منحت، أمس، مؤسسة (الأوسيمي) السويسرية، غير الحكومية جائزتها السنوية الثالثة في التسامح إلى اسم الأمير عبد القادر الجزائري، ''تقديرا لدوره كأحد أبرز مؤسسي القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، وثناء على مساعيه الحميدة لنشر روح التسامح في فترات عصيبة من ال
مؤسسة سويسرية تمنح الأمير عبد القادر جائزة التسامح***الخبر***
06-11-2010 الوكالاتمنحت، أمس، مؤسسة (الأوسيمي) السويسرية، غير الحكومية جائزتها السنوية الثالثة في التسامح إلى اسم الأمير عبد القادر الجزائري، ''تقديرا لدوره كأحد أبرز مؤسسي القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، وثناء على مساعيه الحميدة لنشر روح التسامح في فترات عصيبة من التاريخ''. وتسلم الجائزة حفيد الأمير الراحل مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، السفير إدريس الجزائري، الذي أبرز في كلمته فكر الأمير ودوره في الجهاد ضد الاحتلال الفرنسي في الجزائر وفي وضع اللبنات الأساسية للجزائر الحديثة.
وركّز على جوانب مختلفة من حياة الأمير، كرجل دولة وعالم دين وشاعر وفارس وعلى محاولاته الناجحة في تطبيق تعاليم الإسلام في السماحة والتفاهم بين الأديان. كما خصصت المؤسسة منحة مالية لاثنين من المؤرخين هما البريطاني ''توم ورنر باول'' من جامعة (اوكسفورد) البريطانية، تقديرا لبحثه حول ''تأثير فكر الأمير عبد القادر الجزائري على الفكر الإسلامي والعلاقة بين العالم الإسلامي وأوروبا'' والباحثة الفرنسية ''جنيفيف سيمون خديس''، عرفانا بقيمة بحثها حول ''البعد الصوفي في فكر الأمير عبد القادر الجزائري''. وبرز دور الأمير عبد القادر في التسامح أثناء اندلاع فتنة الشام عام 1860 بأحداثها الطائفية الدامية، حيث فتح قصره للاجئين من مسيحيي الشام لحمايتهم ليطلق إثـرها مبادئ القانون الإنساني الدولي ويضع المعالم الأساسية لحقوق الإنسان وأسس التسامح والتعايش المشترك.
06-11-2010 الوكالاتمنحت، أمس، مؤسسة (الأوسيمي) السويسرية، غير الحكومية جائزتها السنوية الثالثة في التسامح إلى اسم الأمير عبد القادر الجزائري، ''تقديرا لدوره كأحد أبرز مؤسسي القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، وثناء على مساعيه الحميدة لنشر روح التسامح في فترات عصيبة من التاريخ''. وتسلم الجائزة حفيد الأمير الراحل مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، السفير إدريس الجزائري، الذي أبرز في كلمته فكر الأمير ودوره في الجهاد ضد الاحتلال الفرنسي في الجزائر وفي وضع اللبنات الأساسية للجزائر الحديثة.
وركّز على جوانب مختلفة من حياة الأمير، كرجل دولة وعالم دين وشاعر وفارس وعلى محاولاته الناجحة في تطبيق تعاليم الإسلام في السماحة والتفاهم بين الأديان. كما خصصت المؤسسة منحة مالية لاثنين من المؤرخين هما البريطاني ''توم ورنر باول'' من جامعة (اوكسفورد) البريطانية، تقديرا لبحثه حول ''تأثير فكر الأمير عبد القادر الجزائري على الفكر الإسلامي والعلاقة بين العالم الإسلامي وأوروبا'' والباحثة الفرنسية ''جنيفيف سيمون خديس''، عرفانا بقيمة بحثها حول ''البعد الصوفي في فكر الأمير عبد القادر الجزائري''. وبرز دور الأمير عبد القادر في التسامح أثناء اندلاع فتنة الشام عام 1860 بأحداثها الطائفية الدامية، حيث فتح قصره للاجئين من مسيحيي الشام لحمايتهم ليطلق إثـرها مبادئ القانون الإنساني الدولي ويضع المعالم الأساسية لحقوق الإنسان وأسس التسامح والتعايش المشترك.