باويط

بعد ما مضت سنوات عانت منها القرية من الجهل وضعف المستوى التعليمى بل واكاد اقول كان معدوم فكان لا يذهب الى المدرسة الا القليل جدا وهم من صفوة المتعلمين انذاك وكان ينظر للتعليم على انه مضيعة للوقت وشئ بلا اهمية .تبدد الحال والحمد لله اصبحت القرية من اولوياتها العملية التعليمية وارتفعت نسبة الطلاب بالمدرسة الى حد كبير وخاصة الاناث والاتى كان ينظر الي تعليمهن على انه عيب وعار اصبح الان عدد البنات بالمدارس يكاد يساوى عدد الاولاد واصبحت الابنات طالبات فى الجامعة بل وتقلدوا الوظائف العديدة فى القرية و خارجها. اما بخصوص التعليم ما قبل الالزامى فقد تم بحمد الله افتتاح 3 حضانات بالقرية هذا العام وهذا شئ لم تشهده القرية من قبل وعمدت الاهالى الى ارسال ابنائها الى الحضانات
اما بخصوص اخبار التعليم فاحب ان انوه الى خبر هام وهو خروج اثنان من افضل قادة للتعليم بالقرية الى سن المعاش وهما الاستاذ صلاح تونى والاستاذ احمد عبدالمجيد واللذان تركا فراغا كبيرا لا يملأه احد ليس لضعف او عجز الاخرين ولكن للخبرة التى كانا يتحليلن بها والتى قلما تجدها عند سواهما