نبذة تاريخية علي ترهونة
الموقع الجغرافيتقع مدينة ترهونة في شمال غرب ليبيا
أحياء ترهونة حي السلام, حي صلاح الدين, الحي الصناعي, حي التضامن, حي الضمان, حي العزايميه, الحي الجامعي, حي الهلال, شعبية برييش وشعبية الجيش. أما أهم شوارعها فهي: شارع الانطلاق (طريق طرابلس)، شارع الخضراء، شارع الشرشاره، شارع السلام، شارع الجامعة وشارع بني وليد
الاقتصادتاريخيا اشتهرت ترهونة بالنشاط الزراعي لخصوبة أراضيها، وقد عرفت قديما بزراعة الزيتون منذ العصر الروماني. وتوجد آثار لمئات معاصر الزيت الحجرية في أغلب مناطق الهضبة. كما عرفت المنطقة كمركز لإنتاج وتجارة الصوف. وكانت منطقة "دوغه" أول محطة علي طريق القوافل الرومانية الرابط بين لبدةوقابسبتونس.
كما اشتهرت ترهونة بمصانع إنتاج الفخار، ومازالت مصلحة الآثار تحتفظ بعدد من نماذج أفران حرق الفخار الرومانية حتي الآن [ انظر الرابط بالاسفل ]. بسبب حدوث إضطرابات وقلاقل أواخر العصر الروماني تدهور الوضع الاقتصادي. توجد بترهونة فروع لمعظم المصارف التجارية العاملة بالبلاد كمصرف الجمهورية، المصرف التجاري، المصرف العقاري، المصرف الزراعي، مصرف الادخار و مصرف المتوسط.
الأسواق نظرا لكثرة سكان ترهونة فان الأسواق الشعبية تكاد تكون كل يوم فيها مثل سوق السبت في أولاد على و الداوون و الأحد في ترهونة المركز و سوق الأحد قديما و سوق الاثنين في ترهونة المركز كذلك و سوق الثلاثاء في سيدي الصيد و سوق الاربعاء في الخضراء و سوق الخميس في سوق الخميس امسيحل و سوق الجمعة في مجى و سوق آخر في العواتة في نفس اليوم و كلها تتداول بيع الأغنام و الخضار و مختلف المتطلبات اليومية. في بدايه الثمانينات انشئت بعض مراكز التسوق "الأسواق المجمعة Malls " مثل سوق 28 مارس بترهونة والسوق المجمع بالداوون.
الصناعة تشتهر ترهونة بالمحاجر التي تستخدم في صناعة مواد البناء كما في مصنع الاسمنت بسوق الخميس امسيحل, ومصانع الطوب ، وكسارات الصخور لإنتاج الركام. كما توجد بترهونه محطة لتربية السلالات المحسنة من الدواجن ومحطة أبقار إنتاج اللبن.يوجد أيضا مصنع لصناعة ملابس الأطفال والملابس التقليدية أنشئ في الثمانينيات و مصنع أخر لصناعة الأحذية. كما تعتبر ترهونة أهم منتج للصوف في المنطقة الغربية من البلاد,والذي يسوق الي بني وليد المجاورة حيث أقيم مجمع مصانع المفروشات والغزل والنسيج. كما يوجد عدد كبير من ورش الحرف كالحدادة و النجارة وأعمال الألمنيوم والزجاج والتغليف الخ. وعدد كبير من معاصر الزيت الحديثة.
السكان تعتبر ترهونة من المناطق التابعة لشعبية المرقب التى تتكون من 38 منطقة ومجموع السكان لشعبية المرقب حسب الاحصاء لسنة 2006 حوالى 432202 نسمة.[1]
إعادة توزيع السكان: مع بدايات الهجرات العربية تغيرت التركيبة السكانية وأصبح السكان يتوزعون بين (بدو) و(ريفيون) و(حضر)، وقد كان البدو يعتمدون على الإبل والغنم والرعي بشكل عام، وقد كانوا بدوا رحل يتتبعون الماء و الكلآ.
الاحتلال الإيطاليعندما احتل الطليان المنطقة صادروا اغلب الأراضي الخصبة التي استوطنها الرومان في مراحل تاريخية سابقه وقامت شركات حكومية إيطالية بضخ استثمارت في القطاع الزراعي وتحول معظم السكان من حياة البدو إلي الاستقرار وزراعة الأرض. فعرفت المنطقة بإنتاج زيت الزيتون، الفواكه والحبوب والإنتاج الحيواني. كما كانت جبال ترهونة مصدرا لإنتاج نبات الحلفا "Sparto grass" . والتي كانت معده للتصدير لإنتاج أجود أنواع الورق.
منذ الاستقلال في الخمسينيات لم يعد في ترهونة بدو رحل، إلا أنهم لم يتركوا حرفة الرعي و قد استعملوا الرعاة المستأجرين من دول الجوار الأفارقة، و قد استبدلت الإبل بسيارات النقل الخفيف و حديثا السيارات الطاوية، و قد رحل هؤلاء البدو إلى المناطق الزراعية القريبة من مدينة ترهونة التى كانت تسمى (البويرات) أو (ترهونة السوق) كما لا يزال يسميها كبار السن، و بهذا استقر هؤلاء البدو و تحولوا إلى الزراعة، وقد سكنوا المناطق القريبة من الخدمات و ذلك لتعليم أبنائهم وتوظيفهم و قد استقروا في أراضيهم الواقعة خارج مخططات مشروعات الدولة التنموية الزراعية ، فيما يمارس الريفيين الذين كانوا بدوا بدورهم في أراضى مشروعات الدولة الزراعية كمشروع سيدي الصيد و فم ملغة و العربان و المزارع الإيطالية المستردة يمارسون أنشطة زراعية أهمها زراعة الزيتون واللوز والعنب والتين، وهذا منتشر في المناطق الزراعية الخصبة التى كان يسكنها المستعمرون الإيطاليون وقت الاحتلال، الا هؤلاء الريفيون و للاسف لم يتركوا مهنة الرعى البدوية و التى كانت ممنوعة في وقت الاحتلال الإيطالي حماية للمنطقة الزراعية الخصبة المتميزة في ترهونة و التى لا يزال يفسدها هؤلاء الريفيون بالرعي داخل المزارع و لم تضع الدولة أية حدود لهذا الإفساد الجائر لمزارع الزيتون و اللوز الخصيبة، أما الحضر فهم قلة و لكنهم آخذون في التزايد بشكل مضطرد و مرة أخرى على حساب المنطقة الزراعية الخصبة جدا و الغنية بالمياه و هي البويرات اذا أن انتشار المخططات العشوائية غير المنظمة على حساب الغطاء الزراعي الهائل من أشجار الزيتون المنتجة و المعمرة و الجميلة التي يلاحظ انتشار سرطان المبانى القبيحة غير المصممة و هى تلتهم المنطقة الخضراء المحيطة بالبويرات ( ترهونة المدينة).
السياحة تضم ترهونة عدد من المعالم السياحية، رغم إهمال الدولة لقطاع السياحة بوجه عام. توجد بترهونة العديد من مواقع المستوطنات الرومانية التي لم يتم مسحها. كما تتعرض العديد من المواقع الأثرية للعبث ولم تجري حفريات في أي من المواقع المكتشفة. يوجد عدد من القصور والفيلات الرومانية مثل: "قصر دوغه" و"قصر دهميش" و"قصر ترهونة" و"قصور ترغلات". كما اكتشفت أرضيات موازيك ومصانع فخار وعدد من المقتنيات الأثرية.
كما توجد بالمدينة أيضا معابد قديمة كمعبد "آمون" وتوجد آثار كنيسة قديمة ترجع للعهد البيزنطي، كما توجد كنيسة أخري كاثوليكية مازلت قائمه بالخضراء ترجع للعهد الإيطالي, وتوجد مقبره يهوديه للجاليه اليهوديه التي نزلت بالمدينه بعداستيلاء الاسبان علي الاندلس وعاشت بهاالي ستينات القرن الماضي. توجد بالمدينة أيضا منحوتات جدارية علي الصخور لحيوانات ليبية قديمة ترجع لفترة ما قبل التاريخ، كما توجد أعداد كبيرة من الكهوف المنحوتة في الجبال كمساكن للإنسان الليبي القديم لفترات ترجع إلي ما قبل التاريخ. توجد أيضا منتزهات قديمة مثل منتزه الشرشاره، توجد عدد من العيون الطبيعية مثل عيون دوغه والقومن وعين زينب وعين ميلاد وعيون الشرشاره(التي يوجد بها المسبح التركي)، إلا أن منح تراخيص حفر الآبار حول هذه العيون أدي إلي تجفيف بعضها. توجد أيضا في ترهونة آبار رومانية قديمة وهي فريدة من نوعها تعرف بالسانيه منها سانية الرماديه "بالمنيزله- قرب دوغه" وسانية عيسي علي طريق الخضراء, وهي آبار اسطوانية الشكل بعمق يزيد عن 30 م تقريبا وقطر يزيد عن 3 امتار وجوانبها مرصعه بأحجار كبيرة بيضاء لا يفصلها ملاط ، وتلحق بها سواقي منحوتة من الحجارة الكبيرة. توجد أيضا مزارات شعبيه قديمة لأولياء صالحين منها مزار معمر ومزار إبراهيم ومزار الحجرة ومزار بريش وغيرها.
هذا إلي جانب المستوطنات الإيطالية المليئة بأشجار الزيتون والتي تمتد من مجى غربا إلى مسلاتة شرقا. والبنايات التي أسست قبل الحرب العالمية الثانية حيث يزيد عددها عن الألف بناية فعلي الطريق الواصل بين ترهونه والخضراء وحدها أقيمت أكثر من 110 مزرعة نموذجية مساحة 60 هكتار بكامل المنشآت والمرافق لكل منها. وعند دخول الإنجليز إلى ترهونة اثناءالحرب العالميه الثانيه قاموا بتأسيس أول محطة إرسال للراديو سنة 1945 في أعلي نقطة ارتفاع عن سطح البحر 500م بمنطقه المنيزله.
