اخبار
غياب الاحزاب السياسية و الجمعيات عن القيام بعملية احتواء الشباب تهدئة الاوضاع اثناء الاحتجاجات الاخيرة التي عرفتها بعض المدن ..فيها تباينت اراء و ممتلي الاحزاب و الجمعيات حول الادوار المنوطة بهم تجاه المناضلين و الشباب. و قيل ان هذه الجمعيات تمارس * البزنسة* عوض حماية المجتمع و ان اغلب الجمعيات و الاحزاب تتهاون في القيام بعملها المتمثل في تاطير الشباب و لو ان هذه الجمعيات عددها 68000 جمعية وطنيا .
لو قامت هذه بدورها لما ظهر هذا العنف في تصرفات الشباب و لما كان هناك تعبير اجتماعي فوضوي عنيف فلا يوجد مانع من شانه ان يعرقل عمل الجمعيات داخل الاحياء و المدن .
فقط ينتظر منها الحصول علئ ما تمنحه الادارة من مقرات و اعانات مالية
فما السبب وراء غياب او تغييب الجمعيات و الاحزاب خلال الاحتجاجات الاخيرة ؟