إشكالية عزوف الشباب عن الزواج
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.أما بعد
يعتبر الزواج أو العلاقة الزوجية ميثاق ترابط وتماسك شرعي بين رجل وامرأة على وجه البقاء، غايته الإحصان و العفاف مع تكثير سواد الأمة بإنشاء أسرة تحت رعاية الزوج على أسس مستقرة تكفل للمتعاقدين تحمل أعبائها في طمأنينة وسلام وود.لكن الواقع الحالي الذي نعيشه حسب الإحصائيات الأخيرة لعدد عقود الزواج التي أبرمت يجعلنا ندق ناقوس الخطر لما ألت إليه الأوضاع خاصة بمدينة الناظور. هذا بالإضافة إلى حالات الطلاق الكثيرة جدا التي سجلت للأسف.لكن الموضوع الذي سنتطرق إليه ينصب في مجمله حول عزوف الشباب من كلا الجنسين عن الزواج و الذي أصبح الظاهرة الشاذة الغير مفهومة في الوقت الحالي لكن من أجل معالجة هذه الإشكالية علينا معالجة بعض الأسباب الرئيسية الكامنة وراء الظاهرة و التي تجعل العزوف هو الحل الأمثل عند غالبية شبابنا الحالي.فما هي إذن هذه الأسباب و العوامل التي تطرح نفسها و بشدة وتؤثر على مجتمعنا و شبابنا.
إن إشكالية عزوف الشباب عن الزواج بات يشكل الأرق الكبير لدى عامة الأسر لما لهذا العزوف من أثار سلبية على كلا الجنسين خصوصا ونحن نعيش في مجتمع محافظ متشبث بالقيم و الأخلاق الحميدة لكن نعود ونطرح تساؤلنا ما هي أسبابه الحقيقية في ظل عدم الفهم الأكيد للظاهرة بكل تجلياتها؟
إن السبب الرئيسي لهذا العزوف يتمثل بالدرجة الأولى في الحالة الاقتصادية للمقبلين على الزواج لأن معظم شبابنا يعاني من مشكل البطالة و مشكل الدخل المحدود جدا و الذي لا يساعد بتاتا على تحمل تكاليف الزواج و الحياة الزوجية مما يجعلنا نلاحظ أن شريحة كبيرة جدا من الشباب فوق سن الثلاثين لازالت في لائحة العزاب مع العلم أنهم يمتلكون رغبة جامحة في الزواج و الاستقرار كما أنه وعلاقة بالحالة الاقتصادية نجد أن معظم أولياء أمور الفتيات اللواتي تم التقدم لخطبتهن يشترطون على الخاطب أمورا ربما يعجز العقل البشري عن استيعابها فكيف لرجل في بداية حياته أن يوفر للزوجة ما يشترطه والدها أو ولي أمرها من صداق بالملايين و سكن خاص بها في ملكية الزوج و تكاليف زواج باهظة و اشتراطه أن يكون للزوج دخل شهري كبير علاوة على بعض الشروط التي لا تمت بصلة لرابطة الزواج فالغنى و المال الكثير ليس معيارا للرجولة و الأحقية فالرجولة الحقيقية لا تكمن في الغنى بل في الرجل الذي يعرف كيف يحافظ على زوجته و على حقوقها كزوجة و يسعدها و يجعلها تتعلق به برابطة المودة و الرحمة. فالمال ربما قد يكون سببا في تعاسة الزوجة و في مجتمعنا حالات كثيرة جدا من الشقاق و الدعاوي القضائية و الطلاق أبطالها من الأغنياء جدا لأن الغني في أغلب الحالات لايعرف قدر زوجته و يعتقد اعتقادا خاطئا أنه بماله سيتحكم في زوجته كما جعلها و ولي أمرها يرضخون له و يزوجونه ابنتهم وسيجعلها غير قادرة على مناقشته لأن ذلك سيؤدي لزوال نعمة الرفاهية و الغنى الذي تعيش فيه. كما أن الخيانات الزوجية شائعة جدا في أوساط هؤلاء لأن الزوج الغني جدا يصبح دائما هدفا سهلا وطموحا كبيرا لكل فتاة راغبة في العيش بمنطق المادة بغض النظر عن الأعراف و التقاليد مما ينتج عنه اغراءات للزوج ويدخله في دوامة الصراعات و المشاحنات الزوجية و التي تنتهي غالبا بالطلاق لأن الغني هنا بمنظور تحليلي لم يعرف كيف يحافظ على زوجته و على علاقته الزوجية.
