عودة الدوري
مسمار جديد فى نعش الدورى
الأندية ترفض «جلباب» الشرطة
محمد الدمرداش
فى تكتل جديد للأندية الجماهيرية ضد الجبلاية وفرمانات الداخلية ..أعلنت الأندية الجماهيرية رفضها التام مخاطبات الاتحاد المصرى ووزارة الداخلية بشأن تحملها مسئولية تأمين مباريات فرقها على أرضها من الألف إلى الياء .. عن طريق شركات أمن خاصة ورجال أمن الأندية .. ومطالبتها بتفعيل دور أمن الأندية فى القيام بدور الشرطى فى الحماية والتأمين ومرافقة الضيوف فى كل تحركاتهم .. على أن يقتصر دور الداخلية ورجالها فى تأمين القائمين بعملية التأمين فقط .. أجرى مسئولو أندية الزمالك والأهلى والاسماعيلى اتصالات بالجملة على مدار الساعات الماضية لتنسيق الجهود والوقوف على القرار أو الموقف المناسب وتوحيده حتى يجد التأثير المناسب لدى الاتحاد ومن قبله وزارة الداخلية.
تضمنت خطابات الرد لهذه الأندية عدم قدرة الأندية أو التنظيمات الأمنية الخاصة بها على تحمل المسئولية السابقة من قريب أو بعيد .. لأن تأمين مثل هذه المباريات يتطلب توافر أعداد ضخمة من أفراد الأمن تفوق بكثير استعدادات وقدرات الأندية .. كما أن الاتفاق مع شركات خاصة فى كل مباراة يستلزم المزيد من الاموال والميزانيات الخاصة .. وهو ما لا يتوفر حاليا فى معظم الأندية الجماهيرية فى ظل إيراداتها المحدودة والمعروقة للجميع .. كما أن مساهمة الداخلية من قبل بما يقدر بـ 15 ألف جندى من الأمن المركزى وحدوث بعض مظاهر الشغب يعنى عجز أى طرف أو هيئة أخرى القيام بمثل هذه المهمة .. واستندوا فى اتصالاتهم إلى ما حدث فى مباراة الزمالك والأفريقى التونسى فى لقاء العودة بدور الـ 32 لدورى رابطة الأبطال الأفريقية .. ونزول الجماهير بأعداد كبيرة إلى أرض الملعب واحتكاكها الكامل باللاعبين والأجهزة الفنية ..
واتفقت الأندية فى اتصالاتها وخطابات الرد على ضرورة قيام وزارة الداخلية بدورها الكامل فى التأمين وتوفير الحماية الكاملة للفريقين والجماهير فى نفس الوقت .. وأن الأندية لن تقبل سوى الدور الفعال للداخلية ورجالها دون نقص من مهمتها طالما استقر الرأى على عودة الدورى الممتاز بالجماهير ودون قيود أو شروط أو إجراءات مسبقة تضمن سريان الأمور بشكل مطمئن .. كما أن الأمن الخاص لا يحمل الشرعية أو الحماية القضائية اللازمة لقيامه بمهمته على أكمل وجه.
كان الاتحاد المصرى ووزارة الداخلية قد أرسلا ما يفيد مطالبة الأندية بتحمل مسئولية تأمين الفريقين وعملية الدخول والخروج والحكام وغيرها من الإجراءات الأمنية التى تعلقت منذ البداية برجال الشرطة .. وهو ما رفضه الغالبية وأكدوا ضرورة إعادة النظر فيه .. وشملت الاتصالات اللواء علاء مقلد مدير عام نادى الزمالك ونظيره فى الأهلى محرم الراغب.
يذكر أن قرار عودة الدورى والجماهير دون شرط أو قيد جاء بعد مشاورات بين الاتحاد ووزارة الداخلية ممثلة فى منصور العيسوى وزير الداخلية وسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة وبالتشاور مع المجلس القومى للرياضة ثم مجلس الوزراء.
