عم عزب بائع الجرائد بمرصفا - محمد مراد المرصفي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا هرم،، يا شفا ،،يا كريم خد الحريم
جرائد وفواكه
عــم عـــزب بائع الجــرائد
من منّا لم يركب في ذلك القطار و يذهب في تلك الرحلة، حيث تستوقفه محطّات الذكريات، فينزل في كل محطة ليعيش مع ذكرياته الماضية بحلوها ومرّها، يسترجع إلى ذاكرته مواقف لاتنسى يستذكرها كأنه يعيشها الآن، فترتسم على ملامحه الدهشة والغرابة لعدم نسيانه أدق تفاصيلها
هناك الكثير والكثير من تلك المحطات المضحكة التي حينها كانت كارثية بالنسبة لي لكن عندما استحضرها الآن أبتسم و أتنهد وكأن تنهيدتي تقول ياليتها تلك الأيام تعود لكنها مرحلة نعيشها لنستحضرها عندما نشعر أننا بحاجة للابتسامة والضحك أو عندما نشعرأننا بحاجة للتوقف في محطات ذكرياتنا لننسى قليلا أن قطار العمر الآن يمضي مسرعا دون توقف[/justify]
كان ياما كان ؟؟ ما أحلاها من كلمة حينما نستيقن أن ما سنتحدث عنه فعلا قد كــــان ؟؟ ولى وأنتهى ؟؟ وما أجملها من كلمة حينما نتذكر بعض من ذكرانا ، وربما جاءت كلماتي هذه لتحيي هذه الذكرى والتي لها الأثر العظيم في نفسي لشخصية كانت محل حب واحترام للجميع أنها شخصية تحدت الظروف القاسية في زمانها ؟ إنها شخصية أتمنى أن لا ينساها أبناء بلدتي أو كل من عايشوها لكونها رمزاً للجد والعطاء والجهد بدون كلل أو تعب ؟ أنها شخصية كانت شعارها الدائم وكلمتها الدائمة هي ؟؟؟؟؟
ياهــــرم،، يا جمهورياااااااا،، ياشفـــا
فكيف يكون الحديث عن هذا الرجل ـ رحمه الله ـ كيف يكون الحديث عن رجل حارب من أجل لقمة هنيئة بالحلال له ولأولاده رجل عاش هذا الزمان بمتغيراته المتسارعة.. وخبر الماضي بنقائه وقسوته.... لقد اتيحت لي فرصة لمعرفة هذا الرجل منذ سنين كنت فيها على مقربة اجتماعية وإنسانية ، وإذا جاز لي أن ابدأ حديث الذكريات هذا فإن أفضل مكان لهذه البداية هو اللحظة التي سمعت صوتا شبيها بصوته وهو يقول يا هــرم فكأن الزمان قدعاد بي إلى الوراء وكأني فعلا أستمع إلى عـــزب بائع الجرائد فالتفت مسرعا فوجدت زميل لي يتفوه بهذه الكلمة تلقائيا . عم عزب " بائع الجرائد " إسطورة لم تتكرر،، أعتقد أنه من مواليد الشموت أو قرية كفر العرب ،، رحمك الله يا عم عزب ، لقد ذكرتني بالزمن الجميل ذكرتني بأبي حينما كان يسمع صوتك وأنت تقول يا هـرم وتدق جرس الباب،، فكان يأتي يوميا بالجرائد الساعة 7 صباحا ،، كان أبي ينزل من الطابق الثاني ويفتح له الباب بنفسه ليأخذ منه جريدة الوفد التي كان دائما ما يقرأ غيرها ، كنت أظن أن أبي لم يريد أن أحد من أسرتي يفتح الباب ويقرأ الجريدة من قبله . وقد سألته أحد المرات وعلمت أن عم عزب له احترام وتقدير من والدي ليس لهم حدود فكان يوقره وكان عم عزب يعرف مكانته عند أبي ويعرف أيضاً مكانه بالبيت فحينما يفتح والدي الباب ويستقبله