لجنة تحقيق ورحّب بفتح حوار حول "?الأزمة?" بين البلدين
لجنة? ?تحقيق? ?ورحّب? ?بفتح? ?حوار? ?حول? ??"?الأزمة?"?? ?بين? ?البلدينرئيس الوزراء المصري يعتذر للشعب الجزائري في مكالمة هاتفية مع أويحيى/////الشروق الجزائرية///2011.04.03 سميرة? ?بلعمري? ?
أجرى أحمد أويحيى، الوزير الأول، مكالمة هاتفية، مع نظيره رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور عصام عبد العزيز أحمد شرف بمبادرة من هذا الأخير، قدم خلالها اعتذارات الشعب المصري للجزائريين، عن الترويع الذي لحق طاقم التحكيم الجزائري الذي أدار مقابلة فريق الزمالك والترجي? ?التونسي? ?والتي? ?انتهت? ?باجتياح? ?الأنصار? ?لأرضية? ?الميدان?. ?
أجرى أحمد أويحيى، الوزير الأول، مكالمة هاتفية، مع نظيره رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور عصام عبد العزيز أحمد شرف بمبادرة من هذا الأخير، قدم خلالها اعتذارات الشعب المصري للجزائريين، عن الترويع الذي لحق طاقم التحكيم الجزائري الذي أدار مقابلة فريق الزمالك والترجي? ?التونسي? ?والتي? ?انتهت? ?باجتياح? ?الأنصار? ?لأرضية? ?الميدان?. ?
وحسب بيان لديوان الوزير الاول فإن المكالمة الهاتفية التي تعد الأولى من نوعها، بعد سقوط نظام مبارك، فإن رئيس مجلس الوزراء المصري هاتف أويحيى خصيصا ليعبر له عن "الاحترام الذي يكنه الشعب المصري وقيادته للشعب الجزائري ورئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة"، وان لم? ?يحمل? ?بيان? ?الوزارة? ?الأولى? ?تاكيدا? ?بشأن? ?الاعتذار،? ?فإن? ?القنوات? ?المصرية? ?الرسمية? ?أكدت? ?ذلك?. ?
وأضاف بيان الوزارة الأولى أن أويحيى أكد بدوره لمحاوره أن: "الشعب الجزائري يكن نفس مشاعر الأخوة للشعب المصري وقيادته الوطنية"، كما أكد المسؤولان على "الإرادة المشتركة للحكومتين الجزائرية والمصرية في عدم ادخار أي جهد لتعزيز علاقات الأخوة والصداقة العريقة التي? ?تربط? ?الشعبين? ?وتقوية? ?جسور? ?التبادل? ?والتعاون? ?بين? ?البلدين? ?في? ?كافة? ?الميادين?.?
المكالمة الهاتفية التي جمعت أحمد أويحيى بنظيره المصري أحمد شرف، أمس، والتي سارع فيها إلى تقديم اعتذارات جاءت في أعقاب استقبال هذا الأخير لسفير الجزائر بالقاهرة عبد القادر حجار، على خلفية الأحداث التي وقعت خلال مباراة نادي الزمالك المصري والنادي الإفريقي التونسي أمس بالقاهرة، إذ قدم شرف اعتذار مصر للشعب الجزائري عن تلك الأحداث "المؤسفة" في المباراة وما تم من ترويع لطاقم التحكيم الجزائري بقيادة محمد بيشاري، مؤكدا أن الحكومة "ستفتح تحقيقا فيما حدث وستعاقب كل من له صلة بذلك".
وقال رئيس الوزراء المصري خلال اللقاء أن الذين قاموا بهذه الأحداث " قلة دخيلة على الشعب المصري"، معتبرا أنها "إهانة" لمصر ولكل مصري، وقد أكد حجار أن لقاءاته مع المسؤولين المصريين كانت فرصة لفتح الحوار حول العلاقات الجزائرية المصرية والآفاق والتطورات المنتظرة، وقال إن المحادثات تطرقت إلى أثر الأزمة التي عرفها البلدان والتي "مازلت تلقي بظلالها على العلاقات الثنائية" بعد الهجمة الإعلامية الكبيرة التي تعرضت لها الجزائر ومست شعبها ورموزها وتاريخها وشهداءئها.
وأشار ممثل الدبلوماسية الجزائرية بمصر الى أن رئيس الوزراء المصري أكد على ضرورة فتح حوار حول الموضوع، مشيرا الى أن سياسة مصر الجديدة "لا تكن عداوة إلى أي دولة عربية" معربا عن استعداده لمناقشة كل "ما تراه الجزائر هاما بكل أخوة"، مذكرا بالعلاقات التاريخية التي? ?تربط? ?البلدين? ?معربا? ?عن? ?أمله? ?في? ?أن? ??"?تعود? ?الأمور? ?الى? ?مجراها? ?الطبيعي?"?? ?وأكثر? ?بالنظر? ?الى? ?وزن? ?البلدين? ?في? ?المنطقة? ?العربية? ?وفي? ?المتوسط? ?وافريقيا?.?