تقييم:
0
0
الأندية ترفض «جلباب» الشرطة
محمد الدمرداش
فى تكتل جديد للأندية الجماهيرية ضد الجبلاية وفرمانات الداخلية ..أعلنت الأندية الجماهيرية رفضها التام مخاطبات الاتحاد المصرى ووزارة الداخلية بشأن تحملها مسئولية تأمين مباريات فرقها على أرضها من الألف إلى الياء .. عن طريق شركات أمن خاصة ورجال أمن الأندية .. ومطالبتها بتفعيل دور أمن الأندية فى القيام بدور الشرطى فى الحماية والتأمين ومرافقة الضيوف فى كل تحركاتهم .. على أن يقتصر دور الداخلية ورجالها فى تأمين القائمين بعملية التأمين فقط .. أجرى مسئولو أندية الزمالك والأهلى والاسماعيلى اتصالات بالجملة على مدار الساعات الماضية لتنسيق الجهود والوقوف على القرار أو الموقف المناسب وتوحيده حتى يجد التأثير المناسب لدى الاتحاد ومن قبله وزارة الداخلية.
تضمنت خطابات الرد لهذه الأندية عدم قدرة الأندية أو التنظيمات الأمنية الخاصة بها على تحمل المسئولية السابقة من قريب أو بعيد .. لأن تأمين مثل هذه المباريات يتطلب توافر أعداد ضخمة من أفراد الأمن تفوق بكثير استعدادات وقدرات الأندية .. كما أن الاتفاق مع شركات خاصة فى كل مباراة يستلزم المزيد من الاموال والميزانيات الخاصة .. وهو ما لا يتوفر حاليا فى معظم الأندية الجماهيرية فى ظل إيراداتها المحدودة والمعروقة للجميع .. كما أن مساهمة الداخلية من قبل بما يقدر بـ 15 ألف جندى من الأمن المركزى وحدوث بعض مظاهر الشغب يعنى عجز أى طرف أو هيئة أخرى القيام بمثل هذه المهمة .. واستندوا فى اتصالاتهم إلى ما حدث فى مباراة الزمالك والأفريقى التونسى فى لقاء العودة بدور الـ 32 لدورى رابطة الأبطال الأفريقية .. ونزول الجماهير بأعداد كبيرة إلى أرض الملعب واحتكاكها الكامل باللاعبين والأجهزة الفنية ..
واتفقت الأندية فى اتصالاتها وخطابات الرد على ضرورة قيام وزارة الداخلية بدورها الكامل فى التأمين وتوفير الحماية الكاملة للفريقين والجماهير فى نفس الوقت .. وأن الأندية لن تقبل سوى الدور الفعال للداخلية ورجالها دون نقص من مهمتها طالما استقر الرأى على عودة الدورى الممتاز بالجماهير ودون قيود أو شروط أو إجراءات مسبقة تضمن سريان الأمور بشكل مطمئن .. كما أن الأمن الخاص لا يحمل الشرعية أو الحماية القضائية اللازمة لقيامه بمهمته على أكمل وجه.
كان الاتحاد المصرى ووزارة الداخلية قد أرسلا ما يفيد مطالبة الأندية بتحمل مسئولية تأمين الفريقين وعملية الدخول والخروج والحكام وغيرها من الإجراءات الأمنية التى تعلقت منذ البداية برجال الشرطة .. وهو ما رفضه الغالبية وأكدوا ضرورة إعادة النظر فيه .. وشملت الاتصالات اللواء علاء مقلد مدير عام نادى الزمالك ونظيره فى الأهلى محرم الراغب.
يذكر أن قرار عودة الدورى والجماهير دون شرط أو قيد جاء بعد مشاورات بين الاتحاد ووزارة الداخلية ممثلة فى منصور العيسوى وزير الداخلية وسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة وبالتشاور مع المجلس القومى للرياضة ثم مجلس الوزراء.
تقييم:
0
0
مشاركة:
