اسئله في الشريعه
مقدمة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .. أما بعد
لما كثرت المسابقات في الساحة و كانت الحاجة للمسابقات العلمية ملحة ومثمرة ، جاءت هذه المحاولة للاستفادة من كتب العقيدة والتوحيد للمشايخ حفظهم الله تعالى .. ووضعت رقم المرجع والصفحة عند اجابة الأسئلة للاستزادة ..
قدمت هذه الأسئلة لبعض الأخوة ولما رأيت سروهم بها واستفادتهم منها رأيت توزيعها على بعض الاخوة فما رأيتموه من خير فنطلب منكم الدعاء وما رأيتم من خلل وزلل فنرجو منكم النصح نسأل الله أن يغفر لنا تقصيرنا و خطأنا و الله الهادي والمعين ..
س) قال أحدهم (حقاً أن الهند تسمى بلاد الأديان ففيها نجد الهندوسية والبوذية والسيخ .. ) هل هذه حقاً أديان .. هل يجوز إطلاق لفظة أديان عليها ..
ج) كل ما يدين به الناس ويتعبدون به يسمى ديناً وإن كان باطلاً كالبوذية واليهودية والوثنية .. قال تعالى {لكم دينكم ولي دين}
1-15
س) ما حكم التقرب بذبح الخرفان عند الأصنام ؟
وما حكم ذلك في أضرحة الأولياء الصالحين ؟
ج) التقرب بالذبح لغير الله تعالى من الأولياء أو الجن أو الأصنام أو غير ذلك شرك بالله تعالى ومن أعمال الجاهلية والمشركين قال تعالى {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين} والنسك هو الذبح .. وقال تعالى {فصلِّ لربك وانحر} أي أن من ذبح لغير الله أشرك كمن صلى لغير الله
1-16
س) ما حكم قول القائل (أسأل الله بحق أولياءه عنده .. أو بجاه النبي e أو بحق النبي e)؟
ج) هذا بدعة عند جمهور أهل العلم (وليس بشرك) فلم يثبت أن النبي e فعل ذلك .. وقد قال تعالى :{أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله} .. وقال الرسول e :(من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)1-17
س) هل يجوز أن يسأل العبد ربَه متوسلاً إليه بحبه نبيه وإتباعه إياه وبحبه لأولياءه .. كأن يقول:( اللهم إني أسألك بحبي لنبيك واتباعي له وبحبي لأولياءك أن تعطيني كذا) ؟
ج) هذا جائز لأنه توسل من العبد إلى ربه بعمله الصالح ومن هذا ما ثبت من توسل أصحاب الغار الثلاثة بأعمالهم الصالحة *3-171
س) ما حكم تعليق التصاوير في المنزل؟
ج) لا يجوز .. لأنها وسيلة للشرك ومضاهاة لخلق الله تعالى وتشبه بالكفار .. وقد وقع الشرك في قوم نوح بأسباب تصوير خمسة من الصالحين ونصب صورهم في مجالسهم 1-18
س) ما حكم تعليق الحيوانات المحنطة ؟
ج) لا يجوز لأنه من إضاعة المال والتشبه بأعداء الله وفتح الباب لتعليق التماثيل المصورة وقد جاءت الشريعة بسد باب الذرائع المفضية إلى الشرك 1-18
س) متى تكون الرقية محرمة ؟
ج) الرقى المنهي عنها هي الرقى التي فيها شركاً أو توسل بغير الله تعالى أو ألفاظاً مجهولة لا يعرف معناها لقوله e:(لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً) 1-21
س) ما معنى قوله e : (لا رقية إلا من عين أو حمة) ؟
ج) معناها لا رقية أولى وأشفى من الرقية من هذين الأمرين .. وقد رَقَى الرسول e ورُقِي 1-21
س) ما هي التميمة في قوله e :(من علق تميمة فقد أشرك)
ج) التميمة هي الرقى المعلقة وتسمى الحروز والجوامع 1-21
س) ما حكم تعليق الرقى على المرضى والأطفال؟
ج) تعليق التمائم (الرقى المعلقة) لا يجوز لقوله e :(من علق تميمة فقد أشرك) وقوله :(من تعلق تميمة فلا أتم الله له ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له) وقوله e : (إن الرقى والتمائم والتولة شرك) 1-21
س) ما حكم تعليق الرقى إذا كانت من القرآن والسنة ؟
ج) اختلف العلماء في حكم تعليق التمائم إذا كانت من القرآن والأدعية المباحة هل هي محرمة أم لا والصواب تحريمها لوجهين :
1-عموم الأحاديث المذكورة فإنها تعم التمائم من القرآن وغير القرآن.
2- سد ذريعة الشرك فإنها إذا أبيحت التمائم من القرآن اختلطت بالتمائم الأخرى واشتبه الأمر وانفتح باب الشرك 1-21
س) ما حكم الرقى الشرعية ؟
لا بأس بتعاطي الرقى الشرعية (الذكر والأوراد) 3-46
س) كيف نوفق بين قوله e : (إن الرقى والتمائم والتولة شرك) وبين أن الرسول e كان يَرقي ويُرقى ؟
ج) الرقى المنهي عنها من الشرك لقوله e:(لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً) ورقى الرسول e ليس بها شرك 1-21
س) ما حكم استخدام الأسورة المغناطيسية ؟
ج) [1]الأصل ترك الأسورة المذكورة وعدم استعمالها سداً لذريعة الشرك .. وحتى لا تتعلق النفوس بها ورغبة في توجيه المسلم بقلبه إلى الله تعالى ثقة به واعتماداً عليه .. ولأن تعليق الأسورة يشبه ما تفعله الجاهلية في سابقة الزمان .. فيكتفى بالعلاج الواضح الإباحة .3-141
س) ما حكم العلاج عند طبيب شعبي يأخذ اسمك واسم والدتك ثم يقول راجعنا غداً .. ثم يقول أنت فيك كذا وكذا ..
ج) من كان يدعي علم الغيب أو سؤال المريض عن اسمه واسم أمه أو اسم أقاربه فكل ذلك يدل على أنه من العرافين والكهان ..
ونهى الرسول e عن إتيانهم لقوله e :(من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة) أخرجه مسلم
وأما حكم تصديقهم فأشد لقوله e :(من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد) e
والواجب الحذر منهم وعدم العلاج عندهم .. بل تبليغ القضاة والأمراء والهيئات عليهم حتى يحكم عليهم بحكم الله ويسلم الناس منهم ومن شرهم 1-22
س) ما حكم تعاطي الأدوية المباحة عند الأطباء الذين يستعملون الكشف على المريض والتأكد من مرضه بالأسباب الحسية ؟
ج) لا بأس بذلك لقول رسول الله e :(ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاءً علمه من علمه وجهله من جهله) وقال (عباد الله تداووا ولا تداووا بحرام )3-46
س) ما حكم وضع صبة إسمنت على القبر ؟
ج) لا يجوز البناء على القبر لا بصبة ولا بغيرها لحديث جابر t قال: (نهى رسول الله e أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه) رواه مسلم
والصحيح أن يعاد التراب عليه ويرفع شبراً تقريباً حتى يعرف أنه قبر ..
1-23
س) ما حكم الكتابة على القبر اسمه أو دعاء للميت أو غيره ؟
ج) لا يجوز الكتابة على القبر لحديث مسلم (السابق) عن جابر t قال: (نهى رسول الله e أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه) وخرجه الترمذي بإسناد صحيح وزاد :(وأن يكتب عليه)1-23
س) إذا أراد أحد أن يزور أحد القبور ويسلم على صاحبه ولم يستطع تحديده .. فماذا يفعل ؟
ج) إذا لم يستطع تحديد القبر من بين القبور فإنه يسلم على القبور .. وإذا أحب أن يعين يقول : غفر الله لك يا فلان والسلام عليك يا فلان إذا كان في البقعة التي يظن أنه بها فلا بأس (إذا كان المقصود الدعاء له وتذكر الموت). 3-192
س) ما حكم زيارة المقابر ؟
ج) زيارة المقابر سنة حث عليها الرسول e.
س) ما حكم الصلاة في مصلى عيد قريب من مقابر لا يفصل بينهما سور وبعضها بينها وبين المقبرة سور؟
ج) فيه تفصيل :
1-إذا كان المسجد أو المصلى لم يعد قرب المقابر تكريماً لها أو لقبر أو لطلب مزيد من الأجر قرب القبور فالصلاة فيها جائزة وما لم يحط بسور بينها وبين المقبرة فيوضع له سور بينه وبين المقبرة .. وإذا تيسَّر ترك فراغ بين جدار المسجد وبين جدار المقبرة كان أحوط .
2- وإذا كانت إقامة المساجد حول المقابر من أجل تعظيم القبور فلا تجوز الصلاة فيها ويجب هدمها والدليل قوله e فيما صح : (لا تصلوا إلى القبور ولا تجلسوا عليها) وصح عنه e أيضاً :(إنه من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك) رواهما مسلم في صحيحه
س) بعض الناس يحلف بالنبي أو بأولادهم فما حكم ذلك ؟ (كقولهم والنبي وراسك وقولهم : بأولادي ..)
ج) لا يجوز لأحد أن يحلف بالنبي e ولا بغيره من المخلوقين بل ذلك من المحرمات الشركية قوله e :(من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ) أخرجه أبو داود والترمذي بإسناد صحيح .. وكذا من حلف بالكعبة ولا بالشرف ولا بحياة فلان ..
وقد حكى الإمام عبد البر الإجماع على أن الحلف بغير الله لا يجوز .
1-27/ 3-159
س) ما الحكم فيمن يحلف بالأمانة ؟
ج) الحلف بالأمانة لا يجوز كالحلف بغير الله تعالى لقول الرسول e (من حلف بالأمانة فليس منا)3-158
س) هل لله سمع وبصر ؟
ج) قال تعالى {إن الله كان سميعاً بصيراً} فهو موصوف بالسمع والبصر بإجماع المسلمين ومن جحدهما كفر .. لكنه سمع يليق بالله وبصر يليق بالله لا يشابهه سمع وبصر المخلوقين . 3-15
س) هل رؤية الله تعالى ثابته ؟
ج) رؤية الله تعالى في الآخرة ثابتة عند أهل السنة والجماعة من أنكرها فقد كفر يراه المؤمنون يوم القيامة ويرونه في الجنة كما يشاء بإجماع أهل السنة .. قال تعالى { وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة}
س) هل يُرى الله تعالى في الدنيا؟
ج) لا يُرى الله في الدنيا كما قال تعالى { لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار} وقال لموسى {لن تراني} 3-17
س) هل يرى الكفار الله تعالى يوم القيامة ؟
ج) الكفار محجوبون عنه يوم القيامة كما قال تعالى {كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون} 3-17
س) هل تعاد للإنسان الروح في القبر ؟
ج) ثبت أن الميت إذا ادخل قبره تعاد فيه الروح فيكون حياً حياةً برزخية تجعله يسمع السؤال والإجابة عنه ويحس بالنعيم أو بالعذاب3-198
س) هل عيسى بن مريم حي أو ميت ؟
ج) عيسى بن مريم حي لم يمت حتى الآن ولم يقتله اليهود ولم يصلبوه قال تعالى { وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى بن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا إتباع الظن وما قتلوه يقيناً بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزاً حكيماً}
س) هل يجوز سؤال صفات الله تعالى كقول القائل : يا رحمة الله يا رضا الله .. وما أشبه ذلك ؟
ج) ذكر أهل العلم أن سؤال الصفات غير جائز على المسلم أن يسأل الله ولا يسأل صفته (فلا يعلم في الشرع ما يدل على الجواز) لكنه ليس شركاً 3-28
س) ما حكم من أوَّل صفات الله تعالى إلى صفات أخرى كتأويل اليد والملك إلى القدرة والاستواء إلى الاستيلاء .. ؟
ج) أما تأويلها إلى صفات أخرى فهذا من تأويل أهل البدع وهو منكر عند أهل السنة والجماعة ..
وقد اختلف أهل العلم في تكفير هؤلاء فقال قوم يكفرون بذلك وقال قوم لا يكفرون بذلك ولكنهم قد فعلوا منكراً شنيعاً فيجب الإنكار عليهم وهجرهم وتحذير الناس من عملهم السيء وأنه خلاف ما عليه أهل السنة والجماعة[2] 3-19
س) لماذا سمي عيسى بن مريم بالمسيح ؟
ج) لأنه ما مسح على ذي عاهة إلا بريء بإذن الله تعالى وقيل أقوال أخرى .. ولا يتعلق بذلك عقيدة ولا عمل فالجدوى في ذلك معدومة أو ضعيفة..
س) كتبت كاتبة قصيدة في إحدى الصحف الإسلامية [3] فيها:
يا رسول الله أدرك عـــــالماً يشعل الحرب ويصلى من لظاها
يا رسول الله أدرك أمــــــة في ظـلام الشرك قد طال سراها
إلى أن قالت :
عجل النصر كما عجـــلته يوم بــــــــدر حين ناديت الإله
فاستحال الذل نصراً رائعـا إن لله جنــــــــــــوداً لا نراها
هل يجوز قول مثل هذه الأشعار ؟
ج) هذه الكاتبة قد وجهت استغاثتها ودعاءها إلى الرسول e وأعرضت عن رب العالمين الذي بيده الضر والنفع وليس بيد غيره شيء من ذلك ولا شك أن هذا شرك قال تعالى {وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين}
س) هل يجوز سؤال الحي الحاضر بما يقدر عليه والاستعانة به في الأمور؟
ج) سؤال الحي الحاضر بما يستطيع عليه من الأمور الحسية ليس من الشرك وليس من الاستغاثة بغير الله تعالى .. كقول الله تعالى في قصة موسى { فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه} وكقول الغريق لآخر أنقذني - 3-34
س) ما حكم قول بعضهم (يا سبعة خذوه) ويعني سبعة من رؤساء الجن أو (خذوه يا جن الظهيرة) ؟
ج) هذا من دعاء غير الله والاستنجاد به في المهمات كدعاء الجن والاستغاثة بهم -3-38
س) نرى في بعض المجتمعات الإسلامية التي ينتشر فيها الجهل دعاء الأموات من الصالحين أو غيرهم . .فما حكم ذلك وما حكم الزواج منهم ؟
ج) قال e (الدعاء هو العبادة) .. فمن دعى غير الله تعالى من الأموات فقد أشرك {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين}
فالواجب على من عُرف بهذه الأعمال الإنكار عليه والتواصي على تركه ولا تجوز مناكحته ولا أكل ذبيحته ولا الصلاة عليه ولا الصلاة خلفه حتى يعلن التوبة إلى الله سبحانه من ذلك ويخلص الدعاء والعبادة لله وحده.
س) ما حكم قول الشخص (جني أخذك) ؟
ج) هذا من باب السب والشتم وذلك لا يجوز بين المسلمين ..
وهذا ليس من الشرك إلا أن يعتقد صاحبه أن الجن يتصرفون في الناس بغير إذن الله ومشيئته 3-46
س) هل يجوز أن يذبح الشخص منا ذبيحة وينويها عن أبيه أو أمه كصدقة؟
ج) تجوز الصدقة في أي وقت كأن يذبح ذبيحة وينويها عن أبيه أو أمه ويفرقها على المساكين سواء وقت عيد الفطر أو عيد الأضحى .. وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي e يذبح شاة عن خديجة يتصدق بها على صواحباتها وعلى حلائلها من حبه لها عليه الصلاة والسلام 3-47
س) بعض الناس في بلادي يعبدون غير الله تعالى ولهم عادة متبعة وموروثة وهي أن كل إنسان يموت عندهم يذبحون له ذبيحة من البقر أو خروفاً أو غير ذلك من بهيمة الأنعام وبعد الذبح يوزعونها .. فهل يجوز أخذ هذه اللحوم ؟
ج) لا يجوز -3-49 (للسؤال تتمة)
س) فإذا أعطى هؤلاء المسلمين بقرة وقالوا اذبحوها بطريقتكم وكلوا منها ليكون صدقة على هذا الميت الذي يعبد غير الله فهل يجوز أخذ البقرة وذبحها على الطريقة الإسلامية وتوزيعها على المسلمين ؟
ج) لا بأس بأخذ البقرة حية وذبحها وتوزيعها على ألا يتحروا وقت موت الميت ولا يقصدوا أن تكون صدقة على الميت إن كان الميت يعبد غير الله تعالى .. وليس هذا مشاركة لهم .
فإن قصد المسلمون ذبحها وقت موته لم يجز لما في ذلك من المشاركة لهم في بدعتهم .
س ) هل يجوز السير في جنازة ذلك الميت الذي يعبد غير الله تعالى ؟
ج) لا يجوز لأن ذلك مشاركة لهم في بدعتهم -3-50
س) هل يجوز الصلاة على موتى الخرافيين (مثل بعض الصوفيين الذين يطلبون المدد من غير الله تعالى) يدعون غير الله ؟
ج) هؤلاء كفرة لا يجوز الصلاة على موتاهم . (للسؤال تتمة)
س) هل يجوز حضور جنائزهم ؟
ج) لا يجوز حضور جنائزهم .
س) من كان لديه خرافات لا تصل إلى الشرك كالذين يحتفلون بالموالد التي ليس فيها شرك أو بليلة الإسراء والمعراج ؟
ج) هؤلاء ليسوا مشركين .. هؤلاء بمنزلة العصاة يصلى عليهم وتحضر جنائزهم ويرجى لهم ما يرجى للعصاة الموحدين {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}
س) ما حكم قراءة الفنجان وقراءة الكف وما يسمى بالطالع (ما يسمى بعلم النجوم أو الحظ أو الطالع) ؟
ج) هذه من أعمال الجاهلية التي جاء الإسلام بإبطالها وهي من التعلق بغير الله تعالى واعتقاد النفع والضر من غيره .. ومن تصديق العرافين والكهنة .. قال رسول الله e :(من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر) وقال (من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد) قال ابن القيم (من يدّعي علم شيء من المغيبات فهو إما داخل في اسم الكاهن وإما مشارك له في المعنى) .. وعلى المسلم التوبة والاستغفار والابتعاد عن الأمور الجاهلية ويحذر سؤال أهلها وتصديقهم والأخذ بالأسباب الشرعية . 3-81
س) رجل يعيش في جماعة تستغيث بغير الله تعالى (مثل الذين يطوفون بالقبور ويدعونها ويطلبون منها أو من الأموات المدد ) .. فهل يجوز الصلاة خلفهم ؟
ج) هؤلاء إذا كانوا يستغيثون بغير الله تعالى كالاستغاثة بالأموات أو الأحجار أو الأشجار أو الغائبين أو الكواكب أو نحوها فهم مشركون شركاً أكبر مخرج عن الملة لا تصح الصلاة خلفهم ولا موالاتهم .. (يتبع)
س) وهل يجوز الإقامة بينهم ؟
ج) لا يجوز الإقامة بينهم ولا موالاتهم كما لا تجوز موالاة الكافرين إلا لمن يدعو إلى الله تعالى ويرجو أن يستجيبوا له أن يصلح حالهم دينياً على يديه وإلا وجب عليه هجرتهم .. (يتبع
س) هل تجوز ذبائحهم ؟
ج) ذبائح من انتسب إلى الإسلام وهو يدعو غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله ويستغيث بغير الله فذبائحهم كذبائح الكفار لشركهم وارتدادهم عن الإسلام .. وعلى هذا فالإجماع على تحريم ذبائحهم .
وقد أجمع المسلمون على تحريم ذبائح الكفار غير أهل الكتاب . (يتبع)
3-58
س) إذا ذبحت الذبيحة على يد مسلم ولم يُعلم أذكر اسم الله عليها أم لا .. فهل ذبيحته حلال أم لا ؟
ج) الذبيحة بهذه الصورة حلال بإجماع المسلمين
س) إذا كان الذابح يهوديا وذكر اسم الله على ذبيحته فهل ذبيحته حلال ؟
ج) إن كان الذابح يهودياً أو نصرانياً وذكر اسم الله عند الذبح فذبيحته حلال بإجماع المسلمين {وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم}
س) إذا كان الذابح من أهل الكتاب ولم يذكر اسم الله على ذبيحته؟
ج) في حل ذبيحته خلاف ومن أحلها استدل بعموم قوله تعالى {وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم} والذين حرموها استدلوا بعموم أدله وجوب التسمية على الذبيحة والصيد {ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه} 3-57
س) إذا كانت الماشية أو الداجن من أهل الكتاب ولكن علم أنهم لم يذبحوها ولكن قتلوها بأسلوب أو آخر فهل تجوز ؟
ج) لا تجوز ..
س) ما الحكم فيمن اعتقد أن هذا الولد من الولي الفلاني أو فلان أو الميت أو أنه يزيد في رزق الإنسان وينقص؟
ج) من اعتقد أن الولد من عطاء غير الله تعالى أو أن سوى الله يزيد في الرزق وينقص فإن شركه أكبر من شرك مشركي العرب في الجاهلية .. فهم إذا سألتهم عمن يرزقهم من السماء والأرض قالوا الله {قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون}
س) ما حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوي ؟
ج) الاحتفال بالمولد النبوي بدعة مخالفة لهدية وهدي خلفاءه الراشدين وقد قال رسول الله e:(من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)
س) ما حكم من سب الدين أو النبي أو الرب سبحانه وتعالى؟
ج) هذا العمل ردة عن الإسلام وفاعل هذا يستتاب وإلا قتل
وقال بعض العلماء لا يستتاب بل يقتل مطلقاً ولو تاب تنكيلا له لئلا يعود الناس إلى هذا السب .. والأظهر الأول ويرفع إلى ولاة الأمور ويستتاب ويعزر ولا يترك وإن كان قريباً .. إلا إذا كان أبا أو أماً فيجب الرفق بهما وتعليمهما.
س) ما حكم من استهزأ بالمتدينين .. وهل تجوز مجالستهم ؟
ج) الاستهزاء بالإسلام أو بشيء منه كفر أكبر .. قال تعالى {قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم} التوبة65-66 .. ومن يستهزيء بأهل الدين والمحافظين على الصلوات من أجل دينهم يعتبر مستهزئاً بالدين يعتبر كافراً لا تجوز مجالسته ولا مصاحبته ويجب الإنكار عليه والتحذير منه ومن صحبته وحثه على التوبة النصوح فإن تاب فالحمد لله وإلا وجب الرفع عنه بعد إثبات أعماله السيئة بالشهود العدول .
س) ما حكم أهل الفترة وأولاد المشركين ؟
ج)حكمهم إلى الله تعالى .. يمتحنون يوم القيامة فمن أجاب الدعوة دخل الجنة ومن عصى دخل النار هذا أحسن ما قيل فيهم .. لحديث الأسود بن سريع عند الإمام أحمد[4]
س) ما حكم الذين ماتوا وهم غير تائبين من بعض المعاصي؟
ج) عقيدة أهل السنة والجماعة أن من مات من المسلمين مصراً على كبيرة من كبائر الذنوب يكون تحت مشيئة الله سبحانه وتعالى إن شاء غفر له وإن شاء عذبه ومآله إلى الجنة لقوله تعالى {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}
س) هل الأشاعرة من أهل السنة والجماعة أم لا ؟ وهل يحكم عليهم بكفر أم لا؟
ج) الأشاعرة من أهل السنة في غالب الأمور ولكنهم ليسوا منهم في تأويل الصفات فهم خالفوا أهل السنة والجماعة في تأويل غالب الصفات .
وليسوا بكفار بل فيهم الأئمة والعلماء والأخيار ولكنهم غلطوا في تأويل بعض الصفات.
س) هل الشيعة كفار أم لا ؟
ج) الشيعة أقسام بعضهم رافضي وبعضهم باطني وبعضهم زيدي وهم من أهل البدع ..
فمن يغلوا في أهل البيت ويعبدهم من دون الله ويستغيث بهم وينذر له فهذا من قسم الكفرة كالرافضة وأشباههم .
ومن كان باطنياً على دين من يقول أن علياً إله ويعبدونه من دون الله فهو كافر كذلك .
ومن كان يفضل علياً على أبي بكر وعمر فهذا غلطٌ وليس بكفر.
ومن كان منهم يسب الصحابة ويرى أنهم خانوا وقصروا فهو مرتد عن الإسلام لأن الصحابة حملة الدين وحملة الشريعة فمن سبهم وخونهم فهو كافر ..
فهم أقسام منهم الكافر ومنهم من ليس بكافر وتجمعهم البدعة كلهم لكن بدعة صغرى وبدعة كبرى .. *
س) الحاكم الذي يحكم بغير ما أنزل الله هل يعتبر كافراً ؟
ج) الحاكم بغير ما أنزل الله تختلف أحكامهم بحسب اعتقاداتهم
فمن حكم بغير ما أنزل الله يرى أن ذلك أحسن من حكم الله تعالى فهو كافر عند جميع المسلمين ..
ومن حكم بغير ما أنزل الله تعالى يرى أن ذلك جائز ولو قال أن تحكيم الشريعة أفضل فهو كافر لكونه استحل ما حرم الله ..
