حوار لجريدة الرأى مع المستشار / محمد عامر حلمى
الوطنى كمم أفواه الشرفاء و سرور حذرنى من فضح فساد الحكومة
نقلا عن جريد الرأى الأسبوعية( مؤسسة التحرير للطبع و النشر)
فى تصريح مميز لجريدة الرأى الأسبوعية و التى تصدر مؤسسة دار التحرير للطبع و النشر ، صرح المستشار محمد عامر حلمى عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة مركز ملوى، أنه فى الفترة التى قضاها تحت قبة البرلمان كشف فيها العديد من أوجه الفساد لدى المسئولين موضحا أن الوطنى كان يكمم أفوا الشرفاء من النواب و أنه تلقى تحذيرات من رئيس المجلس لعدم سؤال الوزراء وكشف التلاعب فى وزارتهم.و ردا على سؤاله عن سبب إنضمامه للحزب الوطنى رغم أنه كان معارضا لسياساته، أوضح النائب أنه لم ينضم للحزب الوطنى إلا بعد مرور سنه من نجاحه و كان هذا بضغط من أبناء الدائرة لأنهم يعلمون أن نواب الوطنى هم فقط من يحصلون على تيسيرات و مساعدات من الحكومة و هذا ما اتضح له بالفعل بعد ذلك فقد كانت هناك تعليمات لجميع الوزراء بعدم تيسير أى مطلب للعضو الذى له إنتماء آخر غير الوطنى ، وأضاف المستشار محمد عامر حلمى أنه رغم انضمامه للوطنى لم يكن راضيا أو صامتا عن تجاوزات و ممارسات بعض الوزراء الذى اصطدم بهم كثيرا فى العديد من جلسات مجلس الشعب من خلال الإستجوابات و طلبات الأحاطة و كل ذلك موثق بالصوت والصورة و كذلك فى مضابط مجلس الشعب، كما اوضح سيادته أنه تقدم بإستقالته من الحزب الوطنى عقب إنتهاء الإنتخابات البرلمانية السابقة لأن الوطنى زور الإنتخابات و سعى وراء إقصاء كل الرموز المعرضة لسياساته فى نهاية حديثه صرح سيادته أن مصر بعد 25 يناير قد تحولت تحولا كبيرا ودعا كل شباب الدائرة إلى التحلى بأخلاق الثورة و المشاركة الفاعلة فى كل قضايا و طنهم و مجتمعاتهم. (7-3-2011)
نقلا عن جريد الرأى الأسبوعية( مؤسسة التحرير للطبع و النشر)
فى تصريح مميز لجريدة الرأى الأسبوعية و التى تصدر مؤسسة دار التحرير للطبع و النشر ، صرح المستشار محمد عامر حلمى عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة مركز ملوى، أنه فى الفترة التى قضاها تحت قبة البرلمان كشف فيها العديد من أوجه الفساد لدى المسئولين موضحا أن الوطنى كان يكمم أفوا الشرفاء من النواب و أنه تلقى تحذيرات من رئيس المجلس لعدم سؤال الوزراء وكشف التلاعب فى وزارتهم.و ردا على سؤاله عن سبب إنضمامه للحزب الوطنى رغم أنه كان معارضا لسياساته، أوضح النائب أنه لم ينضم للحزب الوطنى إلا بعد مرور سنه من نجاحه و كان هذا بضغط من أبناء الدائرة لأنهم يعلمون أن نواب الوطنى هم فقط من يحصلون على تيسيرات و مساعدات من الحكومة و هذا ما اتضح له بالفعل بعد ذلك فقد كانت هناك تعليمات لجميع الوزراء بعدم تيسير أى مطلب للعضو الذى له إنتماء آخر غير الوطنى ، وأضاف المستشار محمد عامر حلمى أنه رغم انضمامه للوطنى لم يكن راضيا أو صامتا عن تجاوزات و ممارسات بعض الوزراء الذى اصطدم بهم كثيرا فى العديد من جلسات مجلس الشعب من خلال الإستجوابات و طلبات الأحاطة و كل ذلك موثق بالصوت والصورة و كذلك فى مضابط مجلس الشعب، كما اوضح سيادته أنه تقدم بإستقالته من الحزب الوطنى عقب إنتهاء الإنتخابات البرلمانية السابقة لأن الوطنى زور الإنتخابات و سعى وراء إقصاء كل الرموز المعرضة لسياساته فى نهاية حديثه صرح سيادته أن مصر بعد 25 يناير قد تحولت تحولا كبيرا ودعا كل شباب الدائرة إلى التحلى بأخلاق الثورة و المشاركة الفاعلة فى كل قضايا و طنهم و مجتمعاتهم. (7-3-2011)