الإسعافات الأولية
الإسعافات الأوليةمقدمة :-
- قد يقع الكثير في مأزق وحيرة عندما يتعرض شخص لجرح ، حادثة أو لنوبات مرض ما. وقد تقف أنت نفسك عاجزا عن تقديم بعض الإسعافات التي تدعم حياته حتى يتم نقله إلى أقرب مستشفى أو عيادة طبية . ولا يرتبط الاحتياج لمثل هذه الإسعافات بمكان ما وإنما نجد الحاجة إليها في الشارع مكان العمل- المدرسة - الجامعة - المنزل- أماكن العطلات والإجازات .
ويسمع كل شخص منا عن الإسعافات الأولية أو يرددها البعض دون فهم واع أو إدراك لها فعندما يتعرض شخص من أحد أفراد العائلة لأزمة ما لا يستطيعوا تقديم يد المساعدة والعون مع محاولة العثور على فرد آخر يقوم بهذه المهمة ولكن دون جدوى !
وعلى الرغم من أن الإسعافات الأولية علاج مؤقت لأي أزمة أو حالة إلا أنها تنقذ حياة الإنسان في الوقت المناسب .
تعريف الإسعافات الأولية :
الإسعافات الأولية هي رعاية وعناية أولية وفورية ومؤقتة للجروح أو نوبات المرض المفاجئة حتى يتم تقديم الرعاية الطبية المتخصصة.
من المسئول عند تقديم الإسعافات الأولية ؟
يستطيع أي شخص أن يقدم خدمة الإسعافات الأولية بشرط أن يكون مدربا بطريقة صحيحة على عمل مثل هذه الإجراءات الأولية في مراكز مخصصة لذلك أو في المنزل أو الشارع ويتم اللجوء إلى الإسعافات الأولية إمـــــــــا:
- لتعذر وجود الطبيب وذلك بالنسبة للحالات الحرجة .
- أو عندما تكون الإصابة أو نوبة المرض ثانوية لا تحتاج للتدخل الطبي .
*الهدف من تقديم الإسعافات الأولية :
- الحد من تداعيات الجرح أو الإعاقة . تدعيم الحياة في الحالات الحرجة .
- تنمية روح العون والمساعدة في الآخرين
- فالشخص الذي يقوم بتقديم الإسعافات الأولية هو شخص عادي لا يشترط أن يكون في مجال الطب وانما تتوافر لديه المعلومات التي تمكنه من إنقاذ حياة المريض أو المصاب.
- ويوضح الجدول التالي لنا المسئولين عن تقديم الإسعافات الأولية :
التصنيف
الوصف
المهام
1-عابر الطريق
وهو الشخص الذي يري الحادثة عند مروره بالطريق .
يقوم بتقديم مساعدات أولية في إنقاذ حياة المصاب أو المريض استجابة لاحتياجاتهما
2-مساعد للإسعافات الأولية
شخص مدرب علي الإسعافات الأولية ( متخصص ) ونجدهم في أماكن المهن الخطرة.
يستخدم أدوات محدودة لكي يقوم بالتقييم والعناية الأولية منتظرا وصول الرعاية الطبية .
التدخل الطبي:
1- مسعف
أولي مراحل رعاية الطوارئ الطبية
تستخدم أدوات محدودة لعمل التقييم الأولى والتدخل كما انه شخص مدرب لمساعدة مقدمي رعاية الطوارئ الطبية
2-الطبيب
الشخص المتخصص للإنقاذ الفعلي .
يمثل خدمة رعاية الطوارئ الطبية .
أساسيات الإسعافات الأولية
ويوجد حد أدني للمعلومات يجب علي مقدم الإسعافات الأولية أن يدركها ويتعلمها:
- فهم قواعد الإسعافات الأولية ومسئولياتها .
- إدراك أهمية تأمين موقع الحادث ، وعزل الجسم .
- القيام بعمل التنفس الصناعي .
- كيفية فتح ممرات للهواء .
- تقييم مكان الحادث .
- الوضع الملائم للمريض أو المصاب .
- معرفة الأعراض وعلامات الخطر للمشاكل الطبية .
- معرفة علامات الاستجابة من عدمها للمصاب .
- السيطرة علي النزيف الداخلي .
- معرفة ما إذا كان يوجد نزيف داخلي أم لا .