استقبال لائق فأجد عم عزب يدخل من الباب ويجلس على المصطبة التي كانت بجانب الباب من الداخل يجلس ويستريح ويتثامر الحديث مع أبي حتى يشرب أي مشروب مع أبي رحمه الله ، وكان عزيز النفس لم يرضى إلا بشرب الليمون أو الحلبة حتى أنه كان أحياناً كثيرا يأتي ومعه الليمون فيأخذ قسطاً من الراحة والتحدث مع أبي ، فكان دائما يضع بسيالة جلبابه أي شيئ عيش حاف طعميه ليمون كرملة فحينما كان أحد أفراد أسرتي تدق بيديها شرفة المكان فأعلم أن المشروب جاهز فاركض مسرعا كي أحضره وحينما كان يرى المشروب أياً كان ، تظهر المفاجأت من السيالة عيش طعميه بصل برتقال ليمون فأي شيئ كنت أتوقع أنه مع هذا الرجل ، وكان نصيبي من هذا بعض من الحلوى التي ما كان ينساها أبدا وبعد إستراحة الشاي وإراحة هذا الجثمان الضعيف النحيف يقول الحمد لله رب العالمين متوكلا على الله في طلب الرزق ؟ ثم ينادي كعادته يا هـرم ،، ثم يجول ويصول بجميع أنحاء القرية والقرى التي حولها سيرا على قدمية . قد تعلمت من هذا الدرس وبحفاوة أبي بذلك الرجل أن التقدير والاحترام لشخص ما لا يكون بالمظاهر ولا بلبس العباءة المبخرة أو الجلباب ومن تحته القفطان فعم عزب كان رغم المظهر ورغم ملابسة المهرولة ورغم أنه "أمي" إلا أنه كان نموذجاً لتحدي الصعاب ونموذجا للرجل الذي يريد رزقه بالحلال ، لا أن يكون عالة على الناس كما يفعل الكثير من شبابنا في هذا الزمن ؟؟ كان رحمه الله دائما ما ينتعل حذاء لم نعرف أنه حزاء إلا من وجوده في القدم ، شيئ متهالك يقيه شر الأرض فقط وكان دائما مرهق من كثرة السير في أحلك الظروف فكان توصيل الجريدة بالنسبة له أمر حتمي لا يمنعه عنه أي ظرف لا برد ولا مطر ولا غبار طريق ولا حرارة الجو ، عيناه دائما مرهقة بإرهاق الجسد دامعتان لا توجد بها إلا القليل من الرموش لكونه يتعرض يوميا إلى ظروف الجو القاسية صيفاً وشتاءً ،ورغم هذا إلا انني ما رايته يوما الا ويضحك ويشاكس هذا وذاك لم يعرف اليأس رغم حالتة المادية والصحية ونحالة ذلك الجسد الضعيف ...؟ حينما كنت أشاهد أي فيلم للفنان الكسار لم أتذكر أسمه ؟؟ فكنت أرى عم عزب في هذه الشخصية تماما بنبرة صوته وبحالة وبحياتة وبلهجته التي تارة تكون صعيديه أو نوبيه من البرابرة ،، وحتى الشكل فكان قريب نوعا ما من الممثل المعروف الكسار فكانت هموم الكسار في بعض أفلامه تذكرني فعلا بعم عزب ،كان لي عظيم الشرف بكل صدق بأن أتعرف على هذا الرجل عن قرب وكذلك بعض زملائي أو قاطني المنطقة التي أسكن بها والذين قدر لهم ان يقتربوا من هذا الرجل ويعرفوه حق المعرفة كانت تتبدل الفكرة الهامشية من أنه رجل دائما صوته عالي يمشي بدون مظهر و" أمي " أو بمجرد أنه بائع جرائد ؟؟ فقد تبدلت هذه الفكرة وأيقنوا أن هذه الشخصية جمعت في مزيج عجيب ونادر بين الواقعية بكل ما تحمله من صلابة وتماسك.. والمثالية المسكونة ببساطة الحياة وسمو النفس ورهافة الأحاسيس، حتى انه يخيل اليك احيانا انك امام حكيم غير معني بحقائق الحياة ومتطلباتها القاسية.. تنصت اليه وهو يتحدث بقلب صافي ونقي وبرومانسية متناهية ؟ رغم وقوع كثير من الأحرف تحت لسانه...؟؟ انه لديه لدغة في الشين والسين والراء والياء والكاف وحروف اخرى ؟؟،،وتسأل نفسك أليس هذا هو ذات الرجل الذي يكلفه ولاة الأمر بأدق المهمات واثقلها .. أليس هذا الرجل هو بائع الجرائد ؟؟؟؟ فتحت هذا الجسد النحيل كانت تتصارع وتختلف وتتحاور وتأتلف عشرات التيارات والآراء والرؤى.. فقلبه الذي اتسع لتيارات الفكرالمختلفة لم يكن يضيق سوى بالخرافة والنظرة الضيقة للناس والأشياء، يقرأ يسأل عن العوائل والأشخاص.. عن أبنائهم وأحوالهم وكأن المسؤوليات لم تحمله بعيداً عن هذه القرية وأهلها منذ زمن بعيد.. على ما أسمع وأعرف أن حياته كانت عادية مع أسرته البسيطة ؟ فكان يعيش هذا الرجل في سعادة راضية بما قسمه الله له من رزق يومي. فكان رزقة بالفعل قليل إلا أنه كان أعظم رداء له " الأمانة والوفاء وحب الخير للناس والتضحية والاعتماد على النفس " هكذا كانت حياته كد وكفاح وعمل متواصل ،، ولم يكن لي حتى هذه اللحظة شمولية تامة بأسرته أو بأحد أفرادها وأتمنى أن أعرف عنهم ولو القليل عن أخبارهم . فكنت أتمنى أن أعرف عنه الكثير من أخي الغالي وقاموس الذكريات أخي محمد عبد المعطي سرحان من مرصفا ولكني أتصلت عليه بخصوص هذه الموضوع ولم يكن عنده علم إلا أنه تذكره وتذكر أيامه الجميلة ببلدنا مرصفا ؟؟ عم عــزب ،، شاكسة الكثير وكان هو أيضاً يشاكس ويمازح؟ وبمجرد لمسه لجريده ما من التي يبيعها من أي شخص فعليه أن يدفع النقود لا أن يقرأ خبراً عابراً ويقول له شكرا يا عم عزب فكان يفعل الأفاعيل وتجده عالي الصوت ويصيح حتى يضطر من لمس الجريدة بأن يدفع ثمنها رغماً عن أنفه , لكنه كان في نفس الوقت مسكينا , لانه يقتات من وراء بيعها , ولو لم يفعل هذا بالفعل لكادت أن تبور عنده الجرائد التي اشتراها ليجني منها الرزق القليل"ياهـرم " تملأ هذه الكلمة أرجاء البلدة طوال اليوم , فعزب لا يكل ولا يمل منها لأنها نداء محبب له وسهل أيضا بالإضافة إلى انه استطاع أن يجعل له أسلوب معين في النداء وصوت مميز ونداءا خاص " يا شفا " يا هــرم " ليعلن لأهل البلدة أن الأخبار السياسية والفنية والكروية والجرائم والحوادث والوفيات تحت يديه ؟؟؟ فكانت تلك الفترة من الزمن لا يوجد بها الكثير من أجهزة الراديو أو التلفزيون إلا في بيوت معدودة وأذكرأنه حينما كان يعرض مسلسل لم أتذكر أسمه كنت أرى بيتنا مليئ بتجمع عائلي كبير من الجيران أو من الأقارب وأنه يشبه فرح أو حنة عروسة ،، ولكن كل ما كان يميز هذا التجمع هو الصمت التام لا تسمع إلا صوت التلفاز فقط والاندهاش التام من أشخاص كبارفي السن ؟ فقد رأيت بنفسي أنه في أحد المشاهد وعلى الشاشة التلفزيونية جاء قطار وكانت الكاميرا مصوبة تجاهه مباشرة وكان الصوت والمنظر يوحي بأنه أمر فعلي وحقيقي فكان معظم الحضور يهرعون ويولولون من الهلع ويهربون من قدوم القطار " القطر جاي علينا يا فلانة " أجري يا بت ""؟؟ أليست هذه حقا من أعظم وأبسط أيام الحياة ؟؟ بيقولوا فلان علنياته ؟؟ يعني غلبان ومش مدرك أن هذا الاختراع ما هو إلا بث هوائي وليس حقيقة ؟؟ ولما لا فقد حدثت معي بالفعل رغم أني مدرك بأمور الحياه واالتكنولوجيا فإن أحد أقاربي كان في السعودية منذ زمن أوشك على العشرون عاما حينما عاد إلى مصر جاء ومعه مسجل يخلص الشريط فيه يقلب لوحده على الوجه الأخر فكنت أسمع هذا الكلام من أبن أختي الأخر فأقول له أه هجص هجص إزاي يعني يحصل ده يعني يقلب جوه التسجيل إزاي ؟؟ فكان يقسم لي ولم أصدقه فكان لا يخيل لي أبدا أن الشريط يقلب الوجه اللي بيخلص على الوجه الأخر إلا حينما شاهدته بنفسي ولكن كان شيئ توماتيكي وقلت سبحان الله علم الأنسان ما لم يعلم ؟؟ موقف أخر في مشاهدة التلفزيون وناس زمان ؟كان يعرض مشهد به أسد وكلما يظهر الأسد بزئيره المرعب على الشاشة أسمع صيحات خوف ورعب ومنهم من كان يعتقد أنه كلب كبير أو ذئب لكنه ثمين للغاية أو أنه بياكل علف مش موجود في بلدنا "؟ موقف أخر لفيلم لأسطورة السينما المصرية فريد شوقي كان يقتل أحد أفراد العصابة وكان المشهد حقاً مؤثراً مما سمعت أثناء المشهد بكاء ونحيب كأن الذي حدث قد حدث بالفعل ؟؟ ومواقف أخرى حدثت كثيرة ولا غبار على ذلك لأنهم بسطاء حرموا من نعمة التعليم والرفاهية ولكن هذا الزمن برغم قساوته إلا أنه أخرج رجال فضائل فنرى الرجل غير متعلم إلا أنه كان فصيحا وحكيما ويقدر حق الكلمة ويحترم كلمة الكبير؟؟ الأن ما نراه من المتعلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ موقف أخير لمشاركة الروح الجميلة والطيبة وعدم الغرور والحسد في قريتي الطيبة بأهلها مرصفا ،، فإن أول سيارة تنزل بلدتي هي سيارة عم صالح عبد الرحمن أبو عبد الصبور فيحنما هم هذا الرجل الفاضل بشراء سيارة نصف نقل تجمعت القرية كلها على مشارف البلد لإستقبالة وأستقبلوه جميعا بالزفة والزغاريد وذهبوا إلى بيته ليباركوا له ؟؟ هذه نبذة صغيرة عن أحوال زمان واهل زمان الطيبين العقلاء التي لم تدخل الغيرة ولا الحسد في قلوبهم وموقنين بأن الله رازقهم؟؟أسف للإطالة ونعود من جديد لذكرى جميلة من ذكريات الزمن الأصيل وعم عزب بائع الجرائد
لم يكن عم عزب مجرد بائع جرائد ولكن كما ذكرت من قبل بأنه كان محبب إلى الجميع ويجلس ويتثامر مع الكثير فكان يجلس أحياناً على عتبة مسجد سيدي الصياد ودائما ما يكون نائما على نفسه بعد ما يراه من تعب جسماني لا يتحمله شاب في الثلاثين من االعمرالأن ؟؟ وكان تسمى هذه الفترة من الزمن بالقيلولة أو فترة إراحة الجسد المرهق وتناول الغذاء ولم يكن يرضى بقبول دعوه هذا أو ذاك في هذا الوقت , وكان حقا الكثير يحبونه ويشاكسونه أثناء تلك الاستراحة أو بعض الغفوة من النوم وكان يقوم من نومه مفزوعا لمشاكسة بعض المارة وينهال عليهم بالشتائم " أشلاً أنتو معرشين وولاد وشخة؟؟؟ "" وكان يأكل ويشرب في الشارع بشكل عادي وفي أحد المرات وهو مشغول بالوليمة التي أمامه وقد حضرت هذا الموقف؟ فأحد الزملاء أخذ من جانبة جريدة وقرأها وكان فيها خبر كروي أهتم به كثيرا فأخذه وأدركه عم عزب بنظرة ثاقبة إذ أنه يعرف تماما من أشترى منه الجرائد ومن لا يشتري وكان يعرف كل عائلات البلد فقام من مقعده وصرخ أنت يا ابن الدزمة أنت وهو ؟ هاتو الدرنان فزميلي وبخه أي جرنان تريد أنا أشتريته منك الصبح فقرب منه وهو يتأرجح يمينا ويساراً وقال له أنا مشفتش خلقة أمك إلا دوأتي ؟ فخاف زميلي من ركلة بيده أو برجله فهو فيما يخص الدرانين ؟؟ أسف الجرائد ؟؟ لم يهدأ له بال المهم جري زميلي خوفا من بطشه وصراخه وخفت أنا الأخر في الحقيقه فعزب الذي كنت أراه في بيتنا غير عزب في هذه اللحظة فارتجف قلبي من تشنجه الغير معهود فقال بصوت عالي هات الدرنان يا ابن الوشخة وهم خلفنا مسافة قصيرة ثم سلم مع تسليم نفسه المنقطع ورجع يلملم في جسده الضعيف ليستريح أمام المسجد من جديد ويكمل أكله رغم صراخه ،، وظننا أن الأمر أنتهى عند هذه اللحظة فلم تفوت الساعة إلا وسمعت صوتا على الباب يا حج مراد فكنت قبلها بدقائق داخل البيت ولم أتأكد من وجود أبي فحينما سمعت صوته وهو ينده على أبي قلت جالك الموت يا تارك الصلاة وسألت أمي مسرعا عن أبي هل موجود في البيت أم بالخارج إلا ورأيت أبي يقول عزب جاي النهرده على غير العادة خير،، فنزل ونزلت معه وكنت مختبأ وراء أبي فحكى لأبي ما حدث فغضب أبي جدا لمشاركتي لهذه الأفعال ووبخني كثيرا فقال لي عم عزب ريح البي وقولي مين خت الدرنان فقلت له فلان أبن فلان فصالحة أبي ودفع ثمن الدرنان ،، معزرة " الجرنال " وهناك مواقف ومواقف لعم عزب الذي غاب عنا وترك ذكرى جميلة تتناقل بإذن الله عبر هذه الصفحات ومن خلال هذه الكلمات لجيلا بعد جيل .[/justify]
وأرجو ممن يقرأ هذه الكلمات بأن يقرأ الفاتحة لروح عم عزب ولأبي الحاج مراد وللمسلمين كافة عامة ،،ولكم مني خالص التحية وتقبلوا مني هذه الذكرى بقبولحسن
محمد مراد فرج المرصفي
هذه هي ذكرى الزمان...أحببت أن أخلد هذه الذكرى...
بمجرد كلمات هي تعبير عن التقدير والعرفان لشخصية عاشت بيننا سنين ..وهي أقوى دليل على أني لم أنسى ذكرى عم عزب مهما طال الزمان وبعد الـمكان..ومهما جارت دروب الدهر...
ستبقى الذكرى هي كما اللؤلؤ والمرجان... حتى وإن طال الزمان
ولو كانت الذكرى كُتبت في حق بائع دُرنان
موقع مرصفا الاسلامي
محمد مراد المرصفي
el_marsafy@hotmail.com
marsafaa@gmail.com
شارك معنا في موقع مرصفا الاسلامي على العنوان التالي http://www.islamicmarsafa.p2h.info/vb/index.php