كما أن من بين أسباب هذا العزوف أيظا و الذي يطرح نفسه و بشدة رغبة الشباب في الزواج من فتاة تحمله الى الضفة الأخرى الى البلد الموعود و الفردوس المفقود الذي أظلم عقول شبابنا و جعلهم يعتقدون أن الجنة في الضفة الأخرى في حين أن بلدنا المغرب جنة في حد ذاته لكن لمن يعرف و له ارادة حقيقية في العمل و المثابرة و الوصول. و في انتظار زوجة الأوراق الذهبية يبقى الشباب في طابور عريض ينتظرون حلول موسم العبور كي يحققوا أحلامهم الوردية و التي تتلاشى مع انتهاء موسم العبور في انتظار موسم عبور اخر و هلم جرا.
كما أن من بين أسباب هذا العزوف ما يطلق عليه بوهم البحث عن فتاة أو عن فتى الأحلام الذي ليس له وجود في الواقع سوى في مخيلته أو مخيلتها فقط ذلك أن شبابنا من كثرة طموحه الزائد و الذي قد ينقلب ضد توجهاته يسعى دائما للبحث عن فتاة الأحلام لكنها تبقى أولا و أخيرا فتاة أحلام فقط مرتبطة بالأحلام فمعظم شباب اليوم يسعى للبحث عن عروس ميسورة جدا والدها من الأغنياء و حبذا لو كانت صاحبة مشروع تجاري أو موظفة سامية مرتبة في سلم الأجور 11 حاصلة على شواهد جامعية و جميلة القد و القوام … لكن نطرح تساؤلا هاما هنا هل نحن بصدد تجسيد المفهوم الحقيقي للعلاقة الزوجية أم بصدد البحث عن صفقة العمر كي نعيش عالة على زوجاتنا و نعيش حالة من الاحساس بالنقص تجاه الزوجة و في اخر المطاف ندخل في صراعات طبقية مادية لا تنتهي سوى بالطلاق لأن الهاجس من وراء تلك العلاقة هو هاجس مادي لا يرقى الى رابطة المودة و الرحمة و المعاشرة بالمعروف التي هي حصن العلاقة الزوجية و الى حين تحقق تلك الأحلام الوردية يبقى الشاب في طابور العزاب ينتظر تحقق أحلام لن تتحقق سوى في خياله الواسع.
ومن بين الأسباب الأكثر شعبية في وسطنا و التي تجعل العزوف عن الزواج و الرفض المستمر للمتقدمين للزواج هو انعدام الثقة بين كلا الجنسين فمعظم العازبات يتخوفن من الخوض في علاقة زوجية مع شاب لم يسبق لها أن عرفته فبمجرد التواصل معه و بحث أفكاره و ميولاته و قناعاته يقع التخوف من المستقبل تخوف مرده التجارب السابقة الفاشلة التي عانت منها قريباتها و صديقاتها علاوة على الشحنة القوية للنصائح التي تتلقاها من أمها و التي تكون مجحفة نوعا ما مما يجعلها ترفض الاقتران بالمتقدم لخطبتها لأنها وربما وجدت في أفكاره و قناعاته تداخلا و تناقضا أو ربما وجدت منظوره للعلاقة الزوجية محصورا في البحث عن الطرف الاخر لتلبية الرغبات و اشباعها و الظهور أمام المجتمع بمظهر الرجل الكامل المحصن .كما أن هذا التخوف يمكن استحسانه لأن شبابنا بالفعل يفتقر في غالبيته الى من يقدرون معنى العلاقة الزوجية و معنى المسؤولية و معنى اسعاد الزوجة و تحسيسها بالأمان و العطف و المودة,كما أن هذا التخوف متواجد أيظا عند أولياء الأمور الذين وفي معظمهم لا يقتنعون بالمتقدم اليهم سواء كانت وضعيته المادية و الاجتماعية جيدة أم العكس لأن الأباء يبحثون دوما عن زوج يقدر العلاقة الزوجية و يسعى الى دوامها ويعرف كيف يحافظ على أسرته و زوجته لهذا نجد أن أغلب الأباء يفضلون أزواجا من الوسط العائلي لأن معظم العلاقات الزوجية الناجحة حسب التجارب السابقة هي التي تكون بين الاقارب.