- التعامل مع إصابات العمود الفقري .
- توافر المعلومات العامة لديه عن جسم الإنسان وتشريحه
- كيفية حمل المريض وذلك لتخفيف تعرضة لمزيد من الضرر أو الأذى .
- معرفة الأعراض المتعلقة بمختلف الأمراض وكيفية التعامل معها .
- تدليك القلب .
- التعامل مع الحروق والكسور .
- كيفية تضميد الجراح .
- كيفية التعامل مع إصابات الأطفال .
مرحلة التقييم:
وهذه المرحلة هي التي تسبق تقديم الإسعافات الأولية وتختلف باختلاف أنواع الإصابة ما إذا كانت حرجة أم بسيطة لأن الحالات الحرجة لابد وان يكون رد الفعل سريع لها.
كيفية التعامل مع الأدوات:
يجب أخذ الحذر عند استخدام الأدوات الحادة مثل المقص - الملقاط - الإبر - الحقن علي النحو التالي :
1- عدم الإكثار في استخدامها بقدر الإمكان .
2- حفظها في حاويات بلاستيك أو صلب حتى لا يتعرض عند حملها للضرر .
3- التخلص منها أو تعقيمها (في حالة الأدوات الباهظة التكاليف) بعد استخدامها علي الفور .
4- غسل الأيدي بعد إستخدام هذه الأدوات.
عند التعامل مع الضمادات أو الملابس الملوثة لابد من إرتداء القفازات ، ثم غسل الأيدي بعد خلعها
بالنسبة للنقالة، والكراسي المتحركة، والعكاز … وغيرها من الأدوات الأخرى مثيلاتها تنظف قبل وبعد الاستخدام بمادة كيميائية مطهرة.
تغير ملاءات الأسرة - الفوط - أكياس الوسادات - البطاطين - الملابس التي تعرضت للتلوث حرصا علي عدم نقل أي تلوث ميكروبي مع أخذ الحذر عند التعامل معها حتى لا تنتقل العدوى للشخص الذي يحملها.
تنظيف الأحذية او الأحزمة الجلدية بالصابون، والفرشاة والماء الساخن.
كيفية التعامل مع السوائل:
يتم التخلص من السوائل مثل: الدم - البول - القيء أو أية سوائل أخري في المرحاض .
أما إذا انسال دم أو سائل علي الأرض يتم التعامل معهما علي النحو التالي :
1- لبس القفازات أولا.
2- ينظف السائل علي الفور دون انتظار.
3- يستخدم الملقاط أو المكنسة لشفط مثل هذه السوائل وإن لم تتوافر تستخدم قطعتين من الورق المقوي في وجود أداة حادة ولتكن قطعة زجاج مكسورة لالتقاط الدم.
4- ينظف المكان بأية محاليل مطهرة وتترك لمدة 20 دقيقة علي الأقل.
5- تستخدم فوط ورقية لامتصاص المحلول ثم يتم التخلص منها علي الفور.
6- يتم التخلص من جميع الأدوات المستخدمة في امتصاص السائل في حاويات محكمة الغلق
7- تغسل الأيدي بعد خلع القفازات جيدا.
ولكن إذا تعرضت الأنف - العين - أو إحدى الجروح المصاب بها المسعف للتلوث هذه هي الخطـــــوات:
أ - يغسل العضو الذي تعرض للتلوث بالماء .
ب - في حالة الجروح يستخدم مطهر لها .
ج - أما في حالة العين يستخدم محلول الملح (سالاين) (Saline).
د - عمل الاختبارات الطبية للتأكد من عدم انتقال أية أمراض معدية .
الحالات البسيطة:
- ويتم فيها أخذ بيانات من المصاب إذا كانت حالته تسمح بذلك أو من أحد أفراد عائلته وتتضمن التالـــــي:
- وقت الحادثة.
- أعراض الإصابة.
- تحديد مكان الألم مع وصفه.
- كيفية حدوث الإصابة .
- نتائج التعامل مع الإصابة من قبل الشخص غير المدرب
- تحديد التاريخ الطبي للمريض أو الشخص المصاب :
- وجود أية مشاكل صحية أو إصابات تعرض لها من قبل.
- العقاقير أو الأدوية التي يتناولها إن وجد.
- المظهر العام للمصاب، والسن، والنوع، والوزن .
- قياس النبض، والتنفس، وضغط الدم، ودرجة الحرارة.
- قياس مستوي وعيه.
- ملاحظة لون الجلد.
- حالة العين .
الحالات الصعبة (الحرجة):
تتطلب الحالات الحرجة القيام بالتقييمات:
* تخليص الضحية من مكان الحادث (في حالة الإصابة في حوادث) والتي تتضمن على :
أ- تأمين مكان الحادث.
ب- معرفة طبيعة الجرح أو المرض.
ج- حصر عدد الضحايا.
د-القيام بالإنقاذ .
* التأكد من التنفس والدورة الدموية .
1- قياس مستوى الإدراك أو الحالة العقلية وذلك من خلال إحساسه بالألم - الكلام
3- التأكد من وجود نزيف خارجي .
4- التأكد من وجود نزيف داخلي .
6- وجود ألم في منطقة البطن أوالصدر.
7- جروح في الرقبة أو الرأس أو الظهر.
8- حدوث تلف بالأوردة أو الأوعية الدموية .
10- وجود ورم أو تشوهات بالأطراف .
11- عدم تحريك الرقبة، أو الرأس، أو الظهر في حالات إصابات العمود الفقري .
13- وجود تسمم .
إسعافات أولية
آلام البطن:
أول الإعراض الرئيسية لالتهاب الزائدة الدودية هو شعور بالانزعاج في منطقة البطن. مدد الشخص المصاب في فراشه وضع كيساً من قطع الثلج على الناحية التي تؤلمه. لا تعطيه أي طعام أو شراب قبل استشارة الطبيب ، فذلك قد يزيد احتمال انفجار الزائدة الملتهبة ويخلق وضعاً أشد خطورة. ولا يجوز اطلاقاً إعطاء المصاب مسهلات لدى الشعور بأي الم في البطن.
الاختناق:
تم إنقاذ شخص من بيته الذي تلتهمه النار، وهو في حال غيبوبة من جراء الدخان الذي تنشقه. في حالات الاختناق، عملية الإنعاش بالتنفس الاصطناعي من الفم إلى الفم تتطلب أولا فتح مجرى التنفس لدى المصاب بانحناء رأسه إلى الخلف ورفع فكه الأسفل. بعد ذلك أقفل منخريه بسبابتك وإبهامك وانفخ في فمه بقوة كافية ليرفع صدره، تابع الإنعاش بمعدل 12 نفساً في الدقيقة. لا تيأس وتتوقف عن مهمتك بسرعة. فكثيراً ما أنتعش ضحايا اختناق بعد ساعات من مباشرة عملية التنفس الاصطناعي.
الحروق:
أصيب شخص بحروق بالغة. هنالك ثلاث أنواع مختلفة من المعالجات للحروق . أسكب الماء المثلج على الحرق ثم ضع فوقه كيساً يحوي قطعاً من الثلج على الحرق أو ضمادات مبللة بالماء البارد، وذلك بعد إزالة بقايا الثياب المحترقة لتحاشي التلوث بالجراثيم، ثم طهر الحرق بمادة معقمة، إما حروق الدرجة الثالثة، إي نوع الأعمق، فهي خطيرة ويجب أن يعالجها اختصاصي فوراً. في مثـل هذه الحالات تنبغي تغطية المنطقة المحروقة بمضاد غير لاصق أو بقطعة قماش نظيفة، ويمكن التعرف إلى حروق الدرجة الثالثة من لونها الفحمي أو الأبيض.
آلام الصدر:
أجلس في وضع منحن إلى الوراء بمقدار 45 درجة تقريباً . إذا كان الألم شديداً ومتواصلا، خصوصاً إذا امتد إلى الكتفين أو الذراعين أو العنق أو تعرق أو غثيان ، فربما أنت أمام أزمة قلبية. استدع للحال سيارة إسعاف.
الجروح:
جرح شخص يده فأخذت تنزف بغزارة. انزع من معصمه وإصبعه الخاتم والساعة، وارفع ذراعه المصابة فوق مستوى القلب ثم اضغط الجرح مباشرة . إذا لم يكن احد الأوردة الرئيسية مقطوعاً، فان النزف يتوقف عادة بالضغط المباشر. أما إذا لم يتوقف، فاضغط على الوريد من الداخل ( في جروح الساق يكون الضغط على الوريد في أعلى الفخذ من الداخل ). لا تستعمل المرقاة (ضاغط لوقف النزف) الأبعد إخفاق جميع الوسائل الأخرى، لأن هذه تمنع وصول الدم إلى الطرف المصاب كله وربما سبب ذلك عطلا دائماً.
