مجرد رأي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
سيدنا محمد النبي العربي الأمين
وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين
ومن إهتدى بهديه إلى يوم الدين.
أما بعد،
موضوعنا هو :
مجرد رأي
نظراً لمجريات الأحداث التي تتضح للجميع من خلال متابعة مجريات الأمور على أرض مصر الحبيبة،وإلى ما وصل إليه حد الوقيعة بين الشعب والشرطة ،وترك في النفوس أثراً سلبياً وجرحاً عميقاً نرجوا من الله أن يشفي هذه الجراح ،وأن يعم الأمن والأمان على شعب مصر وجميع شعوبنا العربية.
لذا نرى أن تكون الشرطة تحت قيادة القوات المسلحة المتمثلة في وزير الحربية حتى تعمل على توفيق وإصلاح ما أفسده النظام السابق ،وإرجاع بالأمر المباشر كل رجال الشرطة إلى أماكن عملهم وأن تكون مرجعيتهم في تلقي الأوامر والتعليمات من قيادة الجيش مباشرة ،وأن تنفذ هذه التعليمات بكل حزم في عودة كل الأفراد إلى مكان خدماتهم لتحقيق الأمن الذي وضح للجميع غيابه ،والفراغ الكبير لرجال الشرطة في الشوارع والميادين وأمام المباني المصالح الحكومية وبعض الأماكن التي يلزمها التواجد الأمني الهام ....إلى أن تعبر قيادة جيشنا العظيم بالدولة إلى بر الأمان ،
وأن تسلمها إلى الرئيس الجديد بعد إنتخابه من الشعب ،وبعد ذلك تعود الشرطة حاملة من رصيد الحب المماثل للجيش ،وتبدأ صفحة جديدة بينها وبين الشعب ،الذي لا يستغني كل منهم عن الآخر ،ولعلنا أن ندرك تماماً أن التغير لابد أن يكون في كل شيئ،والأهم أن نركز في كل الأحوال على شيئ واحد ألا وهو : الضمير *** الضمير**** الضمير...............إلى ما نهاية؟
الذي لو تمسكنا به جميعاً وجعلناه نصب أعيننا لتفوقنا على أنفسنا الأمارة بالسوء ،ولصلح به كل حالنا ومالنا وإسلامنا وجميع أعمالنا.
والله الموفق إلى خير السبيل.
وشكراً ....
وبه نستعين
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
سيدنا محمد النبي العربي الأمين
وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين
ومن إهتدى بهديه إلى يوم الدين.
أما بعد،
موضوعنا هو :
مجرد رأي
نظراً لمجريات الأحداث التي تتضح للجميع من خلال متابعة مجريات الأمور على أرض مصر الحبيبة،وإلى ما وصل إليه حد الوقيعة بين الشعب والشرطة ،وترك في النفوس أثراً سلبياً وجرحاً عميقاً نرجوا من الله أن يشفي هذه الجراح ،وأن يعم الأمن والأمان على شعب مصر وجميع شعوبنا العربية.
لذا نرى أن تكون الشرطة تحت قيادة القوات المسلحة المتمثلة في وزير الحربية حتى تعمل على توفيق وإصلاح ما أفسده النظام السابق ،وإرجاع بالأمر المباشر كل رجال الشرطة إلى أماكن عملهم وأن تكون مرجعيتهم في تلقي الأوامر والتعليمات من قيادة الجيش مباشرة ،وأن تنفذ هذه التعليمات بكل حزم في عودة كل الأفراد إلى مكان خدماتهم لتحقيق الأمن الذي وضح للجميع غيابه ،والفراغ الكبير لرجال الشرطة في الشوارع والميادين وأمام المباني المصالح الحكومية وبعض الأماكن التي يلزمها التواجد الأمني الهام ....إلى أن تعبر قيادة جيشنا العظيم بالدولة إلى بر الأمان ،
وأن تسلمها إلى الرئيس الجديد بعد إنتخابه من الشعب ،وبعد ذلك تعود الشرطة حاملة من رصيد الحب المماثل للجيش ،وتبدأ صفحة جديدة بينها وبين الشعب ،الذي لا يستغني كل منهم عن الآخر ،ولعلنا أن ندرك تماماً أن التغير لابد أن يكون في كل شيئ،والأهم أن نركز في كل الأحوال على شيئ واحد ألا وهو : الضمير *** الضمير**** الضمير...............إلى ما نهاية؟
الذي لو تمسكنا به جميعاً وجعلناه نصب أعيننا لتفوقنا على أنفسنا الأمارة بالسوء ،ولصلح به كل حالنا ومالنا وإسلامنا وجميع أعمالنا.
والله الموفق إلى خير السبيل.
وشكراً ....