الرسائل الخفية في الماء
لن يتوقف الإنسان عن استكشاف ما حوله طالما بقي على هذه الأرض. والماء ـ وهو المكون الرئيسي للإنسان وللأرض، نال اكتشافا من هذه الاكتشافات أخيرا.
فقد اكتشف الياباني ماسارو إيموتو أنه يتفاعل مع مشاعر وانفعالات الإنسان، ويستجيب لها. ولد ماسارو إيموتو في يوكوهاما عام 1943. وتخرج في قسم الدرسات الإنسانية والعلوم، متخصصا في العلاقات الدولية. ثم نال شهادة من الجامعة الدولية المفتوحة تؤهله ليصبح طبيبا في مجال الطب البديل. ومن هنا بدأ اكتشافه وافتتانه بالماء.
ويعتبر كتابه «الرسائل الخفية في الماء» أول كتاب له يترجم للانجليزية وينشر في الولايات المتحدة. وقد قوبل بحفاوة بالغة هناك، وتلقى ناشره رسائل إعجاب لا حصر لها من قراء الكتاب من مختلف الخلفيات والتوجهات.
وقد تخصص ماسارو إيموتو في أبحاث عن الماء، استخلص من خلالها نتائج مثيرة لم تعرف من قبل. ويقول ماسارو دائما في محاضراته عن هذا الموضوع إنه لم يتلق أي تدريب متخصص يقود إلى اكتشاف خبايا الماء. بل يقول دائما عن نفسه إنه رجل مثله مثل غيره، تعرف بالصدفة على معلومة جديدة، قادته إلى أبحاث مثيرة. ويضيف أنه على ذلك يمكن لأي منا أن يكون في مكانه. يقول إيموتو: «يتكون نصف الكرة الأرضية من ماء. وثلاثة أرباع أجسامنا تتكون من ماء.
ويقول المعالجون بالماء إنه يمثل الصلة والرابطة بين البعد الرابع الذي نعيش فيه، والبعد الخامس الذي تحلق فيه أرواحنا». وسواء اتفقنا معه بشأن النقطة الأخيرة أو اختلفنا، فإن من الثابت الذي توصلت إليه وأقرته الأبحاث العلمية أن العلاج بالماء يحقق نتائج هائلة.
البلورات المتجمدة
لم يعالج إيموتو موضوع الماء باعتباره باحثا علميا، بل من خلال نظرة جديدة تماما، حتى شبهه البعض بنيوتن وجاليليو وآينشتاين معا. وكان أهم ما توصل إليه هو أن البلورات المتجمدة هي التي تظهر الطبيعة الحقيقية للماء. وإذا كان الماء يمثل هذه النسبة الكبيرة مما حولنا، فلا بد أن العلاج من خلاله يحسن بالفعل حالتنا ويشفي أمراضنا. فهو أهم مكون من مكونات البيئة من حولنا، وعلى ذلك تتم أكبر وأهم تفاعلاتنا معه. اكتشف أيموتو أن جزيئات الماء تتفاعل مع أفكار البشر وكلماتهم ومشاعرهم. وبذلك قاد ثورة علمية. فقد قام بقياس ذبذبات الماء إذا نزل فيه شخص حزين مكتئب أو سعيد مرح، أو غيرها من الانفعالات. فاكتشف أن القياسات تختلف تماما تبعا لكل انفعال منها، وأنها ثابتة لكل انفعال، وكأن للماء رد فعل وانفعالات ردا على ما «يستشعره» من انفعالات الغاطسين فيه. والمدهش أنه لا يجب أن يغطس الإنسان بكامله لفترة طويلة، بل يكفي أن يقوم بغمس يديه في الماء لفترة قصيرة حتى تتغير ذبذباته.
والأكثر إدهاشا هو أن الدكتور إيموتو نجح من خلال استخدام آلة تصوير فائفة السرعة أن يصور اختلاف شكل بلورات الماء المجمدة عندما «تتجاوب» مع مشاعر الإنسان.
