المجتمع المدني وتحديات الحاضر
مما لاشك فيه أن الرهان على المجتمع المدني هو إحدى البدا هات التي تنبني عليها فلسفة التنمية بالمجتمعات المعاصرة ،وبذلك فان الدور الذي أصبحت تلعبه مؤسسات المجتمع المدني حتم على الجميع الانضباط للبرامج والمقترحات الصادرة عن هذه المؤسسات باعتبارها القريبة جدا من اشكالات المواطن واكراهاته.لكن هذا الدور المسؤول والجاد الذي تقوم به الجمعيات المحصنة لذاتها والمحافظة على استقلاليتها بعيدا عن المزايدات الانتخابوية والموسمية حتم وسوف يحتم علينا المزيد من الاشتغال والتشاور البناء خدمة لوطن هو ملك للجميع حتى نكون في مستوى ما تطلبه منا المرحلة من تحل باليقظة والحذر اتجاه كل ما من شأنه أن يشوه عملنا ومسيرتنا البناءة بعيدا عن الانتهازية والعدمية القاتمة التي تقتات على أخضرنا ويابسنا.
وعليه فالحاجة الى التأسيس لنقاش وطني مسؤول وجاد بين مختلف الفاعلين المدنيين اليقظين لم يبقى مطلبا وإنما أصبح ضرورة ملحة وتعبير على سلوك مدني راقي ونضج كبير للفاعل المدني.والحاجة للإنصات لاكراهات بعضنا البعض في رحلتنا الشريفة الشفافة والبعيدة عن اللبس والغموض أصبح من بين مسلمات نجاحنا في مهامنا. وتقييم عملنا للاحتفال بانجازاتنا والاستعداد لمعارك الجهل والتخلف بات ضرورة وحمل معاول التهديم لكل ما هو عتيق ومعرقل لانعتاق مجتمعنا من براثن الأمية والجهل والتخلف هو واجب وطني...
إن الحاجة إلى مجتمع مدني قوي يشكل قوة اقتراحيه تنسجم وتتناغم مع المهام الملقاة على عاتقنا ،لا يمكن أن يستقيم إلا على أرضية التواصل البناء والتدبير التشاركي بكل جدية وحزم حتى يتسنى لنا تنظيم صفوفنا وتنقية بيتنا حتى لا ينتهي أفقنا في سباقات هستيرية على المقاعد الانتخابية أو التحول إلى دكاكين لها .فمن حقنا المشاركة في التدبير والاقتراح انطلاقا من صفاتنا كفاعلين مدنيين . وعليه فإننا نناشد كل الجمعيات الغيورة على هذا الوطن الانخراط الواعي والمسؤول في هذا النداء الجريء الذي نسعى من خلاله إلى تطوير أدائنا وترميم صفوفنا خدمة لوطن يجمعنا جميعا يستحق منا الكثير في مسيرة بنائه ضدا على كل من يريد أن يتكالب أو يتزايد على أصالتنا وتاريخنا باعتبارنا مسؤولون وأحرار في تدبير أزماتنا ولسنا قاصرين حتى يتدخل أي طرف من اجل إملاء قراراته في اختلافاتنا التي يجب أن ندبرها نحن كمغاربة حتى لا نسمح لأي كان بالمتاجرة في اختلافاتنا الطبيعية التي نعتبرها كمغاربة بمثابة قيمة مضافة لتنوعنا الغني في ظل عالم معاصر يناشد التكتلات والأقطاب ويتبنى ثقافة كونية تتجاوز اللغة والعرق والدين. ...
إننا نعتبر هذا النداء بمثابة منعطف في تاريخنا الجمعوي المعاصر الذي يحتم علينا التأسيس لهوية مواطنة مبنية على الخصوصية المحلية ومنفتحة على ثقافة كونية لا ترحم من لا يمتلك مناعة. مناعة سوف تكون ضعيفة بتشرذمنا وبغياب إستراتيجية تشاركية مبتدؤها وخبرها هي جمعيات المجتمع المدني.
وعليه فالحاجة الى التأسيس لنقاش وطني مسؤول وجاد بين مختلف الفاعلين المدنيين اليقظين لم يبقى مطلبا وإنما أصبح ضرورة ملحة وتعبير على سلوك مدني راقي ونضج كبير للفاعل المدني.والحاجة للإنصات لاكراهات بعضنا البعض في رحلتنا الشريفة الشفافة والبعيدة عن اللبس والغموض أصبح من بين مسلمات نجاحنا في مهامنا. وتقييم عملنا للاحتفال بانجازاتنا والاستعداد لمعارك الجهل والتخلف بات ضرورة وحمل معاول التهديم لكل ما هو عتيق ومعرقل لانعتاق مجتمعنا من براثن الأمية والجهل والتخلف هو واجب وطني...
إن الحاجة إلى مجتمع مدني قوي يشكل قوة اقتراحيه تنسجم وتتناغم مع المهام الملقاة على عاتقنا ،لا يمكن أن يستقيم إلا على أرضية التواصل البناء والتدبير التشاركي بكل جدية وحزم حتى يتسنى لنا تنظيم صفوفنا وتنقية بيتنا حتى لا ينتهي أفقنا في سباقات هستيرية على المقاعد الانتخابية أو التحول إلى دكاكين لها .فمن حقنا المشاركة في التدبير والاقتراح انطلاقا من صفاتنا كفاعلين مدنيين . وعليه فإننا نناشد كل الجمعيات الغيورة على هذا الوطن الانخراط الواعي والمسؤول في هذا النداء الجريء الذي نسعى من خلاله إلى تطوير أدائنا وترميم صفوفنا خدمة لوطن يجمعنا جميعا يستحق منا الكثير في مسيرة بنائه ضدا على كل من يريد أن يتكالب أو يتزايد على أصالتنا وتاريخنا باعتبارنا مسؤولون وأحرار في تدبير أزماتنا ولسنا قاصرين حتى يتدخل أي طرف من اجل إملاء قراراته في اختلافاتنا التي يجب أن ندبرها نحن كمغاربة حتى لا نسمح لأي كان بالمتاجرة في اختلافاتنا الطبيعية التي نعتبرها كمغاربة بمثابة قيمة مضافة لتنوعنا الغني في ظل عالم معاصر يناشد التكتلات والأقطاب ويتبنى ثقافة كونية تتجاوز اللغة والعرق والدين. ...
إننا نعتبر هذا النداء بمثابة منعطف في تاريخنا الجمعوي المعاصر الذي يحتم علينا التأسيس لهوية مواطنة مبنية على الخصوصية المحلية ومنفتحة على ثقافة كونية لا ترحم من لا يمتلك مناعة. مناعة سوف تكون ضعيفة بتشرذمنا وبغياب إستراتيجية تشاركية مبتدؤها وخبرها هي جمعيات المجتمع المدني.