|
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
|
جنين بورزق
| 12/03/11 |
****// شكرا ...شكرا....شكررررا....أخي الاستاذ أبو نضال/ بارك الله فيك على هذه النبذة التأريخية لمجاهد وشهيد من رجالات الثورة الجزائرية....شكراوألف شكر لابناء الشهيد حميدي بولنوار ....//** لست أدري هل انت يا أخي الابن وولي عهد الشهيد **/ أو رجل آخر من الاحرار *** مهما تكن أقل لك باركك الله وأكثر الله من امثالكم وزادك الله محبة لله ولرسوله ولديننا الاسلامي ولشهدائنا وللجزائر وشعبها الابي....شكرا لكم مرة أخرى ومزيدا من التألق.
*** اخي المحترم الرجاء ان كانت لديك صورة للشهيد بولنوار ، نطلب منك موافاتي بها عن طريق الايمايل الظاهر أمامك وانت مشكور...
.*hadjirabrahim@hotmail.fr
|
ابو نضال | 12/03/11 |
لــسم الله الرحمن الرحيم
و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحيــــــــــــاء عند ربهم برزقــــــون
نبذة تاريخية عن 1\\ 1.500.000 شهيد
الشهيد حميدي بولنوار
كسائر من كره الوجود الفرنسي، مسلحا بالنزعة العقائدية و الوطنية التي اكتسبها من جراء تعلقه بشيخه الروحي ٌ الشيخ سيدي الحاج محمد ً شيخ زاوية العين السخونة من جهة و من جـهة أخرى صداقته و احتكاكه بمناضل حزب الشعب المجاهد ًسرباح الحاج علي القبائلي ً القاطن انذاك بقرية سيدي احمد و لاية سعيدة.
رافضا لانواع الذل و الهوان مؤمنا بمبدإ :
\" إذا الشعب يوما أراد الحياة *** فلا بد ان يستجيب القدر\"
فكان كذلك الشهيد حميدي بولنوارإبن بوحفص بن أحمد بن محمد وموساوي ربحة بنت الجيلالي، المولود عام 1926 بفرقة أولاد راضية عرش القراريج ـ اولاد سيدي يحي بن صفية ـ بمدينة البيض. ينحدر من عائلة لن تبخل و لن تدخر أي جهد من أجل نيل الحرية، فعلى غرار عائلات قبائل المنطقة شارك أسلافه في الثورات التي قادها سيدي الشيـــــخ بوعمامة. و الدليل القاطع على هذه المشاركة قبرً المقدم النعيمي ً سلــف الشهيــد و وصية الشيخ سيدي بوعمامة . فقبره موجود بمقبرة زاوية الشيخ سيدي بوعمامة بعيون سيدي ملوك نواحي جرادة شرقي المغرب الأقصى.
و يجدر الذكر، و لإثبات رضاء الشيخ سيدي بوعمامة على المقدم النعيمي أنه أوصى من حواليه على ان يزار قبر المقدم النعيمي من طرف المريض بالحمى فسيشفى بإذن الله.
و ذكر هذه الإشارة التاريخية ، المراد به تبيين الإنتقامات و الأوضاع المزرية التي سلطت فيما بعد من طرف المعمر الفرنسي البغيض على جل العائلات من مختلف قبائل المنطقة (عائلات من مختلف القبائل ، وليست قبائل بكاملها ) التي شاركت في ثورات الشيخ سيدي بوعمامة ،فأذاق المعمر تلك العائلات مختلف أنواع الإضطهاد وعلى سبيل الذكر لا الحصر :
* مصادرة الأراضي الفلاحية و الرعوية .
* تضييق الخناق في جميع الميادين .
* إلزامية دفع الضرائب و الإفراط فيها .
الأحكام و القرارات التعسفية و الجائرة بغية تذليل و تجويع العائلات المشار إليها ، حتى بلغ الإنتقام قمته و تجلى في أن حولت أفراد تلكم العائلات سليلة مجاهدي ثورات أولاد سيدي الشيخ إلى عمال ورشات محاصرة و مراقبة ، يمتهن أفرادها أشق الأعمال المعروفة بالمنطقة وهي جني و قلع الحلفاء مقابل القوت اليومي .
فبالرغم من سياسة الأرض المحروقة وما تحويه من معاني عميقة إلا أنها ما استطاعت النيل و العبث بالروح العقائدية و الوطنية .
حينذاك كانت الأرضية مهيأة للمعمر و عوامل حروبه بقارتي أوربا و آسيا كانت مجتمعة ،فتم تجنيد شباب قبائل منطقة البيض كما كان الشأن في سائرأنحاء القطر سواء مكـرها و مجبرا من جهة و من جهة أخرى عن طواعية للكثير بغية التحرر من حصار التجويـع و الإضطهاد .
فمن هنا وهكذا جند الشهيد حميدي بولنوار بصفوف الجيش الفرنسي و بالضبط في 29 مارس 1947م ثم حول إلى الهند الصينية و مكث هناك يحارب حيث شارك في معركة * ديان بيان فو * الشهيرة ، فنال رتبة «MARECHAL DES LOGIS » من لدن الكيان الفرنسي المعمر.
و كان تحصله على هذه الرتبة في 02 فبراير 1954، إلى أن حول إلى الجزائر معية رفقاء جزائريين تحت اللواء الفرنسي و بالضبط إلى إحدى الثكنات ببرج بو عريربج إلى غاية يوم 19 فبراير 1957.
وببرج بوعريج وبالثكنة العسكرية قام مع بعض الرفقاء بتدبير عملية تهريب قطع أسلحة وذخيرة لتسلم إلى جيش التحرير الوطني وعمل على مساعدة رفاقه على الفرار و تمت العملية بنجاح، وبقي مع مجموعة أخرى ماكثا بالثكنة بنية التدبير لعملية تهريب أخرى،إلا أن قادة الثكنة تفطنوا لغياب بعض المجندين ثم تأكدوا لاحقا من فرارهم ومن عملية التهريب.
القي عليه القبض داخل الثكنة بزيه العسكري الفرنسي متهما بخيانة فرنسا إلى أن قدم إلى المحكمة العسكرية الفرنسية فكان جوابه لقضاتها كالتالي:\"سيادة القاضي كنت أظن أن لا أحد يشك في إخلاصي لقيادتي الفرنسية،فالذين قاموا بعملية التهريب فروا من الصفوف،ولا علاقة لي بهم،أما أنا إن لم أكن وفيا لفرنسا فكنت إتخذت سبيلهم،فلا علم لي بهذه الجريمة وأترجاكم سيدي القاضي أن تحولوني من هذه الثكنة حفاظا على شخصي لأني كنت مهددا من المجموعة التي فرت وكلهم كانوا لا يحترمونني وأترجاكم أن تساعدوني ليتم تحويلي بإحدى ثكنات ً جريفيل ٌ )البيض ( حينها سأبرهن لكم عن مدى إخلاصي لفرنسا كوني أعرف المنطقة لأنها مسقط رأسي وأعرف أهاليها جيدا.
تمت موافقة المعمر الفرنسي على تحويله الى ثكنة البيض ،وموازاة مع هذه الموافقة تحصل على امرتحويل من قيادة جيش التحرير بمنطقة برج بوعريريج.
ففور وصوله الى مدينة البيض اتصل مع احد اقاربه المجاهد المرحوم طاهري اعمر ولد الميلود ،الذي نسق له الالتقاء مع الشهيد محبوبي الحاج عامر هذا الاخير الذي تكفل بضمه الى احد مراكز جيش التحرير بضواحي البيض .
* شارك في الكثير من معارك منطقة البيض.
* انتقل الى نواحي بشار/العين الصفراء حيث قاد احد الفيالق في معركة مزي الشهيرة 6،7 و8 ماي 1960 بالولاية الخامسة المنطقة الثامنة، حيث ألقي عليه القبض في هذه معركة وسجن بمدينة سعيدة ،ثم طبقت عليه الاقامة الجبرية والتجول مرتديا هندام الحركة في بعض الاحياء المحددة من طرف المعمر .
* الى ان حول ثانية الى مدينة البيض ليلتحق بثكنة المعمر الا انه استطاع الفرار والتحق بصفوف جيش التحرير ومكث مجاهدا بمنطقة البيض الى ان سقط شهيدا في ميدان الشرف يوم 18 جانفي 1962 معية الشهداء رحمهم الله : يوسفي محمد )عبد العزيز(، يوسفي علي ،سحنون اعمر،النور جلول ،سالمي عبد المالك،الصادق أحمد وأسر كل من بوعافية عبد القادر ومالكي )جريح(...
المراجع:
- وثيقة التجنيد بالجيش الفرنسي من 29/03/1947 الى 19/02/1957 .
- رسالة وشهادة المجاهد نباش مخلوف من مواليد برج بوعريريج )خياط أحلام الشباب بشارع ديدوش مراد رقم 33 الجزائر العاصمة - بعد الاستقلال- (
- جريدة الجمهرية رقم 639 بتاريخ 05/05/1999.
- النبذة التاريخية الخاصة بالشهيد الطاهر رأس مال )فيصل( .
- كتاب جبال من نار لمؤلفه العسكري الفرنسي » جورج فلوري « ، فهرس: اقتحام جبل مزي.
...........................................
=== إضافة تعليق جديد ===