قصة واقعية أقدمها عبرة وقانا الله وإياكم
قصة واقعية أقدمها عبرة وقانا الله وإياكم
حينما ينتحر العفاف ويقتل الشرف ويٌهان الإنسان وتٌنتهك حٌرمات الله ،الأقدار وتدق طبول السماء قد حان الفراق ، تقف السماء لتري ما يحدث بصمتتام دون أن تخرج دمعة واحدة من بين سحابها التي تتلاطم بها الرياح .
حينما يكون الحٌب شعار لمن يتستر خلفه فتأتيالرزيلة لتدنس الشرف وتقضي على حياة الإنسان ولكن بأى طريقة بالموت علي غيردين الإسلام.
تلك هي قصتنا
قصةمأساوية بمعني الكلمة وبطلة تلك القصة تتواري الأن بين الثري ولو كانتتعلم ما سيحدث لها لما كانت عشقت ولا بحثت عن هذا الحب الزائف . من قبلبضعة أشهر جاءها يزين لها كلمة حب وهي كانت تبحث عنه تبادلا النظرات وشاءتالأقدار أن تذهب هي له قام بسرد قصة طويلة لها ومن بين تلك القصة أنه متيمبهواها أحمر وجهها وذهبت وهي مسرورة . أعطي لها هاتف محمول فكانت من أسرةريفية متشددة الطبع محافظة على الأسس والمبادئ تلك المبادئ التينشئوا عليها . دام الحب والغرام وتسطرت الكلمات التي تخرج من بين شفتاهاوتعددت اللقاءات كما ذكرت في أوراق هي نفسها من دونتها مذكرات الحياةاليومية _ دعاها أحد الأيام للتنزه في مدينة الإسكندرية كما أدعت فهي لاتبعد كثيراً عنهم أخذها وبعد وقت ليس بكثير قال لها بأنه يدعوها لتري شقتهأخذها وبدأ يلاعبها بالألفاظ التي جعلت منهافريسة سهله . عاشرها معاشرة الأزواج أنتهي أول لقاء بينهماوهي في قمة السعادة وكان يجامعها من بعدها مرة كل أسبوع وكانت سعيدة كلالسعادة حينما تري حبيبها في أحضانها وتراه سعيد كما كتبت فى مذكراتها - . دام العاشقان في تلك العلاقة حتي شاء القدر أن يكشف سر تلك القصة القبيحةفأفصح لها بأنه يحب صديقتها وأنه يريد أن يٌعاشرها هي الأخري ، فأرادت أنتثأر من صديقتها ليس لأنها علي علاقة بحبيبها ولكن لأن حبيبها يحبها ويريدأن يفعل بها ما فعله بها فاستخدمت البريد الإلكتروني الخاص بصديقتها فهيتعلم كلمة السر وكانت تحدثه كأنها هي وف احد الأيام طلب من صديقتها أنهيريدها ويريد مقابلتها وأنه مسجل لها حوارات وسوف يعرضها علي خطيبها وأبيها لو لم تأتي له ذليلة . فما كان بها إلا أن تفصح عن ذلك لخطيبها الذيثار حينما سمع تلك الكلمات ولكن أرادت أن تخلص نفسها من شباك هذا الماجنفاتصلت بصديقتها صاحبة القصة وسجلت لها حوار تليفونياً لما حدث منها عنطريق النت . وأبلغتها بعدها بأنها فعلت ذلك وأعطت لها رقم خطيبها كي تبلغهعنبراءة خطيبة . سارعت بالإتصال بعشيقها الذي قال لها بمعني الكلمة " مليش دعوه أتصرفي " وأغلق هاتفهوما كان منها سوي أن اتصلت بخطيب صديقتهاواستحلفته بالله عز وجل بأن لا تعطي تلك التسجيلات إلي أهلها فبها سيكونموتها . استعطفت قلبه الطيب الذي أقسم لها بأنه هكذا علم وتيقن بأن خطيبتهبريئة من كل ما قاله هذا الماجن . وبعد ان أستدرجها في الكلام أخبرته بأنهذا الشاب جامعها مرة واحدة وعن غصب ولكن كشفت مذكرات حياتها ما أخفتهليصير بين يدينا وأنهت معه المكالمة بأنها ستخلص البشرية من نفسها وتقتلنفسها وظل يقول لها بأن ذلك كٌفرباللة عز وجلوكل شىء لابد أن يرجع لماكان وأن تبلغ أي شخص مقرب لها بتلك القصة حتي تأخذ حقها وأنتهي الحوار فيتمام الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة الخميس وبعدها أغلق الهاتف المحمولالخاص بها .
