سجال حول اقامة الزيارات بعين صالح
سجال حول اقامة وعدة من عدمها بعين صالح
حدد يوم الجمعة المقبل للإقامة وعدة الوالي الصالح سيدي باسه بقرية الساهلة الغربية .المحير في الأمر إن أغلبية من سكان القرية خاصة من السلفيين أصبحت تدعو منذ سنوات إلى مراسيم الوعدة والمعروفة محليا بالزيارة .وحجتهم في ذلك ان مايحدث في يوم الوعدة من ظاهرة الاختلاط بين الجنسين عند المساء بالقرب من قبر الولي .واستفحال الاعتقاد السائد إن الولي يضر وينفع وان الذبائح تذبح للغير الله وانما تقربا للمرضاة الوالي . ولذلك وجب إلغاء الزيارة من اجل محاربة الطقوس القادمة من عصر الجاهلية قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم مؤكدين الوالي مجرد بشر لايضر ولاينفع حسب ما جاء في الاية 197 من سورة الاعراف .وبسبب الحجج المقنعة يمتنع اغلبية سكان القرية عن اقامة الوعدة ويضطرون الى غلق بيوتهم دفعا للإحراج وخوفا من زيارة الخلان والزملاء.إما المتحمسون للاحتفال بإقامة الوعدة فيؤكدون ان الهدف من اقامتها هو جمع شمل العائلات والخلان .وان أغلبية الوعدات تحولت الى ملتقيات دينة تناقش فيها اهم مواضيع الساعة بحضور ائمة كبار من منطقة الجنوب خاصة من مدينة توات .وردا على حجج السلفيين الرافضين للإقامة هذه المناسبة الدينية .ان الاختلاط موجود في الحج ومن لايدرك كله لايترك جله .حتى العلماء الاجلاء يحضرون للاحتفال بالوعدات ولم يفتي اي واحد منهم بحرمتها .مؤكدين فضل اولياء الله الصالحين بفضل عملهم للوجه الله .والرسول صلى الله عليه وسلم كان يقبل الحجر الأسود مؤكدين ان السلفيين يحرمون الدعاء ويعتبرونه بدعة رغم كثرة الآيات والأحاديث الشريفة التي تؤكد فضل الدعاء .احد المتحمسين قال للشروق بعض السلفيين محلات للإعشاب يبعون من خلالها الوهم للمرضي ويدعون ان إعشابهم كفيلة بشفاء ما عجز عنه الطب الحديث .وبغية اتضاح الرؤية سألت الشروق احد الشيخ: حول زيارة الأضرحة يعني القبور سنة لكنها ليست لدفع حاجة الزائر وإنما هي لمصلحة النذور أو لإتعاظ الزائر بهؤلاء وليست لدفع حاجاته أو حصول مطلوباته فزيارة القبور اتعاظاً وتذكراً بالآخرة وأن هؤلاء القوم الذين كانوا بالأمس على ظهر الأرض يأكلون كما نأكل ويشربون كما نشرب ويلبسون كما نلبس ويسكنون كما نسكن الآن هم رهن أعمالهم في قبورهم فإذا زار الإنسان المقبرة لهذا الغرض للإتعاظ والتذكر وكذلك للدعاء لهم كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو لهم إذا زارهم (السلام عليكم دار قوم المؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون يرحم الله المستقيمين منا ومنكم المستأخرين نسأل الله لنا ولكم العافية) فهذه زيارة شرعية مطلوبة ينبغي للرجال أن يقوموا بها سواء كان ذلك في النهار أو في الليل وأما زيارة القبور للتبرك بها واعتقاد أن الدعاء عندها مجاب فإن هذا بدعة وحرام ولا يجوز لأن ذلك لم يثبت لا في القرآن ولا في السنة أن محل القبور أطيب وأعظم بركة وأقرب لإجابة الدعاء وعلى هذا فلا يجوز قصد القبور بهذا الغرض ولا ريب أن المساجد خير من المقبرة وأقرب إلى إجابة الدعاء وإلى حضور القلب وخشوع........بقلم بن ايعيش الشيخ عين صالح
