كفاية كفاية
الأخوة القراء الأحباء وخصوصا المصريون منهم
أحب أن أوضح و أذكر عدة نقاط على ما اعتقد قد يشاركني فيها الكثير:-
1- اشكر الشباب الواعي فقط - وكلمة فقط هذه توضع بين قوسين ، ماذا يقصد بالشباب الواعي ؟ أجيب و أقول هو الجيل من الشباب الذي يعلم بما يقوم به من تصرفات تجاه أهلة و بلدة - و من الشباب الواعي الناضج هو ما قام به مجموعة من الطلبة مثل ما حدث من تصرفات و سلوك للحافظ على المدن الجامعية أو بيوت الطالبات فشكرا لهم.
3- و لكن ..... يجب أن نعلم جميعا انه يستحيل أن يتحقق ما يتمناه الشعب أو يحلم به المواطن في يوم و ليلة - أي كل يوم نطلب و ننتظر الإجابة الفورية والتلبية فيحاول القائمين بالتلبية وهكذا يتكرر الطلبات و التلبية من الجيش - والله العظيم ليس تلبية الجيش أو القوات المسلحة لهذه المطالب بأنها صحيحة أو صائبة و لكن هي لسحب وامتصاص غضب وثورة الشعب ... ولو كل منا فكر قليلا في بيته وعلى مستوى أسرته هل من الممكن أن يُطلب من الأب مطالب عديدة فجأة في يوم واحد هل يقدر على تلبيتها ؟؟؟؟؟ أعتقد صعب جدا بل مستحيل حتى و إن كان جاهزا ماديا و معنويا و جسمانيا فهل الوقت سيساعده ؟؟؟ اعتقد لا
4- فيا أحبائي من الشباب الواعي الذي يحرص على مصر و الذي يريد الخير لمصر و هم كثر في هذا الوقت و لله الحمد و المنة - و لكن يوجد من يحب و يود اللعب بأمن هذا الوطن من البلطجية و الحرامية وقطاع الطرق يريدون أن يستمر هذا الوضع - وضع اللا أمن في كل مكان - التسيب في جميع المصالح و أماكن العمل سواء العام منه أو الخاص .
أرجو الهدوء قليلا و لو ثلاثة أشهر و نعمل فيهم جميعا بجد و إخلاص والتزام و لا نقول إلا الخير و لا نفعل إلا الخير و نقلل الحديث و الكلام قليلا - حيث آن الأوان العمل ولا وقت للكلام.
5- قرأت في أحد المواقع تحليل لأحد الزملاء ذكر فيه شيء مهم جدا و هو أنه من المحتمل جدا أن نواجه خلال السنوات القادمة عدم الإقبال على كليات الشرطة و في نفس الوقت تقدم الكثير من ضباط الأمن والشرطة باستقالات و هي حقيقية الآن على مكتب الوزير عدد كبير لا يستهان به لضباط كبار وصغار وهذا سيؤدي إلى نقص كبير في جهاز الشرطة
فاقترح وأرجو أن تشاركوني أن تقوم القوات المسلحة بالإعلان عن قبل خريجي كلية الحقوق الجدد منهم بقبولهم بعد حصولهم على دورة من 6 إلى 9 شهور تؤهلهم للعمل كضباط في جهاز الشرطة وذلك لسد العجز المحتمل والأكيد حدوثه خلال الفترة القادمة .
كما أقترح أن يؤخذ ضباط من الجيش يوكل لهم مهمة الأمن في كل محافظة من المحافظات لحين عودة الأمور إلى وضعها الطبيعي - بل يمكن أن يمتد الاقتراح وما أعرف هل أنا مخطئ أم لا إذ اقترحت - أن يكون وزير الداخلية رجل من جال الجيش مثلا - لواء يشهد له بالنزاهة والعمل.
6- و أخيرا يجب التفكير العميق مع النفس أولا - و مع من هو أهل للثقة من الغير - عند الإقبال على التجمهر أو التظاهر حيث انه لا يحدث هذا في أي بلد من بلدان العالم
حيث تلاحظ أن الأمور تحولت إلى طلبات شخصية أو فئوية في وقت يجب أن تكون عمومية فأقول كفاية مظاهرات حيث بقينا نتكرع تظاهرات نفسنا في أن نعمل
و شكرا
علاء عطا
مهندس معماري
أحب أن أوضح و أذكر عدة نقاط على ما اعتقد قد يشاركني فيها الكثير:-
1- اشكر الشباب الواعي فقط - وكلمة فقط هذه توضع بين قوسين ، ماذا يقصد بالشباب الواعي ؟ أجيب و أقول هو الجيل من الشباب الذي يعلم بما يقوم به من تصرفات تجاه أهلة و بلدة - و من الشباب الواعي الناضج هو ما قام به مجموعة من الطلبة مثل ما حدث من تصرفات و سلوك للحافظ على المدن الجامعية أو بيوت الطالبات فشكرا لهم.
3- و لكن ..... يجب أن نعلم جميعا انه يستحيل أن يتحقق ما يتمناه الشعب أو يحلم به المواطن في يوم و ليلة - أي كل يوم نطلب و ننتظر الإجابة الفورية والتلبية فيحاول القائمين بالتلبية وهكذا يتكرر الطلبات و التلبية من الجيش - والله العظيم ليس تلبية الجيش أو القوات المسلحة لهذه المطالب بأنها صحيحة أو صائبة و لكن هي لسحب وامتصاص غضب وثورة الشعب ... ولو كل منا فكر قليلا في بيته وعلى مستوى أسرته هل من الممكن أن يُطلب من الأب مطالب عديدة فجأة في يوم واحد هل يقدر على تلبيتها ؟؟؟؟؟ أعتقد صعب جدا بل مستحيل حتى و إن كان جاهزا ماديا و معنويا و جسمانيا فهل الوقت سيساعده ؟؟؟ اعتقد لا
4- فيا أحبائي من الشباب الواعي الذي يحرص على مصر و الذي يريد الخير لمصر و هم كثر في هذا الوقت و لله الحمد و المنة - و لكن يوجد من يحب و يود اللعب بأمن هذا الوطن من البلطجية و الحرامية وقطاع الطرق يريدون أن يستمر هذا الوضع - وضع اللا أمن في كل مكان - التسيب في جميع المصالح و أماكن العمل سواء العام منه أو الخاص .
أرجو الهدوء قليلا و لو ثلاثة أشهر و نعمل فيهم جميعا بجد و إخلاص والتزام و لا نقول إلا الخير و لا نفعل إلا الخير و نقلل الحديث و الكلام قليلا - حيث آن الأوان العمل ولا وقت للكلام.
5- قرأت في أحد المواقع تحليل لأحد الزملاء ذكر فيه شيء مهم جدا و هو أنه من المحتمل جدا أن نواجه خلال السنوات القادمة عدم الإقبال على كليات الشرطة و في نفس الوقت تقدم الكثير من ضباط الأمن والشرطة باستقالات و هي حقيقية الآن على مكتب الوزير عدد كبير لا يستهان به لضباط كبار وصغار وهذا سيؤدي إلى نقص كبير في جهاز الشرطة
فاقترح وأرجو أن تشاركوني أن تقوم القوات المسلحة بالإعلان عن قبل خريجي كلية الحقوق الجدد منهم بقبولهم بعد حصولهم على دورة من 6 إلى 9 شهور تؤهلهم للعمل كضباط في جهاز الشرطة وذلك لسد العجز المحتمل والأكيد حدوثه خلال الفترة القادمة .
كما أقترح أن يؤخذ ضباط من الجيش يوكل لهم مهمة الأمن في كل محافظة من المحافظات لحين عودة الأمور إلى وضعها الطبيعي - بل يمكن أن يمتد الاقتراح وما أعرف هل أنا مخطئ أم لا إذ اقترحت - أن يكون وزير الداخلية رجل من جال الجيش مثلا - لواء يشهد له بالنزاهة والعمل.
6- و أخيرا يجب التفكير العميق مع النفس أولا - و مع من هو أهل للثقة من الغير - عند الإقبال على التجمهر أو التظاهر حيث انه لا يحدث هذا في أي بلد من بلدان العالم
حيث تلاحظ أن الأمور تحولت إلى طلبات شخصية أو فئوية في وقت يجب أن تكون عمومية فأقول كفاية مظاهرات حيث بقينا نتكرع تظاهرات نفسنا في أن نعمل
و شكرا
علاء عطا
مهندس معماري