أما من حكم بغير ما أنزل الله إتباعاً للهوى والشهوة أو لعداوة بينه وبين المحكوم عليه أو ما شابهها من الأسباب وهو يعلم فهو عاص لله ومن أهل الكبائر ويعتبر أتى كفراً أصغراً أو ظلماً أصغراً . .
س) ماهي الأصول الثلاث التي ذكرها الإمام محمد بن عبد الوهاب .
ج) معرفة العبد ربه ، ودينه ، ونبيه
س) ما هي شروط لا إله إلا الله
ج) العلم / اليقين / القبول / الانقياد / الصدق / الإخلاص / المحبة
قال الشاعر :
العلم واليقين والقبـــــــول والانقياد فادر ما أقول
والصدق والإخلاص والمحبة وفقــــك الله لما أحبه 2-9
س) ما هي أنواع النفاق ؟
ج) النفاق نوعان : النفاق الاعتقادي / والنفاق العملي ..
س) ما هي نواقض الإسلام ؟
ج) نواقض الإسلام عشرة :
الشرك في عبادة الله تعالى {إن الله لا يغفر أن يشرك به} ومنه الذبح
من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم يسألهم الشفاعة يتوكل عليهم كفر إجماعاً قال تعالى {ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى}
من لم يكفر المشركين أو يشك في كفرهم أو صحح مذهبهم
من اعتقد أن غير هدي النبي e أكمل من هديه أو أن حكم غيره أحسن من حكمه كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه فهو كافر
من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول e ولو عمل به كفر
من استهزأ بشيء من دين الرسول e أو ثوابه أو عقابه كفر {قل أبالله وءاياته ورسوله كنتم تستهزؤن * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم}
السحر من فعله أو رضي به كفر {وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر}
مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين {ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين}
من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد e فهو كافر
الإعراض عن دين الله لا يتعلمه ولا يعمل به {ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون}
س)ما هي أنواع التوحيد ؟
ج) توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات.
س) ما هي أنواع الشرك ؟
ج) شرك أكبر / شرك أصغر / شرك خفي
س) ما هي أنواع الشرك الأكبر ؟
ج) شرك الدعاء / وشرك النية والقصد / وشرك الطاعة / وشرك المحبة
س) ما هي أنواع الكفر ؟
ج) كفر يخرج من الملة وكفر أصغر وهو كفر النعمة .
والكفر المخرج من الملة : كفر التكذيب / كفر الإباء والاستكبار مع التصديق / كفر الشك / كفر الإعراض / كفر النفاق
-س) وما هي أنواع النفاق الاعتقادي ..
ج) أنواع النفاق الاعتقادي ستة :
تكذيب الرسول e
تكذيب بعض ما جاء به الرسول e
بغض الرسول e
بغض بعض ما جاء به الرسول e
المسرة بانخفاض دين الرسول e
الكراهية بانتصار دين الرسول e
وأصحاب هذا النوع من النفاق في الدرك الأسفل من النار
س) ما هي أنواع النفاق العملي ؟
ج) أنواع النفاق العملي خمسة :
إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان وإذا خاصم فجر وإذا عاهد غدر 2-26
س) ما معنى الطاغوت ؟
ج) الطاغوت كل ما يعبد من دون الله ورضي بالعبادة .
س) ما هي رؤوس الطواغيت ؟
ج) رؤوس الطواغيت خمسة :
الشيطان الداعي لعبادة غير الله تعالى
الحاكم الجائر المغيِّر لأحكام الله تعالى
الذي يحكم بغير ما أنزل الله
الذي يدعي علم الغيب من دون الله
الذي يعبد من دون الله وهو راضٍ بالعبادة
2-28
المراجع :
1- الفتاوى - الجزء الأول - لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز .. كتاب الدعوة من مؤسسة الدعوة الإسلامية الصحفية ..
2-الواجبات التمحتمات المعرفة على كل مسلم .. للشيخ عبد الله القرعاوي ..
3-فتاوى الشيخ ابن باز - جمع عبد الرحمن عبد السلام يعقوب - 1408
[1] مختصر من قول ابن باز في كتاب (فتاوى الشيخ ابن باز جمع عبدالرحمن عبدالسلام يعقوب)