لا اعلم ماذا اقول وماذا تبوح به نفسي
لا اعلم ماذا اقول وماذا تبوح به نفسي
هل تحدينا لوجودنا بين أنياب الحياة يدفعنا الى تحدي أنفسنا
رغم رفضنا الولوج في الدروب والأرصفة القصيرة
وعزمناعلى المضي والغوص بكامل عدتنا في أعماق البحار والمحيطات
المخيفة التي ليس لها قرار
علني يا زمن أعود منه بجوهرة ودرة نابضة
رغم قهرك لي ووجعي الذي لا ينتهي
علني أعود بلهفة واشواق وحنين
غير التي ضاعت وتحطمت بين انفاسي
بين انياب صباحاتي ومساءاتي
رغم صرخاتي المبحوحة التي تريد الحياة
والنبض البطيء
لا ادري ما ذا اقول وماذا ابوح
لا اقول سوى تحطمت جميع اشرعتي
وتكسرت مجاديفي
وها أنا أنتظر على موانيء الحياة
من جديد بلا صوت ولا اصداء
فالكوابيس والخوف من المجهول
أغتالت كل ما لدي ولم تبقي لي سوى نبض حزين
وبعض احلام ليلها مظلم وليس بها نبض
ورغم اغترابي وتسكعي على ارصفتها
سابقى أمتطي مهرتي الأصيلة
من عذاباتي وقهري ولن أتخلى عنها
إلى أن تهديني إلى الطريق والدرب
الذي يوصلني
إلى ينابيع قلب الحبيب
حتى لو كان هناك الف أحتراق وأحتراق
همسة ...
قاسية.. صعبة.. مرة.. مرعبة.. مخيفة
مشاعرنا واحاسيسنا حينما تحتضر بين اوراق الورد
حتى عصافير فجرنا تعكتف بمحرابها
وتكمم فاهها عن بوح اسرار المساء
وهناك بين المقل والجوف الف الف ذكرى تنوح ..
مساءك غمزة عصفورة
وفنجان قهوة فيه همسة