تعريف بولاية الأغواط
مدينة الأغواط هي إحدى المدن الجزائرية المتوسطة الحجم تقع في قلب الجزائر.تحتوي على الكثير من الخيرات تشتهر بالنخيل وببساتينها الضاربة في جذور التاريخ و أهل الأغواط من أشد الناس كرما، و أول نشأتها كانت على هضبات عرفت بتزقرارين، أما بساتينها وأراضيها الفلاحية فبعضها يقع شمال تلك الهضاب، ويسمى الآن بالواحات الشمالية وبعضها الآخر يقع جنوبها ويسمى الواحات الجنوبية ويمتد خارج الواحاتين سهلان كانا يستغلان في زراعه الحبوب مسمى الأول الضاية القبليه (الجنوبية) ويسمى الثاني الضاية الغريبة .تتميز المدينة بطابعها العربي الأصيل الذي يعود إلى مؤسسي المدينة العرب الهلالين -على أنقاض المدينة الأمازيغية المندثرة- خلال العصور الوسطى في القرن ال11 م، و لحسن حظ المدينة أن المستعمر الفرنسي قرر أن يجعلها منطقة ذات حكم عسكري فاكتفى ببناء الثكنات و لم يتدخل في المعمار كثيرا.
تقع على خط الطول 2درجة و55دقيقة شرقاً وخط العرض 33درجة و48دقيقة شمالاً. و يخترق المدينة وادي مزي الذي يتكون عند جبل العمور و يجري باتجاه الشرق. تقوم المدينة فوق تلين متفرعين من جبل تيزيغرارين (وهو آخر امتداد لجبال الأطلس الصحراوية) ويقسمانها قسمين: قديم وحديث، وتقوم الأحياء الحديثة فوق التل الجنوبي وفيها مباني الحكومة ومنشآت عسكرية، أما القسم القديم فيحتل التل الشمالي وما يزال يحتفظ بطابعه وأسلوب عمارته الصحراوي. وتنتشر بساتين النخيل و الأشجار المثمرة جنوب المدينة و شرقها و على جانبي وادي مزي الذي يدعى وادي جدي في مجراه الأسفل بنواحي بسكرة، وقد أقيمت سدود ثلاثة على هذا الوادي لري البساتين والأراضي الزراعية التي تنتج التمور والفواكه والخضر والحبوب. وتمنح البساتين الواحة منظراً فريداً لوقوعها على الشريط الذي تلتقي فيه الصحراء في الجنوب مع جبال الأطلس الصحراوية عند الطريق الذي يربط مدينة الجزائر بوسط إفريقية، ومساحة الواحة 253 هكتاراً، وهذه البساتين هي سبب تسميتها بالأغواط (جمع غوطة أي المطمئن من الأرض ومجتمع النبات والماء)، وكل البساتين في الأغواط أملاك خاصة و متداخلة تداخلاً كثيفاً، وتتخللها دروب ريفية متشابكة ومعظمها مروي بشبكة من القنوات الصغيرة تعرف بالسواقي.[1]
وكذا أحياءها العريقة كالمعمورة، وسط المدينة -البلاد-، الواحات الشمالية، المقام و أحياء المصالحة، الوئام..
تقع على خط الطول 2درجة و55دقيقة شرقاً وخط العرض 33درجة و48دقيقة شمالاً. و يخترق المدينة وادي مزي الذي يتكون عند جبل العمور و يجري باتجاه الشرق. تقوم المدينة فوق تلين متفرعين من جبل تيزيغرارين (وهو آخر امتداد لجبال الأطلس الصحراوية) ويقسمانها قسمين: قديم وحديث، وتقوم الأحياء الحديثة فوق التل الجنوبي وفيها مباني الحكومة ومنشآت عسكرية، أما القسم القديم فيحتل التل الشمالي وما يزال يحتفظ بطابعه وأسلوب عمارته الصحراوي. وتنتشر بساتين النخيل و الأشجار المثمرة جنوب المدينة و شرقها و على جانبي وادي مزي الذي يدعى وادي جدي في مجراه الأسفل بنواحي بسكرة، وقد أقيمت سدود ثلاثة على هذا الوادي لري البساتين والأراضي الزراعية التي تنتج التمور والفواكه والخضر والحبوب. وتمنح البساتين الواحة منظراً فريداً لوقوعها على الشريط الذي تلتقي فيه الصحراء في الجنوب مع جبال الأطلس الصحراوية عند الطريق الذي يربط مدينة الجزائر بوسط إفريقية، ومساحة الواحة 253 هكتاراً، وهذه البساتين هي سبب تسميتها بالأغواط (جمع غوطة أي المطمئن من الأرض ومجتمع النبات والماء)، وكل البساتين في الأغواط أملاك خاصة و متداخلة تداخلاً كثيفاً، وتتخللها دروب ريفية متشابكة ومعظمها مروي بشبكة من القنوات الصغيرة تعرف بالسواقي.[1]
وكذا أحياءها العريقة كالمعمورة، وسط المدينة -البلاد-، الواحات الشمالية، المقام و أحياء المصالحة، الوئام..