الزوايدة

حماية الاطفال من التحرش الجنسي مسؤولية الاهل
محمود السكري
تبدو فكرة تعرض الاطفال للتحرش الجنسي أمرا مخيفا بحد ذاته،لكن حمايتهم أمر ممكن وفي حين تحذر غالبية الأسر اطفالها من الغرباء،الا ان الدراسات اثبتت، للأسف ان معظم قضايا التحرش الجنسي للاطفال يكون الفاعل فيها احد المقربين مثل : الجار -الصديق-او المعلم الاكثر بشاشه- او مدرب الرياضه المفضل
ويبدي الغرباء اهتماما مفاجئا بالطفل محاولين اكتساب ثقته،اذ يصعب على الاهل تمييز هؤلاء المتحرشين من الناس العاديين،فما بالك بصعوبه ذلك على الطفل
ومثلما يتم توجيه الاطفال بخطورة عبور ال او الاقتراب من الفرن الحامي ، على الاهل التحدث اليهم وتوعيتهم عن موضوع التحرش الجنسي
ولتجنيب الاطفال التحرش الجنسي ، على الاهل ان يقدمو لهم النصائح الاتيه
لا للأسرار
شجع الطفل على اخبارك بكل شي يحدث معه ويشعره بالخوف او الضيق او عدم الراحه، يجب الحرص على ابقاء خطوط الاتصال مفتوحه، فهذاسيجعل الاطفال اكثر قدرة وراحة على ابلاغ الاهل بأن امرا غريبا حدث معهم قبل ان يتحول الى مشكله،ومن الضروري جعل هذه القاعدة ساريه على الجميع،والى الاهل هذا الاختبار الذي يمكن تنفيذه على الطفل بحضورهم، اجعل اي شخص مقربا من الطفل مثل:الجد او الجدة يقول شيئا للطفل مثل:سوف اشتري لك بوظه لاحقا اذا اخبرتك بسر، ثم تدخل انت بقولك للجدة بطريقه حازمه ومؤدبه ، نحن لا نخفي اسرارا في عائلتنا ، واجعل طفلك يؤكد هذا الامر للجدة انه لايخفي اي سر عن ابويه
لاتلبس طفلك أي ملابس او اكسسوارات تحمل اسمه
موضة الملابس والاكسسوارات التي تحمل اسم الطفل رائجه منذ زمن، لكنها من الممكن ان تخلق سببا خاطئا للثقه بشخص غريب،يمكن ان يحوز احد المتحرشين على ثقة الطفل بقوله" سارة ،امك ابلغتني باحضارك الى المنزل لانها مشغوله "
الطفل سوف يكون اكثر استجابه للشخص وثقه فيه لان هذا الغريب يعرف اسمه
علم طفلك الاسماء الصحيحه للاعضاء التناسليه
هذا سوف يسهل على طفلك التعبير والابلاغ عن اي فعل غريب حدث معه،الطفل الذي عوده اهله على تسمية اعضائه بـــــــــ" فستقه او لولو او غيرها من الاسماء "يمكن ان يجعل الامر اكثر صعوبه عليه في ابلاغ الاخرين من غير اهله ،مثلا يمكن ان يسمع المعلم المشغول الطفل يقول ان شخصا ما لمس "لولو" وبالتالي المعلم لن ينتبه بالضرورة ان هذه اشارة خاطئه
علم الطفل ان كل شي تغطيه ملابسه الداخليه وبدله السباحه هو خاص جدا ولا يجوز لاي شخص رؤيته حتى اخوته الصغار او اولاد اعمامه الاطفال
درب طفلك على كيفية التصرف اذا حدث معه امر مريب
اسأل طفلك، ماذا ستفعل اذا عرض عليك احد الغرباء حلوى ولم يكن ابواك موجودين؟ وساعد طفلك على التوصل الى الاجابه الصحيحه وهي الرفض،واشرح له لم عليه رفض هذه الحلوى لترسيخ الفكرة في عقله،وشجعه على الركض بعيدا او الاستعانه بمجموعه اشخاص اذا ضايقه هذا الغريب اكثر
تأكد ان طفلك يحفظ اسمه الكامل (عنوان منزله ورقم الهاتف )في سن مبكرة
ابدأ بتعليم طفلك اسمه وعنوانه ورقم الهاتف وتأكد انه يحفظها بين كل فترة واخرى هذا سوف يسهل على طفلك او على اي شخص يحاول مساعدة طفلك مثل الامن او الشرطة الاتصال بك عند الحاجه
علم طفلك كيفية التصرف في حال ضياعه
علم طفلك كيفية الاستعانه بشخص امن اذا ضاع عنك، علمه ان الاشخاص الامنين الذين يمكن الاستعانه بهم هم ( الشرطي او اي شخص يرتدي لباسا رسميا) ويمكن الاستعانه بامرأة معها طفلها وعلم طفلك ان يبقى قريبا من المنطقه التي كان والده متواجدا فيها معه في اخر مرة
دع طفلك يقرر كيفيه تعبيره عن مشاعره
يجب عدم فرض تقبيل وضم العمات او الاقارب اذا كان ذلك لا يروق للطفل هذا يمكن ان يضايق الام والاب ولكن ذلك يقوي الطفل في مواجهة ايه ملامسه غير طبيعيه من اي شخص غريب
علم الطفل ان الكبار لا يطلبون مساعدة الصغار
عادة ما يطلب المتحرشون من الطفل مساعدته في العثور على حيوانه الاليف الضائع او مساعدة الطفل في حمل الاشياء ،علم طفلك ان هذا التصرف من الغرباء هو خاطئ وعليه عدم الاستجابه
تأكد ان الطفل يلعب مع اقرانه
يجب على الطفل التعلم ان يبقى مع مجموعه اطفال او المربيه او شخص بالغ يثق به في ساحة اللعب عندما يكون الاهل غير موجودين مع الطفل
كما ان هذا التصرف هو اكثر متعه وامنا ، بالاضافه الى التأكد من ان الطفل يستطيع الاستعانه بغريزته في حال حدث امر غريب معه ، علمه ان يبتعد ويقوم باخبارك في الحال
يستجيب الاطفال بفعاليه الى هذه النصائح، ويجب مراجعتها مع الاطفال بين الفترة والاخرى،وعلى الاهل الاستجابه الى الاشارات الصادرة عن الاطفال واخذها
بجديه وفي حال تم اتباع هذه النصائح ، يمكننا تجنب الكثير من المشاكل وابقاء اطفالنا في امان
الموضوع منقول من احدى المنتديات واسم كاتبه موجود فى بداية المقال لكن انا احسست باحساس الاب ان الموضوع مهم جدا بل انه من الامور التى اصبحت منتشره بصورة كبيرة ويجب على الاهل الانتباه والحذر واخذ الموضوع باهتمام وجديه
اخيكم / احمد فاروق عبدالرجال