الجهات الأمنية أكدت إسلامها ونصحت بعدم منحها شهادة الأزهر حتى تهدأ الأمور
المصريون تنفرد بنشر وثائق أمن الدولة التي تؤكد إسلام كاميليا شحاته
كتب : أحمد سعد البحيري (المصريون) | 06-04-2011 01:58
حصلت المصريون على نسخة كاملة من وثائق جهاز مباحث أمن الدولة المتعلقة بواقعة إسلام السيدة كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس ، والتي أثارت قصة إسلامها واختطافها من أمام مشيخة الأزهر ضجة كبيرة ، وتسببت في تظاهرات إسلامية حاشدة في القاهرة والاسكندرية ، وتشير الوثائق التي تنفرد المصريون بنشرها إلى متابعة الجهات الأمنية لتطورات اختفاء السيدة كاميليا بعد بلاغ زوجها عن غيابها ، وتأكيد التقرير الأمني على أنه كانت لديها خلافات عميقة مع زوجها منذ فترة من الزمن ، وأنها بدأت التعرف على الإسلام من خلال بعض زملائها في المدرسة التي كانت تعمل بها ، ثم تم اصطحابها من قبل عدد من المواطنين المسلمين إلى مشيخة الأزهر في القاهرة ، وأن المشيخة اتصلت بجهاز مباحث أمن الدولة لاستطلاع رأيه في مسألة قبول أوراقها ومنحها شهادة الإسلام الرسمية ، ويوصي التقرير في نهايته بتأجيل منحها شهادة إسلامها خلال هذه الفترة لحين هدوء الأوضاع بسبب تظاهرات طائفية قام بها قساوسة ومواطنون أقباط .
ويكشف التقرير عن أن الجهات الأمنية كانت ترصد باهتمام التقارير التي تنشرها صحيفة المصريون الالكترونية حول القضية وقد ذكرت ذلك بالتفصيل في ثنايا التقرير .
ويأتي هذا التقرير المهم من وثائق جهاز مباحث أمن الدولة ليقطع الشك باليقين في الجدل الذي ثار حول مسألة إسلام كاميليا شحاتة ، ويؤكد ما نشرته المصريون من أن المواطنة قد أسلمت بالفعل وأتت بمحض إرادتها للأزهر من أجل إشهار إسلامها ، إلا أن جهات رسمية تدخلت لحرمانها من هذا الحق الإنساني ، ثم تم اختطافها بعد ذلك وتسليمها إلى القيادات الكنسية التي أخفتها داخل أحد الأديرة .
نص الوثائق :ـ
مباحث أمن الدولة
الإدارة العامة لمكافحة النشاط المتطرف
مجموعة متابعة النشاط الطائفي
ـ أسفرت نتائج الفحص والتحري عما يلي:ـ
* قيام المسيحية المذكورة بترك منزل الزوجية عقب تصاعد حدة خلافاتها مع زوجها القس المذكور لسو معاملته لها واعتياده التعدي عليها بالضرب.
* ارتباط المذكورة بعلاقة صداقة بالمسلم/ محمد صلاح كامل (سن 33 مدرس ـ يقيم نزلة سعيد ـ دير مواس) بحكم عملهما سويًا بمدرسة واحدة وإطلاعه على خلافاتها الزوجية مما أدى إلى تعاطفه معها وقيامه بشرح بعض تعاليم الدين الإسلامي لها عقب إبداء رغبتها في إشهار إسلامها.
* تردد المذكورة عدة مرات على الشيخ/ حجازي محمد علي (سن 45 إمام مسجد الفتح بمدينة دير مواس "أوقاف" ـ يتمتع بشعبية وثقافة دينية عالية) صحبة المسلم المذكور متخفية بارتداء النقاب وإبلاغه برغبتها في إشهار إسلامها مؤكدة له قناعتها بالدين الإسلامي.
ـ بتاريخ 21 الجاري ترددت المسيحية المتغيبة صحبة كل من المسلمين (مفتاح محمد فاضل "سن 40 ـ صاحب شركة الكترونيات ـ من العناصر السلفية"، محمد أبو وادي حسن "سن20 ـ طالب" ـ يقيما مركز سمالوط المنيا) على مشيخة الأزهر الشريف لإشهار إسلامها حيث تم التنسيق مع مسئولي الأزهر بالتنبيه على المذكورين بالحضور بتاريخ 22 الجاري لإتمام تلك الإجراءات.
