ماذا قال قاتل السادات بعد خروجة من السجن
بعد 30 عاماً خلف قضبان السجون المصرية، أفرجت وزارة الداخلية، اليوم السبت، عن الشقيقان عبود وطارق الزمر القياديين بتنظيم الجهاد وذلك من سجن ملحق مزرعة طره .
وكان فى إنتظار الشقيقان أسرتيهما وبعض قيادات الجماعة الاسلامية؛ حيث خرج عبود بعد شقيقه بدقائق، وتلقى قبلات وتهاني مستقبليه الذين انهمرت دموعهم، وقال عبود:'' إن الشعب كان في سجن مبارك الكبير، وهو وشقيقه كانا في سجن صغير، وإن من الطبيعي عند الإفراج عن مصر أن يتم الإفراج عنهما'' .
وأضاف الزمر: '' أن ثورة 25 يناير فتحت لنا جميعا الطريق نحو الحرية''، مشيراً إلى أن الجماعات الإسلامية تفكر حالياً في إنشاء أحزاب وممارسة حقوقها السياسية التي ''سلبها قانون الطوارئ''، على حد قوله .
وعبود الزمر من مواليد 1947 قرية ناهيا بمحافظة 6 أكتوبر، مقدم (سابق) في الجيش المصري وهو متهم بمشاركة وتنفيذ اغتيال الرئيس المصري أنور السادات في 6 أكتوبر 1981 خلال عرض عسكري، وصدر ضده حكمان بالسجن في قضيتي اغتيال السادات 25 عاماً وتنظيم الجهاد 15 عاماً.
ويعد عبود الزمر من أبرز القياديين السابقين فى تنظيم الجهاد وأقدم سجين سياسى فى مصر حيث أمضى فى السجن ما يقرب من 30 عاماً ورغم أنه أنهى فترة عقوبته منذ عام 2001 وقد رفضت أجهزة الامن الإفراج عنه.
وقضت محكمة الجنايات على الزمر فى 20 مارس 1982 بعقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة عن تهمتى الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة فى قتل السادات وجريمة حيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر ومفرقعات بدون ترخيص واستعمالها بغرض ارتكاب اغتيال سياسى .
وفى 6 يناير 1985 صدق الرئيس السابق محمد حسنى مبارك على الحكم الصادر من محكمة الجنايات بمعاقبة الزمر بالسجن المؤبد عن جميع التهم المنسوبة إليه، عدا تهمة محاولة قلب نظام الحكم بالقوة والتى عوقب فيها بالسجن 15 سنة .