شباب الفيسبوك يطالبون بالغاء الدورى
هل نحن فى زمن العجائب الآن؟ هل كنت ستصدق منذ عدة اشهر ان يطالب الاف من الشباب المصرى بعدم إستكمال مسابقة الدورى المصرى؟ هذا هو ما حدث فى الساعات القليلة الماضية، حيث قام عدة الاف من الشباب بتكوين صفحات إلكترونية، كتابة الاف من التدوينات قصيرة، نشر الفيديوهات المختلفة عما حدث فى "موقعة الإستاد" كما قام البعض بتسميتها.
على موقع التواصل الإجتماعى الاشهر "فيس بوك" كان هناك العديد من الصفحات منهم "انا مصرى ومش عايز كورة تانى، انا عايز ابنى بلدى"، والتى وصل عدد أعضائها منذ تأسيسها مساء امس ما يقارب الاربعة الاف شخص، مقتنعين بما قاله الادمن من وجهة نظر، والتى كان منها:
"نبنى مصر، نتعلم كويس، نبقى متحضرين, نقوى اقتصادنا, نقضى على البطالة والفقر، وبعد كل دة نبقى نلعب كورة، ياريت نستغل الكارثه اللى حصلت ونصلح من نفسنا بجد، من دلوقت احنا عايزين نبنى بلدنا، مش عايزين كوره دلوقت لحد ما نلاقى الامن والامان والاكل والوظيفه بعدها نفكر فى الكوره".
ويضيف، "تعرفوا ان مرتبات اللعيبه دى احنا اللى بندفعها تخيلوا لو الفلوس دى صرفناها على البحث العلمى او الصحه او فى مشروعات.. لو الصفحة كبرت مستعدين نعملها حمله ونوجه الفلوس دى فى اماكن صح بدل ما هى بتضيع فى كلام فارغ".
اما صفحة "كلنا خالد سعيد" فقد إستطلعت رأي المشاركين حيث سأل الادمن قائلاً "ما رأيك فى قرار رئيس الوزراء بإلغاء الدورى العام المصرى" لتأتى الإجابة بنسبة 15,851 الف فرد للإجابة "قرار ممتاز" من مجموع أصوات 17,393 فرد، بينما اجاب 1065 ب "قرار سىء"، و477 ب "مش عارف".
وكما هى العادة إستخلص الشعب المصرى من قلب الحادث المؤسف ما يسخر منه وكأنه يطبق مقولة "هم يبكى وهم يضحك" فصار يتناقل الاخبار عن "الراجل ابو جلابية" على غرار ما حدث فى صفحات "الراجل اللى ورا عمر سليمان".
تويتر
وعلى موقع تبادل التدوينات القصيرة "تويتر" كان هناك الاف من المواضيع المنشورة، او الاراء الشخصية، فتحدث البعض عن إعتذار رئيس الوزراء الرسمى للحكومة التونسية عما حدث، ثم قراراه بإلغاء الدورى والتحقيق مع وزارة الداخلية، كما قام الكثير بنشر فكرة الوقفة الاعتذارية والتى قُرر ان تكون اليوم امام السفارة التونسية بالقاهرة للتعبير عن الآسف مما حدث.
وإستمراراً للسخرية وكما حدث فى "فيس بوك" كان شباب "تويتر" لهم ايضاً "نكتتهم" حيث تحدث الكثير منهم حول أغنية "حماده هلال" المنتظرة والتى ستأتى بعنوان "جمهور نادى الزمالك.. فضحتونا فى ماتش الزمالك" كما يقول "احمد ورلد"، وعن "الراجل ابو جلابيه" قال "ميسونبا" "عاجل جداً.. الراجل اللى لابس جلابية فى ماتش الزمالك طلع بتاع الشاى والعجوة اللى فى المدرجات".
اما "حشاد" فتحدث بمنطقية فقال "سؤال يطرح نفسه، هو إحنا بقينا تافهين اوى عشان الراجل ابو جلابية اللى جرى فى ماتش الزمالك يبقى اشهر حاجة"، اما الهجوم الاعنف فكان وبإتفاق الشباب على جميع المواقع من نصيب التوأم "حسن" خاصة بعدما أُعيد نشر موضوع صحفى طالب فيه "إبراهيم حسن" الجمهور الزملكاوى بالنزول لأرض الملعب بعدما حدث فى مباراة الذهاب للدور 32 ببطولة دورى ابطال افريقيا، وهو ما وصفه كاتب الخبر ب "التصريح العنترى".
وعلى طريقة صفحات الاعتذار الموجودة على فيس بوك، كان هناك الاف الاعتذارات الموجودة على صفحات الزمالك المؤسسة على موقع "تويتر" تعبيراً من الجمهور الزملكاوى عن آسفهم على ماحدث من تعديات مرفوضة على ارض الملعب.
وعلى موقع تبادل الفيديوهات العالمى "يوتيوب" كان هناك الكثير من الفيديوهات ذات الصله، فوصل عدد نتائج البحث عن "موقعة الإستاد" 835 فيديو، بينما نتائج البحث عن "الراجل ابو جلابية" كانت 34 فيديو، كما وصل عدد فيديوهات مبارة "الزمالك والافريقى التونسى" 569 نتيجة حتى الآن.
اما اكثر الفيديوهات مشاهدة فكان بعنوان "تدمير استاد القاهرة فى ماتش الزمالك والافريقى التونسى"
تقييم:
0
0
على موقع التواصل الإجتماعى الاشهر "فيس بوك" كان هناك العديد من الصفحات منهم "انا مصرى ومش عايز كورة تانى، انا عايز ابنى بلدى"، والتى وصل عدد أعضائها منذ تأسيسها مساء امس ما يقارب الاربعة الاف شخص، مقتنعين بما قاله الادمن من وجهة نظر، والتى كان منها:
"نبنى مصر، نتعلم كويس، نبقى متحضرين, نقوى اقتصادنا, نقضى على البطالة والفقر، وبعد كل دة نبقى نلعب كورة، ياريت نستغل الكارثه اللى حصلت ونصلح من نفسنا بجد، من دلوقت احنا عايزين نبنى بلدنا، مش عايزين كوره دلوقت لحد ما نلاقى الامن والامان والاكل والوظيفه بعدها نفكر فى الكوره".
ويضيف، "تعرفوا ان مرتبات اللعيبه دى احنا اللى بندفعها تخيلوا لو الفلوس دى صرفناها على البحث العلمى او الصحه او فى مشروعات.. لو الصفحة كبرت مستعدين نعملها حمله ونوجه الفلوس دى فى اماكن صح بدل ما هى بتضيع فى كلام فارغ".
اما صفحة "كلنا خالد سعيد" فقد إستطلعت رأي المشاركين حيث سأل الادمن قائلاً "ما رأيك فى قرار رئيس الوزراء بإلغاء الدورى العام المصرى" لتأتى الإجابة بنسبة 15,851 الف فرد للإجابة "قرار ممتاز" من مجموع أصوات 17,393 فرد، بينما اجاب 1065 ب "قرار سىء"، و477 ب "مش عارف".
وكما هى العادة إستخلص الشعب المصرى من قلب الحادث المؤسف ما يسخر منه وكأنه يطبق مقولة "هم يبكى وهم يضحك" فصار يتناقل الاخبار عن "الراجل ابو جلابية" على غرار ما حدث فى صفحات "الراجل اللى ورا عمر سليمان".
تويتر
وعلى موقع تبادل التدوينات القصيرة "تويتر" كان هناك الاف من المواضيع المنشورة، او الاراء الشخصية، فتحدث البعض عن إعتذار رئيس الوزراء الرسمى للحكومة التونسية عما حدث، ثم قراراه بإلغاء الدورى والتحقيق مع وزارة الداخلية، كما قام الكثير بنشر فكرة الوقفة الاعتذارية والتى قُرر ان تكون اليوم امام السفارة التونسية بالقاهرة للتعبير عن الآسف مما حدث.
وإستمراراً للسخرية وكما حدث فى "فيس بوك" كان شباب "تويتر" لهم ايضاً "نكتتهم" حيث تحدث الكثير منهم حول أغنية "حماده هلال" المنتظرة والتى ستأتى بعنوان "جمهور نادى الزمالك.. فضحتونا فى ماتش الزمالك" كما يقول "احمد ورلد"، وعن "الراجل ابو جلابيه" قال "ميسونبا" "عاجل جداً.. الراجل اللى لابس جلابية فى ماتش الزمالك طلع بتاع الشاى والعجوة اللى فى المدرجات".
اما "حشاد" فتحدث بمنطقية فقال "سؤال يطرح نفسه، هو إحنا بقينا تافهين اوى عشان الراجل ابو جلابية اللى جرى فى ماتش الزمالك يبقى اشهر حاجة"، اما الهجوم الاعنف فكان وبإتفاق الشباب على جميع المواقع من نصيب التوأم "حسن" خاصة بعدما أُعيد نشر موضوع صحفى طالب فيه "إبراهيم حسن" الجمهور الزملكاوى بالنزول لأرض الملعب بعدما حدث فى مباراة الذهاب للدور 32 ببطولة دورى ابطال افريقيا، وهو ما وصفه كاتب الخبر ب "التصريح العنترى".
وعلى طريقة صفحات الاعتذار الموجودة على فيس بوك، كان هناك الاف الاعتذارات الموجودة على صفحات الزمالك المؤسسة على موقع "تويتر" تعبيراً من الجمهور الزملكاوى عن آسفهم على ماحدث من تعديات مرفوضة على ارض الملعب.
وعلى موقع تبادل الفيديوهات العالمى "يوتيوب" كان هناك الكثير من الفيديوهات ذات الصله، فوصل عدد نتائج البحث عن "موقعة الإستاد" 835 فيديو، بينما نتائج البحث عن "الراجل ابو جلابية" كانت 34 فيديو، كما وصل عدد فيديوهات مبارة "الزمالك والافريقى التونسى" 569 نتيجة حتى الآن.
اما اكثر الفيديوهات مشاهدة فكان بعنوان "تدمير استاد القاهرة فى ماتش الزمالك والافريقى التونسى"
تقييم:
0
0