حدد يوم الجمعة المقبل للإقامة وعدة الوالي الصالح سيدي باسه بقرية الساهلة الغربية .المحير في الأمر إن أغلبية من سكان القرية خاصة من السلفيين أصبحت تدعو منذ سنوات إلى مراسيم الوعدة والمعروفة محليا بالزيارة .وحجتهم في ذلك ان مايحدث في يوم الوعدة من ظاهرة الاختلاط بين الجنسين عند المساء بالقرب من قبر الولي .واستفحال الاعتقاد السائد إن الولي يضر وينفع وان الذبائح تذبح للغير الله وانما تقربا للمرضاة الوالي . ولذلك وجب إلغاء الزيارة من اجل محاربة الطقوس القادمة من عصر الجاهلية قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم مؤكدين الوالي مجرد بشر لايضر ولاينفع حسب ما جاء في الاية 197 من سورة الاعراف .وبسبب الحجج المقنعة يمتنع اغلبية سكان القرية عن اقامة الوعدة ويضطرون الى غلق بيوتهم دفعا للإحراج وخوفا من زيارة الخلان والزملاء.إما المتحمسون للاحتفال بإقامة الوعدة فيؤكدون ان الهدف من اقامتها هو جمع شمل العائلات والخلان .وان أغلبية الوعدات تحولت الى ملتقيات دينة تناقش فيها اهم مواضيع الساعة بحضور ائمة كبار من منطقة الجنوب خاصة من مدينة توات .وردا على حجج السلفيين الرافضين للإقامة هذه المناسبة الدينية .ان الاختلاط موجود في الحج ومن لايدرك كله لايترك جله .حتى العلماء الاجلاء يحضرون للاحتفال بالوعدات ولم يفتي اي واحد منهم بحرمتها .مؤكدين فضل اولياء الله الصالحين بفضل عملهم للوجه الله .والرسول صلى الله عليه وسلم كان يقبل الحجر الأسود مؤكدين ان السلفيين يحرمون الدعاء ويعتبرونه بدعة رغم كثرة الآيات والأحاديث الشريفة التي تؤكد فضل الدعاء .احد المتحمسين قال للشروق بعض السلفيين محلات للإعشاب يبعون من خلالها الوهم للمرضي ويدعون ان إعشابهم كفيلة بشفاء ما عجز عنه الطب الحديث .وبغية اتضاح الرؤية سألت الشروق احد الشيخ: حول زيارة الأضرحة يعني القبور سنة لكنها ليست لدفع حاجة الزائر وإنما هي لمصلحة النذور أو لإتعاظ الزائر بهؤلاء وليست لدفع حاجاته أو حصول مطلوباته فزيارة القبور اتعاظاً وتذكراً بالآخرة وأن هؤلاء القوم الذين كانوا بالأمس على ظهر الأرض يأكلون كما نأكل ويشربون كما نشرب ويلبسون كما نلبس ويسكنون كما نسكن الآن هم رهن أعمالهم في قبورهم فإذا زار الإنسان المقبرة لهذا الغرض للإتعاظ والتذكر وكذلك للدعاء لهم كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو لهم إذا زارهم (السلام عليكم دار قوم المؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون يرحم الله المستقيمين منا ومنكم المستأخرين نسأل الله لنا ولكم العافية) فهذه زيارة شرعية مطلوبة ينبغي للرجال أن يقوموا بها سواء كان ذلك في النهار أو في الليل وأما زيارة القبور للتبرك بها واعتقاد أن الدعاء عندها مجاب فإن هذا بدعة وحرام ولا يجوز لأن ذلك لم يثبت لا في القرآن ولا في السنة أن محل القبور أطيب وأعظم بركة وأقرب لإجابة الدعاء وعلى هذا فلا يجوز قصد القبور بهذا الغرض ولا ريب أن المساجد خير من المقبرة وأقرب إلى إجابة الدعاء وإلى حضور القلب وخشوع........بقلم بن ايعيش الشيخ عين صالح