لكن يبقى لنا في الأخير أن نناشد أولياء أمور المقبلات على الزواج. ونقول لهم ابحثوا لبناتكم عن أزواج يقدرون معنى العلاقة الزوجية التي تدوم الى أن يفارق أحدهم الدنيا ولا تبحثوا عن الزوج الذي يقدر زوجته بالمال لأنه بهذا الفكر فنحن في علاقة تجارية بيع وشراء ولسنا بصدد المفهوم النبيل للعلاقة الزوجية فربما قد نبحث عن الزوج الصالح المقدر للزواج الصائن لبناتنا المقدس للعلاقة الزوجية و قد نساعده على تكاليف الزواج وخلافه لأنه الأصلح لبناتنا من بين مئات المتقدمين الأغنياء.
وفي الأخير تبقى هذه وجهة نظر خاصة لكن عن قناعة تامة ويبقى للقارئ الكريم وفق ثقافته و اطلاعه و تقييمه للأمور كامل الحرية للاقتناع بفحوى الموضوع أو رفضه جملة وتفصيلا و ختاما نشكر القارئ الكريم على قراءته للموضوع و على اهتمامه بفحواه.
تقييم:
0
0
يعتبر الزواج أو العلاقة الزوجية ميثاق ترابط وتماسك شرعي بين رجل وامرأة على وجه البقاء، غايته الإحصان و العفاف مع تكثير سواد الأمة بإنشاء أسرة تحت رعاية الزوج على أسس مستقرة تكفل للمتعاقدين تحمل أعبائها في طمأنينة وسلام وود.لكن الواقع الحالي الذي نعيشه حسب الإحصائيات الأخيرة لعدد عقود الزواج التي أبرمت يجعلنا ندق ناقوس الخطر لما ألت إليه الأوضاع خاصة بمدينة الناظور. هذا بالإضافة إلى حالات الطلاق الكثيرة جدا التي سجلت للأسف.لكن الموضوع الذي سنتطرق إليه ينصب في مجمله حول عزوف الشباب من كلا الجنسين عن الزواج و الذي أصبح الظاهرة الشاذة الغير مفهومة في الوقت الحالي لكن من أجل معالجة هذه الإشكالية علينا معالجة بعض الأسباب الرئيسية الكامنة وراء الظاهرة و التي تجعل العزوف هو الحل الأمثل عند غالبية شبابنا الحالي.فما هي إذن هذه الأسباب و العوامل التي تطرح نفسها و بشدة وتؤثر على مجتمعنا و شبابنا.