الصدمة الكهربائية:
سلك كهربائي خارجي ينقل تياراً يسقط على شخص . قبل إي شيء يجب فصل جسد المصاب عن التيار الكهربائي . استخدم خشبة جافة أو غصن شجرة لأبعد السلك ، أو اعقد بعض ثيابك حول المصاب و اجذبه بعيداً عن السلك. إذا امسكت بثيابه أو حذائه، فربما عرضت نفسك للخطر لأن جسده قد يكون ناقلا للكهرباء. تأكد من أن أي شيء تستعمله هو جاف وغير ناقل للكهرباء وانك تقف على أرض جافة. إذا جست نبض صديقك وكان متوقفاً، فقد تضطر إلى إنعاشه بالتنفس الاصطناعي من الفم إلى الفم، وربما استدعت الضرورة اللجوء إلى الإنعاش ألقبي - الرئوي، (وهذا يستوجب تدريباً خاصا) .
الصدمات:
احد المصابين بحادث يبدو جلده ممتـقعاً وندياً ونبضه متسارعاً وتنفسه سطحيا أو سريعاً أو غير منتظم. هذه الإعراض تدل على الصدمة التي تأتي غالباً نتيجة إصابة جسدية خطيرة. تأكد من بقاء المصاب دافئاً وممدداً عل ظهره ومن بقاء قدميه مرتفعتين نحو 30 سنتمتراً فوق مستوى رأسه. هذا الوضع يحافظ حرارة الجسم ويساعد الدورة الدموية حتى وصول الإسعاف.
حوادث السيارات:
أنت أول الواصلين إلى موقع حادث اصطدام خطير. لا تنقل المصابين من أماكنهم إلا إذا كان ذلك ضرورياً لسلامتهم. حاول أن تهديء روعهم وتبقيهم في وضع مريح. إذا كان أحدهم ينزف من أذنيه أو انفه أو فمه، فقد تكون جمجمته متصدعة وبقائه بلا حراك تخفف من احتمال تفاقم النزف. إذا كان يحس بخدر أو نمل في ساقه أو احد أطرافه، فذلك يدل على إصابة خطرة في ظهره أو رقبته، وفي هذه الحال فان أي حركة قد تسبب له شللا أو حتى الموت. إذا لم يقم لديك شك في أن رقبته مصابة،حاول أن تخفف صعوبة تنفسه بانحناء رأسه إلى الوراء لفتح مجرى التنفس. حاول إذ تيسر ذلك ،معالجة النزف أو الحرق أو الصدمة أو الغيبوبة بالأساليب التي سبق ذكره.
ضربة الشمس:
شخص ظل ساعات تحت أشعة الشمس الحادة. وفجأة شعر بعياء ودوار وأصبح جلده حاراً وجافاً. الجلد الحار والجاف المترافق مع بلبلة عقلية دلالة على ضربة شمس. أعط الشخص شراباً بارداً ولكن لا تعطه منبهات (شاي أو قهوة ). اخفض حرارة جسمه بوضعه في مغطس ماء دافئ تبرده تدريجياً بإضافة قطع الثلج. أن ضربة الشمس أو لفحة الحرارة قد تكون مميتة خلال ساعات. أما نهك الحرارة فهو حال اقل خطراً ويتميز بظاهرة الجلد البارد المندي بالعرق. ضع المصاب في أبرد مكان ممكن واسقه ماء أو عصير برتقال. ضع على رأسه منشفة باردة.
التسمم:
ابتلع طفل مستحضر تلميع الأثاث وهو يشير بأنه يحس حريقاً في فمه. الحروق حول الفم والتشنجات المعدية هي أعراض التسمم بالأحماض والمواد القلوية. بادر إلى تخفيف مفعولها بإعطاء الطفل أكوابا من الحليب أو الماء فهذا يبطئ امتصاص الجسم لتلك المواد. لاتحاول أبدا أن تجعله يتقيأ لأن ذلك قد يسبب أذى إضافيا للمريء. أقراء التوصيات المدونة على علبة المستحضرات واتبع إرشادها استدع للحال سيارة إسعاف .
