(سليمان الحاج على مصطفى الشلول)
(سليمان الحاج على مصطفى الشلول)الحلقة الأولى ( قصة كفاح )
من أحد الشخصيات البارزة في قرية دوقرة وفي عشيرة الشلول بالذات عاش ما بين (1930 -2007) وكان له بصمات كبيرة على الحياة الاجتماعية والمهنية والعشائرية
حياته:
هو من مواليد بلدة دوقرة عام 1930ولد من أب عرف عنه بالتقوى والصلاح والورع والأمانة ويعرف بـ ( الحاج علي) عاش (1912 -1980) وكان والده يتيما حيث عاش عند عمه (محمود العلي) وخالته بعدما ذهب أبوه مصطفى العلي إلى الحرب على زمن الدولة التركية ولم يعد تاركا خلفه طفل وطفلة و استطاع الحاج علي أن يتعلم صنعة تعينه على الحياة وبعد ذلك تزوج من ابنة عمه ( فضية الأحمد) وأنجب منها (محمد وسليما ن وأحمد وضيف الله و عائشة) وبعد ذلك تزوج من قريبة له تسمى حمد ة العبد الرحمن وأنجب منها (زكي وزكية وحورية)
سيرته العملية مع والده(كيف تعلم مهنة النجارة ):
كانت المستوى المادية ( للحاج علي )رحمه الله جيدة في ذلك الزمن لأنه يحمل صنعة نادرة وكون سمعت كبيرة على مستوى المنطقة وفتح منجرة في بلدة كفر أسد لما للبلدة من ثقل سكاني وبعد أن كبر ابنه( سليمان) استطاع أن يحب هذه الصنعة الجميلة بالرغم من أن والده كان شديدا في طرق التربية والتعلم وخاصة لما كان لذلك الزمن من صعوبات في الإنتاج بسبب الاعتماد على الأدوات اليدوية في العمل والإنتاج فكان يقتصر عمل الابن فقط على المساعدة في حمل العدد والتعرف على أسماء العدد لكي يستطيع أن ينفذ ما يريده أبوه عندما يطلب من أي شيء وكان الابن ( سليمان ) مجدا ومجتهدا على تعلم هذه الصنعة والاعتماد على النفس ومضى فترة كبيرة مع والده ولم يعطيه فرصة لكي يثبت وجوده وإلى أن جاءت الفرصة الأب مسافر.. والبيت محتاج لباب .. ها قد جاءت الفرصة ….. قام الابن سليمان بعمل هذا الباب وتركيبه في مكانه وصبغه بالدهان المناسب حتى نشف قبل أن يعود والده؟ وبعد أن عاد شاهد عمل ابنه وتفاجئ ! وقد علم أن لولده إمكانات كبيرة لم يستطيع اكتشافها ومنذ هذا الحادث تغيرت نظرة الأب لولده وبدأ يعطيه الصلاحيات أولا بأول في إدارة المنجرة وبعد ذلك بدأ يعتمد عليه اعتماد كلي وبدأ الابن سليمان يتولى أمر المنجرة وكذلك في مصروف البيت حيث أخاه محمد يريد الزواج وأخاه أحمد ما زال على مقاعد الدراسة
( المترك ) ولديه إخوة صغار وهذا كله كان شغل الابن الشاغل في تنفيذ جميع متطلبات البيت
جميع الحقوق محفوظة ( 2007- 2008 )
تقييم:
1
0
من أحد الشخصيات البارزة في قرية دوقرة وفي عشيرة الشلول بالذات عاش ما بين (1930 -2007) وكان له بصمات كبيرة على الحياة الاجتماعية والمهنية والعشائرية
حياته:
هو من مواليد بلدة دوقرة عام 1930ولد من أب عرف عنه بالتقوى والصلاح والورع والأمانة ويعرف بـ ( الحاج علي) عاش (1912 -1980) وكان والده يتيما حيث عاش عند عمه (محمود العلي) وخالته بعدما ذهب أبوه مصطفى العلي إلى الحرب على زمن الدولة التركية ولم يعد تاركا خلفه طفل وطفلة و استطاع الحاج علي أن يتعلم صنعة تعينه على الحياة وبعد ذلك تزوج من ابنة عمه ( فضية الأحمد) وأنجب منها (محمد وسليما ن وأحمد وضيف الله و عائشة) وبعد ذلك تزوج من قريبة له تسمى حمد ة العبد الرحمن وأنجب منها (زكي وزكية وحورية)
سيرته العملية مع والده(كيف تعلم مهنة النجارة ):
كانت المستوى المادية ( للحاج علي )رحمه الله جيدة في ذلك الزمن لأنه يحمل صنعة نادرة وكون سمعت كبيرة على مستوى المنطقة وفتح منجرة في بلدة كفر أسد لما للبلدة من ثقل سكاني وبعد أن كبر ابنه( سليمان) استطاع أن يحب هذه الصنعة الجميلة بالرغم من أن والده كان شديدا في طرق التربية والتعلم وخاصة لما كان لذلك الزمن من صعوبات في الإنتاج بسبب الاعتماد على الأدوات اليدوية في العمل والإنتاج فكان يقتصر عمل الابن فقط على المساعدة في حمل العدد والتعرف على أسماء العدد لكي يستطيع أن ينفذ ما يريده أبوه عندما يطلب من أي شيء وكان الابن ( سليمان ) مجدا ومجتهدا على تعلم هذه الصنعة والاعتماد على النفس ومضى فترة كبيرة مع والده ولم يعطيه فرصة لكي يثبت وجوده وإلى أن جاءت الفرصة الأب مسافر.. والبيت محتاج لباب .. ها قد جاءت الفرصة ….. قام الابن سليمان بعمل هذا الباب وتركيبه في مكانه وصبغه بالدهان المناسب حتى نشف قبل أن يعود والده؟ وبعد أن عاد شاهد عمل ابنه وتفاجئ ! وقد علم أن لولده إمكانات كبيرة لم يستطيع اكتشافها ومنذ هذا الحادث تغيرت نظرة الأب لولده وبدأ يعطيه الصلاحيات أولا بأول في إدارة المنجرة وبعد ذلك بدأ يعتمد عليه اعتماد كلي وبدأ الابن سليمان يتولى أمر المنجرة وكذلك في مصروف البيت حيث أخاه محمد يريد الزواج وأخاه أحمد ما زال على مقاعد الدراسة
( المترك ) ولديه إخوة صغار وهذا كله كان شغل الابن الشاغل في تنفيذ جميع متطلبات البيت
جميع الحقوق محفوظة ( 2007- 2008 )
تقييم:
1
0