وقفة ومسيرة ضد تردي الوضع الصحي ببلدية امنتانوت
يعرف القطاع الصحي ببلدية امنتانوت تدهورا خطيرا تعاني من خلاله ساكنة امنتانوت المحلية وكذا كل الوافدين من ربوع وجماعات البلدية المترامية الأطراف التي تذوق الأمرين وتتكبد المشاق من خلال الواقع المتردي للمركز الصحي بامنتانوت الذي أصبحت مرافقه مهترئة وأبوابه موصدة في وجه المرضى وسيارة إسعافه لايطالها إلا من حك جيبه ودهن السير....من أجل كل ذلك وابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا من يوم الخميس 7 أبريل 2011 نظم شباب من أجل التغيير بامنتانوت وقفة احتجاجية أمام المركز الصحي بامنتانوت ضد تردي الوضع الصحي،خاصة بعد أن اهتزت البلدية على خبر وفاة سيدة نتيجة الانتظار طويلا أمام باب المركز المغلق ونتيجة الإهمال بعد فتحه,,,خلال الوقفة رفع المحتجون شعارات تستنكر النقص الحاد في المؤسسات والتجهيزات والأطر الصحية كما تندد بالفساد والمحسوبية والزبونية والإهمال والحط من الكرامة الذي يشوب تقديم الخدمات الصحية ...والمطالبة بايجاد حلول أهمها بناء مستشفى محلي...
تميزت الوقفة بتقديم التعازي الى أسرة الفقيدة ،وكذا شهادات حية من طرف مواطنين ومواطنات أجمعت كلها على معاناتهم وهضم حقوقهم أثناء قصدهم هذا المركز... وأقوى هذه الشهادات شهادة ابن الفقيدة التي لفظت أنفاسها بعد طول انتظار أمام باب المركز وغياب التجهيزات وسيارة الإسعاف...
كما تميزت هذه الوقفة باستفزازات الممرض الرئيسي تجاه المحتجين ،مستعينا بأفراد أسرته، لكن الشباب فوتوا عليه الفرصة بنضجهم ووعيهم...
تحولت الوقفة إلى مسيرة جابت عدة شوارع المدينة لتنتهي بساحة المسيرة على الساعة الثانية زوالا.
وإلى حدود تاريخ كتابة هذه السطور لازال المعتصمون يخوضون احتجاجاتهم أمام المركز الصحي بامنتانوت بعد أن قرروا أنهم لن يفك الاعتصام إلا بعد حضور المسؤول الأول بالإقليم.
تميزت الوقفة بتقديم التعازي الى أسرة الفقيدة ،وكذا شهادات حية من طرف مواطنين ومواطنات أجمعت كلها على معاناتهم وهضم حقوقهم أثناء قصدهم هذا المركز... وأقوى هذه الشهادات شهادة ابن الفقيدة التي لفظت أنفاسها بعد طول انتظار أمام باب المركز وغياب التجهيزات وسيارة الإسعاف...
كما تميزت هذه الوقفة باستفزازات الممرض الرئيسي تجاه المحتجين ،مستعينا بأفراد أسرته، لكن الشباب فوتوا عليه الفرصة بنضجهم ووعيهم...
تحولت الوقفة إلى مسيرة جابت عدة شوارع المدينة لتنتهي بساحة المسيرة على الساعة الثانية زوالا.
وإلى حدود تاريخ كتابة هذه السطور لازال المعتصمون يخوضون احتجاجاتهم أمام المركز الصحي بامنتانوت بعد أن قرروا أنهم لن يفك الاعتصام إلا بعد حضور المسؤول الأول بالإقليم.