أين حياؤكِ يا بنت الاسلام ؟؟؟
إن موضوع اليوم موضوع جد خطير بإعتبارنا مجتمع إسلامي وهو حياء البنت المسلمة
أصبحت هذه الصفة وللأسف منعدمة لدى الكثيرات إلا ما رحم ربي , فكرت في هذا الموضوع لأنني لمسته وحدث أمام عيني وسمعته بأذني .
إن الحياء خاصية بشرية حَبَا الله بها الإنسان ليرتدع عن إرتكاب كل ما يشتهي ، فلا يكون كالبهيمة ، ولذلك لما أكل آدم وحواء من الشجرة وبدت لهما سوأتهما ذهبا يجمعان من ورق الجنة ويشبكانه بعضه في بعض ، ويضعانه على سوأتهما ..مما يوحي أن الإنسان يستحي من التعري فطرة ولا يتعرى ويتكشف إلا بفساد هذه الفطرة من صنع إبليس وأعوانه . وقد كانت العرب في جاهليتا الأولى تستحي
أصبحت البنت تفعل كل ما هو حرام من تدخين و فعل علاقات محرمة وأعمال أخرى كثيرة كنا لا نسمع عنها إلا في المسلسلات والأفلام ولكن الأن أصبحت أمر واقع , والمصيبة الكبرى أنها أصبحت تتفاخر بعلاقاتها وبتصرفاتها أمام الملأ لا يهمها أحد .
أترون إخوتي أخواتي في الله إلى إين وصلنا لم أكن لأصدق لو لم أرى وأسمع , أن الله عزوجل جعل حد الزنى على الزانية او الزاني حتى اذا شهدت من طرف اربع اشخاص وكل هدا لكي يستر الله عبده والأن تاتي البنت وبكل جرأة خالية من الحياء والأدب والقيم الاسلامية لكي تحكي عن مغامراتها وكأنها تعيش في مجتمع غربي , أقسم لكم بالله أنني ذهلت وأنا أسمعها تروي لصديقتها امام رجلين احداهما مسن كل شئ استحييت من نفسي لأنني في بداية الأمر سكت ولكن بعدها تناقشت معهما بالتلميح فقط في البداية لم يفهما ولكن بعدها فهما قصدي فقالت إحداهن "لازم نجاري العصر لكي نستطيع أن نعيش" وهما متأكدتان تماماً أن عملهما ليس بعيب
لماذا أصبحت البنت المسلمة عديمة الحياء؟؟؟؟
هل لإنها ابتعدت عن القيم الاسلامية وقل ايمانها؟
هل لان المجتمع فرض عليها هذه التصرفات؟
هل لإن إهمال الاهل هو السبب الرئيسي ؟
هل لإن العنوسة كثرت وبهذا كل بنت تقول الحق نفسي قبل فوات الأوان بشتى الطرق حتى على حساب شرفها وحيائها؟
هل وهل وهل .............
اسئلة كثيرة يجب أن نناقشها لكي نستطيع أن نفعل شئ من اأجل ارجاع بنات الإسلام إلى الطريق الصح ونعيد غسل أدمغتهن من كل الشعارات الزائفة التي أوهموهن بها فأصبحن في الحضيض.
ما أعظم شموخ المرأة المسلمة بعزتها وعفافها ..! وما أجمل أن تُرى المرأة مصونة فخورة بحشمتها .. أكرم به من إيمان يتجلى في صورة عملية صادقة بعيدة عن التكلف أو التنطع ، سالمة من الرياء وشوائب الهوى .!
فأين أولئك النساء اللواتي كسرن طوق الحياء وأسلمن أنفسهن لدعاة الرذيلة وأدعياء المدنية ، وأصبحن يلهثن وراء شهواتهن ، ويتبارين في التفسخ والإنحلال .. أين هن من تلك المرأة العفيفة الطاهرة ؟! إن الموضوع مهم فى وقت زال فيه الحياء
ملحوظة:
ان الحياء ليس للمرأة فحسب ولكن للرجل أيضاً لأن ديننا حياء
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستحى من سيدنا عثمان رضى الله عنه
وقال كيف لم أستحى من رجل تستحى منه الملائكة