علم الفضاء
*باكتشاف بلوتو الكوكب الأبعد في النظام الشمسي وأيضاً باكتشاف الأمواج الراديوية الآتية من النجوم والمجرات الفائقة البعد أدركنا كم إن كوكبنا -الأرض- في الواقع بالغ الصغر جداً.
* علم الفلك الراديوي:
- في العام 1931 كان مهندس الراديو الأمريكي كارل جانسكي يدرس مصادر الأمواج الراديوية الطبيعية القصيرة، كالصواعق البرقية وما يصحبها من تداخل وتشويش إذاعي باضطراب كهربائية الجو. فلاحظ أن بعض الأمواج الراديوية الضعيفة تبدو آتية من السماء لا من الأرض. وبإجراء مزيد من الاختبارات تبين له أن مصدر هذه الأمواج هو الفضاء الخارجي وتحديداً من قلب مجرة درب التبانة.
-في العام 1933 أعلن جانسكي عن اعتقاده أن النجوم والمجرات تبعث لا أمواجاً ضوئية فحسب بل أيضاً أمواجاً راديوية وأمواجاً أخرى من أنماط مختلفة هي كلها أشكال من الطاقة الكهرمغنيطية.
-فكان ذلك بداية علم الفلك الراديوي الذي عرفنا الشيء الكثير عن سعة الكون.
- بدأ العالم الأمريكي كارل جانسكي (1905-1950) دراسة الأمواج الراديوية الطبيعية الآتية من الفضاء، عام 1931 بمعدات توفرت له في مختبرات مؤسسة بل للتلفونات.
- وفي العام 1933، اكتشف جانسكي أن مصدر تلك الأمواج هو مجرتنا مجرة درب التبانة.
-أدت أعمال جانسكي إلى استخدام صحون تلسكوبية راديوية ضخمة كتلك المتواجدة في جودريل بانك شيشاير بالمملكة المتحدة.
-التلسكوبات الراديوية لا تستشعر الضوء بل هي تستشعر أمواجاً غير مرئية شبيهة بأمواج الضوء لكن أطول منها بكثير كالأمواج الصغرية والراديوية الآتية من أجسام فلكية في الفضاء.
* كم من الضآلة نحن!:
- في العشرينيات من القرن العشرين قدم الفلكي الأمريكي غدوين هبل (1889-1953) إسهامات كبيرة في تعزيز مفاهيمنا عن الفضاء.
- عمل هبل في مرصد لوول على جبل ويلسون في أريزونا واكتشف أن الأجسام الشعفية في أعماق الفضاء التي كان يظن أنها سحب من الغازات هي في الحقيقة مجرات أخرى.وأن مجرتنا درب التبانة ما هي إلا واحدة فقط من آلاف المجرات الأخرى.
-وقد لاحظ هبل أيضاً أن الضوء الوارد من المجرات الأبعد كان أكثر احمراراً مما يفترض حتى باعتبار الظاهرة المعروفة بالانزياح نحو الأحمر.
- وهذا يعني أن المجرات الأبعد هي الأسرع في تباعد بعضها عن بعض وهذا برهان متميز يدعم نظرية الانفجار العظيم.
- في آذار (مارس) من العام 1930، اكتشف الفلكي الأمريكي كلايد تومبو (أحد المساعدين في مرصد لوول) كوكب بلوتو، هذا الكوكب المعتم المؤلف من كرة صخرية جليدية هو أصغر الكواكب وأبعدها عن الشمس، ومنذ ذلك الحين لم تكتشف أية كواكب حقيقية أخرى.
مجموعة المجرات المحلية مبينة هنا بالنسبة إلى مجرتنا درب التبانة المتواجدة في مركز المجموعة
* علم الفلك الراديوي:
- في العام 1931 كان مهندس الراديو الأمريكي كارل جانسكي يدرس مصادر الأمواج الراديوية الطبيعية القصيرة، كالصواعق البرقية وما يصحبها من تداخل وتشويش إذاعي باضطراب كهربائية الجو. فلاحظ أن بعض الأمواج الراديوية الضعيفة تبدو آتية من السماء لا من الأرض. وبإجراء مزيد من الاختبارات تبين له أن مصدر هذه الأمواج هو الفضاء الخارجي وتحديداً من قلب مجرة درب التبانة.
-في العام 1933 أعلن جانسكي عن اعتقاده أن النجوم والمجرات تبعث لا أمواجاً ضوئية فحسب بل أيضاً أمواجاً راديوية وأمواجاً أخرى من أنماط مختلفة هي كلها أشكال من الطاقة الكهرمغنيطية.
-فكان ذلك بداية علم الفلك الراديوي الذي عرفنا الشيء الكثير عن سعة الكون.
- بدأ العالم الأمريكي كارل جانسكي (1905-1950) دراسة الأمواج الراديوية الطبيعية الآتية من الفضاء، عام 1931 بمعدات توفرت له في مختبرات مؤسسة بل للتلفونات.
- وفي العام 1933، اكتشف جانسكي أن مصدر تلك الأمواج هو مجرتنا مجرة درب التبانة.
-أدت أعمال جانسكي إلى استخدام صحون تلسكوبية راديوية ضخمة كتلك المتواجدة في جودريل بانك شيشاير بالمملكة المتحدة.
-التلسكوبات الراديوية لا تستشعر الضوء بل هي تستشعر أمواجاً غير مرئية شبيهة بأمواج الضوء لكن أطول منها بكثير كالأمواج الصغرية والراديوية الآتية من أجسام فلكية في الفضاء.
* كم من الضآلة نحن!:
- في العشرينيات من القرن العشرين قدم الفلكي الأمريكي غدوين هبل (1889-1953) إسهامات كبيرة في تعزيز مفاهيمنا عن الفضاء.
- عمل هبل في مرصد لوول على جبل ويلسون في أريزونا واكتشف أن الأجسام الشعفية في أعماق الفضاء التي كان يظن أنها سحب من الغازات هي في الحقيقة مجرات أخرى.وأن مجرتنا درب التبانة ما هي إلا واحدة فقط من آلاف المجرات الأخرى.
-وقد لاحظ هبل أيضاً أن الضوء الوارد من المجرات الأبعد كان أكثر احمراراً مما يفترض حتى باعتبار الظاهرة المعروفة بالانزياح نحو الأحمر.
- وهذا يعني أن المجرات الأبعد هي الأسرع في تباعد بعضها عن بعض وهذا برهان متميز يدعم نظرية الانفجار العظيم.
- في آذار (مارس) من العام 1930، اكتشف الفلكي الأمريكي كلايد تومبو (أحد المساعدين في مرصد لوول) كوكب بلوتو، هذا الكوكب المعتم المؤلف من كرة صخرية جليدية هو أصغر الكواكب وأبعدها عن الشمس، ومنذ ذلك الحين لم تكتشف أية كواكب حقيقية أخرى.
مجموعة المجرات المحلية مبينة هنا بالنسبة إلى مجرتنا درب التبانة المتواجدة في مركز المجموعة