إن إشكالية عزوف الشباب عن الزواج بات يشكل الأرق الكبير لدى عامة الأسر لما لهذا العزوف من أثار سلبية على كلا الجنسين خصوصا ونحن نعيش في مجتمع محافظ متشبث بالقيم و الأخلاق الحميدة لكن نعود ونطرح تساؤلنا ما هي أسبابه الحقيقية في ظل عدم الفهم الأكيد للظاهرة بكل تجلياتها؟
إن السبب الرئيسي لهذا العزوف يتمثل بالدرجة الأولى في الحالة الاقتصادية للمقبلين على الزواج لأن معظم شبابنا يعاني من مشكل البطالة و مشكل الدخل المحدود جدا و الذي لا يساعد بتاتا على تحمل تكاليف الزواج و الحياة الزوجية مما يجعلنا نلاحظ أن شريحة كبيرة جدا من الشباب فوق سن الثلاثين لازالت في لائحة العزاب مع العلم أنهم يمتلكون رغبة جامحة في الزواج و الاستقرار كما أنه وعلاقة بالحالة الاقتصادية نجد أن معظم أولياء أمور الفتيات اللواتي تم التقدم لخطبتهن يشترطون على الخاطب أمورا ربما يعجز العقل البشري عن استيعابها فكيف لرجل في بداية حياته أن يوفر للزوجة ما يشترطه والدها أو ولي أمرها من صداق بالملايين و سكن خاص بها في ملكية الزوج و تكاليف زواج باهظة و اشتراطه أن يكون للزوج دخل شهري كبير علاوة على بعض الشروط التي لا تمت بصلة لرابطة الزواج فالغنى و المال الكثير ليس معيارا للرجولة و الأحقية فالرجولة الحقيقية لا تكمن في الغنى بل في الرجل الذي يعرف كيف يحافظ على زوجته و على حقوقها كزوجة و يسعدها و يجعلها تتعلق به برابطة المودة و الرحمة. فالمال ربما قد يكون سببا في تعاسة الزوجة و في مجتمعنا حالات كثيرة جدا من الشقاق و الدعاوي القضائية و الطلاق أبطالها من الأغنياء جدا لأن الغني في أغلب الحالات لايعرف قدر زوجته و يعتقد اعتقادا خاطئا أنه بماله سيتحكم في زوجته كما جعلها و ولي أمرها يرضخون له و يزوجونه ابنتهم وسيجعلها غير قادرة على مناقشته لأن ذلك سيؤدي لزوال نعمة الرفاهية و الغنى الذي تعيش فيه. كما أن الخيانات الزوجية شائعة جدا في أوساط هؤلاء لأن الزوج الغني جدا يصبح دائما هدفا سهلا وطموحا كبيرا لكل فتاة راغبة في العيش بمنطق المادة بغض النظر عن الأعراف و التقاليد مما ينتج عنه اغراءات للزوج ويدخله في دوامة الصراعات و المشاحنات الزوجية و التي تنتهي غالبا بالطلاق لأن الغني هنا بمنظور تحليلي لم يعرف كيف يحافظ على زوجته و على علاقته الزوجية.
كما أن من بين أسباب هذا العزوف أيظا و الذي يطرح نفسه و بشدة رغبة الشباب في الزواج من فتاة تحمله الى الضفة الأخرى الى البلد الموعود و الفردوس المفقود الذي أظلم عقول شبابنا و جعلهم يعتقدون أن الجنة في الضفة الأخرى في حين أن بلدنا المغرب جنة في حد ذاته لكن لمن يعرف و له ارادة حقيقية في العمل و المثابرة و الوصول. و في انتظار زوجة الأوراق الذهبية يبقى الشباب في طابور عريض ينتظرون حلول موسم العبور كي يحققوا أحلامهم الوردية و التي تتلاشى مع انتهاء موسم العبور في انتظار موسم عبور اخر و هلم جرا.