فمثلا، يظهر الماء المجمد على شكل ندفات ثلج ملونة وزاهية عندما يتم الهمس بكلمات محبة في الماء. وعلى العكس من ذلك، فإن الماء العكر أو الماء الذي يتم بث أفكار سلبية فيه يظهر أشكالا غير كاملة، وغير متناسقة ذات ألوان باهتة تماما. كما أن الموسيقى والصور وحتى الكلمات المكتوبة على ورق لها رد فعل واستجابة بشكل ما من الماء. ويؤمن إيموتو بأنه يمكن استغلال هذا التفاعل في علاج الإنسان والبيئة من حوله أيضا، من خلال التعبير المتعمد عن الحب والنيات الحسنة وشتى المشاعر الإيجابية
فقد اكتشف الياباني ماسارو إيموتو أنه يتفاعل مع مشاعر وانفعالات الإنسان، ويستجيب لها. ولد ماسارو إيموتو في يوكوهاما عام 1943. وتخرج في قسم الدرسات الإنسانية والعلوم، متخصصا في العلاقات الدولية. ثم نال شهادة من الجامعة الدولية المفتوحة تؤهله ليصبح طبيبا في مجال الطب البديل. ومن هنا بدأ اكتشافه وافتتانه بالماء.
ويعتبر كتابه «الرسائل الخفية في الماء» أول كتاب له يترجم للانجليزية وينشر في الولايات المتحدة. وقد قوبل بحفاوة بالغة هناك، وتلقى ناشره رسائل إعجاب لا حصر لها من قراء الكتاب من مختلف الخلفيات والتوجهات.
وقد تخصص ماسارو إيموتو في أبحاث عن الماء، استخلص من خلالها نتائج مثيرة لم تعرف من قبل. ويقول ماسارو دائما في محاضراته عن هذا الموضوع إنه لم يتلق أي تدريب متخصص يقود إلى اكتشاف خبايا الماء. بل يقول دائما عن نفسه إنه رجل مثله مثل غيره، تعرف بالصدفة على معلومة جديدة، قادته إلى أبحاث مثيرة. ويضيف أنه على ذلك يمكن لأي منا أن يكون في مكانه. يقول إيموتو: «يتكون نصف الكرة الأرضية من ماء. وثلاثة أرباع أجسامنا تتكون من ماء.
ويقول المعالجون بالماء إنه يمثل الصلة والرابطة بين البعد الرابع الذي نعيش فيه، والبعد الخامس الذي تحلق فيه أرواحنا». وسواء اتفقنا معه بشأن النقطة الأخيرة أو اختلفنا، فإن من الثابت الذي توصلت إليه وأقرته الأبحاث العلمية أن العلاج بالماء يحقق نتائج هائلة.
البلورات المتجمدة
لم يعالج إيموتو موضوع الماء باعتباره باحثا علميا، بل من خلال نظرة جديدة تماما، حتى شبهه البعض بنيوتن وجاليليو وآينشتاين معا. وكان أهم ما توصل إليه هو أن البلورات المتجمدة هي التي تظهر الطبيعة الحقيقية للماء. وإذا كان الماء يمثل هذه النسبة الكبيرة مما حولنا، فلا بد أن العلاج من خلاله يحسن بالفعل حالتنا ويشفي أمراضنا. فهو أهم مكون من مكونات البيئة من حولنا، وعلى ذلك تتم أكبر وأهم تفاعلاتنا معه. اكتشف أيموتو أن جزيئات الماء تتفاعل مع أفكار البشر وكلماتهم ومشاعرهم. وبذلك قاد ثورة علمية. فقد قام بقياس ذبذبات الماء إذا نزل فيه شخص حزين مكتئب أو سعيد مرح، أو غيرها من الانفعالات. فاكتشف أن القياسات تختلف تماما تبعا لكل انفعال منها، وأنها ثابتة لكل انفعال، وكأن للماء رد فعل وانفعالات ردا على ما «يستشعره» من انفعالات الغاطسين فيه. والمدهش أنه لا يجب أن يغطس الإنسان بكامله لفترة طويلة، بل يكفي أن يقوم بغمس يديه في الماء لفترة قصيرة حتى تتغير ذبذباته.
والأكثر إدهاشا هو أن الدكتور إيموتو نجح من خلال استخدام آلة تصوير فائفة السرعة أن يصور اختلاف شكل بلورات الماء المجمدة عندما «تتجاوب» مع مشاعر الإنسان.
فمثلا، يظهر الماء المجمد على شكل ندفات ثلج ملونة وزاهية عندما يتم الهمس بكلمات محبة في الماء. وعلى العكس من ذلك، فإن الماء العكر أو الماء الذي يتم بث أفكار سلبية فيه يظهر أشكالا غير كاملة، وغير متناسقة ذات ألوان باهتة تماما. كما أن الموسيقى والصور وحتى الكلمات المكتوبة على ورق لها رد فعل واستجابة بشكل ما من الماء. ويؤمن إيموتو بأنه يمكن استغلال هذا التفاعل في علاج الإنسان والبيئة من حوله أيضا، من خلال التعبير المتعمد عن الحب والنيات الحسنة وشتى المشاعر الإيجابية