ورغم تنوع معالم الجذب السياحي والتاريخ العريق لهذه المدينة ذات الطابع الريفي، إلا أنها مازالت تفتقر للبنية التحتية المطلوبة للنشاط السياحي، مثل الفنادق وبيوت الضيافة والمطاعم ومحلات المقتنيات، المهرجانات السياحية، المتاحف، المحميات الطبيعية وغيرها من المنشآت الضرورية لتفعيل النشاط السياحي.
الرياضةتأسست بترهونة نوادي عريقة ترجع لخمسينيات القرن العشرين، مثل نادي الأمل ثم نادي الشبيبة وكان نادي الامل من الأندية القوية في الستينيات. في العام 1984 تم انشاء الساحه الشعبية بترهونة، حيث نقل مقر نادي الأمل وخصصت أراضي النادي القديمة لانشاء سوق إستثماري إلا أن السوق لم يكتمل بسبب الاختلاس فتراجع النادي في السنوات الأخيرة. ومن أبناء ترهونة البارزين في الرياضة الليبية: نادر الترهوني (كابتن سابق للمنتخب وفريق الاتحاد) وخالد حسين (كابتن فريق النصر) وأكرم عياد وهشام شعبان وأسامه الحمادي (كابتن سابق للمنتخب وفريق الاتحاد) وأكرم الهمالي واللاعب حسن الفرجاني. ومن مشاهيرها الرياضيين القدامى نوري الترهوني كابتن المنتخب والاتحاد في الستينيات ورئيس سابق لاتحاد الكرة. وعزالدين إبراهيم الترهوني لاعب للأهلي في الستينات, وفرج البراني الترهوني لاعب سابق ورئيس نادي المختار بطبرق وعلي زايد البركي رئيس سابق لنادي الشراره سبها. والهادي الترهوني لاعب سابق وعضو مؤسس لنادي الشوري بزليتن. واللاعب علي الزقوزي وهو أول لاعب ليبي يحترف كره القدم،[بحاجة لمصدر] وكان ذلك في تونس وهو بالمناسبة اللاعب الوحيد على مستوى العالم تقريبا الذي حمل شارة القيادة لمنتخبين فقد حمل شارة القيادة لمنتخب ليبيا، وكذلك لمنتخب تونس في الستينيات وتم تكريمه بتسميه ملعب فريق الاتحاد باسمه تقديرا لعطائه.[بحاجة لمصدر]
أهم قرى ترهونة
شخصيات من ترهونة في العصر الحديث برزت بعض القيادات من المدينة بسبب الاحداث التاريخية التي عاصرتها ودورها فيهاومن هذه الأسماء:
1-"محمد عبدالرحمن سويدان الحاتمي": ولد بقرية الحواتم قرب الشرشاره، بطل معركة الشقيقه. وهي أثقل هزيمة تكبدها جيش الاحتلال من حيث الخسائر في الأرواح طوال فترة احتلال ليبيا[بحاجة لمصدر]. تسبب محمد عبد الرحمن سويدان في هزيمة نكراء للجيش الإيطالي بترهونة أدت إلي طردهم منها عام 1915. ومع تزامن وصول الحزب الفاشيستي إلى الحكم في إيطاليا، انعكس التغيير على الأحوال في المستعمرات الإيطالية، فعاد الجيش الإيطالي لاحتلال المنطقة من جديد عام 1922. وأصبح محمد عبدالرحمن سويدان المطلوب الأول وتم القبض عليه و اعدم شنقا سنة 1923 في جموع من الناس في ساحة المدينة قبالة المسجد الأثري وتخليدا لذكراه ولشهداء لتلك المعركة، ينتصب في مكان إعدامه اليوم النصب التذكاري لشهداء تلك المعركة الخالدة.
2- "أحمد علي المرييض ": رئيس مجلس شورى الجمهورية الطرابلسية 1915-1920 ، أحد أبناء المدينة وأحد القادة السياسيين البارزين في حركة الجهاد، ربطته علاقة ممتازة بقيادات الجهاد الميدانيين فاستطاعوا جعل ترهونة ومسلاته ثقل عسكري كبير. وهو أحد القادة الأربعة المعروفين(احمد المريض, رمضان السويحلي, سليمان الباروني وعبد النبي بلخير (المؤسسين للجمهورية الطرابلسية) التي تأسست في اجتماع مسلاته في 16 نوفمبر1918، ثم بعد انقسام الصف الداخلي واستشهاد المجاهد رمضان السويحلي قاد المجاهد احمد المريض حركه توحيد الصف من جديد وانتخب رئيسا للجنة التصحيح المركزية 1920-1923 . بعد انتصار الحزب الفاشي أعاد الطليان تنظيم صفوفهم والتجهيز لاستكمال احتلال ليبيا، وسقطت المدينة للمرة الثانية سنة 1923 بعد طردهم منها "بمعركة الشقيقه" سنة 1915 . بعد سقوط المدينة انتقل مع بعض عائلات المجاهدين الي المنفي بمصر وشارك في أنشطة العمل الوطني بالمنفي وأخرها مؤتمر الأسكندرية 1939. وتوفي بمصر.
3-"الهادي المنتصر": أحد زعماء الجهاد الليبي ، ولد بمنطقة سوق الأحد بترهونة وأصبح أحد قادة الجهاد البارزين منذ بداية الغزو. قاد مجاهدي المناطق الغربية من ترهونة في معارك شارع الشط وعين زاره وبئر ترفاس خلال 1911-1912 ،وكانت جيوش المجاهدين في هذه المعارك تتألف من مجاهدي تاجورا بقيادة علي تنتوش وشرق ترهونة ومسلاته بقيادة احمد المريض إلي جانب ما تبقي من القوات العثمانية في طرابلس وقد حققوا انتصارات مهمة إلا أن الفارق في التسليح قد حسم احتلال طرابلس سنه 1912.
4-"عبد الصمد النعاس" ،كان ممثلاً لترهونة، عضوا في مجلس شورى الجمهورية الطرابلسية التي أسست عام 1918 .
5- "علي بن سعيد القرقوطي" بطل معركة السواني حيث قام بفك قضبان سكة الحديد التي كانت ستأتي عليها إمدادات الطليان من الجنود والعتاد ونتج عن ذلك خروج عربات السكك الإيطالية عن مسارها وانقلابها والانقضاض علي المحتلين.
من أعلام ترهونة
الطب
الطيران
التعليم العام
التعليم الديني
المراجع
1- تاريخ ابن خلدون .
2- سكان طرابلس الغرب .
3- صبح الاعشى للقلقشندي .
4- نهاية الارب في معرفة أنساب العرب لأبي العباس القلقشندي .
5-تاريخ الحكام والسلالات الحاكمه.
6- لقاء لصحيفة العهد البيروتية مع فتحي الشقاقي، بتاريخ 28/4/1989
7-رفعت سيد أحمد ، رحلة الدم الذي هزم السيف، الاعمال الكاملة للشهيد الدكتور فتحي الشقاقي، (القاهرة: مركز يافا للدراسات والابحاث، ط1، 1997)، ج1، ص ص 47-55.
8-بعض الحقائق عن تاريخ الطب في ليبيا, جمعية الاطباء الليبين.
9-المنهل العذب في تاريخ طرابلس الغرب لمؤلفه أحمد بك النائب الأنصاري، الطبعه الأولى بإسطنبول عام 1899م،
10-Awalia rahma 1999 "Tripolitaia Resistance and the Emergence of the Repbublic of tripolitania : in Sufi order and resistance movement. a Master thesis-Institute of islamic studies, McGill university, Montreal Canad
المصادرللعلم الموضوع منقول ///لموقع خبار بلادي ..
- خط عرض : '26 °32
- خط طول : '38 °13
- ارتفاع من مستوى سطح البحر : 398 متر
أحياء ترهونة حي السلام, حي صلاح الدين, الحي الصناعي, حي التضامن, حي الضمان, حي العزايميه, الحي الجامعي, حي الهلال, شعبية برييش وشعبية الجيش. أما أهم شوارعها فهي: شارع الانطلاق (طريق طرابلس)، شارع الخضراء، شارع الشرشاره، شارع السلام، شارع الجامعة وشارع بني وليد
الاقتصادتاريخيا اشتهرت ترهونة بالنشاط الزراعي لخصوبة أراضيها، وقد عرفت قديما بزراعة الزيتون منذ العصر الروماني. وتوجد آثار لمئات معاصر الزيت الحجرية في أغلب مناطق الهضبة. كما عرفت المنطقة كمركز لإنتاج وتجارة الصوف. وكانت منطقة "دوغه" أول محطة علي طريق القوافل الرومانية الرابط بين لبدةوقابسبتونس.
كما اشتهرت ترهونة بمصانع إنتاج الفخار، ومازالت مصلحة الآثار تحتفظ بعدد من نماذج أفران حرق الفخار الرومانية حتي الآن [ انظر الرابط بالاسفل ]. بسبب حدوث إضطرابات وقلاقل أواخر العصر الروماني تدهور الوضع الاقتصادي. توجد بترهونة فروع لمعظم المصارف التجارية العاملة بالبلاد كمصرف الجمهورية، المصرف التجاري، المصرف العقاري، المصرف الزراعي، مصرف الادخار و مصرف المتوسط.
الأسواق نظرا لكثرة سكان ترهونة فان الأسواق الشعبية تكاد تكون كل يوم فيها مثل سوق السبت في أولاد على و الداوون و الأحد في ترهونة المركز و سوق الأحد قديما و سوق الاثنين في ترهونة المركز كذلك و سوق الثلاثاء في سيدي الصيد و سوق الاربعاء في الخضراء و سوق الخميس في سوق الخميس امسيحل و سوق الجمعة في مجى و سوق آخر في العواتة في نفس اليوم و كلها تتداول بيع الأغنام و الخضار و مختلف المتطلبات اليومية. في بدايه الثمانينات انشئت بعض مراكز التسوق "الأسواق المجمعة Malls " مثل سوق 28 مارس بترهونة والسوق المجمع بالداوون.
الصناعة تشتهر ترهونة بالمحاجر التي تستخدم في صناعة مواد البناء كما في مصنع الاسمنت بسوق الخميس امسيحل, ومصانع الطوب ، وكسارات الصخور لإنتاج الركام. كما توجد بترهونه محطة لتربية السلالات المحسنة من الدواجن ومحطة أبقار إنتاج اللبن.يوجد أيضا مصنع لصناعة ملابس الأطفال والملابس التقليدية أنشئ في الثمانينيات و مصنع أخر لصناعة الأحذية. كما تعتبر ترهونة أهم منتج للصوف في المنطقة الغربية من البلاد,والذي يسوق الي بني وليد المجاورة حيث أقيم مجمع مصانع المفروشات والغزل والنسيج. كما يوجد عدد كبير من ورش الحرف كالحدادة و النجارة وأعمال الألمنيوم والزجاج والتغليف الخ. وعدد كبير من معاصر الزيت الحديثة.
السكان تعتبر ترهونة من المناطق التابعة لشعبية المرقب التى تتكون من 38 منطقة ومجموع السكان لشعبية المرقب حسب الاحصاء لسنة 2006 حوالى 432202 نسمة.[1]
إعادة توزيع السكان: مع بدايات الهجرات العربية تغيرت التركيبة السكانية وأصبح السكان يتوزعون بين (بدو) و(ريفيون) و(حضر)، وقد كان البدو يعتمدون على الإبل والغنم والرعي بشكل عام، وقد كانوا بدوا رحل يتتبعون الماء و الكلآ.
الاحتلال الإيطاليعندما احتل الطليان المنطقة صادروا اغلب الأراضي الخصبة التي استوطنها الرومان في مراحل تاريخية سابقه وقامت شركات حكومية إيطالية بضخ استثمارت في القطاع الزراعي وتحول معظم السكان من حياة البدو إلي الاستقرار وزراعة الأرض. فعرفت المنطقة بإنتاج زيت الزيتون، الفواكه والحبوب والإنتاج الحيواني. كما كانت جبال ترهونة مصدرا لإنتاج نبات الحلفا "Sparto grass" . والتي كانت معده للتصدير لإنتاج أجود أنواع الورق.
منذ الاستقلال في الخمسينيات لم يعد في ترهونة بدو رحل، إلا أنهم لم يتركوا حرفة الرعي و قد استعملوا الرعاة المستأجرين من دول الجوار الأفارقة، و قد استبدلت الإبل بسيارات النقل الخفيف و حديثا السيارات الطاوية، و قد رحل هؤلاء البدو إلى المناطق الزراعية القريبة من مدينة ترهونة التى كانت تسمى (البويرات) أو (ترهونة السوق) كما لا يزال يسميها كبار السن، و بهذا استقر هؤلاء البدو و تحولوا إلى الزراعة، وقد سكنوا المناطق القريبة من الخدمات و ذلك لتعليم أبنائهم وتوظيفهم و قد استقروا في أراضيهم الواقعة خارج مخططات مشروعات الدولة التنموية الزراعية ، فيما يمارس الريفيين الذين كانوا بدوا بدورهم في أراضى مشروعات الدولة الزراعية كمشروع سيدي الصيد و فم ملغة و العربان و المزارع الإيطالية المستردة يمارسون أنشطة زراعية أهمها زراعة الزيتون واللوز والعنب والتين، وهذا منتشر في المناطق الزراعية الخصبة التى كان يسكنها المستعمرون الإيطاليون وقت الاحتلال، الا هؤلاء الريفيون و للاسف لم يتركوا مهنة الرعى البدوية و التى كانت ممنوعة في وقت الاحتلال الإيطالي حماية للمنطقة الزراعية الخصبة المتميزة في ترهونة و التى لا يزال يفسدها هؤلاء الريفيون بالرعي داخل المزارع و لم تضع الدولة أية حدود لهذا الإفساد الجائر لمزارع الزيتون و اللوز الخصيبة، أما الحضر فهم قلة و لكنهم آخذون في التزايد بشكل مضطرد و مرة أخرى على حساب المنطقة الزراعية الخصبة جدا و الغنية بالمياه و هي البويرات اذا أن انتشار المخططات العشوائية غير المنظمة على حساب الغطاء الزراعي الهائل من أشجار الزيتون المنتجة و المعمرة و الجميلة التي يلاحظ انتشار سرطان المبانى القبيحة غير المصممة و هى تلتهم المنطقة الخضراء المحيطة بالبويرات ( ترهونة المدينة).
