نتشبه بالكفار
· السلام عليكم
*موضوعنا اليوم عن التشبه بالكفار *
لم نر في مطالبات التغير التي يقودها الشارع العربي فرارآ إلي الله كما أمرنا ربنا في قوله تعالى{ففروآ إلى الله إني لكم منه نذير مبين}الزاريات.
وإنما رأينا فرارآ إلى جحر ضب ,وتشبها بالكفار في نظام حكمهم
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم
(لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى إذا دخلوا جحر ضب دخلتموه ,قالوا اليهود والنصارى قال فمن )
فلم نر الشارع المصري طالب بتحكيم الشريعة ,ورأيناه يغير دستوره متابعة ومضاهاة للنظام الرئاسي ألامريكي.
حيث جعلوا مدة الرئاسة لاتتجاوز دورتين مدة كل دورة أربع سنوات ,
وكأن الأمة الإسلامية بلا تاريخ ولا حضارة ولا شرع حتى تتشبه بالبيت الأبيض,
وكأنهم يريدون أن يقولوا أخطأ الصحابة عندما رضوا بخلافة عمر وعثمان رضي الله عنهم .
فمدة خلافة عمر رضي الله عنه عشر سنوات وعثمان رضي الله عنه اثنا عشر عامآ .
وهذا شيء لاوجود له في حكم الإسلام.
أن يكون الحاكم صوريآ فقط فمن آكد وظائف الحاكم هو الحكم وهو كلمة إجماع ,
إجماع عملي مارسه الخلفاء طوال سنوات حكمهم ,وإجماع منطوق تحدث به أئمة المسلمين ,قال الحسن البصري رحمه الله
.((أربع من أمر الإسلام إلى السلطان :الحكم ,والفيء ,والجهاد ,والجمعة ))
وهذا نجده واضحآ في كتاب الله تعالى {فإذا عزمت فتوكل على الله } آل عمران .
فالحاكم هو الذي يحكم ويشاور العلماء وأهل الخبرة الاختصاص الصادقين الناصحين الأمناء ,
ولايكون الحاكم صوريآ ,هذا من شريعة الكفار ,وليس من الإصلاح في شيء .
فالحاكم هو الذى يحكم وهذا تجده واضحا أيضا في قول الصحابة رضي الله عنهم :
(وأن لاننازع ألامر أهله )
قال العلامه أبن أبي العز الحنفي رحمه الله :
(وقد دلت نصوص الكتاب والسنة وأجماع سلف ألامة أن ولي ألامر ,,أمام الصلاة والحاكم وأمير الحرب وعامل الصدقه
يطاع في مواضع ألاجتهاد وليس عليه أن يطيع أتباعه
في موارد الاجتهاد بل عليهم طاعته في ذلك وترك رأيهم لرأيه
فأن مصلحه الجماعه والائتلاف ومفسدة الفرقة وألاختلاف أعظم من أمر المسائل الجزئيه )
وهذا صلى الله عليه نبينا وسلم
** أخوكم ابو عبد الله **
ه
*موضوعنا اليوم عن التشبه بالكفار *
لم نر في مطالبات التغير التي يقودها الشارع العربي فرارآ إلي الله كما أمرنا ربنا في قوله تعالى{ففروآ إلى الله إني لكم منه نذير مبين}الزاريات.
وإنما رأينا فرارآ إلى جحر ضب ,وتشبها بالكفار في نظام حكمهم
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم
(لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى إذا دخلوا جحر ضب دخلتموه ,قالوا اليهود والنصارى قال فمن )
فلم نر الشارع المصري طالب بتحكيم الشريعة ,ورأيناه يغير دستوره متابعة ومضاهاة للنظام الرئاسي ألامريكي.
حيث جعلوا مدة الرئاسة لاتتجاوز دورتين مدة كل دورة أربع سنوات ,
وكأن الأمة الإسلامية بلا تاريخ ولا حضارة ولا شرع حتى تتشبه بالبيت الأبيض,
وكأنهم يريدون أن يقولوا أخطأ الصحابة عندما رضوا بخلافة عمر وعثمان رضي الله عنهم .
فمدة خلافة عمر رضي الله عنه عشر سنوات وعثمان رضي الله عنه اثنا عشر عامآ .
وهذا شيء لاوجود له في حكم الإسلام.
أن يكون الحاكم صوريآ فقط فمن آكد وظائف الحاكم هو الحكم وهو كلمة إجماع ,
إجماع عملي مارسه الخلفاء طوال سنوات حكمهم ,وإجماع منطوق تحدث به أئمة المسلمين ,قال الحسن البصري رحمه الله
.((أربع من أمر الإسلام إلى السلطان :الحكم ,والفيء ,والجهاد ,والجمعة ))
وهذا نجده واضحآ في كتاب الله تعالى {فإذا عزمت فتوكل على الله } آل عمران .
فالحاكم هو الذي يحكم ويشاور العلماء وأهل الخبرة الاختصاص الصادقين الناصحين الأمناء ,
ولايكون الحاكم صوريآ ,هذا من شريعة الكفار ,وليس من الإصلاح في شيء .
فالحاكم هو الذى يحكم وهذا تجده واضحا أيضا في قول الصحابة رضي الله عنهم :
(وأن لاننازع ألامر أهله )
قال العلامه أبن أبي العز الحنفي رحمه الله :
(وقد دلت نصوص الكتاب والسنة وأجماع سلف ألامة أن ولي ألامر ,,أمام الصلاة والحاكم وأمير الحرب وعامل الصدقه
يطاع في مواضع ألاجتهاد وليس عليه أن يطيع أتباعه
في موارد الاجتهاد بل عليهم طاعته في ذلك وترك رأيهم لرأيه
فأن مصلحه الجماعه والائتلاف ومفسدة الفرقة وألاختلاف أعظم من أمر المسائل الجزئيه )
وهذا صلى الله عليه نبينا وسلم
** أخوكم ابو عبد الله **
ه
