نحاسب مين.. واللا مين فى المباريات؟!
مع كل يوم جديد, تطالعنا أحداث جديدة, حتي إننا نلهث خلف الشاشات الفضائية والصحف اليومية لمتابعة هذا الكم الكبير من الأخبار والأحداث, ليس في مصر وحدها ولكن في الدول العربية التي تحولت من الاستقرار إلي التمرد ثم إلي ثورات تريد تطهير البلاد من الفاسدين واللصوص!!
ومع كل يوم جديد أتذكر الفيلم السينمائي «يا عزيزي كلنا لصوص», لأن كل رموز الحكم يتساقطون, وكل القدوة تنهار, وكل الأسياد في السجن وخلف القضبان, وكل مؤسسة الرئاسة في سجن مؤقت بشرم الشيخ, وكل الوزارة السابقة أو «الأسبق».. تسكن عنابر سجن طرة, وأقترح علي إدارة السجن أن تضع لافتة علي كل عنبر باسم الوزير الذي يسكنها واسم الوزارة في «المنفي»!!!
•نحاسب مين في كل مجالات الحياة؟!
حتي في الرياضة.. الكل مخطيء, والقرارات الجديدة معظمها غير مدروسة, علي سبيل المثال.. عندما تطلب وزارة الداخلية من الأندية أن تشرف علي أمن المباريات.. فهذه «مصيبة»!!
وعندما تتخلي وزارة الداخلية عن الإشراف الأمني في المباريات.. فهذا يبشر بحدوث كوارث أمنية قادمة.. قد تفوق ما حدث في لقاء الزمالك والأفريقي التونسي الذي كان موضوعا تحت حماية الشرطة والجيش أيضا.. ورغم ذلك هاجم الجمهور الملعب بالآلاف!!
سنحاسب من عندما تقع الواقعة؟!
الداخلية ستقول وأنا مالي؟!
الجيش خارج الصورة لأنه لا يتدخل في شئون المواطن إلا للضرورة القصوي!!
والأندية ترفض هذا الأسلوب الأمني وترفض أن تكون مسئولة عن المصائب القادمة!!
إذا فما لزوم الدوري الذي سيصيبنا جميعا بالمصائب وقد يتسبب في سقوط قتلي جدد أو شهداء جدد؟!
نحاسب من.. إذا كانت السلطة الأمنية خارج الصورة؟!
ومتي سيعمل الأمن ويمارس واجباته إذا كانت المباريات خارج إطار مسئوليته؟!!
يا أسيادنا.. إذا استمر الحال كما هو عليه فهذا دليل علي أن الشرطة لا تريد أن تمارس عملها ولابد من حسابها.. لأن الجندي الذي يهرب من الميدان.. لابد من حسابه!!
واذا كانت الشرطة لم تظهر في الشارع حتي الآن بالكثافة والتواجد المطلوب فكيف ستتواجد في المباريات التي هي مجال للاحتكاك مع الجماهير المتحمسة الثائرة !!!
لابد لنا أولا أن نعيد جسور الحب والعلاقة مع الشرطة قبل أن تعود المباريات..وإلا فالغاء الدوري أفضل من حدوث كارثة.
ومع كل يوم جديد أتذكر الفيلم السينمائي «يا عزيزي كلنا لصوص», لأن كل رموز الحكم يتساقطون, وكل القدوة تنهار, وكل الأسياد في السجن وخلف القضبان, وكل مؤسسة الرئاسة في سجن مؤقت بشرم الشيخ, وكل الوزارة السابقة أو «الأسبق».. تسكن عنابر سجن طرة, وأقترح علي إدارة السجن أن تضع لافتة علي كل عنبر باسم الوزير الذي يسكنها واسم الوزارة في «المنفي»!!!
•نحاسب مين في كل مجالات الحياة؟!
حتي في الرياضة.. الكل مخطيء, والقرارات الجديدة معظمها غير مدروسة, علي سبيل المثال.. عندما تطلب وزارة الداخلية من الأندية أن تشرف علي أمن المباريات.. فهذه «مصيبة»!!
وعندما تتخلي وزارة الداخلية عن الإشراف الأمني في المباريات.. فهذا يبشر بحدوث كوارث أمنية قادمة.. قد تفوق ما حدث في لقاء الزمالك والأفريقي التونسي الذي كان موضوعا تحت حماية الشرطة والجيش أيضا.. ورغم ذلك هاجم الجمهور الملعب بالآلاف!!
سنحاسب من عندما تقع الواقعة؟!
الداخلية ستقول وأنا مالي؟!
الجيش خارج الصورة لأنه لا يتدخل في شئون المواطن إلا للضرورة القصوي!!
والأندية ترفض هذا الأسلوب الأمني وترفض أن تكون مسئولة عن المصائب القادمة!!
إذا فما لزوم الدوري الذي سيصيبنا جميعا بالمصائب وقد يتسبب في سقوط قتلي جدد أو شهداء جدد؟!
نحاسب من.. إذا كانت السلطة الأمنية خارج الصورة؟!
ومتي سيعمل الأمن ويمارس واجباته إذا كانت المباريات خارج إطار مسئوليته؟!!
يا أسيادنا.. إذا استمر الحال كما هو عليه فهذا دليل علي أن الشرطة لا تريد أن تمارس عملها ولابد من حسابها.. لأن الجندي الذي يهرب من الميدان.. لابد من حسابه!!
واذا كانت الشرطة لم تظهر في الشارع حتي الآن بالكثافة والتواجد المطلوب فكيف ستتواجد في المباريات التي هي مجال للاحتكاك مع الجماهير المتحمسة الثائرة !!!
لابد لنا أولا أن نعيد جسور الحب والعلاقة مع الشرطة قبل أن تعود المباريات..وإلا فالغاء الدوري أفضل من حدوث كارثة.
