بيت دقو

أشعلوا شموع الأمل لتزهر حياتكم

فلن تذبل وتموت ورود الحب والأمل من حياتكم
طالما قلوبكم عامرة بالحب والنقاء
لا تعرف الحقد ولا النفاق
أتدرون ماذا فعلت هذه الأنثى
التي تضج براءة وعفوية
الصغيرةبجسدها الكبيرة بعقلها وتفكيرها
أدارت وأعطت للحزن والقهر والألم ظهرها
وقالت له متحدية بكل جرأة وعنفوان
لن أستسلم .. ولن أذل نفسي
طالما هناك بارقة من أمل
لن تقهرني أيها الحزن
لن تفتت أكبادي أيها الألم
ولم تلتفت الى خلفها بعد ذلك
أدارت للحزن ظهرها بكل برود
واستقبلت الأفراح والسعادة بأمرٍ
من أمير قلبها وعرشها
ذاك الذي ترونه هناك … هل رأيتموه ؟
انظروا هناك معاها
هاهوأتي ليتصدر بالجلوس صدرالمكان
ولكن !!
عبثا عبثا لا أحد يراه ويناظره …
فقط هي من تراه وتشاهده
يبتسم لها يرحب بها
لا يكتفي بهمسٍ ولا بكلمات
فقط !!
بل بنظرات تملؤها الدهشة والأستغراب …
ويهمس أشهد أنك ياحبيبتي معجزة
مذهلة ورائعة في جميع صباحاتك
المشرقة المضيئة بنور وجهك
مذهلة أنت وجميلة في مساءاتك
مع سماءك ونجومك وقمر ليلك
كالماء أنت أميرها وتاج رأسها
بك سرُّ حياتها ولك الأشياء الجميلة من حولها
وحبك يصنع بها المعجزات
يشتعل الأمل بها حباً وتشتعل له وفاءاً
عندما تضاء شموع الأمل والحب والنقاء
حتماً وردة الحب لن تذبل ولن تموت
ستنمو وتكبر وتزهر وتتفتح براعمها
لتبعث وتنشر عطرها وشذاها على الأحباب
همسة..
أشعلوا شموع الامل لمن تحبوا
لتزهر ورود الامل في دروبكم
وتنشرعطرها وشذاها على قلوبكم وأنفاسكم
وتشرق شمس الحياة مبتهجة لكم