مكتبة كرم عمران
أتألم حزنا عندما أشاهد قصر ثقافة الرماشي وهو عبارة عن مبني بلا روح وأتخيل لو أن هذا القصر كان موجودا في كرم عمران ماذا كان حاله ؟ وما مردوده علي الحياة الثقافية في بلدنا بشبابها المثقف الواعي الذي يتوق إلي المعرفة ؟ولكن تجدد الأمل بعد أن تم تخصيص 8 قراريط بجوار مدرسة نجع داود لتكون مكتبة ثقافية لأهل البلد . ولكن الظاهر أن هذا الأمل بعيد المنال وخاصة بعد أن تم التعدي علي هذه المساحة وتقلصت الي 4 قراريط . .. من هنا أوجه دعوة إلي جميع شباب كرم عمران المثقف المتحضر الباحث عن المعرفة بالوقوف يدا واحدة من أجل إكمال هذا المشروع الهام لتعم الفائدة علي الجميع .. وفقكم الله .