- قد يقع الكثير في مأزق وحيرة عندما يتعرض شخص لجرح ، حادثة أو لنوبات مرض ما. وقد تقف أنت نفسك عاجزا عن تقديم بعض الإسعافات التي تدعم حياته حتى يتم نقله إلى أقرب مستشفى أو عيادة طبية . ولا يرتبط الاحتياج لمثل هذه الإسعافات بمكان ما وإنما نجد الحاجة إليها في الشارع مكان العمل- المدرسة - الجامعة - المنزل- أماكن العطلات والإجازات .
ويسمع كل شخص منا عن الإسعافات الأولية أو يرددها البعض دون فهم واع أو إدراك لها فعندما يتعرض شخص من أحد أفراد العائلة لأزمة ما لا يستطيعوا تقديم يد المساعدة والعون مع محاولة العثور على فرد آخر يقوم بهذه المهمة ولكن دون جدوى !
وعلى الرغم من أن الإسعافات الأولية علاج مؤقت لأي أزمة أو حالة إلا أنها تنقذ حياة الإنسان في الوقت المناسب .
تعريف الإسعافات الأولية :
الإسعافات الأولية هي رعاية وعناية أولية وفورية ومؤقتة للجروح أو نوبات المرض المفاجئة حتى يتم تقديم الرعاية الطبية المتخصصة.
من المسئول عند تقديم الإسعافات الأولية ؟
يستطيع أي شخص أن يقدم خدمة الإسعافات الأولية بشرط أن يكون مدربا بطريقة صحيحة على عمل مثل هذه الإجراءات الأولية في مراكز مخصصة لذلك أو في المنزل أو الشارع ويتم اللجوء إلى الإسعافات الأولية إمـــــــــا:
- لتعذر وجود الطبيب وذلك بالنسبة للحالات الحرجة .
- أو عندما تكون الإصابة أو نوبة المرض ثانوية لا تحتاج للتدخل الطبي .
*الهدف من تقديم الإسعافات الأولية :
- الحد من تداعيات الجرح أو الإعاقة . تدعيم الحياة في الحالات الحرجة .
- تنمية روح العون والمساعدة في الآخرين
- فالشخص الذي يقوم بتقديم الإسعافات الأولية هو شخص عادي لا يشترط أن يكون في مجال الطب وانما تتوافر لديه المعلومات التي تمكنه من إنقاذ حياة المريض أو المصاب.
- ويوضح الجدول التالي لنا المسئولين عن تقديم الإسعافات الأولية :
التصنيف
الوصف
المهام
1-عابر الطريق
وهو الشخص الذي يري الحادثة عند مروره بالطريق .
يقوم بتقديم مساعدات أولية في إنقاذ حياة المصاب أو المريض استجابة لاحتياجاتهما
2-مساعد للإسعافات الأولية
شخص مدرب علي الإسعافات الأولية ( متخصص ) ونجدهم في أماكن المهن الخطرة.
يستخدم أدوات محدودة لكي يقوم بالتقييم والعناية الأولية منتظرا وصول الرعاية الطبية .
التدخل الطبي:
1- مسعف
أولي مراحل رعاية الطوارئ الطبية
تستخدم أدوات محدودة لعمل التقييم الأولى والتدخل كما انه شخص مدرب لمساعدة مقدمي رعاية الطوارئ الطبية
2-الطبيب
الشخص المتخصص للإنقاذ الفعلي .
يمثل خدمة رعاية الطوارئ الطبية .
أساسيات الإسعافات الأولية
ويوجد حد أدني للمعلومات يجب علي مقدم الإسعافات الأولية أن يدركها ويتعلمها:
- فهم قواعد الإسعافات الأولية ومسئولياتها .
- إدراك أهمية تأمين موقع الحادث ، وعزل الجسم .
- القيام بعمل التنفس الصناعي .
- كيفية فتح ممرات للهواء .
- تقييم مكان الحادث .
- الوضع الملائم للمريض أو المصاب .
- معرفة الأعراض وعلامات الخطر للمشاكل الطبية .
- معرفة علامات الاستجابة من عدمها للمصاب .
- السيطرة علي النزيف الداخلي .
- معرفة ما إذا كان يوجد نزيف داخلي أم لا .
- التعامل مع إصابات العمود الفقري .
