة شهادة السكنى بشكل موازي .وقد انهمك الجميع وبنكران الذات في تحقيق غاية وهدف هذه الحملة.
واستنادا إلى كون إنجاز البطاقة الوطنية للتعريف يقتضي من المقبل عليه التنقل إلى مدينة سيدي افني - حيث تتواجد مصالح الأمن الوطني- وكون هذا التنقل يكلف في المتوسط 300 درهما مقسمة على رحلتين الأولى لإيداع الملف ووضع البصمات والرحلة الثانية لتسلم البطاقة بعدما تصبح جاهزة.
هكذا فقد بلغ عدد المستفيدين منها حوالي 200 مستفيد ، أغلبهم من الأنات ، والأكيد أن أموالا لا يستهان بها بقيت في جيوب المواطنين إضافة إلى الأعباء المعنوية التي يتكبدها المواطنون في التنقل عبر طرق جبلية متعبة .من هذا المنطلق فمبادرة المسؤولين الإقليميين للأمن الوطني مبادرة محمودة وقد لقيت استحسانا وفرحة عارمة بأوساط ساكنة هذه الجماعة .
الخبر من : jakoum
تقييم:
0
0
بجماعة سبت النابور
بعد كل من جماعة انفك ، بوطروش ، إبضر وتغيرت التابعة لقيادة تغيرت ، وحرصا منها على تفعيل سياسة القرب و تقريب الإدارة والخدمات للمواطنين وكذا التخفيف من معاناة تنقلهم إلى مدينة سيدي افني ، انتقلت وللمرة الثانية فرقـة من مفوضية الأمن الوطني بالإقليم والمكلفة بإنجاز وتجديد البطاقة الوطنية للتعريف البيوميترية يومه الجمعة 22 ابريل 2001 . إلى مركز الجماعة القروية سبت النابور في إطار حملة إنجاز وتجديد البطاقة المذكورة .
وتجدر الإشارة بالذكر أنه بجانب أفراد الأمن الوطني الساهرين على العملية هناك طاقم من خمسة موظفين تابعين للجماعة القروية يقومون بمساعدة الفرقة في انجاز عملها ، إضافة إلى موظفين آخرين يقومون بانجاز وثيقة شهادة السكنى بشكل موازي .وقد انهمك الجميع وبنكران الذات في تحقيق غاية وهدف هذه الحملة.
واستنادا إلى كون إنجاز البطاقة الوطنية للتعريف يقتضي من المقبل عليه التنقل إلى مدينة سيدي افني - حيث تتواجد مصالح الأمن الوطني- وكون هذا التنقل يكلف في المتوسط 300 درهما مقسمة على رحلتين الأولى لإيداع الملف ووضع البصمات والرحلة الثانية لتسلم البطاقة بعدما تصبح جاهزة.
هكذا فقد بلغ عدد المستفيدين منها حوالي 200 مستفيد ، أغلبهم من الأنات ، والأكيد أن أموالا لا يستهان بها بقيت في جيوب المواطنين إضافة إلى الأعباء المعنوية التي يتكبدها المواطنون في التنقل عبر طرق جبلية متعبة .من هذا المنطلق فمبادرة المسؤولين الإقليميين للأمن الوطني مبادرة محمودة وقد لقيت استحسانا وفرحة عارمة بأوساط ساكنة هذه الجماعة .
الخبر من : jakoum
تقييم:
0
0
مشاركة:
