المجتمع الأغواطي
المـجتمع الأغـــواطـي :
أما بالنسبة للفتاة فكان ما بين 14 و 15 سنة و أحيانا يكون أقل. فهكـذا كان التقليد السائد في ذلك الوقت. و البنت لها "03 " خرجات من بطن أمها إلى الحياة. من بيت أبيها إلى زوجها . من بيت زوجها إلى القبر . لكن أغلب الأحيان كانت المرأة تحرج في الليل أو مع بزوغ الفجر.
و في هذه الفترة لا يكون من الوجوب على أهل العريس إحضار الهدايا أو ما شابه ذلك في المواسم و الأعياد. يتم الاستعداد للعرس بتجهيز العروسة و كذلك بيت الزوجـية بكل ما تتطلبه الأسرة من أثاث و غيره.
- زربيتين : هو النوع الذي يكون فيه النسيج غير بارز و يسمى (الكسر )
- المسند : المساند" مرقوم رقمة الأغواط : تسمى اليوم بالكسر، الأشكال التي ترسم عليها- أغصان، أشياء لها علاقة بالمعتقدات الأسطورية مثال:مشطة سيدي بن السهلي، العريس راكب على العود، حب الرمان،........).
- مخايد أو وسائد 04 أو 06: و هو جمع مخدة ووسادة منسوجة من الصوف
- جريدى: حجم كبير لشخصين : و هو الذي يوضع على السرير للنوم عليه يكون مصنوع من الصوف - مرتبتين من الصوف من الحجم الصغير - .
- العقد : وما يسمى ب "الشنتوف" أو "الخناق
- المشاريف : و هي أقراط الأذنين من نوع دق المنشار من الحجم الصغير و من النوع الكبير التي تسمى بالشنقالات.
- المقفول : و هي أقراط كبيرة من نوع آخر.
- العصابة : تأتي فوق الرأس أو خيط الروح في الجبهة، و تكون في وسطه حجر كريم - الجبين - .
- منديل الجدايل : التي يركب عليها الجبين أو خيط الروح أو العصابة.
- المعصم : توضع فيه ( المنافيخ) مصنوع و من اللويز، و كذلك الحدايد " الربطة " أو المسيبعة و نوع آخر يسمى "الدح" أو "السوار".
- الخواتم : ثلاث خواتم في الأصبع الواحد.
- الصدر : يزين بالرعيشة، الصارمة أو الصارمية و مقدارها 30 جمل.
- اللبة : نوع من الحلي تكون قطع الذهب فيه مربوطة بخيط أسود.
- الخلخال : و فيه عدة أنواع و أشكال، مثل " الذوادي " ، و خلخال " رأس الحنش المظفور " و النوع الشائع هو العادي المصنوع غالبا من الفضة و أحيانا من الذهب و يسمى كذلك بالبريم.
- الحزام أو الزنار : الذي يحيط بخصر المرأة بحيث يكون من فضة و له أشكال مزخرفة.
الكسى ، الحزام ، الملحفة ، القاط : يلبس فوق كل هذا، الغليلة، الريشات تكون من ذهب يوضع فوق الملحفة.
يتفق على يوم واحد لقراءة الفاتحة في يوم مبارك و جرت العادة أن ليلة الأحد أو الخميس أي تبركا بيوم الاثنين و الجمعة من ختان أو زواج ،فالفاتحة تكون في بيت العروس أو المحكمة الشرعية " الأحوال الشخصية " عند القاضي الشرعي أو نائبه الباش عادل، و بحضور الشهود من أوليائهم بحيث تكون في الصباح و الاحتفال في الليل بدعوة القاضي ورفاقه لحضور الحفل يقدم فيه القهوة و الشاي و الكسكس المحلى بالعسل و الزبدة و يكون مزينا بالزبيب و يقدم معه الحليب ، الدقلة و الحلويات كالمسكوتشة، و حلوة الطابع، الشراك العريان، تزدام العازب، بوسو يطيح نصوا و غيرها من الحلويات.
بعد الفاتحة تجدد الخطبة بين ولي العروس و ولي العريس أمام القاضي في البيت فيخطب أب العريس لابنه فيقول خطبت فلانة لابني فلان، و يتفق على الصداق مثلا حاجتين من الذهب. و الصداق متقدم و متأخر فالمتقدم يكون قبل الزواج أي قبل ليلة الزفاف أما المتأخر فيكون أضخم من المتقدم لرهن العريس و إثقاله على الطلاق لأنه يكون صغير السن و غير واع و يشترط على أب العريس أو عمه أو جده و قد يتنازل عنه فيما بعد أي بعد دوام الزواج لفترة طويلة.
تبصم المرأة بإصبعها في عقد الزواج و كذلك الزوج فتطلق الزغاريد و العايدي .
بعد إتمام عقد الزواج تذهب عائلة العريس إلى بيت العروس فتطلب أم العريس و تقول : " ماذا بيكم نشوفو العروس " أي يسرنا أن نرى عروسنا، إذا كانت العروس ليست خجولة تأتي لرؤيتهم و عند دخولها تطلق الزغاريد و العايدي مثلا : "يا صغيرة يالي خوتك سبعة" ، " شيخ القوم يا وصيف حل الباب لا نجيب فاس نهدوا"
أم العروس توصي ابنتها أمام أم العريس فتقول : " يابنتي يا لا لا و يستقم أيامك تهلة في العجوز و الشيخ لي قدامك".
وتقول لأم العريس أي نسيبتها الجديدة : " تهلي في الأمانة، ابنتنا تربية الدلال ما تحمل الهانة " بمعنى احتفظي بالأمانة.
بعد الفاتحة و إجراءاتها و ما يترتب عنها يتفق الطرفان على يوم الزفاف الذي يسمى ب "التراوح" : أي انتقال العروس من بيت أبيها إلى بيت زوجها و في هذا اليوم تتزين العروس بأجمل ما لديها من مناديل الرأس" بالجدايل" "العباريق"، توضع على أكتاف العروس. و تتزين بالحلي كخيط الروح ، الجبين و الكحل.
في هذه الفترة يزيد خجل وقلق العروس من الوضع الجديد التي ستعيش فيه نظرا لصغر سنها وإقبالها على العيش في كنف العائلة الجديدة.
مع ملاحظة أن العريس لا يرى ولا يلتقي بعروسه إلا في ليلة الزفاف وحتى الزيارات بين العائلتين تكون محدودة. قبل مغادرة العروس لبيت أبيها تحـضر لها بسيسة العرائس بالتمر والسميد والسمن العربي كفأل خير و تذهب بعض النسوة أو وصيفتها من أهل العروس إلى بيت العريس بأخذ الجهاز وتزيين غرفتها بالفراش و إشغال البخور لتطييب المكان.
وعند ما يحين وقت مغادرة العروس لبيت أبيها إلى بيت زوجها ، تجهز لها فرس بيضاء لتركبها ويكون ذلك ليلا، بالزغاريد و المواويل المحلية في موكب بهيج وعند الوصول ، تستقبل العروس من طرف أهل زوجها برش الماء عليها كفأل خير. في ليلة العرس تقام وليمة العرس بتقديم الكسكسى إلى الضيوف وعندما ترتاح العروس في غرفتها يلتحق بها أهلها لحضور مراسم الزفاف لليلة الأولى أو كما تسمى ب ( الدخول). أما العريس فيكون كالملك بحيث يكون في خدمته شخص ينعت بالوزير الذي يقوم على خدمته. و يجلس بين أقرانه و عادة ما يكونوا من الشباب و هو مغطى الرأس بشاشية البرنوس في انتظار الدخول على عروسه .
و في هذا اليوم يجهز أهل العروس قصعة الكسكسى التي تكون أكبر من سابقاتها تكفي ل 200 شخص و طنجرة فيها العسل و سمن الغنم ترسل إلى بيت العريس.
في يوم التحزام تتزين العروس بأجمل ثيابها و حليها و تلبس "الوقاية" و "القاط" و " القليلة و " الحزام" و مناديل الرأس" و تعرض فساتين العروس على الحاضرات من النساء.
اليوم السابع تحزم ركبتها أي تعقل رجلها كالناقة و تحضر العروس " العصيدة " و هي عبارة عن مرق يتكون من السميد و الطماطم و بعض الأعشاب المحلية فهو بمثابة اختبار لمهارة العروس في الطهي.
اليوم الثامن : تدق الوتد " دق الوتيدات و تربي للوليدات " تحضيرا لعملية نسج الزرابي
بعد العرس أو الزواج لا تخرج العروس من بيت زوجها إلا بعد مرور سنة أما عندما يوافي زواجها شهر رمضان فتذهب ليلة السابع و العشرن من شهر رمضان و تسمى " العوشير" للإفطار و قضاء السهرة و ترجع بعد ذلك حاملة معها السحور.
و أيضا بعد العرس يحضر جيران العروس صينيات من الحلويات "القاطو" مع أباريق من الشاي و القهوة فتقوم عائلتها بإحضارها إلى بيت زوجها كتهنئة "واجبة " أو "باروك" لأهل العروس.
هذا فيما يخص العرس الأغواطي الذي كان بسيطا بساطة أهله ، فقد كان بمقدرة جميع الناس و دون مواجهة المشاكل المادية التي تعبق الشباب على الزواج.
ما يلاحظ على العرس الأغواطي هو أن سكان الأغواط كانوا محافظين جدا فكما ذكرنا لم يكن يسمح للعريس برؤية عروسه إلا في ليلة الزفاف وفلم يكن الاختلاط مسموحا أثناء العرس ولا بعده. و لم تكن تزف العروس بالموسيقى كما هو اليوم ما عدا الطبل و المواويل التي كانت تتغنى بها النسوة.
و العرس الأغواطي الذي كان تقليديا محضا دخلت عليه عدة تغيرات كبيرة بسبب تأثيرات خارجية و أيضا الاحتكاك بالمدن الأخرى التي أكسبتها طابعا حديثا و اندثرت منه عدة عادات وتقاليد .
- الحياة الاجتماعية للمجتمع الأغواطى:
- متى يفكر في الزواج:
أما بالنسبة للفتاة فكان ما بين 14 و 15 سنة و أحيانا يكون أقل. فهكـذا كان التقليد السائد في ذلك الوقت. و البنت لها "03 " خرجات من بطن أمها إلى الحياة. من بيت أبيها إلى زوجها . من بيت زوجها إلى القبر . لكن أغلب الأحيان كانت المرأة تحرج في الليل أو مع بزوغ الفجر.
- الخطبة:
- التمليك (الـدفوع): بعد الخطبة يكون ما يسمى " الدفع" أو الشرط، يقوم به النساء أي دفع مبلغ من المال غير متفق عليه و غالبا ما يكون مجموعة من المواد الغذائية و لباس " سكر ، قهوة، حنة، لباس، البخور، الريحية"و هو حذاء من شرك".
- الجــهــاز:
و في هذه الفترة لا يكون من الوجوب على أهل العريس إحضار الهدايا أو ما شابه ذلك في المواسم و الأعياد. يتم الاستعداد للعرس بتجهيز العروسة و كذلك بيت الزوجـية بكل ما تتطلبه الأسرة من أثاث و غيره.
- جهاز العروس:
- زربيتين : هو النوع الذي يكون فيه النسيج غير بارز و يسمى (الكسر )
- المسند : المساند" مرقوم رقمة الأغواط : تسمى اليوم بالكسر، الأشكال التي ترسم عليها- أغصان، أشياء لها علاقة بالمعتقدات الأسطورية مثال:مشطة سيدي بن السهلي، العريس راكب على العود، حب الرمان،........).
- مخايد أو وسائد 04 أو 06: و هو جمع مخدة ووسادة منسوجة من الصوف
- جريدى: حجم كبير لشخصين : و هو الذي يوضع على السرير للنوم عليه يكون مصنوع من الصوف - مرتبتين من الصوف من الحجم الصغير - .
- الحــلى: أما فيما يتعلق بالحلى فيتكون من :
- العقد : وما يسمى ب "الشنتوف" أو "الخناق
- المشاريف : و هي أقراط الأذنين من نوع دق المنشار من الحجم الصغير و من النوع الكبير التي تسمى بالشنقالات.
- المقفول : و هي أقراط كبيرة من نوع آخر.
- العصابة : تأتي فوق الرأس أو خيط الروح في الجبهة، و تكون في وسطه حجر كريم - الجبين - .
