جمعية 6 ابريل
أكد شباب 6 أبريل أن المجلس العسكرى للقوات المسلحة وافق مبدئيًا على تغيير حكومة الدكتور أحمد شفيق وذلك خلال لقاء جمع ممثلين من المجلس ووفدًا من شباب الحركة، على أن يأتى شباب الحركة بقائمة مقترحة بأسماء رئيس مجلس وزراء ووزراء جدد.
كما قالوا إن المجلس وافق خلال لقائه اليوم مع الشباب والذى استمر لساعات على عدد من المطالب التى كان ينادى به شباب الثورة ومنها الإفراج عن المعتقلين ومحاكمة الفاسدين وقتلة الشهداء وتشكيل مجلس رئاسى وإيجاد حلول لمشكلات الأمن والشرطة.
فيما يخص الإفراج عن المعتقلين طالب المجلس بإحضار كشف بأسماء المعتقلين للانتهاء من مطلب الإفراج عن المعتقلين بشكل نهائى.
وأكد الشباب استجابة المجلس لإجراء الانتخابات القادمة ببطاقة الرقم القومى، والسماح لمنظمات المجتمع المدنى بالإشراف على الانتخابات، وفى ملف الانتخابات الرئاسية أوضح الشباب أن ممثلى المجلس العسكرى أكدوا ضرورة حلف اليمين للرئيس القادم أمام مجلس الشعب.
كما أكد الشباب أن جلستهم اليوم مع المجلس أسفرت عن التأكيد أن كل رموز الفساد سواء فى المؤسسات الصحفية وبقايا رموز الحزب الوطنى مثل زكريا عزمى بمثابة" صفحة انتهت".
وكشف الشباب عن أن الحوار لم يتطرق إلى بعض النقاط التى مازالت مبهمة ومنها
عدم تحديد موعد زمنى لتحقيق مطالب الثورة بشكل عام، بالإضافة إلى عدم الرد فى طلب أطاله مدة 6 شهور وبعد انتهاء الشهور الستة يكون هناك مجلس رئاسى.
وقرر الشباب بعد هذا اللقاء الاستمرار فى النزول للشارع بشكل متواز مع استمرار تحقيق المطالب ولحين تنفيذها فى أرض الواقع مع بدء حملات مكثفة للتوعية بالانتخابات وثقافة الانتخاب وتفاصيل الاستفتاء على الدستور والتعريف بالمواد الدستورية وتعديلاتها والوعى بها وبغيرها من المطالب.
كما قالوا إن المجلس وافق خلال لقائه اليوم مع الشباب والذى استمر لساعات على عدد من المطالب التى كان ينادى به شباب الثورة ومنها الإفراج عن المعتقلين ومحاكمة الفاسدين وقتلة الشهداء وتشكيل مجلس رئاسى وإيجاد حلول لمشكلات الأمن والشرطة.
فيما يخص الإفراج عن المعتقلين طالب المجلس بإحضار كشف بأسماء المعتقلين للانتهاء من مطلب الإفراج عن المعتقلين بشكل نهائى.
وأكد الشباب استجابة المجلس لإجراء الانتخابات القادمة ببطاقة الرقم القومى، والسماح لمنظمات المجتمع المدنى بالإشراف على الانتخابات، وفى ملف الانتخابات الرئاسية أوضح الشباب أن ممثلى المجلس العسكرى أكدوا ضرورة حلف اليمين للرئيس القادم أمام مجلس الشعب.
كما أكد الشباب أن جلستهم اليوم مع المجلس أسفرت عن التأكيد أن كل رموز الفساد سواء فى المؤسسات الصحفية وبقايا رموز الحزب الوطنى مثل زكريا عزمى بمثابة" صفحة انتهت".
وكشف الشباب عن أن الحوار لم يتطرق إلى بعض النقاط التى مازالت مبهمة ومنها
عدم تحديد موعد زمنى لتحقيق مطالب الثورة بشكل عام، بالإضافة إلى عدم الرد فى طلب أطاله مدة 6 شهور وبعد انتهاء الشهور الستة يكون هناك مجلس رئاسى.
وقرر الشباب بعد هذا اللقاء الاستمرار فى النزول للشارع بشكل متواز مع استمرار تحقيق المطالب ولحين تنفيذها فى أرض الواقع مع بدء حملات مكثفة للتوعية بالانتخابات وثقافة الانتخاب وتفاصيل الاستفتاء على الدستور والتعريف بالمواد الدستورية وتعديلاتها والوعى بها وبغيرها من المطالب.