دقت الساعة التاسعة صباحاً أستيقظت من نومها وزينلها الشيطان بأن أفضل شىء أن تقتل نفسها فسارعت بكتاب خطاب إلي صديقتهاوأرسلت لها مذكرات حياتها والهاتف المحمول الذي أعطاها إياه هذا الشيطانالنجس وأرسلت أختها الصغيرة بكل تلك الأشياء .وإذ بها فارقت الحياة نعمفارقت الحياة دخلت الحمام الخاص ببيتها وأخذت جسم معدني وقطعت شرايين يدهالينزف كل دمها وتسقط علي الأرض وتصير بين الأموات . حتي
ماتت علي غير دين الإسلام فلم تٌغسل ولم تٌكفنولم يٌصلي عليهاولم تٌدفن في مقابر المسلمين فحفر لها أهلها حفرة بجوارالأرض الزراعية وألقوا بجثتها داخلها وأهالوا عليها التراب . ودٌفنت دون أنيعلم أي شخصلما قتلت نفسهاحتي الأن ولكن ما قالته للراوي وما بعثته منمذكرات حياتها إلي صديقتها كشف الغموض ولكن لدي صديقتها وخطيبها ولميفصحوا عن أي شيءمما قالته حتى الأن.
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
* أختاهأتريدين أن تصبحي مثلها نعم أنه الحب هذا الذي نجعله يتسلل إلي قلوبنا لكيلا نري سوي بها وحينما نقع فى الهاوية لا ندري ماذا نفعل فنفعل كما فعلت . فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم يا بنات ونساء المسلمين أتقينالله عز وجل في أنفسكم وفي أهلكم وفي حٌرمة حرمها الله عز وجل .وأتقوايوماً ترجعون فيه إلي الله يوم تشخص فيه الأبصار .
* يا شبابالمسلمين اتقوا الله في النساء ولا تأخذكم نزواتكم وشهواتكم إلي ما يجعلنانندم طيلة حياتنا فنسعد خمس دقائق وبعدها نندم طيلة العمر . وتذكر بأن لكأم وأخت وزوجة وبنت .. إلخ
فحسبي الله ونعم الوكيل هو خير ولي في الدنيا والأخرة وهو العلي العظيم.
حينما ينتحر العفاف ويقتل الشرف ويٌهان الإنسان وتٌنتهك حٌرمات الله ،الأقدار وتدق طبول السماء قد حان الفراق ، تقف السماء لتري ما يحدث بصمتتام دون أن تخرج دمعة واحدة من بين سحابها التي تتلاطم بها الرياح .
حينما يكون الحٌب شعار لمن يتستر خلفه فتأتيالرزيلة لتدنس الشرف وتقضي على حياة الإنسان ولكن بأى طريقة بالموت علي غيردين الإسلام.
تلك هي قصتنا
قصةمأساوية بمعني الكلمة وبطلة تلك القصة تتواري الأن بين الثري ولو كانتتعلم ما سيحدث لها لما كانت عشقت ولا بحثت عن هذا الحب الزائف . من قبلبضعة أشهر جاءها يزين لها كلمة حب وهي كانت تبحث عنه تبادلا النظرات وشاءتالأقدار أن تذهب هي له قام بسرد قصة طويلة لها ومن بين تلك القصة أنه متيمبهواها أحمر وجهها وذهبت وهي مسرورة . أعطي لها هاتف محمول فكانت من أسرةريفية متشددة الطبع محافظة على الأسس والمبادئ تلك المبادئ التينشئوا عليها . دام الحب والغرام وتسطرت الكلمات التي تخرج من بين شفتاهاوتعددت اللقاءات كما ذكرت في أوراق هي نفسها من دونتها مذكرات الحياةاليومية _ دعاها أحد الأيام للتنزه في مدينة الإسكندرية كما أدعت فهي لاتبعد كثيراً عنهم أخذها وبعد وقت ليس بكثير قال لها بأنه يدعوها لتري شقتهأخذها وبدأ يلاعبها بالألفاظ التي جعلت منهافريسة سهله . عاشرها معاشرة الأزواج أنتهي أول لقاء بينهماوهي في قمة السعادة وكان يجامعها من بعدها مرة كل أسبوع وكانت سعيدة كلالسعادة حينما تري حبيبها في أحضانها وتراه سعيد كما كتبت فى مذكراتها - . دام العاشقان في تلك العلاقة حتي شاء القدر أن يكشف سر تلك القصة القبيحةفأفصح لها بأنه يحب صديقتها وأنه يريد أن يٌعاشرها هي الأخري ، فأرادت أنتثأر من صديقتها ليس لأنها علي علاقة بحبيبها ولكن لأن حبيبها يحبها ويريدأن يفعل بها ما فعله بها فاستخدمت البريد الإلكتروني الخاص بصديقتها فهيتعلم كلمة السر وكانت تحدثه كأنها هي وف احد الأيام طلب من صديقتها أنهيريدها ويريد مقابلتها وأنه مسجل لها حوارات وسوف يعرضها علي خطيبها وأبيها لو لم تأتي له ذليلة . فما كان بها إلا أن تفصح عن ذلك لخطيبها الذيثار حينما سمع تلك الكلمات ولكن أرادت أن تخلص نفسها من شباك هذا الماجنفاتصلت بصديقتها صاحبة القصة وسجلت لها حوار تليفونياً لما حدث منها عنطريق النت . وأبلغتها بعدها بأنها فعلت ذلك وأعطت لها رقم خطيبها كي تبلغهعنبراءة خطيبة . سارعت بالإتصال بعشيقها الذي قال لها بمعني الكلمة " مليش دعوه أتصرفي " وأغلق هاتفهوما كان منها سوي أن اتصلت بخطيب صديقتهاواستحلفته بالله عز وجل بأن لا تعطي تلك التسجيلات إلي أهلها فبها سيكونموتها . استعطفت قلبه الطيب الذي أقسم لها بأنه هكذا علم وتيقن بأن خطيبتهبريئة من كل ما قاله هذا الماجن . وبعد ان أستدرجها في الكلام أخبرته بأنهذا الشاب جامعها مرة واحدة وعن غصب ولكن كشفت مذكرات حياتها ما أخفتهليصير بين يدينا وأنهت معه المكالمة بأنها ستخلص البشرية من نفسها وتقتلنفسها وظل يقول لها بأن ذلك كٌفرباللة عز وجلوكل شىء لابد أن يرجع لماكان وأن تبلغ أي شخص مقرب لها بتلك القصة حتي تأخذ حقها وأنتهي الحوار فيتمام الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة الخميس وبعدها أغلق الهاتف المحمولالخاص بها .
دقت الساعة التاسعة صباحاً أستيقظت من نومها وزينلها الشيطان بأن أفضل شىء أن تقتل نفسها فسارعت بكتاب خطاب إلي صديقتهاوأرسلت لها مذكرات حياتها والهاتف المحمول الذي أعطاها إياه هذا الشيطانالنجس وأرسلت أختها الصغيرة بكل تلك الأشياء .وإذ بها فارقت الحياة نعمفارقت الحياة دخلت الحمام الخاص ببيتها وأخذت جسم معدني وقطعت شرايين يدهالينزف كل دمها وتسقط علي الأرض وتصير بين الأموات . حتي
ماتت علي غير دين الإسلام فلم تٌغسل ولم تٌكفنولم يٌصلي عليهاولم تٌدفن في مقابر المسلمين فحفر لها أهلها حفرة بجوارالأرض الزراعية وألقوا بجثتها داخلها وأهالوا عليها التراب . ودٌفنت دون أنيعلم أي شخصلما قتلت نفسهاحتي الأن ولكن ما قالته للراوي وما بعثته منمذكرات حياتها إلي صديقتها كشف الغموض ولكن لدي صديقتها وخطيبها ولميفصحوا عن أي شيءمما قالته حتى الأن.
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
* أختاهأتريدين أن تصبحي مثلها نعم أنه الحب هذا الذي نجعله يتسلل إلي قلوبنا لكيلا نري سوي بها وحينما نقع فى الهاوية لا ندري ماذا نفعل فنفعل كما فعلت . فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم يا بنات ونساء المسلمين أتقينالله عز وجل في أنفسكم وفي أهلكم وفي حٌرمة حرمها الله عز وجل .وأتقوايوماً ترجعون فيه إلي الله يوم تشخص فيه الأبصار .
* يا شبابالمسلمين اتقوا الله في النساء ولا تأخذكم نزواتكم وشهواتكم إلي ما يجعلنانندم طيلة حياتنا فنسعد خمس دقائق وبعدها نندم طيلة العمر . وتذكر بأن لكأم وأخت وزوجة وبنت .. إلخ
فحسبي الله ونعم الوكيل هو خير ولي في الدنيا والأخرة وهو العلي العظيم.