نرحب بأبوصهيب أخاً كريماً
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعيبن
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد:نرحب بأبوصهيب أخاً كريماً لنا في الله ، ونشكر له تعليقاته المحترمة عند تشريفه لنا أثناء قيامه بزيارة صفحات الزوايدة فور دعوتنا له ،ثم نشكر له تحيته لنا ولأخ لنا في الله عرفناه فأحببناه هو( حجيرة إبراهيم بن الشهيد الجزائري)...
أخي أبو صهيب يشرفني ويسعدني وجميع أحبابنا وكل من يطلع على هذا الموقع الشريف الذي هدانا إليه الهادي سبحانه وتعالى كي يمنحنا بمعرفة إخوة لنا من أغلى وأنقى القلوب صفاءً محبين للخير وداعين لحب الله ورسوله صلوات الله وسلامه عليه،ومخلصين لوطنهم وعروبتهم وكل إخوانهم في الإسلام في كل بقاع الأرض من مشارقها لمغاربها لا يفرقون ولا يتعالون ولاينكرون ولا يتجاهلون ،يتسامحون لا يتشددون إلا في الله ونصرة رسوله محمد صلوات الله وسلامه عليه.
*****************
الأخ الفاضل أبو صهيب :لقد قرأت لك تعريف عن شخصكم الكريم في صفحة المعري إسمح لي أن أضيفه هنا ليتشرف بمعرفتك كل من يقرأ لنا من محبين :
نبذة عن التعريف بشخصك المبجل:
ابو صهيب عبد الرحمن محمودمحمد الشاذلى وشهرته شحاته الشاذلى مقيم بمكة المكرمة طالب بمعهد الحرمين
حاصل على اصو ل الدين باسيوط
مجاز فى موطأ الامام مالك وصحيح مسلم ومسند احمد
****************
أخي أبو صهيب لنا فيك رجاء بعد المولى عز وجل أن لاتحرمنا من مواضيعك ومقالاتك التي تفيد كل إخوانك في هذا الجمع الطيب ،وإن شاء الله يكون لك في ميزان حسناتك .
******************
وكلنا أمل في الله
عن أبي هريرة رضي لله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم : إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر ، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا : هلموا إلى حاجتكم . قال : فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا ، قال : فيسألهم ربهم ، وهو أعلم منهم ، ما يقول عبادي ؟ قال : تقول : يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك ، قال : فيقول : هل رأوني ؟ قال : فيقولون : لا والله ما رأوك ، قال : فيقول : وكيف لو رأوني ؟ قال : يقولون : لو رأوك كانوا أشد لك عبادة ، وأشد لك تمجيدا وأكثر لك تسبيحا ، قال : يقول : فما يسألونني ؟ قال : يسألونك الجنة ، قال : يقول : وهل رأوها ؟ قال : يقولون : لا والله يا رب ما رأوها ، قال : يقول : فكيف لو أنهم رأوها ؟ قال : يقولون : لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا ، وأشد لها طلبا ، وأعظم فيها رغبة ، قال : فمم يتعوذون ؟ قال : يقولون : من النار ، قال : يقول : وهل رأوها ؟ قال : يقولون : لا والله يا رب ما رأوها ، قال : يقول : فكيف لو رأوها ؟ قال : يقولون : لو رأوها كانوا أشد منها فرارا ، وأشد لها مخافة ، قال : فيقول : فأشهدكم أني قد غفرت لهم . قال : يقول ملك من الملائكة : فيهم فلان ليس منهم ، إنما جاء لحاجة . قال : هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم . رواه البخاري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخيك /أبو علي العماري