لا شك في أن الاستاذ المتمكن من المادة...
لا شك في أن الاستاذ المتمكن من المادة التي يقوم بتدريسها ينبغي له أن يضيف لها من خبرته وتجاربه على مر السنين التي قضاها في حقل التدريس. وبما أن الواقع ان وزارة التربيه هي الكفيله بالمناهج من خلال الاشراف العام على المحتوى والاستاذ ما هو الا قأري لهذا المنهج ثم مبسط له للطلاب حتى يفهموه من غير أي إضافه الى المنهج.
الطالب القادر على القراءة.. لا يريد من استاذه ان يخبره عن ما في الكتاب من معلومات لانه قادر على قرأتها بنفسه.. وخصوصا في المواضيع المتعلقه بالتاريخ او القراءة..والبعيده عن النظريات والافتراضيات التي تحتاج الى شرح الاستاذ لها.. لذلك من وجهة نظر متواضعه أرى ان الاستاذ من الافضل أن يكون له إطلاع على جوانب الدرس او المواضيع الاخرى وربطها بما في الكتاب.. بالاضافه الى ربط الموضوع بالواقع الذي يعيشه كلا من الطالب والاستاذ.. من هنا والله أعلم يكون الطالب قادر على إستعاب القدر الكافي من الموضوع ( المنهج الدراسي) مع الاخذ بالاعتبار نوعيه الطلاب وكيفية إستيعابهم للماده وتفواتهم في ذلك.
ايضا الاستاذ الواعي المدرك لنوعيه طلابه ستتكون لديه تصورات كافيه عن ما يريده، ينجذب إليه طلابه، بالاضافه الى ما ينفرون منه ..من هنا يكون الاستاذ قادر على اضافه ما ينبغي للماده ولا يكتفي فقط بما هو في المنهج الدراسي، والذي أعده شخص او لجنه مكونه من أكثر من شخص، او قد ترجم من ثقافه بعيده كل البعد عن واقع الطلاب.
النقطه الحساسه في القضيه هو الإمانه التي يجب أن يتحلى بها الاستاذ ، بعبارة أخرى قد يمرر الاستاذ أفكار غير مرغوب فيها او قد لا تخدم القضيه التعليميه على الإطلاق.
ولذلك فيما أرى والله أعلم بأن حديث التخرج والذي يحمل شهادة البكالريوس وله من العمر 21 عام او حتى 25 لن يكون في مكان للثقه المطلقه بان تكون له الحريه الكامله في توجيه عقول أبنائنا الطلاب ( من 6 الى 16 سنه ) كما ينبغي له.
وهذا يأخذني الى اتجاه اخر في الطرح الا وهو من هو المؤهل ليحمل مشعل التعليم ؟؟؟؟ بالتأكيد حديث التخرج لا يستطيع أن يبني المستقبل ، لعدة عوامل منها حداثة العهد بالتعليم أضافه الى النقص في الخبره و عدم التأهيل الكأفي .. وهذا واضح في مدارسنا من خلال التلقين لما هو في صفحات الكتب من دون أي مجهود إضافي من الاساتذه..
في النهايه تذكر الأتي:
مدة التحضير للدرس قد لا تتجاوز نصف ساعه هي مدة قرأة الاستاذ للدرس القادم..بالتأكيد النتائج لن تكون عظميه...
مع التحيه
ابو عادله
الطالب القادر على القراءة.. لا يريد من استاذه ان يخبره عن ما في الكتاب من معلومات لانه قادر على قرأتها بنفسه.. وخصوصا في المواضيع المتعلقه بالتاريخ او القراءة..والبعيده عن النظريات والافتراضيات التي تحتاج الى شرح الاستاذ لها.. لذلك من وجهة نظر متواضعه أرى ان الاستاذ من الافضل أن يكون له إطلاع على جوانب الدرس او المواضيع الاخرى وربطها بما في الكتاب.. بالاضافه الى ربط الموضوع بالواقع الذي يعيشه كلا من الطالب والاستاذ.. من هنا والله أعلم يكون الطالب قادر على إستعاب القدر الكافي من الموضوع ( المنهج الدراسي) مع الاخذ بالاعتبار نوعيه الطلاب وكيفية إستيعابهم للماده وتفواتهم في ذلك.
ايضا الاستاذ الواعي المدرك لنوعيه طلابه ستتكون لديه تصورات كافيه عن ما يريده، ينجذب إليه طلابه، بالاضافه الى ما ينفرون منه ..من هنا يكون الاستاذ قادر على اضافه ما ينبغي للماده ولا يكتفي فقط بما هو في المنهج الدراسي، والذي أعده شخص او لجنه مكونه من أكثر من شخص، او قد ترجم من ثقافه بعيده كل البعد عن واقع الطلاب.
النقطه الحساسه في القضيه هو الإمانه التي يجب أن يتحلى بها الاستاذ ، بعبارة أخرى قد يمرر الاستاذ أفكار غير مرغوب فيها او قد لا تخدم القضيه التعليميه على الإطلاق.
ولذلك فيما أرى والله أعلم بأن حديث التخرج والذي يحمل شهادة البكالريوس وله من العمر 21 عام او حتى 25 لن يكون في مكان للثقه المطلقه بان تكون له الحريه الكامله في توجيه عقول أبنائنا الطلاب ( من 6 الى 16 سنه ) كما ينبغي له.
وهذا يأخذني الى اتجاه اخر في الطرح الا وهو من هو المؤهل ليحمل مشعل التعليم ؟؟؟؟ بالتأكيد حديث التخرج لا يستطيع أن يبني المستقبل ، لعدة عوامل منها حداثة العهد بالتعليم أضافه الى النقص في الخبره و عدم التأهيل الكأفي .. وهذا واضح في مدارسنا من خلال التلقين لما هو في صفحات الكتب من دون أي مجهود إضافي من الاساتذه..
في النهايه تذكر الأتي:
مدة التحضير للدرس قد لا تتجاوز نصف ساعه هي مدة قرأة الاستاذ للدرس القادم..بالتأكيد النتائج لن تكون عظميه...
مع التحيه
ابو عادله