هذا وقد رصدت المتابعة بعض ردود الأفعال تمثلت فيما يلي :ـ
* اتصال المحامي المسيحي/ نجيب جبرائيل "رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان" بالجهاز وتحذيره من تصاعد الموقف من قبل أبناء الطائفة بدعوى تقاعس الأجهزة الأمنية في العثور على المسيحية المتغيبة وتشكك زوجها في سعيها لإشهار إسلامها.
* بث موقع المصريون مقالاً بعنوان (الأقباط يلوحون بتكرار سيناريو وفاء قسطنطين) تضمن الإشارة لاختفاء المسيحية المذكورة وتصريحات للمحامي المسيحي/ ممدوح رمزي بمطالبته للأجهزة الأمنية بالتدخل لاحتواء الموقف.
* تجمع بعض أبناء الطائفة بمقر مطرانية دير مواس للأقباط الأرثوذكس للتعبير عن تضامنهم مع القس المذكور دون ترديد أي هتافات أو رفع أي لافتات في حضور مندوبي بعض الصحف في إطار الضغط على أجهزة الأمن.
ـ في إطار احتواء الموقف والعمل على عدم تصعيده.. نرى إرجاء إشهار المسيحية المذكورة إسلامها في الوقت الحالي لامتصاص ردود فعل أبناء الطائفة بدائرة محل إقامتها ولحين تهيئة المناخ المناسب لذلك.
عرض ـ برجاء النظر
23 يوليه 2010
****
الإدارة العامة لمكافحة النشاط المتطرف
مجموعة الجمعيات والشئون القانونية
قسم الجمعيات الإسلامية
حول : متابعة فضيلة شيخ الأزهر
- فقد أخطرتنا الإدارة العامة بالقاهرة .. بتاريخ 22 الجاري .. اتصل الرائد / أحمد عصام ( جهاز الأمن القومي ) بالسيد الرائد / إسلام الحسيني ( قائد حراسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ) حيث استفسر عما إذا كان فضيلته التقى بزوجة أحد القساوسة من محافظة المنيا مؤخرًا تسعي لإشهار إسلامها .. و أنه نفى التقاء فضيلته بها بالنظر لتواجده بالأقصر..
كتب : أحمد سعد البحيري (المصريون) | 06-04-2011 01:58
حصلت المصريون على نسخة كاملة من وثائق جهاز مباحث أمن الدولة المتعلقة بواقعة إسلام السيدة كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس ، والتي أثارت قصة إسلامها واختطافها من أمام مشيخة الأزهر ضجة كبيرة ، وتسببت في تظاهرات إسلامية حاشدة في القاهرة والاسكندرية ، وتشير الوثائق التي تنفرد المصريون بنشرها إلى متابعة الجهات الأمنية لتطورات اختفاء السيدة كاميليا بعد بلاغ زوجها عن غيابها ، وتأكيد التقرير الأمني على أنه كانت لديها خلافات عميقة مع زوجها منذ فترة من الزمن ، وأنها بدأت التعرف على الإسلام من خلال بعض زملائها في المدرسة التي كانت تعمل بها ، ثم تم اصطحابها من قبل عدد من المواطنين المسلمين إلى مشيخة الأزهر في القاهرة ، وأن المشيخة اتصلت بجهاز مباحث أمن الدولة لاستطلاع رأيه في مسألة قبول أوراقها ومنحها شهادة الإسلام الرسمية ، ويوصي التقرير في نهايته بتأجيل منحها شهادة إسلامها خلال هذه الفترة لحين هدوء الأوضاع بسبب تظاهرات طائفية قام بها قساوسة ومواطنون أقباط .
ويكشف التقرير عن أن الجهات الأمنية كانت ترصد باهتمام التقارير التي تنشرها صحيفة المصريون الالكترونية حول القضية وقد ذكرت ذلك بالتفصيل في ثنايا التقرير .
ويأتي هذا التقرير المهم من وثائق جهاز مباحث أمن الدولة ليقطع الشك باليقين في الجدل الذي ثار حول مسألة إسلام كاميليا شحاتة ، ويؤكد ما نشرته المصريون من أن المواطنة قد أسلمت بالفعل وأتت بمحض إرادتها للأزهر من أجل إشهار إسلامها ، إلا أن جهات رسمية تدخلت لحرمانها من هذا الحق الإنساني ، ثم تم اختطافها بعد ذلك وتسليمها إلى القيادات الكنسية التي أخفتها داخل أحد الأديرة .
