أنا ، وكافل اليتيم .. كهاتين !!
أنا ، وكافل اليتيم .. كهاتين !!
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فقد قال الله -تعالى-: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ..) (النساء:36)، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وَأَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ هَكَذَا) وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى وَفَرَّجَ بَيْنَهُمَا شَيْئًا (رواه البخاري).
وعن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال: أَتَى رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَشْكُو قَسْوَةَ قَلْبِهِ، فَقَالَ لَهُ: (أتُحِبُّ أنْ يَلِينَ قَلْبُكَ، وتُدْرِكَ حاجَتَكَ؟ ارْحَمِ اليَتِيمَ، وامْسَحْ رَأسَهُ، وأطْعِمْهُ مِنْ طَعامِكَ؛ يَلِنْ قَلْبُكَ، وتُدْرِكْ حاجَتَكَ) (رواه الطبراني، وصححه الألباني).
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) وَأَحْسِبُهُ قَالَ -يَشُكُّ الْقَعْنَبِيُّ-: (كَالْقَائِمِ لا يَفْتُرُ وَكَالصَّائِمِ لا يُفْطِرُ) (متفق عليه).
تم فتح حساب لأرملة الأخ سيد بلال -رحمه الله-، باسم: "شيماء إبراهيم رجب"، برقم: "161792" ببنك فيصل الإسلامي فرع الإسكندرية. ومن خارج مصر على code:fiegegcxalx
تنبيه:
وصف اليُتم أو الترمل ليس واحد منهما بانفراده موجبًا لاستحقاق الزكاة إلا إذا كان معه وصف من الأوصاف الثمانية التي ذكرها الله -تعالى- في كتابه: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (التوبة:60).
فإذا لم يكن اليتيم فقيرًا، وإذا لم تكن الأرملة فقيرة؛ لم يجز دفع زكاة المال إليهما، ومن كان مالكًا للنصاب فهو غني، بل على الصحيح من كان واجدًا لكفاية فلا تدفع له الزكاة.
وقد أغنى الله -سبحانه- من فضله أرملة الأخ "سيد بلال" -رحمه الله-، وابنه "بلالاً"، فلا يدفع أحد إليهم زكاة ماله، وهم لا يَقبلون ذلك.
وإنما يفعل مَن أراد الخير على سبيل الهبة؛ كفالةً لليتيم، ورعاية للأرملة، وحبًّا في الله للأخ "سيد بلال" -رحمه الله-، وأداءً لحق الأخوة الإسلامية، وتليينًا لقلوبنا، وإدراكًا لحاجاتنا، والله المستعان.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فقد قال الله -تعالى-: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ..) (النساء:36)، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وَأَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ هَكَذَا) وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى وَفَرَّجَ بَيْنَهُمَا شَيْئًا (رواه البخاري).
وعن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال: أَتَى رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَشْكُو قَسْوَةَ قَلْبِهِ، فَقَالَ لَهُ: (أتُحِبُّ أنْ يَلِينَ قَلْبُكَ، وتُدْرِكَ حاجَتَكَ؟ ارْحَمِ اليَتِيمَ، وامْسَحْ رَأسَهُ، وأطْعِمْهُ مِنْ طَعامِكَ؛ يَلِنْ قَلْبُكَ، وتُدْرِكْ حاجَتَكَ) (رواه الطبراني، وصححه الألباني).
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) وَأَحْسِبُهُ قَالَ -يَشُكُّ الْقَعْنَبِيُّ-: (كَالْقَائِمِ لا يَفْتُرُ وَكَالصَّائِمِ لا يُفْطِرُ) (متفق عليه).
تم فتح حساب لأرملة الأخ سيد بلال -رحمه الله-، باسم: "شيماء إبراهيم رجب"، برقم: "161792" ببنك فيصل الإسلامي فرع الإسكندرية. ومن خارج مصر على code:fiegegcxalx
تنبيه:
وصف اليُتم أو الترمل ليس واحد منهما بانفراده موجبًا لاستحقاق الزكاة إلا إذا كان معه وصف من الأوصاف الثمانية التي ذكرها الله -تعالى- في كتابه: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (التوبة:60).
فإذا لم يكن اليتيم فقيرًا، وإذا لم تكن الأرملة فقيرة؛ لم يجز دفع زكاة المال إليهما، ومن كان مالكًا للنصاب فهو غني، بل على الصحيح من كان واجدًا لكفاية فلا تدفع له الزكاة.
وقد أغنى الله -سبحانه- من فضله أرملة الأخ "سيد بلال" -رحمه الله-، وابنه "بلالاً"، فلا يدفع أحد إليهم زكاة ماله، وهم لا يَقبلون ذلك.
وإنما يفعل مَن أراد الخير على سبيل الهبة؛ كفالةً لليتيم، ورعاية للأرملة، وحبًّا في الله للأخ "سيد بلال" -رحمه الله-، وأداءً لحق الأخوة الإسلامية، وتليينًا لقلوبنا، وإدراكًا لحاجاتنا، والله المستعان.