ركان تحت لبنان.. بقلم: محمد خلف الشلول
بركان تحت لبنان.. بقلم: محمد خلف الشلول
بقلم: محمد خلف الشلول
في البنتاغون .. غرفة خاصة تدعى المطبخ ليس لإعداد الطعام وانما لإعداد المؤامرات لمنطقة الشرق الأوسط بالتحديد... وطبعا الشيف اسرائيلي ذو ناب طويل .
فبعد المظاهرات والنزول الى الشارع والميادين في العواصم العربية وإسقاط الحكام المستبدين .. وتحويل بعضها الى حرب اهليه .. تحرق الاخضر واليابس .. واخرما توصل له عقل الحاكم العربي قبل رحيله تدمير مقدرات الدوله بنهب اموالها وخاصة اذا كانت نفطية بتدمير آبار النفط والمصافي والموانئ كي يعيد بلاده الى العهد الحجري .. وتتناثر اشلاء المواطن العربي في الطرقات وتحت اسقف البيوت كل ذلك لان المواطن العربي المسكين فكر بكسر القيد وتفوه بأدنى عبارة في الديمقراطية .
للعلم فقط .. في مذكرات هنري كيسنجر يقول " يحق لرئيس الدولة ابادة نصف الشعب ونصف الجيش من اجل تحقيق هدف سياسي ".. طبعا الهدف السياسي يفرضه عليه الشيف الاسرائيلي في المطبخ الامريكي .
الاجواء الان مهيأة لنزع فتيل البركان في لبنان .. فبعد مقتل دولة الشهيد رفيق الحريري على يد الشيف الاسرائيلي بادوات امريكية اسرائيلية عربية مشتركة .. ومحاولة الصاق التهمة بحزب الله كي تشتعل الحرب الاهليه .. شعروا بخيبة امل وعجز في اشعال الفتيل من خلال مسرحية المحكمة الدولية .
ففكروا بسيناريو جديد ينقذ مهزلة المسرحية بإيجاد طريقة سريعه بإشعال الحرب الاهلية وهي اغتيال ابن الشهيد دولة الشيخ سعد الحريري .. فهم حين يصرون على تحقيق الهدف لا يهمهم صديق او قريب او بعيد فهم ضحوا بإبنهم اسحاق رابين .
لذا أنصح دولة الشيخ سعد الحريري .. من باب المحبة والحرص على خروج لبنان من الازمه سالماً آمناً دون إراقة قطرة دمٍ زكية واحده من مواطنيه او ضيوفه . أن يعتزل السياسة ويحتسب روح والده الشهيد عند الله ويعلن للعالم ان والده ليس الرئيس الوحيد للوزراء يقتل .. فقد قتل قبله الكثيرون من رؤساء الوزراء العرب ولم تقم لهم محاكم محليه او دولية ؟!!
ربما يتساءل البعض عن خفايا السيناريو الجديد بقتل ابن الشهيد لان اسرائيل لا تريد مواجهة حزب الله وتجعل من صواريخه تدك مستوطناتها فهي لا تريد ان تخسر مستوطنا واحدا .. فهي تريد ان تدخل حزب الله في حرب مع كل القوى في لبنان وتحصل على غطاء من مجلس الامن بتدخل عسكري امريكي أوروبي عربي مشترك .. كي تمزقه الى أشلاء على ارضه دون ان تخسر جنديا واحدا .. وهي تتفرج .
واسرائيل دائماً تتفرج على العرب .. وشهر حزيران ليس ببعيد .
تقييم:
0
0
بقلم: محمد خلف الشلول
في البنتاغون .. غرفة خاصة تدعى المطبخ ليس لإعداد الطعام وانما لإعداد المؤامرات لمنطقة الشرق الأوسط بالتحديد... وطبعا الشيف اسرائيلي ذو ناب طويل .
فبعد المظاهرات والنزول الى الشارع والميادين في العواصم العربية وإسقاط الحكام المستبدين .. وتحويل بعضها الى حرب اهليه .. تحرق الاخضر واليابس .. واخرما توصل له عقل الحاكم العربي قبل رحيله تدمير مقدرات الدوله بنهب اموالها وخاصة اذا كانت نفطية بتدمير آبار النفط والمصافي والموانئ كي يعيد بلاده الى العهد الحجري .. وتتناثر اشلاء المواطن العربي في الطرقات وتحت اسقف البيوت كل ذلك لان المواطن العربي المسكين فكر بكسر القيد وتفوه بأدنى عبارة في الديمقراطية .
للعلم فقط .. في مذكرات هنري كيسنجر يقول " يحق لرئيس الدولة ابادة نصف الشعب ونصف الجيش من اجل تحقيق هدف سياسي ".. طبعا الهدف السياسي يفرضه عليه الشيف الاسرائيلي في المطبخ الامريكي .
الاجواء الان مهيأة لنزع فتيل البركان في لبنان .. فبعد مقتل دولة الشهيد رفيق الحريري على يد الشيف الاسرائيلي بادوات امريكية اسرائيلية عربية مشتركة .. ومحاولة الصاق التهمة بحزب الله كي تشتعل الحرب الاهليه .. شعروا بخيبة امل وعجز في اشعال الفتيل من خلال مسرحية المحكمة الدولية .
ففكروا بسيناريو جديد ينقذ مهزلة المسرحية بإيجاد طريقة سريعه بإشعال الحرب الاهلية وهي اغتيال ابن الشهيد دولة الشيخ سعد الحريري .. فهم حين يصرون على تحقيق الهدف لا يهمهم صديق او قريب او بعيد فهم ضحوا بإبنهم اسحاق رابين .
لذا أنصح دولة الشيخ سعد الحريري .. من باب المحبة والحرص على خروج لبنان من الازمه سالماً آمناً دون إراقة قطرة دمٍ زكية واحده من مواطنيه او ضيوفه . أن يعتزل السياسة ويحتسب روح والده الشهيد عند الله ويعلن للعالم ان والده ليس الرئيس الوحيد للوزراء يقتل .. فقد قتل قبله الكثيرون من رؤساء الوزراء العرب ولم تقم لهم محاكم محليه او دولية ؟!!
ربما يتساءل البعض عن خفايا السيناريو الجديد بقتل ابن الشهيد لان اسرائيل لا تريد مواجهة حزب الله وتجعل من صواريخه تدك مستوطناتها فهي لا تريد ان تخسر مستوطنا واحدا .. فهي تريد ان تدخل حزب الله في حرب مع كل القوى في لبنان وتحصل على غطاء من مجلس الامن بتدخل عسكري امريكي أوروبي عربي مشترك .. كي تمزقه الى أشلاء على ارضه دون ان تخسر جنديا واحدا .. وهي تتفرج .
واسرائيل دائماً تتفرج على العرب .. وشهر حزيران ليس ببعيد .
تقييم:
0
0
مشاركة:
