قصر الجدي

أقيمت بقاعة المركز الثقافي بطبرق يوم الأربعاء 21 مارس 2007 م وبحضور مدراء القطاعات البطنان وجمع من المهتمين بالجانب الاجتماعي ... احتفالية الأم المثالية ..التي نظمتها وأشرفت عليها إدارة شؤون الأم ورعاية الأسرة باللجنة الشعبية للشؤون الاجتماعية البطنان بمناسبة عيد الأم والطفل وتحت شعار " أمهات ربين أبنائهن في ظروف صعبة "
وقد ألقيت خلال هذه الاحتفالية العديد من الكلمات التي تبين فضل الأم ودورها في إعداد أبنائها وبناء مجتمع سليم خال من آفات العصر ومشاكله... ثم أعلن عن تكريم رمزي لقائمة من الأمهات من بعض مدن وقرى وأحياء منطقة البطنان جاءت على النحو الآتي :
* كريمة الهين حمد بئر الأشهب * فايزة سليمان محمد باب الزيتون
* سايره سليم سعيد "" * ناجية سليمان إسماعيل ""
* ناجية سليمان بوخشيم القرضبة * مبروكة جاد الله شعيب شهداء الناظورة
* رابحة شحات محمد "" * غزالة محمد محمد عبد الله ""
* غزالة محمود المبروك عين الغزالة * صيغة عبد ربه حمزة المرصص
* مكاسب عبد الحليم صالح "" * عازه معتمد زيدان ""
* غزالة بالقاسم عبد النبي بالخاثر * معاطي عبد الله مجيد أمساعد
* اجميعة مفتاح بوحويش "" * هنية عبد الجليل سليمان الغرابات
* هنية صالح عاشور كمبوت * صابرة عبد الحميد إسماعيل المدينة
* فاطمة عمران عمر علي جمال عبد الناصر * فاطمة علي الغراف المدينة
* محبوبة علي فتح الله رأس عزاز * حواء فرج المدينة
* عائشة منصور الحداد المدينة
ثم جاءت لحظة تكريم الأم المثالية والتي تم اختيارها عن طريق لجنة عليا أكدت في توصياتها على دورها المميز في الكفاح من أجل أسرتها ومن أجل مجتمعها أيضاً .. وهي :
الحاجة : مبروكة المبروك إبراهيم من منطقة " قصر الجدي " والتي ولدت عام 1938 م بزاوية أم ركبة وتزوجت في مطلع الستينات من القرن الماضي من المرحوم " أبريك عبد القادر هارون " الذي توفي عام 1977م وترك لها أسرة مكونة من تسعة أبناء منهم أربع إناث وخمسة ذكور ... وبدون أي مصدر للرزق ,,, فبدأت تخوض معركة الحياة بشرف وكفاح دونما عائل أو معين وتعمل بمؤسسة الإصلاح والتأهيل الملحقة بمركز شرطة قصر الجدي لتعيل أطفالها القصر بسمعة طيبة فأصبحت رائدة في هذا المجال ... وتمكنت من تعليم أبنائها وبناتها وتربيتهم التربية الحسنة ...
فأصبح من أبنائها ضابطاً في سلك الشرطة و آخر طبيباً متخصصاً في الأنف والأذن والحنجرة ... وثالثاً مهندساً بجهاز الرقابة والتفتيش على الأغذية ورابعاً معلماً بإحدى المدارس وخامس أبنائها فضل العمل بالتجارة وتربية الماشية ... كذلك لم تهمل الحاجة مبروكة تربية بناتها اللائي تزوجن أيضاً لسمعتهن الطيبة وسيرتهن الجيدة .. ومنهن من انخرطت في سلك التمريض أو في مجال التعليم وغيرها من مجالات العمل الشريف .... ولازالت هذه الأم المثالية تؤدي دورها في الحياة بجد ونشاط في مساعدة أسرتها في تربية الأغنام والماشية نظراً لطبيعة المنطقة الرعوية والزراعية .. وتدير شؤون منزلها بنفسها رغم السنين ... لإيمانها بأن العمل هو عصب الحياة ولا حياة كريمة بدون عمل شريف "
وفي ختام الحفل تم توزيع درع الاحتفال للحاجة " مبروكة " بالإضافة إلى هدية رمزية عبارة عن أساور ذهبية وكذلك تم توزيع شهادات التكريم على بقية الأمهات والرائدات المكرمات في أجواء من الابتهاج والانفعال بهذه المناسبة الرائعة والتي تخللتها العديد من المقطوعات الموسيقية والأغاني التي تعبر عن فضل الأم ودورها في إعداد مجتمع سليم وآمن .
موقع الصياد 21/3/2007