انتقاية غير مسبوقة في تدبير ملف التشغيل
وزان : انتقائية غير مسبوقة في تدبير معضلة البطالة تبخر آمال حاملي الشهادات من أبناء الإقليم وتعطي أولوية لأشخاص محسوبين لجهات حزبية وجمعوية ونخبوية وأخرى لاعتبارات أمنية ...
عمد ت مؤخرا جهات مسؤولة بعد لقائها مع أعضاء جمعية المعطيلين بالمدينة وذلك بإدماج بعض أفرادها في إطار الوظيفة العمومية ..
في حين نسيت هذه الجهات المسؤولة أن الجمعية المذكورة لا تمثل إلا فئة قليلة محسوبة بعدد رؤوس الأصابع ، وأن المدينة والإقليم بأكمله يضم مجموعة من المعطلين حاملي الشهادات الذين إما انظموا لجمعيات غير تلك التي تفاوضت مع الجهات المسؤولة وتحدتت بلسان كل وجميع المعطلين بالمدينة ربما الإقليم بأسره .
نقول لهذه الجهات المسؤولة أن الجمعية المذكورة لا تمثل سوى نفسها وأعضائها ..
لأجله نأمل العمل على إيجاد سبل كفيلة في تكافىء الفرص من أجل ولوج سلك الوظيفة العمومية ، باتخاذ معايير موضوعية وعلمية من أجل انتقاء الولوج للوظيفة العمومية .
وسياسة الكيل بمكيالين التي اعتمدها هذه الجهات لن تخدم مصالح المدينة ولا معطليها وانما ستزيد من احتقان الوضع الراهن واتخاذ أشكال نظالية عفوية لن تجر إلا إلى سد باب الأمل والاتجاه والارتماء نحو الظلام الذي أناره مولانا أمير المؤمين محمد السادس خلال زيارته التاريخية للمدينة وترقيتها إلى عمالة.
نأمل في فتح باب الأمل لكل أبناء الإقليم حسب معايير موضوعية لا حزبية أونخبوية ولاجمعوية ......... لولوج سلك الوظيفة العمومية .
للإشارة فنسبة المعطلين حاملي الشهادات بالإقليم 99% منهم غير منتمين لإي إطار جمعوي أو حزبي أو .......!