نعم لرحيل القذافي.. لا لاحتلال ليبيا
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وأزواجه الطاهرات العفيفات ومن تبعهم الى يوم الدين....
نعم...... ونعم.....ومليون مرة نعم لرحيل القذافي من الحكم..........لا.......لا.....ومليار لا ...لا... لاحتلال ليبيا وارض وشعب ليبيا الحبيبة.. ***// ا لكفر ملة واحدة...........والبقاء والعزة لله وحده لا شريك له........والموت كل الموت للخونة من الغرب و العرب ** اين النخوة العربية.؟..,,! اين العروبة...؟...اين الرجولة.؟.... اين الوحدة.؟.......هل نحن جبناء الى هذه الدرجة.؟.............حسبنا الله ونعم الوكيل!!!!.......... هل لنا وجود على هذه الارض..؟....وما محلنا من الاعراب؟...!!!!.....
....هل تلام فرنسا إذا حنت إلى ماضيها الاستعماري واستغلت الفرصة للفوز بغنيمة النفط في ليبيا؟ الذي يلام هو القذافي الذي كان يعرف هذه النهاية ومع ذلك استمر في دخول النفق المظلم، والذي يلام هم العرب الذين يحفظون مقولة ''أُكلت يوم أكل الثور الأبيض'' ومع ذلك ساروا خلف راية طلب حظر جوي على ليبيا دون تحديد أهداف الضربات الجوية، ودون تحديد المدة الزمنية لهذا التدخل أو الحظر.
ويتساءل البعض بعد أربعة أيام من بدء الحظر الجوي وقصف عدة مواقع ليبية أدت إلى مقتل حتى أطفال ليبيين وابرياء من الشعب العربي الليبي عن الموقف الصائب: هل الوقوف ضد التدخل الأجنبي هو وقوف مع القذافي ضد الثوار، أم أن الموافقة على القصف والتدخل الأجنبي حتى لو أوقع ضحايا مدنيين هو من صميم مساندة الثوار؟ الإجابة واضحة لمن يحيط بكل المشهد الليبي ولا يكتفي بالوقوف على الأطراف.
أولا: لابد من رحيل القذافي لأنه أثبت أنه شخص لا يعيش إلا وسط المرتزقة والمؤامرات، خصوصا بعدما تجرأ على قصف شعبه في أول امتحان شعبي.
ثانيا: إذا لم يبادر الثوار إلى تشكيل جيش تحرير نابع من أبناء الشعب الليبي وقائم على فكرة الوحدة وليس على الولاء القبلي، فإنه حتى بسقوط القذافي فلن تتحرر ليبيا وإنما ستتحول إلى إمارة أو مملكة أو جمهورية يسيرها الثوار، لكن القرار سيكون بيد الغرب.
ثالثا: بخصوص الحظر الجوي وما تبعه من تسرع فرنسي لاستهداف عدة مواقع بشكل عشوائي، وهذا كلام تحدث عنه سياسيون وإعلاميون فرنسيون بإسهاب، فإن الاعتراض كان على قائمة الأهداف العسكرية التي يجب إصابتها، وكذلك على مدة الحظر الجوي. وخلال النقاش الذي دار بشأن تطبيق الحظر برزت الإشارة إلى انحراف الحظر الجوي من إضعاف قوة القذافي نحو استعمال مفرط للقصف واستهداف عشوائي طال المدنيين الأبرياء.
في هذه الأثناء، لابد من التساؤل عن دور المنظمات الإقليمية كالجامعة العربية والاتحاد الإفريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامي، فإذا لم تتحرك هذه الأطراف مجتمعة أو منفردة لإنقاذ ليبيا، فالأفضل حلّها لأن مصير الدول الأعضاء سيكون مشابها لليبيا اليوم والعراق من قبل
نعم...... ونعم.....ومليون مرة نعم لرحيل القذافي من الحكم..........لا.......لا.....ومليار لا ...لا... لاحتلال ليبيا وارض وشعب ليبيا الحبيبة.. ***// ا لكفر ملة واحدة...........والبقاء والعزة لله وحده لا شريك له........والموت كل الموت للخونة من الغرب و العرب ** اين النخوة العربية.؟..,,! اين العروبة...؟...اين الرجولة.؟.... اين الوحدة.؟.......هل نحن جبناء الى هذه الدرجة.؟.............حسبنا الله ونعم الوكيل!!!!.......... هل لنا وجود على هذه الارض..؟....وما محلنا من الاعراب؟...!!!!.....
....هل تلام فرنسا إذا حنت إلى ماضيها الاستعماري واستغلت الفرصة للفوز بغنيمة النفط في ليبيا؟ الذي يلام هو القذافي الذي كان يعرف هذه النهاية ومع ذلك استمر في دخول النفق المظلم، والذي يلام هم العرب الذين يحفظون مقولة ''أُكلت يوم أكل الثور الأبيض'' ومع ذلك ساروا خلف راية طلب حظر جوي على ليبيا دون تحديد أهداف الضربات الجوية، ودون تحديد المدة الزمنية لهذا التدخل أو الحظر.
ويتساءل البعض بعد أربعة أيام من بدء الحظر الجوي وقصف عدة مواقع ليبية أدت إلى مقتل حتى أطفال ليبيين وابرياء من الشعب العربي الليبي عن الموقف الصائب: هل الوقوف ضد التدخل الأجنبي هو وقوف مع القذافي ضد الثوار، أم أن الموافقة على القصف والتدخل الأجنبي حتى لو أوقع ضحايا مدنيين هو من صميم مساندة الثوار؟ الإجابة واضحة لمن يحيط بكل المشهد الليبي ولا يكتفي بالوقوف على الأطراف.
أولا: لابد من رحيل القذافي لأنه أثبت أنه شخص لا يعيش إلا وسط المرتزقة والمؤامرات، خصوصا بعدما تجرأ على قصف شعبه في أول امتحان شعبي.
ثانيا: إذا لم يبادر الثوار إلى تشكيل جيش تحرير نابع من أبناء الشعب الليبي وقائم على فكرة الوحدة وليس على الولاء القبلي، فإنه حتى بسقوط القذافي فلن تتحرر ليبيا وإنما ستتحول إلى إمارة أو مملكة أو جمهورية يسيرها الثوار، لكن القرار سيكون بيد الغرب.
ثالثا: بخصوص الحظر الجوي وما تبعه من تسرع فرنسي لاستهداف عدة مواقع بشكل عشوائي، وهذا كلام تحدث عنه سياسيون وإعلاميون فرنسيون بإسهاب، فإن الاعتراض كان على قائمة الأهداف العسكرية التي يجب إصابتها، وكذلك على مدة الحظر الجوي. وخلال النقاش الذي دار بشأن تطبيق الحظر برزت الإشارة إلى انحراف الحظر الجوي من إضعاف قوة القذافي نحو استعمال مفرط للقصف واستهداف عشوائي طال المدنيين الأبرياء.
في هذه الأثناء، لابد من التساؤل عن دور المنظمات الإقليمية كالجامعة العربية والاتحاد الإفريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامي، فإذا لم تتحرك هذه الأطراف مجتمعة أو منفردة لإنقاذ ليبيا، فالأفضل حلّها لأن مصير الدول الأعضاء سيكون مشابها لليبيا اليوم والعراق من قبل