اثار منطقة الغيشة
يبلغ عدد سكان الغيشــة حاليا حوالي000 10 نسمة وفي الحقيقة سكان الغيشــة أكثر بكثــير من هذا العدد ولكن نظرا للأحداث التي جرت هناك (الثورات الشعبية وثورة أول نوفمبر، وموقع المدينة في عمق جبال العمور) هاجر أغلب سكانها إلى المدن المجاورة كأ فلو والأغواط وتاويالة وحتى وهران والمغرب الشقيق، ولم يبق
توجد في الغيشــة رســومات صخرية في أكثر من مكان توحي أن هذه المنطقة كانت آهلة بالسكان منذ العصور الأولى للبشرية، وقبل قدوم العرب الأشراف كان يسكنها البربر وبقايا قصورهم تدل على ذلك مثل:" قصر الفروج" و" قصرداردز" وقصر بالقرب من قبة سيدي خالد في الطريق الرابط بين آفلو والغيشة والكهوف الموجودة بواد الخطارة وغيرها. أما العرب الأشراف فقد اختطوا في بداية أمرهم قصوراً في الطريفية جنوب الغيشة وغرب عين ماضي : القصر الأحمر بناه المناصير والقصر الأبيض بناه النقابي وكانوا يسكنون معا ولم يفترقا أبدا. وبعدما نضبت مياه الينابيع الموجودة هناك رحلوا إلى الغيشة وبنوا قصراً لهم بعدما هاجرت أو هٌجرت منها قبيلة الزناخرة وهذا في القرن الثالث عشر ميلادي،
ملاحظة: قصر الزناخرة الموجود بالغيشة يرجع إلى القرون الميلادية الأولى لكن القصر الذي بناه العرب الأشراف والموجود حاليا ُبني بعد ما هُجرت قبيلة الزناخرة من قصرها بالغيشة و العرب الأشراف كانوا يسكنون قصري الطريفية وقد بنوهم قبل تأسيس مدينة عين ماضي القريبة من الطريفية حيث أن باب سور عين ماضي والذي ما زال موجود حالبا (الباب الغربي) هو باب سور القصر الاحمر بالطريفيةفي الحقيقة إلا القليل.كانت مدينة الغيشة في هذا العهد مركز إشعاع في كامل جبل العمور ومنطقة الأغواط وكانت بحق عاصمة لجبل العمور كافة وازدهرت المبادلات التجارية (القمح والشعير بالفواكه والخضروات) والمهن الحرفية(كالحدادة وصناعة السلاح والمنسوجات الصوفية وغيرها) وكان وقت ذاك ثلاث مدن رئيسية في المنطقة هي: الغيشة تاويالة و عين ماضي التي كانت تابعة في ذلك العهد لمنطقة جبل العمور وقد اشتهرت الغيشة آنذاك بمدارسها القرآنية وبعلمائها وشيوخها الذين ما زال صيتهم لحد الآن. و اشتهرت بالطريقة الصوفية الطيبية وكان شيخها وقتذاك الحاج امبارك بن التومي بن المسعود والطريقة العزوزية وكان شيخها الشيخ المبروك دفين الأغواط
توجد في الغيشــة رســومات صخرية في أكثر من مكان توحي أن هذه المنطقة كانت آهلة بالسكان منذ العصور الأولى للبشرية، وقبل قدوم العرب الأشراف كان يسكنها البربر وبقايا قصورهم تدل على ذلك مثل:" قصر الفروج" و" قصرداردز" وقصر بالقرب من قبة سيدي خالد في الطريق الرابط بين آفلو والغيشة والكهوف الموجودة بواد الخطارة وغيرها. أما العرب الأشراف فقد اختطوا في بداية أمرهم قصوراً في الطريفية جنوب الغيشة وغرب عين ماضي : القصر الأحمر بناه المناصير والقصر الأبيض بناه النقابي وكانوا يسكنون معا ولم يفترقا أبدا. وبعدما نضبت مياه الينابيع الموجودة هناك رحلوا إلى الغيشة وبنوا قصراً لهم بعدما هاجرت أو هٌجرت منها قبيلة الزناخرة وهذا في القرن الثالث عشر ميلادي،
ملاحظة: قصر الزناخرة الموجود بالغيشة يرجع إلى القرون الميلادية الأولى لكن القصر الذي بناه العرب الأشراف والموجود حاليا ُبني بعد ما هُجرت قبيلة الزناخرة من قصرها بالغيشة و العرب الأشراف كانوا يسكنون قصري الطريفية وقد بنوهم قبل تأسيس مدينة عين ماضي القريبة من الطريفية حيث أن باب سور عين ماضي والذي ما زال موجود حالبا (الباب الغربي) هو باب سور القصر الاحمر بالطريفيةفي الحقيقة إلا القليل.كانت مدينة الغيشة في هذا العهد مركز إشعاع في كامل جبل العمور ومنطقة الأغواط وكانت بحق عاصمة لجبل العمور كافة وازدهرت المبادلات التجارية (القمح والشعير بالفواكه والخضروات) والمهن الحرفية(كالحدادة وصناعة السلاح والمنسوجات الصوفية وغيرها) وكان وقت ذاك ثلاث مدن رئيسية في المنطقة هي: الغيشة تاويالة و عين ماضي التي كانت تابعة في ذلك العهد لمنطقة جبل العمور وقد اشتهرت الغيشة آنذاك بمدارسها القرآنية وبعلمائها وشيوخها الذين ما زال صيتهم لحد الآن. و اشتهرت بالطريقة الصوفية الطيبية وكان شيخها وقتذاك الحاج امبارك بن التومي بن المسعود والطريقة العزوزية وكان شيخها الشيخ المبروك دفين الأغواط