- توافر المعلومات العامة لديه عن جسم الإنسان وتشريحه
- كيفية حمل المريض وذلك لتخفيف تعرضة لمزيد من الضرر أو الأذى .
- معرفة الأعراض المتعلقة بمختلف الأمراض وكيفية التعامل معها .
- تدليك القلب .
- التعامل مع الحروق والكسور .
- كيفية تضميد الجراح .
- كيفية التعامل مع إصابات الأطفال .
مرحلة التقييم:
وهذه المرحلة هي التي تسبق تقديم الإسعافات الأولية وتختلف باختلاف أنواع الإصابة ما إذا كانت حرجة أم بسيطة لأن الحالات الحرجة لابد وان يكون رد الفعل سريع لها.
كيفية التعامل مع الأدوات:
يجب أخذ الحذر عند استخدام الأدوات الحادة مثل المقص - الملقاط - الإبر - الحقن علي النحو التالي :
1- عدم الإكثار في استخدامها بقدر الإمكان .
2- حفظها في حاويات بلاستيك أو صلب حتى لا يتعرض عند حملها للضرر .
3- التخلص منها أو تعقيمها (في حالة الأدوات الباهظة التكاليف) بعد استخدامها علي الفور .
4- غسل الأيدي بعد إستخدام هذه الأدوات.
عند التعامل مع الضمادات أو الملابس الملوثة لابد من إرتداء القفازات ، ثم غسل الأيدي بعد خلعها
بالنسبة للنقالة، والكراسي المتحركة، والعكاز … وغيرها من الأدوات الأخرى مثيلاتها تنظف قبل وبعد الاستخدام بمادة كيميائية مطهرة.
تغير ملاءات الأسرة - الفوط - أكياس الوسادات - البطاطين - الملابس التي تعرضت للتلوث حرصا علي عدم نقل أي تلوث ميكروبي مع أخذ الحذر عند التعامل معها حتى لا تنتقل العدوى للشخص الذي يحملها.
تنظيف الأحذية او الأحزمة الجلدية بالصابون، والفرشاة والماء الساخن.
كيفية التعامل مع السوائل:
يتم التخلص من السوائل مثل: الدم - البول - القيء أو أية سوائل أخري في المرحاض .
أما إذا انسال دم أو سائل علي الأرض يتم التعامل معهما علي النحو التالي :
1- لبس القفازات أولا.
2- ينظف السائل علي الفور دون انتظار.
3- يستخدم الملقاط أو المكنسة لشفط مثل هذه السوائل وإن لم تتوافر تستخدم قطعتين من الورق المقوي في وجود أداة حادة ولتكن قطعة زجاج مكسورة لالتقاط الدم.
4- ينظف المكان بأية محاليل مطهرة وتترك لمدة 20 دقيقة علي الأقل.
5- تستخدم فوط ورقية لامتصاص المحلول ثم يتم التخلص منها علي الفور.
6- يتم التخلص من جميع الأدوات المستخدمة في امتصاص السائل في حاويات محكمة الغلق
7- تغسل الأيدي بعد خلع القفازات جيدا.
ولكن إذا تعرضت الأنف - العين - أو إحدى الجروح المصاب بها المسعف للتلوث هذه هي الخطـــــوات:
أ - يغسل العضو الذي تعرض للتلوث بالماء .
ب - في حالة الجروح يستخدم مطهر لها .
ج - أما في حالة العين يستخدم محلول الملح (سالاين) (Saline).
د - عمل الاختبارات الطبية للتأكد من عدم انتقال أية أمراض معدية .
الحالات البسيطة:
- ويتم فيها أخذ بيانات من المصاب إذا كانت حالته تسمح بذلك أو من أحد أفراد عائلته وتتضمن التالـــــي:
- وقت الحادثة.
- أعراض الإصابة.
- تحديد مكان الألم مع وصفه.
- كيفية حدوث الإصابة .
- نتائج التعامل مع الإصابة من قبل الشخص غير المدرب
- تحديد التاريخ الطبي للمريض أو الشخص المصاب :
- وجود أية مشاكل صحية أو إصابات تعرض لها من قبل.
- العقاقير أو الأدوية التي يتناولها إن وجد.
- المظهر العام للمصاب، والسن، والنوع، والوزن .
- قياس النبض، والتنفس، وضغط الدم، ودرجة الحرارة.