- منديل الجدايل : التي يركب عليها الجبين أو خيط الروح أو العصابة.
- المعصم : توضع فيه ( المنافيخ) مصنوع و من اللويز، و كذلك الحدايد " الربطة " أو المسيبعة و نوع آخر يسمى "الدح" أو "السوار".
- الخواتم : ثلاث خواتم في الأصبع الواحد.
- الصدر : يزين بالرعيشة، الصارمة أو الصارمية و مقدارها 30 جمل.
- اللبة : نوع من الحلي تكون قطع الذهب فيه مربوطة بخيط أسود.
- الخلخال : و فيه عدة أنواع و أشكال، مثل " الذوادي " ، و خلخال " رأس الحنش المظفور " و النوع الشائع هو العادي المصنوع غالبا من الفضة و أحيانا من الذهب و يسمى كذلك بالبريم.
- الحزام أو الزنار : الذي يحيط بخصر المرأة بحيث يكون من فضة و له أشكال مزخرفة.
الكسى ، الحزام ، الملحفة ، القاط : يلبس فوق كل هذا، الغليلة، الريشات تكون من ذهب يوضع فوق الملحفة.
- الفاتحة:
يتفق على يوم واحد لقراءة الفاتحة في يوم مبارك و جرت العادة أن ليلة الأحد أو الخميس أي تبركا بيوم الاثنين و الجمعة من ختان أو زواج ،فالفاتحة تكون في بيت العروس أو المحكمة الشرعية " الأحوال الشخصية " عند القاضي الشرعي أو نائبه الباش عادل، و بحضور الشهود من أوليائهم بحيث تكون في الصباح و الاحتفال في الليل بدعوة القاضي ورفاقه لحضور الحفل يقدم فيه القهوة و الشاي و الكسكس المحلى بالعسل و الزبدة و يكون مزينا بالزبيب و يقدم معه الحليب ، الدقلة و الحلويات كالمسكوتشة، و حلوة الطابع، الشراك العريان، تزدام العازب، بوسو يطيح نصوا و غيرها من الحلويات.
بعد الفاتحة تجدد الخطبة بين ولي العروس و ولي العريس أمام القاضي في البيت فيخطب أب العريس لابنه فيقول خطبت فلانة لابني فلان، و يتفق على الصداق مثلا حاجتين من الذهب. و الصداق متقدم و متأخر فالمتقدم يكون قبل الزواج أي قبل ليلة الزفاف أما المتأخر فيكون أضخم من المتقدم لرهن العريس و إثقاله على الطلاق لأنه يكون صغير السن و غير واع و يشترط على أب العريس أو عمه أو جده و قد يتنازل عنه فيما بعد أي بعد دوام الزواج لفترة طويلة.
تبصم المرأة بإصبعها في عقد الزواج و كذلك الزوج فتطلق الزغاريد و العايدي .
بعد إتمام عقد الزواج تذهب عائلة العريس إلى بيت العروس فتطلب أم العريس و تقول : " ماذا بيكم نشوفو العروس " أي يسرنا أن نرى عروسنا، إذا كانت العروس ليست خجولة تأتي لرؤيتهم و عند دخولها تطلق الزغاريد و العايدي مثلا : "يا صغيرة يالي خوتك سبعة" ، " شيخ القوم يا وصيف حل الباب لا نجيب فاس نهدوا"
أم العروس توصي ابنتها أمام أم العريس فتقول : " يابنتي يا لا لا و يستقم أيامك تهلة في العجوز و الشيخ لي قدامك".
وتقول لأم العريس أي نسيبتها الجديدة : " تهلي في الأمانة، ابنتنا تربية الدلال ما تحمل الهانة " بمعنى احتفظي بالأمانة.
بعد الفاتحة و إجراءاتها و ما يترتب عنها يتفق الطرفان على يوم الزفاف الذي يسمى ب "التراوح" : أي انتقال العروس من بيت أبيها إلى بيت زوجها و في هذا اليوم تتزين العروس بأجمل ما لديها من مناديل الرأس" بالجدايل" "العباريق"، توضع على أكتاف العروس. و تتزين بالحلي كخيط الروح ، الجبين و الكحل.