السياحة تضم ترهونة عدد من المعالم السياحية، رغم إهمال الدولة لقطاع السياحة بوجه عام. توجد بترهونة العديد من مواقع المستوطنات الرومانية التي لم يتم مسحها. كما تتعرض العديد من المواقع الأثرية للعبث ولم تجري حفريات في أي من المواقع المكتشفة. يوجد عدد من القصور والفيلات الرومانية مثل: "قصر دوغه" و"قصر دهميش" و"قصر ترهونة" و"قصور ترغلات". كما اكتشفت أرضيات موازيك ومصانع فخار وعدد من المقتنيات الأثرية.
كما توجد بالمدينة أيضا معابد قديمة كمعبد "آمون" وتوجد آثار كنيسة قديمة ترجع للعهد البيزنطي، كما توجد كنيسة أخري كاثوليكية مازلت قائمه بالخضراء ترجع للعهد الإيطالي, وتوجد مقبره يهوديه للجاليه اليهوديه التي نزلت بالمدينه بعداستيلاء الاسبان علي الاندلس وعاشت بهاالي ستينات القرن الماضي. توجد بالمدينة أيضا منحوتات جدارية علي الصخور لحيوانات ليبية قديمة ترجع لفترة ما قبل التاريخ، كما توجد أعداد كبيرة من الكهوف المنحوتة في الجبال كمساكن للإنسان الليبي القديم لفترات ترجع إلي ما قبل التاريخ. توجد أيضا منتزهات قديمة مثل منتزه الشرشاره، توجد عدد من العيون الطبيعية مثل عيون دوغه والقومن وعين زينب وعين ميلاد وعيون الشرشاره(التي يوجد بها المسبح التركي)، إلا أن منح تراخيص حفر الآبار حول هذه العيون أدي إلي تجفيف بعضها. توجد أيضا في ترهونة آبار رومانية قديمة وهي فريدة من نوعها تعرف بالسانيه منها سانية الرماديه "بالمنيزله- قرب دوغه" وسانية عيسي علي طريق الخضراء, وهي آبار اسطوانية الشكل بعمق يزيد عن 30 م تقريبا وقطر يزيد عن 3 امتار وجوانبها مرصعه بأحجار كبيرة بيضاء لا يفصلها ملاط ، وتلحق بها سواقي منحوتة من الحجارة الكبيرة. توجد أيضا مزارات شعبيه قديمة لأولياء صالحين منها مزار معمر ومزار إبراهيم ومزار الحجرة ومزار بريش وغيرها.
هذا إلي جانب المستوطنات الإيطالية المليئة بأشجار الزيتون والتي تمتد من مجى غربا إلى مسلاتة شرقا. والبنايات التي أسست قبل الحرب العالمية الثانية حيث يزيد عددها عن الألف بناية فعلي الطريق الواصل بين ترهونه والخضراء وحدها أقيمت أكثر من 110 مزرعة نموذجية مساحة 60 هكتار بكامل المنشآت والمرافق لكل منها. وعند دخول الإنجليز إلى ترهونة اثناءالحرب العالميه الثانيه قاموا بتأسيس أول محطة إرسال للراديو سنة 1945 في أعلي نقطة ارتفاع عن سطح البحر 500م بمنطقه المنيزله.
ورغم تنوع معالم الجذب السياحي والتاريخ العريق لهذه المدينة ذات الطابع الريفي، إلا أنها مازالت تفتقر للبنية التحتية المطلوبة للنشاط السياحي، مثل الفنادق وبيوت الضيافة والمطاعم ومحلات المقتنيات، المهرجانات السياحية، المتاحف، المحميات الطبيعية وغيرها من المنشآت الضرورية لتفعيل النشاط السياحي.
الرياضةتأسست بترهونة نوادي عريقة ترجع لخمسينيات القرن العشرين، مثل نادي الأمل ثم نادي الشبيبة وكان نادي الامل من الأندية القوية في الستينيات. في العام 1984 تم انشاء الساحه الشعبية بترهونة، حيث نقل مقر نادي الأمل وخصصت أراضي النادي القديمة لانشاء سوق إستثماري إلا أن السوق لم يكتمل بسبب الاختلاس فتراجع النادي في السنوات الأخيرة. ومن أبناء ترهونة البارزين في الرياضة الليبية: نادر الترهوني (كابتن سابق للمنتخب وفريق الاتحاد) وخالد حسين (كابتن فريق النصر) وأكرم عياد وهشام شعبان وأسامه الحمادي (كابتن سابق للمنتخب وفريق الاتحاد) وأكرم الهمالي واللاعب حسن الفرجاني. ومن مشاهيرها الرياضيين القدامى نوري الترهوني كابتن المنتخب والاتحاد في الستينيات ورئيس سابق لاتحاد الكرة. وعزالدين إبراهيم الترهوني لاعب للأهلي في الستينات, وفرج البراني الترهوني لاعب سابق ورئيس نادي المختار بطبرق وعلي زايد البركي رئيس سابق لنادي الشراره سبها. والهادي الترهوني لاعب سابق وعضو مؤسس لنادي الشوري بزليتن. واللاعب علي الزقوزي وهو أول لاعب ليبي يحترف كره القدم،[بحاجة لمصدر] وكان ذلك في تونس وهو بالمناسبة اللاعب الوحيد على مستوى العالم تقريبا الذي حمل شارة القيادة لمنتخبين فقد حمل شارة القيادة لمنتخب ليبيا، وكذلك لمنتخب تونس في الستينيات وتم تكريمه بتسميه ملعب فريق الاتحاد باسمه تقديرا لعطائه.[بحاجة لمصدر]
أهم قرى ترهونة
- الخضراء
- الداوون
- القصيعه
- سيدي معمر
- القومن
- دوغه
- المنيزلة
- الدخيلة
- التله
- سوق الجمعه
- الحواتم
- الشرشاره
- ترغلات
- ترغت
- سوق الاحد
- سيدي الصيد
- العربان
- وشتاته
- ساقية الدفان
- ابيار مجي
- الشويرف
- فم ملغا
- القراقطة
- المصابحة
- الكوانين
- العرابيين
شخصيات من ترهونة في العصر الحديث برزت بعض القيادات من المدينة بسبب الاحداث التاريخية التي عاصرتها ودورها فيهاومن هذه الأسماء:
1-"محمد عبدالرحمن سويدان الحاتمي": ولد بقرية الحواتم قرب الشرشاره، بطل معركة الشقيقه. وهي أثقل هزيمة تكبدها جيش الاحتلال من حيث الخسائر في الأرواح طوال فترة احتلال ليبيا[بحاجة لمصدر]. تسبب محمد عبد الرحمن سويدان في هزيمة نكراء للجيش الإيطالي بترهونة أدت إلي طردهم منها عام 1915. ومع تزامن وصول الحزب الفاشيستي إلى الحكم في إيطاليا، انعكس التغيير على الأحوال في المستعمرات الإيطالية، فعاد الجيش الإيطالي لاحتلال المنطقة من جديد عام 1922. وأصبح محمد عبدالرحمن سويدان المطلوب الأول وتم القبض عليه و اعدم شنقا سنة 1923 في جموع من الناس في ساحة المدينة قبالة المسجد الأثري وتخليدا لذكراه ولشهداء لتلك المعركة، ينتصب في مكان إعدامه اليوم النصب التذكاري لشهداء تلك المعركة الخالدة.
2- "أحمد علي المرييض ": رئيس مجلس شورى الجمهورية الطرابلسية 1915-1920 ، أحد أبناء المدينة وأحد القادة السياسيين البارزين في حركة الجهاد، ربطته علاقة ممتازة بقيادات الجهاد الميدانيين فاستطاعوا جعل ترهونة ومسلاته ثقل عسكري كبير. وهو أحد القادة الأربعة المعروفين(احمد المريض, رمضان السويحلي, سليمان الباروني وعبد النبي بلخير (المؤسسين للجمهورية الطرابلسية) التي تأسست في اجتماع مسلاته في 16 نوفمبر1918، ثم بعد انقسام الصف الداخلي واستشهاد المجاهد رمضان السويحلي قاد المجاهد احمد المريض حركه توحيد الصف من جديد وانتخب رئيسا للجنة التصحيح المركزية 1920-1923 . بعد انتصار الحزب الفاشي أعاد الطليان تنظيم صفوفهم والتجهيز لاستكمال احتلال ليبيا، وسقطت المدينة للمرة الثانية سنة 1923 بعد طردهم منها "بمعركة الشقيقه" سنة 1915 . بعد سقوط المدينة انتقل مع بعض عائلات المجاهدين الي المنفي بمصر وشارك في أنشطة العمل الوطني بالمنفي وأخرها مؤتمر الأسكندرية 1939. وتوفي بمصر.
3-"الهادي المنتصر": أحد زعماء الجهاد الليبي ، ولد بمنطقة سوق الأحد بترهونة وأصبح أحد قادة الجهاد البارزين منذ بداية الغزو. قاد مجاهدي المناطق الغربية من ترهونة في معارك شارع الشط وعين زاره وبئر ترفاس خلال 1911-1912 ،وكانت جيوش المجاهدين في هذه المعارك تتألف من مجاهدي تاجورا بقيادة علي تنتوش وشرق ترهونة ومسلاته بقيادة احمد المريض إلي جانب ما تبقي من القوات العثمانية في طرابلس وقد حققوا انتصارات مهمة إلا أن الفارق في التسليح قد حسم احتلال طرابلس سنه 1912.
