اكتشاف اول جاسوس لاسرائيل بعد ثورة 25يناير
كشفت اجهزة الامن عن تفاصيل جديدة في قضية القبض على جاسوس جديد يعمل لحساب اسرائيل بغرض الاضرار بمصلحة الوطن وزعزعة الامن المصري مقابل الأموال.
تبين ان الجاسوس أردني الجنسية ويمتلك شركة اتصالات وبرمجة كمبيوتر وهو متزوج من مصرية وله ابنه وحيدة ويعيش في مصر.
وكانت اجهزة الامن قد كشفت قيام المتهم الأردني الجنسية بالعمل لصالح المخابرات الاسرائيلية وامدادها بالمعلومات والتقارير عن الوضع الحالي لمصر بعد ثورة 25 يناير.
كما كشفت التحريات عن قيام الجاسوس بوضع مجموعة من الاجهزة الالكترونية في اماكن معينة لتمرير المكالمات الدولية لصالح جهاز الموساد والتنصت وتسجيل المحادثات التليفونية التي تدور بين المسئولين بأجهزة الدولة.
وأفادت التحقيقات أن المتهم يعمل لمصلحة جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد، وكان يقوم بجمع معلومات عن الأوضاع في مصر بعد ثورة 25 يناير ، خصوصا الحالة الاقتصادية .
وتبين أن المتهم كان يقوم بتصوير بعض المناطق المهمة والحيوية في مصر ، كما عثر بحوزته علي جهاز لاب توب وكاميرا ديجيتال، واعترف المتهم في التحقيقات بأنه يعمل لمصلحة الموساد الإسرائيلي مقابل مبالغ مالية ، وأن أحد ضباط المخابرات الإسرائيلية طلب منه وكلفه برصد معظم الأماكن الحيوية في مصر ، وكيفية سير العمل بها بعد الثورة ورصد جميع التظاهرات ومطالب المتظاهرين .
أمر النائب العام بحبس الجاسوس الذي تبين انه يحمل جواز سفر أوروبيا، 15 يوما علي ذمة التحقيقات.