كما أن من بين أسباب هذا العزوف ما يطلق عليه بوهم البحث عن فتاة أو عن فتى الأحلام الذي ليس له وجود في الواقع سوى في مخيلته أو مخيلتها فقط ذلك أن شبابنا من كثرة طموحه الزائد و الذي قد ينقلب ضد توجهاته يسعى دائما للبحث عن فتاة الأحلام لكنها تبقى أولا و أخيرا فتاة أحلام فقط مرتبطة بالأحلام فمعظم شباب اليوم يسعى للبحث عن عروس ميسورة جدا والدها من الأغنياء و حبذا لو كانت صاحبة مشروع تجاري أو موظفة سامية مرتبة في سلم الأجور 11 حاصلة على شواهد جامعية و جميلة القد و القوام … لكن نطرح تساؤلا هاما هنا هل نحن بصدد تجسيد المفهوم الحقيقي للعلاقة الزوجية أم بصدد البحث عن صفقة العمر كي نعيش عالة على زوجاتنا و نعيش حالة من الاحساس بالنقص تجاه الزوجة و في اخر المطاف ندخل في صراعات طبقية مادية لا تنتهي سوى بالطلاق لأن الهاجس من وراء تلك العلاقة هو هاجس مادي لا يرقى الى رابطة المودة و الرحمة و المعاشرة بالمعروف التي هي حصن العلاقة الزوجية و الى حين تحقق تلك الأحلام الوردية يبقى الشاب في طابور العزاب ينتظر تحقق أحلام لن تتحقق سوى في خياله الواسع.
ومن بين الأسباب الأكثر شعبية في وسطنا و التي تجعل العزوف عن الزواج و الرفض المستمر للمتقدمين للزواج هو انعدام الثقة بين كلا الجنسين فمعظم العازبات يتخوفن من الخوض في علاقة زوجية مع شاب لم يسبق لها أن عرفته فبمجرد التواصل معه و بحث أفكاره و ميولاته و قناعاته يقع التخوف من المستقبل تخوف مرده التجارب السابقة الفاشلة التي عانت منها قريباتها و صديقاتها علاوة على الشحنة القوية للنصائح التي تتلقاها من أمها و التي تكون مجحفة نوعا ما مما يجعلها ترفض الاقتران بالمتقدم لخطبتها لأنها وربما وجدت في أفكاره و قناعاته تداخلا و تناقضا أو ربما وجدت منظوره للعلاقة الزوجية محصورا في البحث عن الطرف الاخر لتلبية الرغبات و اشباعها و الظهور أمام المجتمع بمظهر الرجل الكامل المحصن .كما أن هذا التخوف يمكن استحسانه لأن شبابنا بالفعل يفتقر في غالبيته الى من يقدرون معنى العلاقة الزوجية و معنى المسؤولية و معنى اسعاد الزوجة و تحسيسها بالأمان و العطف و المودة,كما أن هذا التخوف متواجد أيظا عند أولياء الأمور الذين وفي معظمهم لا يقتنعون بالمتقدم اليهم سواء كانت وضعيته المادية و الاجتماعية جيدة أم العكس لأن الأباء يبحثون دوما عن زوج يقدر العلاقة الزوجية و يسعى الى دوامها ويعرف كيف يحافظ على أسرته و زوجته لهذا نجد أن أغلب الأباء يفضلون أزواجا من الوسط العائلي لأن معظم العلاقات الزوجية الناجحة حسب التجارب السابقة هي التي تكون بين الاقارب.
لكن يبقى لنا في الأخير أن نناشد أولياء أمور المقبلات على الزواج. ونقول لهم ابحثوا لبناتكم عن أزواج يقدرون معنى العلاقة الزوجية التي تدوم الى أن يفارق أحدهم الدنيا ولا تبحثوا عن الزوج الذي يقدر زوجته بالمال لأنه بهذا الفكر فنحن في علاقة تجارية بيع وشراء ولسنا بصدد المفهوم النبيل للعلاقة الزوجية فربما قد نبحث عن الزوج الصالح المقدر للزواج الصائن لبناتنا المقدس للعلاقة الزوجية و قد نساعده على تكاليف الزواج وخلافه لأنه الأصلح لبناتنا من بين مئات المتقدمين الأغنياء.
وفي الأخير تبقى هذه وجهة نظر خاصة لكن عن قناعة تامة ويبقى للقارئ الكريم وفق ثقافته و اطلاعه و تقييمه للأمور كامل الحرية للاقتناع بفحوى الموضوع أو رفضه جملة وتفصيلا و ختاما نشكر القارئ الكريم على قراءته للموضوع و على اهتمامه بفحواه.
تقييم:
0
0