كفر الزعفراني

قرية كفر الزعفراني قرية تابعة لمركز إطسا محافظة الفيوم تتوسط الطريق بين المحافظة والمركز فتبعد عن المحافظة حوالي 7 كم وعن المركز حوالي 3كم ، وهي تقع غرب قرية تسمى معصرة عرفة، أو ما كانت تعرف قديما بمنشأة أولاد عرفة.
وكانت قرية الزعفراني تسمى في الأصل"بلالة" ثم سميت "الخفارة" ثم اصطلح على تسميتها "كفر الزعفراني" نسبة إلى الشيخ علي محمود الزعفراني أو محمد الزعفراني والذي كان يشغل منصب العمدة فيها من مدة تقرب من 190 سنة تقريبا.
وهذه المعلومات مصدرها: كتاب : القاموس الجغرافي للقرى والبلاد المصرية ناقلا إياها عن كتب:تاريخ الفيوم وبلاده.
مساحة القرية بأراضيها الزراعية حوالي 400 فدان تقريبا، وتعداد سكان القرية بضعة آلاف، وبها ثلاثة مساجد، ومسجد جديد تحت الإنشاء مقرر له أن يكون مركزا إسلاميا كبيرا إن شاء الله تعالى. ويتبع القرية عزبتان صغيرتان: الأولى عزية عفت الكبرى( أو عزبة المأمور) تبعد عن القرية حوالي 1كم، وتسكنها عدة عائلات، والثانية عزبة عفت الكبرى أو عزبة شرف، وتبعد حوالي 200 متر عن القرية، وتسكنها عائلة واحدة هي عائلة المرحوم محمد محمد شرف، وكان رحمه الله تعالى من العلماء الأثرياء في الماضي وأبناؤه وأحفاده ذوو مناصب عالية في الشرطة وغيرها، وهم عائلة كبيرة من أشمون بالمنوفية.
والقرية بها عائلات عديدة بعضها من أبناء القرية وبعضها من الخارج وفد إ‘ليها منذ سنوات طويلة. وبعض نخبة من المتعلمين والمثقفين، وبعض الجمعيات والمؤسسات الخيرية البسيطة التي لا زالت في بدايات تكوينها.
وكاتب المقال من أبناء القرية حاصل على الدكتوراه في الفقه من كلية الشريعة والقانون بالقاهرة عام 2006م ويعمل إماما وخطيبا بوزارة الأوقاف وله سبعة مؤلفات وبحوث منشورة بالسعودية ويشرح دروسا صوتية في الفقه المالكي على بعض المواقع وهو الدكتور : محمد شافعي مفتاح بوشية.
وأبرز عائلات القرية هي:
1- عائلة الدراوشة وهم كثرة غالبة( وفيهم عمدية القرية منذ سنوات، وفيهم نخبة مثقفة طيبة.
2- عائلة الدكارنة(آل دكروري) وهم يقاربونهم أو يوازونهم في الكثرة( وفيهم نخبة مثقفة طيبة).
3- عائلة بطران، وهم يقيمون بالقرية وبعزبة عفت الكبرى(عزبة المأمور) وفيهم نخبة علمية وثقافية ومناصب طيبة.
4- عائلة شرف المشار إليها سابقا في عزبة عفت الصغرى.
5- عائلات العرب وهم عدة فروع، وتمتد جذور بعضهم إلى عائلات ليبية ومغربية، ومنهم (آل بوشية) الذين نهم كاتب المشاركة.
6- وهناك عدة عائلات أخرى متعددة الحجم وفيهم نخبة ثقافية ووظيفية مختلفة.
حرفة القرية الأساسية الزراعة ثم التجارة بمختلف أنواعها لاسيما تجارة المواشي والغلال فضلا عن وجود عدد من السائقين والحرفيين وغيرهم.
ويهتم أبناء القرية بتحفيظ أبنائهم القرآن الكريم وإلحاقهم بالأزهر الشريف، ويعد كاتب المشاركة هو أول شخص يلتحق بالأزهر من أبناء القرية عام 1982 وهو أول حاصل على أعلى شهادة علمية بها.
والله الموفق.
كتبه
د محمد شافعي مفتاح بوشية