|
رانيا مصباح | 21/04/11 |
( على أَهْلِهَا جنتْ بَرَاقِش ).
ارباب ابو غريب العراق تطىء اقدامهم النجسة ارض ليبيا الحبيبة ,يبدو ان اللعبة استهوتهم ومما لاشك فيه انهم ملَوا نساء ورجال العراق ووجدوا مغفلين يرحبوا بهم ليمارسوا القذارة نفسها على ارضهم فأتوا ليعيدوا السيناريو نفسه فى ليبيا.........(هذه اول ثمرة جنتها ليبيا من تورة السابع عشر من فبراير ) وما خُفى كان اعظم!!!؟؟؟
ترى هل جلبوا معهم زجاجات الخمر و..........كما فعل الجيش الليبى (لالا...لااظنهم يفعلون فهم ارباب حقوق الانسان)......والسؤال هنا موجَه الى ارباب تورة 17فبراير طبعافهم وحدهم يعرفون مصلحة ليبيا ويسعو جاهدين على تحرير ليبيا ولا نعرف من اعطاهم هذا الحق الذى يقاتلون من اجل ان يسلبوه من غيرهم ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
لم اجدكم مخظوظين يا من تتشدقون بشعارات الوطنية!!ابدا لم اجدكم محظوظين فها أنتم أدخلتم النصارى الحاقدين ليبيا التى هى امنية غالية عندهم جعلها المغفلون بضاعة مزجاة!!!! وباعوها لهم بثمنِ بخس؟؟؟؟ها انتم تتفوقون على خصمكم فى الدمار والفساد!!!!!!فهل هذا هو النصرالذى تتمنون والحرية التى تنشدون!؟هنيئا لكم نصركم هذا وبُركت لكم حريتكم هذه!!!!
هل هذه هى حقوقكم التى دفعتم لاجلها الغالى والنفيس؟وهل هذه اهدافكم التى تتوقون للوصول اليها وتحقيقها ؟!!!تهانينا الحارة اذا لكم يا ابناء الوطن الغالى......
فالامر بات واضح يراه اعمى البصر ولكن هيهات ان يراه اعمى البصيرة!!!والله انتم ذكرتمونى بقول الشاعر:
والمستجير بعمرِعند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار
مذ بدأتم هذا المسلسل الهزلى بدأت مخاوفنا ان مصيرنا سيكون كمصير العراق وافغانستان ........فاذا به اشد وطأة وحسبنا الله ونعم الوكيل والله المستعان على ما تصفون..........
اهكذا هى ثورات الشعوب المظلومة !!!اهكذا هى الوطنية تدمر الاوطان وتجلب العدوان وتفتح ابواب الفتنة والنيران ...تبَت يدا هكذا ثورات!!!
تسكبون الزيت على النار وتتهمون خصمكم الذى تعرفونه حق المعرفة قبل ان تبدأوا لعبتكم معه(والتى هى اشبه بالفيلم الكارتونى TOM & JERRY)
"اضطرنا هذا السفاح للاستعانة بالغرب" ومن ايقظ فى السفاح غريزة القتل والدمار؟؟؟!!!قولوا لى بالله عليكم اين هم مشايخكم الذين افتوكم الجهاد وباركوا ثورتكم ام تكفيكم المشاركة الوجدانية ؟!!!ليت احدهم يتجرأ ان ينبس ببنت شفة فى حق حكامهم لنرى حينها كم سفاح يحكم فى بلاد العرب!!!!!!!!!
كنتم تنشدون الحرية الحمراء فأتتكم الحرية السوداء سيستعبدونكم كم استعبدوا شيعة العراق لانكم استعنتم بهم كما فعلوا (والقانون لايحمى المغفاين اليس كذلك يا وزير العدل)العدل منك ومنهم براء........ام اننى من انصار خصمكم ؟ نعم ...فليكن !!! فانا لم اعرف الخوف كامرأة مسلمة يوما فى بلادى ولكن الخوف عرف طريقه الىَ والى غيرى من اول يوم شاهدنا فيه اولى حلقات هذا المسلسل (المكسيكى ) الغريب.............
لا ادرى أظنَكم تهذون.......أرجوكم افعلوا ما انتم فاعلون ولكن لاتتحججوا بمصلحة ليبيا ومصلحة الشعب الليبيى (الذى جنيتم عليه)......وارجوكم أكثر لاتنسبوا انفسكم الى المجاهد الشيخ عمر المختار!!!فهو وليبيا منكم براء يا اصدقاء ايطاليا وحلفاء برلسكونى (الذى ربما اضطر وانا اقول اضطر حتى لا اظلمه ان ينفى عدد منكم الى الجزر الايطالية النائية كما فعل اسلافه بالامس القريب اذا ما سوَلت لكم انفسكم امر مقاسمته الذهب الاسود ام انه اتى ليخلصكم من خصمكم لاجل سواد عيونكم ربما كل شىء جائز؟!!)
اصبحتم تجيدون الفرنسية حبا فى القذر سركوزى والتعامل معه لا حبا للعلم والتعلم (هنيئا لكم علمكم وعملكم) ولكن ارجوكم كُفوا عن شتم بعضكم على الفضائيات وفى دهاليز الانترنت بكل اللغات التى اصبحتم تجيدونها (مجبرا اخاك لا بطل).....
يقولون اموال ليبيا لم نر منها شيئا واقلَهم مكث فى اغنى دول العالم الاول ست سنوات يدرس من اموال ليبيا!!!اما الفريق الاخر الذى يدَعى انه محروم من وطنه فكان يطلب كرسى الحكم بطريقة او باخرى وعندما لم يحالفه الحظ ادَعى الظلم والحرمان!!!!!!!!!!!!