- قياس مستوي وعيه.
- ملاحظة لون الجلد.
- حالة العين .
الحالات الصعبة (الحرجة):
تتطلب الحالات الحرجة القيام بالتقييمات:
* تخليص الضحية من مكان الحادث (في حالة الإصابة في حوادث) والتي تتضمن على :
أ- تأمين مكان الحادث.
ب- معرفة طبيعة الجرح أو المرض.
ج- حصر عدد الضحايا.
د-القيام بالإنقاذ .
* التأكد من التنفس والدورة الدموية .
1- قياس مستوى الإدراك أو الحالة العقلية وذلك من خلال إحساسه بالألم - الكلام
3- التأكد من وجود نزيف خارجي .
4- التأكد من وجود نزيف داخلي .
6- وجود ألم في منطقة البطن أوالصدر.
7- جروح في الرقبة أو الرأس أو الظهر.
8- حدوث تلف بالأوردة أو الأوعية الدموية .
10- وجود ورم أو تشوهات بالأطراف .
11- عدم تحريك الرقبة، أو الرأس، أو الظهر في حالات إصابات العمود الفقري .
13- وجود تسمم .
إسعافات أولية
آلام البطن:
أول الإعراض الرئيسية لالتهاب الزائدة الدودية هو شعور بالانزعاج في منطقة البطن. مدد الشخص المصاب في فراشه وضع كيساً من قطع الثلج على الناحية التي تؤلمه. لا تعطيه أي طعام أو شراب قبل استشارة الطبيب ، فذلك قد يزيد احتمال انفجار الزائدة الملتهبة ويخلق وضعاً أشد خطورة. ولا يجوز اطلاقاً إعطاء المصاب مسهلات لدى الشعور بأي الم في البطن.
الاختناق:
تم إنقاذ شخص من بيته الذي تلتهمه النار، وهو في حال غيبوبة من جراء الدخان الذي تنشقه. في حالات الاختناق، عملية الإنعاش بالتنفس الاصطناعي من الفم إلى الفم تتطلب أولا فتح مجرى التنفس لدى المصاب بانحناء رأسه إلى الخلف ورفع فكه الأسفل. بعد ذلك أقفل منخريه بسبابتك وإبهامك وانفخ في فمه بقوة كافية ليرفع صدره، تابع الإنعاش بمعدل 12 نفساً في الدقيقة. لا تيأس وتتوقف عن مهمتك بسرعة. فكثيراً ما أنتعش ضحايا اختناق بعد ساعات من مباشرة عملية التنفس الاصطناعي.
الحروق:
أصيب شخص بحروق بالغة. هنالك ثلاث أنواع مختلفة من المعالجات للحروق . أسكب الماء المثلج على الحرق ثم ضع فوقه كيساً يحوي قطعاً من الثلج على الحرق أو ضمادات مبللة بالماء البارد، وذلك بعد إزالة بقايا الثياب المحترقة لتحاشي التلوث بالجراثيم، ثم طهر الحرق بمادة معقمة، إما حروق الدرجة الثالثة، إي نوع الأعمق، فهي خطيرة ويجب أن يعالجها اختصاصي فوراً. في مثـل هذه الحالات تنبغي تغطية المنطقة المحروقة بمضاد غير لاصق أو بقطعة قماش نظيفة، ويمكن التعرف إلى حروق الدرجة الثالثة من لونها الفحمي أو الأبيض.
آلام الصدر:
أجلس في وضع منحن إلى الوراء بمقدار 45 درجة تقريباً . إذا كان الألم شديداً ومتواصلا، خصوصاً إذا امتد إلى الكتفين أو الذراعين أو العنق أو تعرق أو غثيان ، فربما أنت أمام أزمة قلبية. استدع للحال سيارة إسعاف.
الجروح:
جرح شخص يده فأخذت تنزف بغزارة. انزع من معصمه وإصبعه الخاتم والساعة، وارفع ذراعه المصابة فوق مستوى القلب ثم اضغط الجرح مباشرة . إذا لم يكن احد الأوردة الرئيسية مقطوعاً، فان النزف يتوقف عادة بالضغط المباشر. أما إذا لم يتوقف، فاضغط على الوريد من الداخل ( في جروح الساق يكون الضغط على الوريد في أعلى الفخذ من الداخل ). لا تستعمل المرقاة (ضاغط لوقف النزف) الأبعد إخفاق جميع الوسائل الأخرى، لأن هذه تمنع وصول الدم إلى الطرف المصاب كله وربما سبب ذلك عطلا دائماً.