4-"عبد الصمد النعاس" ،كان ممثلاً لترهونة، عضوا في مجلس شورى الجمهورية الطرابلسية التي أسست عام 1918 .
5- "علي بن سعيد القرقوطي" بطل معركة السواني حيث قام بفك قضبان سكة الحديد التي كانت ستأتي عليها إمدادات الطليان من الجنود والعتاد ونتج عن ذلك خروج عربات السكك الإيطالية عن مسارها وانقلابها والانقضاض علي المحتلين.
من أعلام ترهونة
الطب
- د. نوري الهمالي الترهوني, خريج مصر سنة 1954
- د. محمد الترهوني خريج مصر 1963.3.16
الطيران
- كابتن طيار صلاح الدين العارف محمد الهنشيري أول طيار ليبي، مواليد 1937، خريج مدرسة بلبيس للطيران العسكري، مصر العام 1959، التحق بالخطوط الجوية الليبية 1969، بعث لإسكتلندا وتخرج من مدرسة بيرث للطيران 1971.
التعليم العام
- أحمد النائب 1840-1914: هو احمد حسين النائب الأنصاري، تنحدر أسرته من أصول أندلسية جاءت إلي ليبيا في القرن السابع عشر وأقامت في كل من طرابلس وترهونة. يعد من المثقفين البارزين قام بتأليف عدد من الكتب التاريخية، ومن أشهرها كتاب "المنهل العذب في تاريخ طرابلس الغرب" و "نفحات النسرين"، قامت السلطات العثمانية بنفيه إلى إسطنبول وهناك عين عضواً في مجلس بلديتها، أثناء فترة السلطان عبد الحميد توفي بالمنفي سنة 1914. ويوجد بترهونه معهد لاعداد المعلمين يحمل اسمه ويعدواحد من اقدم معاهد المعلمين في ليبيا
التعليم الديني
- عبد الحميد بن ميلاد العلاقي 1898-1991: من أهالي ترهونة، ومن مشائخها و متصوفيها المعروفين، كرس حياته في خدمة التدريس الديني, تلقي تعليمه ب"زاوية عبد السلام الأسمر" وزاوية "عبد الواحد الدكالي". بدأ تدريس القرآن سنه 1918 بترهونة، كان إماماً وخطيباً إلى جانب توليه شيخاً "للطريقة العيساويه". أنشأ خلوات للتعليم الديني "مدارس الكتاتيب" بقري الكوانين والزوائد والخضراء والاعرابيين والمنيزله. تخرج علي يديه عدد من فقهاء مدينة ترهونة. له مجموعة من المخطوطات في علوم الشريعة ومخطوطات للمصحف الشريف. أسس أول مدرسة حكومية بالمنيزله سنة 1974 " المعروفه حاليا بمدرسة جمال عبد الناصر" وتبرع لبنائها بجزء من أرضه.
- إبراهيم محمد سعيد الأحمدي 1929-2007 : هو أحد متدبري القرآن الكريم .بدأ تدريس القرآن سنه 1948 بترهونة وفي سنة 1954 بمنطقة الأبيار وفي سنة 1960 ببنغازي ، كتب بخط يده ثلاث مصاحف برواية قالون برسم الداني، أسهم في إنشاء خلوة (كتاب سعد بن الربيع) سنة 1983 بشارع عشرين بمنطقة رأس اعبيدة بمدينة ببنغازي ، والتي يسميها روادها اليوم بخلوة (الشيخ إبراهيم الترهوني) تخرج علي يديه ما يزيد عن 150 من طلبة علوم الشريعه. توفي في 17 يناير 2007 ودفن بمقبرة الهواري ببنغازي.
المراجع
- ^شعبية المرقب. موقع الحكومة الليبية.
1- تاريخ ابن خلدون .
2- سكان طرابلس الغرب .
3- صبح الاعشى للقلقشندي .
4- نهاية الارب في معرفة أنساب العرب لأبي العباس القلقشندي .
5-تاريخ الحكام والسلالات الحاكمه.
6- لقاء لصحيفة العهد البيروتية مع فتحي الشقاقي، بتاريخ 28/4/1989
7-رفعت سيد أحمد ، رحلة الدم الذي هزم السيف، الاعمال الكاملة للشهيد الدكتور فتحي الشقاقي، (القاهرة: مركز يافا للدراسات والابحاث، ط1، 1997)، ج1، ص ص 47-55.
8-بعض الحقائق عن تاريخ الطب في ليبيا, جمعية الاطباء الليبين.
9-المنهل العذب في تاريخ طرابلس الغرب لمؤلفه أحمد بك النائب الأنصاري، الطبعه الأولى بإسطنبول عام 1899م،
10-Awalia rahma 1999 "Tripolitaia Resistance and the Emergence of the Repbublic of tripolitania : in Sufi order and resistance movement. a Master thesis-Institute of islamic studies, McGill university, Montreal Canad
المصادرللعلم الموضوع منقول ///لموقع خبار بلادي ..