نحن ننتظر ( وان غدا لناظره لقريب)فى مصير ليبيا بعد ان يرشح لنا التحالف أحد العمرين لننعم بالعدل وتروات ليبيا(ولنا فى العراق اسوة حسنة والحمد لله )اعتقد ان قناة الجزيرة تنتظر هى الاخرى لثبت هذا الخبر العاجل لثبت للعالم ان الشيطان الذى يحركها لم يكن مجرد دمية يحركها الغرب بالريموت كنترول على مسرح الاحداث ...............
يتعاملون معكم اليوم بما يرضيكم تماما كما يتعاملون مع طفل يملاْ عليهم الدنيا صراخامن الالم (الم الغفلة والبطروالعياذ بالله)ريثما يجلبون له مسكن للالم لن يستطيع ان يصرخ بعده ابدا (اليوم خمر وغداً امر)................
لستم مختلفين يا ابناء وطنى صدقونى اعرف كلا منكما جيدا واعرف منهجيتكم فى التفكير(حمية الجاهلية)فالقضية الان لم تعد ليبيا اطلاقا (حتى وان بدأت بهذا الشعار والله وحده اعلم بالنوايا)القضية الان عند الخصمين من يثبت للعالم انه الاصلح للبقاء(والاصلح هو الاقوى فى قانون الغاب)؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حدَقت فى وجوهكم كثيرا يا ارباب ثورة السابع عشر من فبراير كان يترأى لى شىء غريب لم افهمه فى البداية وكنت جدا متشائمة (والعياذ بالله)واقول بمن تذكرنى هذه الوجوه ؟؟؟ فوجدتكم تذكروننى بالبسوس !!!!!!!!وانا لله وانا اليه راجعون........
ليتكم اخذتم خصمكم وخرجتم بعيدا عن ليبيا لتنالوا منه وتأخذوا منه ثأركم الشخصى !نعم الشخصى!!!واستعنتم بمن تريدون وتركتم ليبيا وشأنها للبسطاء اهلها الذين لاحول لهم ولاقوة ولا ناقة لهم ولا جمل ليتكم فعلتم لن نحقد عليكم حينها والله ولكن (لاجدوى من البكاء على اللبن المراق)و(سبق السيف العذل).....................
ستقتص منكم ليبيا التى ظلمتم يوم لا يكون فيه الملك الاَ للواحد القهار(ادخلتم عليها النصارى الحاقدين وتطلبون الشهادة فى سبيل الله!!!)
لم اجدك محظوظة فى قاموس كلماتى يا جزء منى يا اعز الاوطان يا من كنت مأوى للقانع والمعترمن عرب وعجم ,ابدا لم اجدك محظوظة على مر التاريخ يا ليبيا الحبيبة ابدا..............
((او لما اصبتكم مصيبة قد اصبتم مثليها قلتم أنَى هذا قل هو من عند انفسكم انَ الله على كل شىء قدير))
|
احمد | 21/04/11 |
نقمه
|
أبو علي
|
الزوايدة
| 21/04/11 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التحية والإحترام والتقدير لأختنا هاجر ...على هذا الطرح الهام في أهم القضايا التي ظهرت على الساحة في هذه الأيام لهموم الوطن العربي والإسلامي الذي يئن ليل نهار من قهر الحكام الذين يتربعون على عرش حكمه لسنوات طوال وكأنهم ورثوه عن الأباء والأجداد دون أن ينهضوا به إلى ما يستحقه هذا الوطن أن يكون عليه بين الأمم والشعوب الأخرى التي تفوقت في شتى المجالات الحياتية،علماً بأن أمتنا الإسلامية والعربية كانت قبلهم متقدمة ومعلمة لكل شعوب العالم .
أختي الكريمة هاجر إن مايجري في بلادنا العربية الآن هو منطقي ومقبول بل ويتحتم علينا مناصرته والوقوف معه بكل مانملك من قوة ،حيث نرى ونشاهد كل دول العالم القوية حولنا تبني وتعمر وتعد الجيش والسلاح ولا تهمل في أي شيئ وتحافظ على كل قضاياها ،لذلك نرى في ثورات التصحيح والتغير والتطهير هو السبيل الوحيد لوضعنا على الطريق الصحيح من أجل الدفاع عن كرامة أمتنا العربية وأراضيها المحتلة وثرواتها المنهوبة التي يستفيد بها الغرب وأعداءنا أكثر منا.
كل ما نشاهده ونسمعه عبر وسائل الإعلام المختلفة من حال الشعوب العربية مقارنة بالشعوب الأخرى المتقدمة يعكس وبصورة واضحة مدى التأخر والجمود الذي تسبب فيه هؤلاء الحكام الذين يفضلون أنفسهم على شعوبهم وكأنهم هم فقط الذين يعلمون كل شيئ ويرفضون إفساح المجال لغيرهم من ذوي الفكر المستنير ،فما أكثر العلماء والمثقفون والأذكياء الذين يفوقوهم علماً وشرفاً ونخوة وعزة بدينهم ووطنهم.
إن شباب هذه الأمة أراد له الله أن يستفيق من غفلته ويرفض أن يعيش في الذل والمهانة وأن يخلع ثياب العار عنه ،حتى يفرض على العالم إحترامه ووضعه في عين الإعتبار وأن يسمع لصوته الذي حجبه وخنقه المتغطرسون والمتجبرون والمتحكمون في ترواته وأراءه .
الموضوع قد يطول الحديث فيه ولكن كان لا بد أن أبين وجهة نظري فيه حتى أريح شيئاً صغيراً من ما يمليه علينا الضمير .
شكراً لكي أختي الموقرة هاجر ...على هذا الموضوع الوطني الشريف.
وأستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه.
...........................................
=== إضافة تعليق جديد ===