الصدمة الكهربائية:
سلك كهربائي خارجي ينقل تياراً يسقط على شخص . قبل إي شيء يجب فصل جسد المصاب عن التيار الكهربائي . استخدم خشبة جافة أو غصن شجرة لأبعد السلك ، أو اعقد بعض ثيابك حول المصاب و اجذبه بعيداً عن السلك. إذا امسكت بثيابه أو حذائه، فربما عرضت نفسك للخطر لأن جسده قد يكون ناقلا للكهرباء. تأكد من أن أي شيء تستعمله هو جاف وغير ناقل للكهرباء وانك تقف على أرض جافة. إذا جست نبض صديقك وكان متوقفاً، فقد تضطر إلى إنعاشه بالتنفس الاصطناعي من الفم إلى الفم، وربما استدعت الضرورة اللجوء إلى الإنعاش ألقبي - الرئوي، (وهذا يستوجب تدريباً خاصا) .
الصدمات:
احد المصابين بحادث يبدو جلده ممتـقعاً وندياً ونبضه متسارعاً وتنفسه سطحيا أو سريعاً أو غير منتظم. هذه الإعراض تدل على الصدمة التي تأتي غالباً نتيجة إصابة جسدية خطيرة. تأكد من بقاء المصاب دافئاً وممدداً عل ظهره ومن بقاء قدميه مرتفعتين نحو 30 سنتمتراً فوق مستوى رأسه. هذا الوضع يحافظ حرارة الجسم ويساعد الدورة الدموية حتى وصول الإسعاف.
حوادث السيارات:
أنت أول الواصلين إلى موقع حادث اصطدام خطير. لا تنقل المصابين من أماكنهم إلا إذا كان ذلك ضرورياً لسلامتهم. حاول أن تهديء روعهم وتبقيهم في وضع مريح. إذا كان أحدهم ينزف من أذنيه أو انفه أو فمه، فقد تكون جمجمته متصدعة وبقائه بلا حراك تخفف من احتمال تفاقم النزف. إذا كان يحس بخدر أو نمل في ساقه أو احد أطرافه، فذلك يدل على إصابة خطرة في ظهره أو رقبته، وفي هذه الحال فان أي حركة قد تسبب له شللا أو حتى الموت. إذا لم يقم لديك شك في أن رقبته مصابة،حاول أن تخفف صعوبة تنفسه بانحناء رأسه إلى الوراء لفتح مجرى التنفس. حاول إذ تيسر ذلك ،معالجة النزف أو الحرق أو الصدمة أو الغيبوبة بالأساليب التي سبق ذكره.
ضربة الشمس:
شخص ظل ساعات تحت أشعة الشمس الحادة. وفجأة شعر بعياء ودوار وأصبح جلده حاراً وجافاً. الجلد الحار والجاف المترافق مع بلبلة عقلية دلالة على ضربة شمس. أعط الشخص شراباً بارداً ولكن لا تعطه منبهات (شاي أو قهوة ). اخفض حرارة جسمه بوضعه في مغطس ماء دافئ تبرده تدريجياً بإضافة قطع الثلج. أن ضربة الشمس أو لفحة الحرارة قد تكون مميتة خلال ساعات. أما نهك الحرارة فهو حال اقل خطراً ويتميز بظاهرة الجلد البارد المندي بالعرق. ضع المصاب في أبرد مكان ممكن واسقه ماء أو عصير برتقال. ضع على رأسه منشفة باردة.
التسمم:
ابتلع طفل مستحضر تلميع الأثاث وهو يشير بأنه يحس حريقاً في فمه. الحروق حول الفم والتشنجات المعدية هي أعراض التسمم بالأحماض والمواد القلوية. بادر إلى تخفيف مفعولها بإعطاء الطفل أكوابا من الحليب أو الماء فهذا يبطئ امتصاص الجسم لتلك المواد. لاتحاول أبدا أن تجعله يتقيأ لأن ذلك قد يسبب أذى إضافيا للمريء. أقراء التوصيات المدونة على علبة المستحضرات واتبع إرشادها استدع للحال سيارة إسعاف .