نص الوثائق :ـ
مباحث أمن الدولة
الإدارة العامة لمكافحة النشاط المتطرف
مجموعة متابعة النشاط الطائفي
ـ أسفرت نتائج الفحص والتحري عما يلي:ـ
* قيام المسيحية المذكورة بترك منزل الزوجية عقب تصاعد حدة خلافاتها مع زوجها القس المذكور لسو معاملته لها واعتياده التعدي عليها بالضرب.
* ارتباط المذكورة بعلاقة صداقة بالمسلم/ محمد صلاح كامل (سن 33 مدرس ـ يقيم نزلة سعيد ـ دير مواس) بحكم عملهما سويًا بمدرسة واحدة وإطلاعه على خلافاتها الزوجية مما أدى إلى تعاطفه معها وقيامه بشرح بعض تعاليم الدين الإسلامي لها عقب إبداء رغبتها في إشهار إسلامها.
* تردد المذكورة عدة مرات على الشيخ/ حجازي محمد علي (سن 45 إمام مسجد الفتح بمدينة دير مواس "أوقاف" ـ يتمتع بشعبية وثقافة دينية عالية) صحبة المسلم المذكور متخفية بارتداء النقاب وإبلاغه برغبتها في إشهار إسلامها مؤكدة له قناعتها بالدين الإسلامي.
ـ بتاريخ 21 الجاري ترددت المسيحية المتغيبة صحبة كل من المسلمين (مفتاح محمد فاضل "سن 40 ـ صاحب شركة الكترونيات ـ من العناصر السلفية"، محمد أبو وادي حسن "سن20 ـ طالب" ـ يقيما مركز سمالوط المنيا) على مشيخة الأزهر الشريف لإشهار إسلامها حيث تم التنسيق مع مسئولي الأزهر بالتنبيه على المذكورين بالحضور بتاريخ 22 الجاري لإتمام تلك الإجراءات.
هذا وقد رصدت المتابعة بعض ردود الأفعال تمثلت فيما يلي :ـ
* اتصال المحامي المسيحي/ نجيب جبرائيل "رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان" بالجهاز وتحذيره من تصاعد الموقف من قبل أبناء الطائفة بدعوى تقاعس الأجهزة الأمنية في العثور على المسيحية المتغيبة وتشكك زوجها في سعيها لإشهار إسلامها.
* بث موقع المصريون مقالاً بعنوان (الأقباط يلوحون بتكرار سيناريو وفاء قسطنطين) تضمن الإشارة لاختفاء المسيحية المذكورة وتصريحات للمحامي المسيحي/ ممدوح رمزي بمطالبته للأجهزة الأمنية بالتدخل لاحتواء الموقف.
* تجمع بعض أبناء الطائفة بمقر مطرانية دير مواس للأقباط الأرثوذكس للتعبير عن تضامنهم مع القس المذكور دون ترديد أي هتافات أو رفع أي لافتات في حضور مندوبي بعض الصحف في إطار الضغط على أجهزة الأمن.
ـ في إطار احتواء الموقف والعمل على عدم تصعيده.. نرى إرجاء إشهار المسيحية المذكورة إسلامها في الوقت الحالي لامتصاص ردود فعل أبناء الطائفة بدائرة محل إقامتها ولحين تهيئة المناخ المناسب لذلك.
عرض ـ برجاء النظر
23 يوليه 2010
****
الإدارة العامة لمكافحة النشاط المتطرف
مجموعة الجمعيات والشئون القانونية
قسم الجمعيات الإسلامية
حول : متابعة فضيلة شيخ الأزهر
- فقد أخطرتنا الإدارة العامة بالقاهرة .. بتاريخ 22 الجاري .. اتصل الرائد / أحمد عصام ( جهاز الأمن القومي ) بالسيد الرائد / إسلام الحسيني ( قائد حراسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ) حيث استفسر عما إذا كان فضيلته التقى بزوجة أحد القساوسة من محافظة المنيا مؤخرًا تسعي لإشهار إسلامها .. و أنه نفى التقاء فضيلته بها بالنظر لتواجده بالأقصر..