- حـمّـام العروس:
- ليلة الحنة:
- ليلة العرس-التراوح:
في هذه الفترة يزيد خجل وقلق العروس من الوضع الجديد التي ستعيش فيه نظرا لصغر سنها وإقبالها على العيش في كنف العائلة الجديدة.
مع ملاحظة أن العريس لا يرى ولا يلتقي بعروسه إلا في ليلة الزفاف وحتى الزيارات بين العائلتين تكون محدودة. قبل مغادرة العروس لبيت أبيها تحـضر لها بسيسة العرائس بالتمر والسميد والسمن العربي كفأل خير و تذهب بعض النسوة أو وصيفتها من أهل العروس إلى بيت العريس بأخذ الجهاز وتزيين غرفتها بالفراش و إشغال البخور لتطييب المكان.
وعند ما يحين وقت مغادرة العروس لبيت أبيها إلى بيت زوجها ، تجهز لها فرس بيضاء لتركبها ويكون ذلك ليلا، بالزغاريد و المواويل المحلية في موكب بهيج وعند الوصول ، تستقبل العروس من طرف أهل زوجها برش الماء عليها كفأل خير. في ليلة العرس تقام وليمة العرس بتقديم الكسكسى إلى الضيوف وعندما ترتاح العروس في غرفتها يلتحق بها أهلها لحضور مراسم الزفاف لليلة الأولى أو كما تسمى ب ( الدخول). أما العريس فيكون كالملك بحيث يكون في خدمته شخص ينعت بالوزير الذي يقوم على خدمته. و يجلس بين أقرانه و عادة ما يكونوا من الشباب و هو مغطى الرأس بشاشية البرنوس في انتظار الدخول على عروسه .
- لباس العريس: عبارة عن بدلة تخاط عند الخياط تتألف من
- ما بعد العرس:
و في هذا اليوم يجهز أهل العروس قصعة الكسكسى التي تكون أكبر من سابقاتها تكفي ل 200 شخص و طنجرة فيها العسل و سمن الغنم ترسل إلى بيت العريس.
في يوم التحزام تتزين العروس بأجمل ثيابها و حليها و تلبس "الوقاية" و "القاط" و " القليلة و " الحزام" و مناديل الرأس" و تعرض فساتين العروس على الحاضرات من النساء.
اليوم السابع تحزم ركبتها أي تعقل رجلها كالناقة و تحضر العروس " العصيدة " و هي عبارة عن مرق يتكون من السميد و الطماطم و بعض الأعشاب المحلية فهو بمثابة اختبار لمهارة العروس في الطهي.
اليوم الثامن : تدق الوتد " دق الوتيدات و تربي للوليدات " تحضيرا لعملية نسج الزرابي
بعد العرس أو الزواج لا تخرج العروس من بيت زوجها إلا بعد مرور سنة أما عندما يوافي زواجها شهر رمضان فتذهب ليلة السابع و العشرن من شهر رمضان و تسمى " العوشير" للإفطار و قضاء السهرة و ترجع بعد ذلك حاملة معها السحور.
و أيضا بعد العرس يحضر جيران العروس صينيات من الحلويات "القاطو" مع أباريق من الشاي و القهوة فتقوم عائلتها بإحضارها إلى بيت زوجها كتهنئة "واجبة " أو "باروك" لأهل العروس.
هذا فيما يخص العرس الأغواطي الذي كان بسيطا بساطة أهله ، فقد كان بمقدرة جميع الناس و دون مواجهة المشاكل المادية التي تعبق الشباب على الزواج.
ما يلاحظ على العرس الأغواطي هو أن سكان الأغواط كانوا محافظين جدا فكما ذكرنا لم يكن يسمح للعريس برؤية عروسه إلا في ليلة الزفاف وفلم يكن الاختلاط مسموحا أثناء العرس ولا بعده. و لم تكن تزف العروس بالموسيقى كما هو اليوم ما عدا الطبل و المواويل التي كانت تتغنى بها النسوة.
و العرس الأغواطي الذي كان تقليديا محضا دخلت عليه عدة تغيرات كبيرة بسبب تأثيرات خارجية و أيضا الاحتكاك بالمدن الأخرى التي أكسبتها طابعا حديثا و اندثرت منه عدة عادات وتقاليد .